ابو الحارث
New Member
الحمد لله المبدئ والمعيد , ناصر عباده من أهل التوحيد
والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
نريد أن نتخيل اليوم أن هذا العالم بحر
والبحر كما هو معلوم لا يستقر على حال
فيوم تجده في سكون وركود ويوم تجده كأنه غاضب
{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (65) سورة العنكبوت
نعم هذا حالهم من شدة ما يجدون في بعض الأحيان
::: منهج التوحيد :::
وفي يوم من الأيام هاج هذا البحر وثار فما حالنا وقتها ؟ ( حاول أن تتخيل )
وفي وسط هذا التخيل تصور أن هناك سفينة يطلق عليها اسم ( التوحيد )
ولا يركبها إلا من عرفها من قبل هذا الأمر الذي حصل في البحر
فماذا يسرك وقتها وما هي أمنيتك التي تتمناها حينها ؟؟؟
نعم أحبتي في الله إننا والله لا ولن نجد بديلا عن التوحيد
إن كنت قد ضربت مثالا للبحر وسفينة النجاة فالتوحيد حاله وشأنه أعظم بكثير
كيف لا ونحن نقرأ قصة نبي الله نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
وكيف أنجى الله أهل التوحيد والطاعة رغم الحال الصعب وقتها
وحتى ابن نوح أغرقه الله لأن يومها يوم نصر التوحيد وأهله
لأنه لا عزيز عند الله إلا أهل الطاعة فقط وأهل الإيمان
لذلك علينا نحن أيضا أن نتسلح بسلاح التوحيد في الرخاء
وفي الأمن لأن الأعداء يتربصون بنا الدوائر ولأن المنافقين
يرصدون لنا الزلات والمكائد ولأن أهل الأهواء ادخلوا أهواءهم في الدين
فغابت المرجعية وغاب الجوهر الحقيقي عن أعين كثير من الحيارى
لهذا الأمر أنصح نفسي المقصرة وياكم بسفينة التوحيد
لنتعلمها ونعمل بها وندين الله سبحانه وتعالى بها وندعو إليها
ولا ينتهي أمرنا معها إلا حين الموت ومفارقة الدنيا لنلقى الله
موحدين صادقين ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله )
كلمة الحق بها تنطفئ كل أسراج الكفر والشرك والنفاق
هي شفرة دخول الإسلام وهي مفتاح الجنة وهي مقدمة نعيم القبر
أصحابها في نعيم عظيم وأعداؤها في جحيم وسعير
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث السرايا لأجلها
ويرسل الكتب إلى الحكام والزعماء والملوك من اجلها
وعاش حياته صلى الله عليه وسلم لتوصيلها لأبعد قطر ممكن
وعلى نهجه عاش الصحابة والتابعين والعلماء الصادقين وكل أهل الخير والصلاح
فهل نحن معهم وعلى دربهم أم لا ؟؟؟
::: توحيد المنهج :::
كثيرا ما يسأل الناس عن فقد المرجعية وعن غياب المرجعية
وعن اختلافات في المرجعية وووووووو إلخ
لكني أقول و صدقنا مع الله لو جدنا الحق واضح أبلج
أحبتي في الله مشكلتنا الحقيقية أننا نجري خلف الناس
والحق يقال ( اعرف الحق تعرف أهله )
وليس كما يفهم كثيرون ( اعرف فلان تعرف الحق )
فالناس مهما كانوا لا تؤمن عليهم الفتنة فمن كان مستنّ فاليستنّ بمن مات
من أهل الخير والصلاح والمشهود لهم بذلك
أخيرا : هي دعوة من مقصر يرجو عفو الكريم المنّان
بأن نجتمع كلنا على منهج التوحيد وتوحد أفكارنا ومنهجنا وعقيدتنا
حتى نرضي ربنا أولا وآخرا ثم لنغيظ الكفار فلا سعادة من غير منهج
كذلك تكون السعادة حينما نرى المسلمين جميعا على منهج الحق
أسأله سبحانه بمنه وكرمه أن يجعلنا من الموحدين له سبحانه
وأن يختم لنا بكلمة التوحيد ونبعث عليها
