Vaginal discharge without itching
جميع السيدات يشتكين من وجود إفرازات مهبلية التي قد تكون طبيعية أو قد تكون غير طبيعية بسبب وجود مرض ما. وزيادة الإفرازات المهبلية في فترة معينة خلال الدورة الشهرية تعتبر طبيعية، وتكون بسبب زيادة إفرازات عنق الرحم.
يعتبر المهبل هو حلقة الوصل بين الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية والخارجية. الوسط الطبيعي بالنسبة لمنطقة المهبل هو الوسط الحامضي والذي يساعد على منع نمو الميكروبات الضارة المسببة للأمراض.
ويوجد غدد صغيرة في المهبل وعنق الرحم تقوم بإفراز كمية قليلة من السوائل لتنظيف المهبل من أي ميكروبات ضارة. و بعض هذه السوائل قد يتسرب خارج المهبل مسببا الإفرازات المهبلية التي تعتبر إفرازات طبيعية في تلك الحالة. وتحتوي الإفرازات الطبيعية للمهبل أيضا على بعض الأنسجة، السوائل، الخلايا المهبلية وخلايا عنق الرحم القديمة، خلايا الدم البيضاء، بعض البروتينات، والحامض اللبني lactic acid.
وتنقسم الإفرازات المهبلية دون وجود حكة مهبلية إلى:
- الإفرازات المهبلية الطبيعية.
- الإفرازات المهبلية المرضية.
الإفرازات المهبلية الطبيعية
Normal vaginal discharge
Normal vaginal discharge
الإفرازات الطبيعية التي تحدث لجميع السيدات تكون رقيقة (رفيعة)، شفافة أو غامقة قليلا، وتتحول للون الأصفر عندما تجف. وليس لها رائحة، ولا تسبب حكة أو حرقان بالمهبل. وعادة تكون كمية هذه الإفرازات بسيطة فهي فقط ترطب فتحة المهبل وتترك علامة بسيطة في الملابس الداخلية للسيدة.
وهذه الإفرازات تزداد في حالات معينة هي:
قبل الطمث (الحيض):
حيث تزداد الإفرازات المهبلية قبل بدء نزول دم الطمث بيوم أو يومين ثم تدريجيا يصبح لونها بني أو أحمر مع بدء الطمث. ويعتبر اليوم الذي تتحول فيه الإفرازات للون البني هو اليوم الأول للدورة الشهرية.
أثناء فترة التبويض:
التبويض هو خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث مرة واحدة في كل دورة شهرية.
في فترة التبويض يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مما يؤدي إلى تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم لتفرز كمية كبيرة من سائل مائي شفاف. والوظيفة الرئيسية لهذه الإفرازات من عنق الرحم هي مساعدة الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض كي يصعد من المهبل ليدخل من خلال عنق الرحم إلى الرحم و بالتالي يحدث الحمل.
وتكون هذه الإفرازات رفيعة، مائية، شفافة مع وجود نقط صغيرة بيضاء، ومطاطة بعض الشئ. وبذلك في اليوم ال 14 تقريبا من الدورة الشهرية تلاحظ السيدة زيادة كمية الإفرازات المهبلية والناتجة عن إفرازات عنق الرحم.
خلال فترة الحمل:
أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون بالجسم. وهذه الهرمونات ضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين. وهذه الهرمونات أيضا تحفز غدد عنق الرحم لإفراز كمية كبيرة من السوائل - التي تظهر في صورة إفرازات - خاصة في بداية الحمل. وتظهر تلك الإفرازات خلال الحمل فتكون سميكة، بيضاء، لزجة، ليس لها رائحة.
أثناء الإثارة الجنسية:
الإثارة الجنسية تتسبب في إفرازات مهبلية تكون رفيعة مائية فتعمل على ترطيب منطقة المهبل استعدادا للعلاقة الجنسية بحيث تجعلها أكثر سهولة.
الطفلة حديثة الولادة:
العديد من الأطفال الإناث حديثي الولادة يكون لديهم إفرازات مهبلية مخاطية منذ الولادة وحتى الأيام الأولى بعد الولادة. وتكون بسبب تأثير هرمونات الأم (الإستروجين) على الأعضاء التناسلية للطفلة أثناء الحمل.
في فترة البلوغ:
قد يحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في الفتيات خلال فترة البلوغ. وذلك بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. وعادة تقل تلك الإفرازات تلقائيا مع انتظام الدورة الشهرية.
استخدام أقراص منع الحمل:
أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون تحفز غدد عنق الرحم فتقوم بإفراز كمية كبيرة من الإفرازات لدى بعض السيدات.
الإفرازات المهبلية الطبيعية
Normal vaginal discharge
وهذه الإفرازات تزداد في حالات معينة هي:
قبل الطمث (الحيض):
حيث تزداد الإفرازات المهبلية قبل بدء نزول دم الطمث بيوم أو يومين ثم تدريجيا يصبح لونها بني أو أحمر مع بدء الطمث. ويعتبر اليوم الذي تتحول فيه الإفرازات للون البني هو اليوم الأول للدورة الشهرية.
أثناء فترة التبويض:
التبويض هو خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث مرة واحدة في كل دورة شهرية.
في فترة التبويض يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مما يؤدي إلى تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم لتفرز كمية كبيرة من سائل مائي شفاف. والوظيفة الرئيسية لهذه الإفرازات من عنق الرحم هي مساعدة الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض كي يصعد من المهبل ليدخل من خلال عنق الرحم إلى الرحم و بالتالي يحدث الحمل.
وتكون هذه الإفرازات رفيعة، مائية، شفافة مع وجود نقط صغيرة بيضاء، ومطاطة بعض الشئ. وبذلك في اليوم ال 14 تقريبا من الدورة الشهرية تلاحظ السيدة زيادة كمية الإفرازات المهبلية والناتجة عن إفرازات عنق الرحم.
خلال فترة الحمل:
أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون بالجسم. وهذه الهرمونات ضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين. وهذه الهرمونات أيضا تحفز غدد عنق الرحم لإفراز كمية كبيرة من السوائل - التي تظهر في صورة إفرازات - خاصة في بداية الحمل. وتظهر تلك الإفرازات خلال الحمل فتكون سميكة، بيضاء، لزجة، ليس لها رائحة.
أثناء الإثارة الجنسية:
الإثارة الجنسية تتسبب في إفرازات مهبلية تكون رفيعة مائية فتعمل على ترطيب منطقة المهبل استعدادا للعلاقة الجنسية بحيث تجعلها أكثر سهولة.
الطفلة حديثة الولادة:
العديد من الأطفال الإناث حديثي الولادة يكون لديهم إفرازات مهبلية مخاطية منذ الولادة وحتى الأيام الأولى بعد الولادة. وتكون بسبب تأثير هرمونات الأم (الإستروجين) على الأعضاء التناسلية للطفلة أثناء الحمل.
في فترة البلوغ:
قد يحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في الفتيات خلال فترة البلوغ. وذلك بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. وعادة تقل تلك الإفرازات تلقائيا مع انتظام الدورة الشهرية.
استخدام أقراص منع الحمل:
أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون تحفز غدد عنق الرحم فتقوم بإفراز كمية كبيرة من الإفرازات لدى بعض السيدات.
الإفرازات المهبلية الطبيعية
Normal vaginal discharge
الإفرازات الطبيعية التي تحدث لجميع السيدات تكون رقيقة (رفيعة)، شفافة أو غامقة قليلا، وتتحول للون الأصفر عندما تجف. وليس لها رائحة، ولا تسبب حكة أو حرقان بالمهبل. وعادة تكون كمية هذه الإفرازات بسيطة فهي فقط ترطب فتحة المهبل وتترك علامة بسيطة في الملابس الداخلية للسيدة.
وهذه الإفرازات تزداد في حالات معينة هي:
قبل الطمث (الحيض):
حيث تزداد الإفرازات المهبلية قبل بدء نزول دم الطمث بيوم أو يومين ثم تدريجيا يصبح لونها بني أو أحمر مع بدء الطمث. ويعتبر اليوم الذي تتحول فيه الإفرازات للون البني هو اليوم الأول للدورة الشهرية.
أثناء فترة التبويض:
التبويض هو خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث مرة واحدة في كل دورة شهرية.
في فترة التبويض يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مما يؤدي إلى تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم لتفرز كمية كبيرة من سائل مائي شفاف. والوظيفة الرئيسية لهذه الإفرازات من عنق الرحم هي مساعدة الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض كي يصعد من المهبل ليدخل من خلال عنق الرحم إلى الرحم و بالتالي يحدث الحمل.
وتكون هذه الإفرازات رفيعة، مائية، شفافة مع وجود نقط صغيرة بيضاء، ومطاطة بعض الشئ. وبذلك في اليوم ال 14 تقريبا من الدورة الشهرية تلاحظ السيدة زيادة كمية الإفرازات المهبلية والناتجة عن إفرازات عنق الرحم.
خلال فترة الحمل:
أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون بالجسم. وهذه الهرمونات ضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين. وهذه الهرمونات أيضا تحفز غدد عنق الرحم لإفراز كمية كبيرة من السوائل - التي تظهر في صورة إفرازات - خاصة في بداية الحمل. وتظهر تلك الإفرازات خلال الحمل فتكون سميكة، بيضاء، لزجة، ليس لها رائحة.
أثناء الإثارة الجنسية:
الإثارة الجنسية تتسبب في إفرازات مهبلية تكون رفيعة مائية فتعمل على ترطيب منطقة المهبل استعدادا للعلاقة الجنسية بحيث تجعلها أكثر سهولة.
الطفلة حديثة الولادة:
العديد من الأطفال الإناث حديثي الولادة يكون لديهم إفرازات مهبلية مخاطية منذ الولادة وحتى الأيام الأولى بعد الولادة. وتكون بسبب تأثير هرمونات الأم (الإستروجين) على الأعضاء التناسلية للطفلة أثناء الحمل.
في فترة البلوغ:
قد يحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في الفتيات خلال فترة البلوغ. وذلك بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. وعادة تقل تلك الإفرازات تلقائيا مع انتظام الدورة الشهرية.
استخدام أقراص منع الحمل:
أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون تحفز غدد عنق الرحم فتقوم بإفراز كمية كبيرة من الإفرازات لدى بعض السيدات.
الإفرازات المهبلية المرضية دون وجود حكة
Pathological vaginal discharge
وهذه الإفرازات تزداد في حالات معينة هي:
قبل الطمث (الحيض):
حيث تزداد الإفرازات المهبلية قبل بدء نزول دم الطمث بيوم أو يومين ثم تدريجيا يصبح لونها بني أو أحمر مع بدء الطمث. ويعتبر اليوم الذي تتحول فيه الإفرازات للون البني هو اليوم الأول للدورة الشهرية.
أثناء فترة التبويض:
التبويض هو خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث مرة واحدة في كل دورة شهرية.
في فترة التبويض يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مما يؤدي إلى تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم لتفرز كمية كبيرة من سائل مائي شفاف. والوظيفة الرئيسية لهذه الإفرازات من عنق الرحم هي مساعدة الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض كي يصعد من المهبل ليدخل من خلال عنق الرحم إلى الرحم و بالتالي يحدث الحمل.
وتكون هذه الإفرازات رفيعة، مائية، شفافة مع وجود نقط صغيرة بيضاء، ومطاطة بعض الشئ. وبذلك في اليوم ال 14 تقريبا من الدورة الشهرية تلاحظ السيدة زيادة كمية الإفرازات المهبلية والناتجة عن إفرازات عنق الرحم.
خلال فترة الحمل:
أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون بالجسم. وهذه الهرمونات ضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين. وهذه الهرمونات أيضا تحفز غدد عنق الرحم لإفراز كمية كبيرة من السوائل - التي تظهر في صورة إفرازات - خاصة في بداية الحمل. وتظهر تلك الإفرازات خلال الحمل فتكون سميكة، بيضاء، لزجة، ليس لها رائحة.
أثناء الإثارة الجنسية:
الإثارة الجنسية تتسبب في إفرازات مهبلية تكون رفيعة مائية فتعمل على ترطيب منطقة المهبل استعدادا للعلاقة الجنسية بحيث تجعلها أكثر سهولة.
الطفلة حديثة الولادة:
العديد من الأطفال الإناث حديثي الولادة يكون لديهم إفرازات مهبلية مخاطية منذ الولادة وحتى الأيام الأولى بعد الولادة. وتكون بسبب تأثير هرمونات الأم (الإستروجين) على الأعضاء التناسلية للطفلة أثناء الحمل.
في فترة البلوغ:
قد يحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في الفتيات خلال فترة البلوغ. وذلك بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. وعادة تقل تلك الإفرازات تلقائيا مع انتظام الدورة الشهرية.
استخدام أقراص منع الحمل:
أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون تحفز غدد عنق الرحم فتقوم بإفراز كمية كبيرة من الإفرازات لدى بعض السيدات.
الإفرازات المهبلية المرضية دون وجود حكة
Pathological vaginal discharge
في بعض الحالات تكون الإفرازات المهبلية غير مصاحبة لها حكة لكنها تكون غير طبيعية وتشير لوجود مرض ما.
وهذه هي الأسباب التي تؤدي إلى الإفرازات المهبلية المرضية:
الورم الحبيبي اللمفي المنقول جنسيا Lymphogranuloma Venereum:
هو أحدى الأمراض المنقولة جنسيا و التي تنتقل من خلال كائن دقيق يسمى المتدثرة الحثرية Chlamydia trachomatis. ويتسبب في إفرازات مهبلية سميكة تشبه الصديد، ذات رائحة كريهة. ومعها قرح غير مؤلمة في الفرج.
التهاب المهبل البكتيري Bacterial Vaginosis:
يحدث التهاب المهبل البكتيري بسبب نوع من البكتيريا تسمى Gardnerella. وهي موجودة بصورة طبيعية في المهبل، لكنها تتكاثر ويتضاعف عددها عندما تقل مناعة الجسم لأي سبب ما. وتؤدي إلى إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك العفن خاصة بعد العلاقة الزوجية أو أثناء فترة الطمث.
تآكل عنق الرحم (قرحة عنق الرحم) Cervical erosion:
هي عبارة عن تغير في نوعية الخلايا المخاطية التي تحيط بعنق الرحم. وتحدث عادة نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مثل في حالات الحمل، وتناول أقراص منع الحمل. ونظرا لأن نوع الخلايا الجديد لعنق الرحم تحتوي على غدد فبالتالي تتسبب في زيادة الإفرازات المهبلية.
المهبل الغددي Vaginal Adenosis:
عبارة عن تغير في نوع الخلايا المخاطية التي تغلف المهبل في بعض أجزاء من المهبل فتؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية وتكون بيضاء اللون ومخاطية.
وجود جسم غريب Foreign body:
في بعض الحالات القليلة يتم نسيان جسم غريب بالمهبل لعدة أيام مثل الفوط الصحية التي توضع في المهبل بالداخل أثناء الطمث أو الواقي الأنثوي. وقد تحدث للأطفال الإناث حيث تضع أي شيء بالمهبل أثناء اللعب دون وعي منها بسبب صغر السن. ويؤدي ذلك إلى إنتاج عنق الرحم لإفرازات مهبلية مخاطية غزيرة بغرض التخلص من هذا الجسم الغريب.
أورام الجهاز التناسلي Tumours of the genital tract:
أغلب الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي السفلي مثل وجود زائدة لحمية في عنق الرحم تتسبب في إفرازات مهبلية مستمرة بيضاء اللون ليس لها رائحة. لكن إذا حدث التهاب بكتيري للورم تصبح الإفرازات صفراء أو خضراء اللون وذات رائحة كريهة.
احتقان منطقة الحوض Pelvic congestion:
يحدث احتقان لمنطقة الحوض بسبب حالات القلق والتوتر، الجو شديد الحرارة، قلة الحركة والنشاط لفترة طويلة. وهذا قد يتسبب في زيادة الإفرازات المهبلية التي تصبح سميكة، لزجة، وبيضاء اللون.
العدوى الثانوية Secondary infection:
حدوث عدوى بكتيرية لأي جرح، تآكل، أو ورم في أي جزء من الجهاز التناسلي السفلي يؤدي إلى زيادة كمية الإفرازات المهبلية.
العلاج:
بصفة عامة إذا كانت الإفرازات غزيرة وتسبب الضيق للسيدة يمكن استعمال فوط صحية رفيعة لجعل المنطقة جافة ومنع حدوث العدوى.
و يمكن إعطاء السيدة بعض الفيتامينات كي تساعدها على مقاومة الالتهابات والعدوى مثل كبسولات فيتامين ب المركب، كبسولات الحديد، وحمض الفوليك، أقراص فيتامين ج، وأقراص الزنك.
ويعتمد علاج الإفرازات المهبلية المرضية على تشخيص السبب وعلاجه.
المتدثرة الحثرية (الكلاميديا) Chlamydia trachomatis:
يكون علاج المتدثرة الحثرية (الكلاميديا) Chlamydia trachomatis باستخدام المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين tetracycline. وعادة يتم وصف أقراص الدوكسيسيكلين Doxycycline قرص مرتان يوميا لمدة 10 أيام.
التهاب المهبل البكتيري Bacterial Vaginosis:
يكون العلاج باستخدام أدوية الميترونيدازول Metronidazole. وعادة يكون باستخدام قرص 500 مجم مرتان يوميا لمدة 5 أيام. ويجب علاج الزوج في نفس الوقت حتى وإن لم يشتكي من أي أعراض كي نمنع حدوث تكرار للعدوى.
العدوى Infections:
يتم استخدام المضاد الحيوي المناسب للعدوى البكتيرية مع استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإبيوبروفين ibuprofen.
تآكل عنق الرحم ( قرحة عنق الرحم ) Cervical erosion:
يتم كي منطقة القرحة سواء بالحرارة أو بالتبريد.
أورام الجهاز التناسلي Tumours of the genital tract:
يتم استئصال أي ورم في الجهاز التناسلي.
لإفرازات المهبلية مع وجود حكة
Vaginal discharge with itching
هناك أسباب رئيسية تؤدي إلى الإفرازات المهبلية مع وجود حكة:
- المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis.
- الكانديدا Candida albicans.
- السيلان Gonorrhoea.
وهناك أسباب أخرى أقل انتشارا:
- الالتهابات المهبلية بعد سن انقطاع الطمث (سن اليأس) Postmenopausal Vaginitis.
- عدوى ثانوية لجرح أو خدش أو ورم في أي جزء من القناة التناسلية السفلية.
- حكة عامة بجميع أجزاء الجسم مثل في حالات الصفراء jaundice.
Trichomonas Vaginalis
يعتبر المشعرات المهبلية من الأمراض المنقولة جنسيا، ويسببه أحدى أنواع الطفيليات يسمى المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis.
وهذا الطفيل يتواجد في المهبل عند السيدات وفي مجرى البول عند الرجال.
وغالبا لا تظهر أي أعراض على الرجال عند الإصابة به.
أما الأعراض عند السيدات فتشمل الآتي:
وهذا الطفيل يتواجد في المهبل عند السيدات وفي مجرى البول عند الرجال.
وغالبا لا تظهر أي أعراض على الرجال عند الإصابة به.
أما الأعراض عند السيدات فتشمل الآتي:
حكة جلدية مهبلية شديدة:
تعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. وتكون الحكة في الفرج و حول منطقة المهبل وداخل المهبل. وقد يحدث تورم وألم في الشفرتين والمهبل نتيجة الالتهاب والحكة. وأيضا يحدث ألم أثناء العلاقة الزوجية.
إفرازات مهبلية:
عادة يكون العرض الأول ظهور إفرازات مهبلية سميكة تشبه الصديد. وقد تكون صفراء، خضراء اللون أو كلون الكريم. وتكون الإفرازات رغوية. وفي حالات نادرة تكون الإفرازات المهبلية قليلة.
أثناء التبول:
يزداد الألم أثناء التبول نتيجة ملامسة البول الحمضي لمنطقة الفرج الملتهبة.
أثناء الطمث:
تختفي الحكة أثناء فترة الطمث ثم تبدأ الإفرازات المهبلية والحكة بعد انتهاء الطمث مباشرة.
الكشف الطبي:
بالكشف الطبي يظهر المهبل ملتهب وأحمر اللون.
العلاج:
يكون العلاج باستخدام أقراص الميترونيدازول 500 مجم قرص مرتان يوميا لمدة 5 أيام.
ويجب علاج الزوجين معا.
ويمكن استخدام بعض المسكنات ومضادات الالتهابات مثل الإبيوبروفين ibuprofen.
الالتهابات الفطرية (الكانديدا) Candidiasis
تحدث الإصابة بنوع من الفطريات يسمى الكانديدا Candida albicans. وهو موجود بصورة طبيعية في المهبل، والجلد حول الشرج. ويصبح هذا الطفيل ضار عند زيادة مستوى السكر بالجسم مثل في أثناء فترة الحمل ومع استخدام أقراص منع الحمل، وفي المصابين بالسكري. وأيضا قد يصبح ضار في حالة تناول المضادات الحيوية التي تقضي على الكائنات الحية المهبلية الطبيعية.
وتقل أعراض الإصابة بالكانديدا أثناء فترة الطمث لكن العدوى ذاتها لا تنتهي وتعود مرة أخرى.
الأعراض:
حكة مهبلية:
يعتبر الشكوى الرئيسية في حالات الالتهابات الفطرية بالكانديدا هي الحكة الشديدة التي تتسبب في تورم واحمرار شديد في الفرج.
الإفرازات المهبلية:
تكون إفرازات سميكة، جبنية، بيضاء اللون.
وأحيانا تكون تلك الإفرازات ملتصقة بجدار المهبل وعند إزالتها تظهر تحتها منطقة المهبل شديدة الاحمرار.
ألم أثناء العلاقة الزوجية:
ويكون بسبب نتيجة الالتهاب الشديد للمهبل.
الكشف الطبي:
تظهر الإفرازات المهبلية البيضاء اللون موجودة في الجدار الداخلي للمهبل مع وجود أجزاء حمراء اللون من المهبل.
ويتم التشخيص عن طريق فحص الإفرازات المهبلية تحت الميكروسكوب حيث يتم التفرقة بينها وبين المشعرات المهبلية.
العلاج:
مضادات الفطريات Antifungal:
يتم استخدام دهانات موضعية تحتوي على مضاد للفطريات لعدة أيام.
ويوجد نوعان من مضادات الفطريات هما الميكونازول Miconazole و الكلوترايمازول clotrimazole في صورة كريم مهبلي أو أقراص مهبلية. ويتم استخدام الأقراص المهبلية بوضعها بعمق في المهبل يوميا مساءا قبل النوم لمدة 3 أيام متتالية على الأقل، وإذا كانت الالتهابات شديدة يتم استخدامها لمدة 6 أيام.
أما الكريم المهبلي فيستخدم مرتان يوميا لمدة أسبوع.
مضادات الالتهابات Anti-inflammatory:
يمكن استخدام أقراص بالفم مضادة للالتهابات للتقليل من الالتهابات والألم.
وتقل أعراض الإصابة بالكانديدا أثناء فترة الطمث لكن العدوى ذاتها لا تنتهي وتعود مرة أخرى.
الأعراض:
حكة مهبلية:
يعتبر الشكوى الرئيسية في حالات الالتهابات الفطرية بالكانديدا هي الحكة الشديدة التي تتسبب في تورم واحمرار شديد في الفرج.
الإفرازات المهبلية:
تكون إفرازات سميكة، جبنية، بيضاء اللون.
وأحيانا تكون تلك الإفرازات ملتصقة بجدار المهبل وعند إزالتها تظهر تحتها منطقة المهبل شديدة الاحمرار.
ألم أثناء العلاقة الزوجية:
ويكون بسبب نتيجة الالتهاب الشديد للمهبل.
الكشف الطبي:
تظهر الإفرازات المهبلية البيضاء اللون موجودة في الجدار الداخلي للمهبل مع وجود أجزاء حمراء اللون من المهبل.
ويتم التشخيص عن طريق فحص الإفرازات المهبلية تحت الميكروسكوب حيث يتم التفرقة بينها وبين المشعرات المهبلية.
العلاج:
مضادات الفطريات Antifungal:
يتم استخدام دهانات موضعية تحتوي على مضاد للفطريات لعدة أيام.
ويوجد نوعان من مضادات الفطريات هما الميكونازول Miconazole و الكلوترايمازول clotrimazole في صورة كريم مهبلي أو أقراص مهبلية. ويتم استخدام الأقراص المهبلية بوضعها بعمق في المهبل يوميا مساءا قبل النوم لمدة 3 أيام متتالية على الأقل، وإذا كانت الالتهابات شديدة يتم استخدامها لمدة 6 أيام.
أما الكريم المهبلي فيستخدم مرتان يوميا لمدة أسبوع.
مضادات الالتهابات Anti-inflammatory:
يمكن استخدام أقراص بالفم مضادة للالتهابات للتقليل من الالتهابات والألم.
السيلان Gonorrhea
السيلان هو إحدى الأمراض المنقولة جنسيا. ويتسبب في إفرازات مهبلية سميكة وصديدية مصاحبا لها حكة بسيطة وأحيانا لا يكون هناك حكة نهائيا.
الالتهابات المهبلية في سن اليأس (سن انقطاع الطمث)
Postmenopausal vaginitis
Postmenopausal vaginitis
عندما تصل السيدة إلى سن انقطاع الطمث يقل مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون مما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي للمهبل وضموره ويجعلها غير قادرة على مقاومة أي عدوى أو بكتيريا.
الأعراض:
إفرازات مهبلية Vaginal Discharge:
تعتبر الشكوى الرئيسية للسيدة في تلك الحالة هي إفرازات المهبلية الصفراء اللون، وأحيانا تكون مختلطة بالدماء فتظهر بنية اللون. وغالبا تكون ليس لها رائحة.
الحكة المهبلية Vaginal Itching:
في بعض الحالات تشعر السيدة بحكة مهبلية شديدة. وقد يكون سبب هذه الحكة إما الجفاف المهبلي بسبب ضمور المهبل أو بسبب الإصابة بالتهابات مهبلية.
وتتسبب هذه الحكة في احمرار، التهاب، و تورم الفرج، الشفرتين والمهبل.
أعراض بولية Urinary Symptoms:
بسبب التهاب منطقة الفرج تشعر السيدة بألم أثناء التبول. وقد تشعر بعدم القدرة على إفراغ المثانة كليا عند التبول، وكثرة عدد مرات التبول.
العلاقة الجنسية Sexual Intercourse:
يؤدي جفاف المهبل والتهابه إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
التشخيص:
يتم تشخيص الحالة بعد الكشف الطبي. وقد تحتاج السيدة القيام ببعض الفحوصات مثل:
الأعراض:
إفرازات مهبلية Vaginal Discharge:
تعتبر الشكوى الرئيسية للسيدة في تلك الحالة هي إفرازات المهبلية الصفراء اللون، وأحيانا تكون مختلطة بالدماء فتظهر بنية اللون. وغالبا تكون ليس لها رائحة.
الحكة المهبلية Vaginal Itching:
في بعض الحالات تشعر السيدة بحكة مهبلية شديدة. وقد يكون سبب هذه الحكة إما الجفاف المهبلي بسبب ضمور المهبل أو بسبب الإصابة بالتهابات مهبلية.
وتتسبب هذه الحكة في احمرار، التهاب، و تورم الفرج، الشفرتين والمهبل.
أعراض بولية Urinary Symptoms:
بسبب التهاب منطقة الفرج تشعر السيدة بألم أثناء التبول. وقد تشعر بعدم القدرة على إفراغ المثانة كليا عند التبول، وكثرة عدد مرات التبول.
العلاقة الجنسية Sexual Intercourse:
يؤدي جفاف المهبل والتهابه إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
التشخيص:
يتم تشخيص الحالة بعد الكشف الطبي. وقد تحتاج السيدة القيام ببعض الفحوصات مثل:
- التوسيع والكحت dilatation and curettage: حيث يتم أخذ عينة من الرحم وعنق الرحم.
- أشعة الموجات فوق الصوتية على الرحم Ultrasonography.
العلاج:
الإستروجين Estrogens:
يتم استخدام الإستروجين لعلاج ضمور المهبل وجفافه.
ويستخدم في صورة موضعية ككريم مهبلي (بريمارين كريم Premarin ointment) يوضع بالمهبل 3 مرات يوميا لمدة أسبوع ثم مرتان يوميا لمدة أسبوعان ثم يتم إيقافه.
ويستخدم أيضا في صورة أقراص بالفم (أقراص بريمارين Premarin pills) مرة يوميا لمدة 3 أسابيع.
ويجب التأكيد على أن يكون العلاج تحت إشراف طبي للوقاية من حدوث أي مضاعفات.
علاج العدوى:
في حالة وجود التهابات مهبلية يجب علاجها بالعلاج المناسب تبعا لنوع الميكروب المسبب لها.
نصائح عامة:
هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد على زيادة مناعة السيدة خلال تلك المرحلة من العمر:
الإستروجين Estrogens:
يتم استخدام الإستروجين لعلاج ضمور المهبل وجفافه.
ويستخدم في صورة موضعية ككريم مهبلي (بريمارين كريم Premarin ointment) يوضع بالمهبل 3 مرات يوميا لمدة أسبوع ثم مرتان يوميا لمدة أسبوعان ثم يتم إيقافه.
ويستخدم أيضا في صورة أقراص بالفم (أقراص بريمارين Premarin pills) مرة يوميا لمدة 3 أسابيع.
ويجب التأكيد على أن يكون العلاج تحت إشراف طبي للوقاية من حدوث أي مضاعفات.
علاج العدوى:
في حالة وجود التهابات مهبلية يجب علاجها بالعلاج المناسب تبعا لنوع الميكروب المسبب لها.
نصائح عامة:
هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد على زيادة مناعة السيدة خلال تلك المرحلة من العمر:
- الحرص على تناول الزبادي يوميا حيث يعتبر مصدر جيد للكالسيوم، وكذلك يساعد على نمو البكتيريا النافعة بالمهبل والجهاز الهضمي.
- تناول أقراص الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين ب المركب، الحديد، حمض الفوليك، فيتامين جـ، والزنك حيث يقل امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي في فترة انقطاع الطمث، وأيضا تساعد الفيتامينات في زيادة مناعة الجسم.