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي
والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
نريد أن نتخيل اليوم أن هذا العالم بحر
والبحر كما هو معلوم لا يستقر على حال
فيوم تجده في سكون وركود ويوم تجده كأنه غاضب
{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (65) سورة العنكبوت
نعم هذا حالهم من شدة ما يجدون في بعض الأحيان
::: منهج التوحيد :::
وفي يوم من الأيام هاج هذا البحر وثار فما حالنا وقتها ؟ ( حاول أن تتخيل )
وفي وسط هذا التخيل تصور أن هناك سفينة يطلق عليها اسم ( التوحيد )
ولا يركبها إلا من عرفها من قبل هذا الأمر الذي حصل في البحر
فماذا يسرك وقتها وما هي أمنيتك التي تتمناها حينها ؟؟؟
نعم أحبتي في الله إننا والله لا ولن نجد بديلا عن التوحيد
إن كنت قد ضربت مثالا للبحر وسفينة النجاة فالتوحيد حاله وشأنه أعظم بكثير
كيف لا ونحن نقرأ قصة نبي الله نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
وكيف أنجى الله أهل التوحيد والطاعة رغم الحال الصعب وقتها
وحتى ابن نوح أغرقه الله لأن يومها يوم نصر التوحيد وأهله
لأنه لا عزيز عند الله إلا أهل الطاعة فقط وأهل الإيمان
لذلك علينا نحن أيضا أن نتسلح بسلاح التوحيد في الرخاء
وفي الأمن لأن الأعداء يتربصون بنا الدوائر ولأن المنافقين
يرصدون لنا الزلات والمكائد ولأن أهل الأهواء ادخلوا أهواءهم في الدين
فغابت المرجعية وغاب الجوهر الحقيقي عن أعين كثير من الحيارى
لهذا الأمر أنصح نفسي المقصرة وياكم بسفينة التوحيد
لنتعلمها ونعمل بها وندين الله سبحانه وتعالى بها وندعو إليها
ولا ينتهي أمرنا معها إلا حين الموت ومفارقة الدنيا لنلقى الله
موحدين صادقين ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله )
كلمة الحق بها تنطفئ كل أسراج الكفر والشرك والنفاق
هي شفرة دخول الإسلام وهي مفتاح الجنة وهي مقدمة نعيم القبر
أصحابها في نعيم عظيم وأعداؤها في جحيم وسعير
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث السرايا لأجلها
ويرسل الكتب إلى الحكام والزعماء والملوك من اجلها
وعاش حياته صلى الله عليه وسلم لتوصيلها لأبعد قطر ممكن
وعلى نهجه عاش الصحابة والتابعين والعلماء الصادقين وكل أهل الخير والصلاح
فهل نحن معهم وعلى دربهم أم لا ؟؟؟
::: توحيد المنهج :::
كثيرا ما يسأل الناس عن فقد المرجعية وعن غياب المرجعية
وعن اختلافات في المرجعية وووووووو إلخ
لكني أقول و صدقنا مع الله لو جدنا الحق واضح أبلج
أحبتي في الله مشكلتنا الحقيقية أننا نجري خلف الناس
والحق يقال ( اعرف الحق تعرف أهله )
وليس كما يفهم كثيرون ( اعرف فلان تعرف الحق )
فالناس مهما كانوا لا تؤمن عليهم الفتنة فمن كان مستنّ فاليستنّ بمن مات
من أهل الخير والصلاح والمشهود لهم بذلك
أخيرا : هي دعوة من مقصر يرجو عفو الكريم المنّان
بأن نجتمع كلنا على منهج التوحيد وتوحد أفكارنا ومنهجنا وعقيدتنا
حتى نرضي ربنا أولا وآخرا ثم لنغيظ الكفار فلا سعادة من غير منهج
كذلك تكون السعادة حينما نرى المسلمين جميعا على منهج الحق
أسأله سبحانه بمنه وكرمه أن يجعلنا من الموحدين له سبحانه
وأن يختم لنا بكلمة التوحيد ونبعث عليها
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي