العجز الجنسى
(ضعف الانتصاب)
العجز الجنسى
* العجز الجنسي:
العجز الجنسي معروف أيضاً بالاضطراب الذي يحدث فى وظيفة انتصاب القضيب (Impotence/Erectile dysfunction)، أي أن الرجل لا يصبح قادراً على جعل قضيبه فى حالة انتصاب ..
أو يوصف بعدم قدرته على استمرار جعله منتصباً لفترة من الزمن بما يتلاءم مع العملية الجنسية وطول فترة استمرارها (ضعف الانتصاب).
والعجز الجنسي يختلف عن الاضطرابات الأخرى التي تتداخل مع الأنشطة الجنسية الأخرى مثل افتقار الرغبة الجنسية أو مشاكل القذف والوصول إلى قمة الاستمتاع (رعشة الجماع).
ضعف الانتصاب- ما هو العجز الجنسي؟
- ما درجة شيوعه بين الرجال؟
- ما هو التشريح الطبيعي للقضيب؟
- كيف يحدث انتصاب القضيب؟
- مدة استمرار انتصاب القضيب.
- ما هي أسباب العجز الجنسي؟
- كيف يتم تشخيص العجز الجنسي؟
- كيف يتم علاج العجز الجنسي؟
* درجة انتشار هذا الاضطراب بين الرجال:
يوجد لاضطراب العجز الجنسي درجات، تختلف فى حدتها من شخص لآخر. فهناك بعض الرجال الذين ليس لديهم القدرة على الانتصاب بشكل كلى، والبعض الآخر يكون بين الحين والآخر وهذا ما يوصف بأنه عجزاً ليس كاملاً. وتوجد فئة ثالثة تحرز انتصاباً لفترة قصيرة من الزمن، وتوجد رجال تعانى من خلل فى الوظيفة الانتصابية للقضيب لكنها لا تبوح به ويظل فى طي الكتمان ولا يشخصه مختص مما يؤدى على زيادة الحالة سوءاً وتدهوراً.
العجز الجنسي قد يحدث العجز الجنسي فى أي سن، لكنه غير شائع بدرجة كبيرة بين صغار السن من الرجال والنسبة الأكثر فى الشيوع تكون بين الرجال المتقدمين فى السن. عندما يبلغ الرجل من العمر (45) عاماً قد يعانى لبعض من الوقت بعجز بسيط فى عمليات الانتصاب، حيث أن هناك إحصائية تُقر بأن العجز الكامل يزيد بنسبة 5% بين الرجال الذين يبلغون من العمر (40) عاماً وتُشكل النسبة رقماً أكبر لتصل إلى 15% بين الرجال الذين يبلغون من العمر (70) عاماً أو أكبر من هذه السن.
* تشريح القضيب:
يحتوى القضيب على غرفتين:
أ- الغرفة الأولى "الجسم الكهفى للقضيب" تُسمى بـ (Corpora Cavernosa)، التي تتواجد بطول القضيب فى الجانب العلوي منه.
ب- الغرفة الثانية هي قناة مجرى البول (Urethra)، وهى قناة تصريف البول وقناة قذف الحيوانات المنوية فى نفس الوقت وتتواجد تحت الغرفة الأولى.
وتوجد حول الغرفة الأولى أنسجة إسفنجية تتكون من عضلات لينة وأنسجة ليفية وفراغات وأوردة وشرايين. وهناك غشاء "الغشاء الأبيض" يحيط بالغرفة الأولى يُسمى باسم (Tunica albuginea)، والأوردة التي تتواجد داخل هذا الغشاء تعمل على تصريف الدم خارج القضيب.
الجهاز التناسلى للرجل
* حدوث الانتصاب للقضيب:
تكون بدايات الانتصاب عند حدوث الاستثارة الجنسية، وهذه الاستثارة قد تكون عن طريق اللمس أو تكون من صنع العقل حيث يحول عقل الإنسان الرغبة الجنسية إلى خيالات يرسمها بنفسه. وتقوم الاستثارة الجنسية بتجميع النبضات الكهربائية فى الأعصاب المتصلة بالقضيب حيث تفرز هذه الأعصاب أكسيد النيتريك (Nitric oxide)، والذي بدوره يزيد من إفراز (Cyclic GMP) جوانين أحادى الفوسفات الحلقى فى الخلايا العضلية بالغرفة الأولى للقضيب. كما أن (Cyclic GMP) تعمل على إرخاء هذه العضلات وتسمح بالتدفق الدموي السريع فى القضيب الذي يملاْ الغرفة الأولى مما يجعل القضيب يتمدد وينتصب.
انتصاب القضيب* استمرار انتصاب القضيب:
التمدد الذي يتولد من انتصاب القضيب يضغط على الأوردة المتواجدة فى (Tunica albuginea)، وهى الأوعية الدموية التي تصرف الدم من القضيب) ويعمل على إبقاء الدم فى الغرفة الأولى الذي يوقعه فى الشباك وبالتالي استمرار حدوث الانتصاب. ويبدأ القضيب فى الارتخاء عندما تنخفض معدلات (Cyclic GMP) فى الغرفة الأولى مسببة انقباض العضلات الموجودة فى هذه الغرفة، وبالتالي توقف التدفق الدموي الداخلي وفتح الأوردة التي تعمل على تصريف الدم خارج القضيب. وتنخفض معدلات فى الغرفة الأولى لأنها تُدمر بواسطة إنزيم (Phosphodiesterase type 5).
* أسباب العجز الجنسي:
تتطلب القدرة على استمرار الانتصاب التالى:
1- جهاز عصبي صحي وسليم، الذي يقوم بنقل الإشارات العصبية فى المخ والعمود الفقري والقضيب.
2- شرايين سليمة فى وبالقرب من الغرفة الأولى بالقضيب.
3- عضلات مرنة وأنسجة ليفية سليمة بالغرفة الأولى.
4- معدلات ملائمة من الأكسيد النترى فى القضيب.
ويحدث العجز الجنسي إذا لم تتوافر إحدى الشوط السابقة أو أكثر من شرط، كما أنه من بين الأسباب التي تؤدى إصابة الرجل بالعجز الجنسي التالى:
- التقدم فى العمر:
يوجد سببان يفسران لماذا يمر الرجال عند تقدم العمر بهم بخلل فى الوظيفة الانتصابية للقضيب. السبب الأول أن الكبر فى السن يكون من إحدى العوامل المساهمة لتعرض الرجل لكثير من الأمراض والاضطرابات مثل الأزمات القلبية، الذبحة الصدرية، السكتة الدماغية (السكتة الدماغية على صفحات موقع فيدو)، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحدوث العجز الجنسي وخلل فى انتصاب القضيب.
المزيد عن الأزمة القلبية ..
المزيد عن الذبحة الصدرية ..
السبب الثاني، هو التقدم فى العمر فى حد ذاته يكون سبباً مباشراً فى حدوث العجز الجنسي عند بعض الرجال وذلك لقلة ليونة الأنسجة فى الغرفة الأولى والسبب الآخر الذي لم يتم إثباته حتى الآن وهو احتمالية قلة إنتاج الأكسيد النترى فى الأعصاب التي تنبه عضلات الغرفة الأولى فى القضيب.
- مرض السكر:
يظهر العجز الجنسي عند مريض السكر مبكراً بحوالى 10-15 سنة، وهناك دراسة تم إجراؤها على مرضى السكر من الرجال النوع الأول (الإصابة لأكثر من عشر سنوات) وأسفرت النتائج عن النسب التالية للإصابة بالعجز الجنسي: 55% إصابة بالعجز الجنسي للرجال التي تتراوح أعمارهم ما بين 50- 60 عاماً، وازدياد احتمالات الإصابة بين الرجال من مرضى السكر والذين تعرضوا للإصابة المبكرة بتصلب الشرايين التي تعمل الترسبات فيها على ضيق الشرايين وبالتالي قلة الإمداد الدموي للقضيب ونتيجة لعدم وصول الكم الكافي من الدم إلى القضيب تبدأ مشاكل عدم قدرة الرجل على الانتصاب.
كما أن سكر الدم يسبب العجز الجنسي من خلال إتلاف الأعصاب المسئولة عن الإحساس
(Sensory nerves)، وهى حالة تُسمى باعتلال الأعصاب الناتج عن مرض السكر، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى بجانب مرض السكر تزيد من احتمالات تعرض الرجل للإصابة بالعجز الجنسي وهى تدخين السجائر على موقع فيدو والسمنة وعدم القدرة على السيطرة على معدلات الجلوكوز بالدم. وإذا كان الاعتلال العصبي وتصلب الشرايين عاملان مساهمان فى زيادة مخاطر تعرض الرجل للإصابة بالعجز الجنسي، فإنه هناك مرض آخر متصل بالعضلات يساهم فيه أيضاً (Myopathy) والذي تقل معه مرونة العضلات فى الغرفة الأولى بالقضيب وبالتالي عدم القدرة على حدوث الانتصاب.
المزيد عن مرض السكر ..
- ارتفاع ضغط الدم:
المريض بضغط الدم المرتفع أو الذي يعانى من تصلب الشرايين تزدد معه احتمالات الإصابة بالعجز الجنسي، والمقصود به هنا الضغط الأساسي (أي الذي لا يتسبب فيه مرض آخر) Essential hypertension.
وعلى الرغم من عدم التوصل إلى علاقة الضغط المرتفع وما يحدثه من خلل فى وظائف الانتصاب، إلا أنه قد تم اكتشاف أن المرضى الذين يعانون من ضغط الدم كمرض غير ناتج عن مضاعفات مرض آخر يكون إفراز الأكسيد النترى لديهم بواسطة الشرايين الجسم (بما فيها شرايين القضيب) بمعدلات أقل، ولذا يشك العلماء فى أن معدلات الأكسيد النترى المنخفضة قد تكون سبباً فى حدوث العجز الجنسي عند مريض ضغط الدم.
المزيد عن ارتفاع ضغط الدم ..
- أمراض الأوعية الدموية:
السبب الرئيسي وراء الإصابة بأمراض الأوعية الدموية هو تصلب الشرايين، والذي ينتج من تراكم الترسبات على جدار الشرايين مما يؤدى إلى ضيقها وتصلبها، وبالتالي إلى قلة التدفق الدموي بداخلها وإمداده لكافة أعضاء الجسم الحيوية. يؤثر تصلب الشرايين على كافة شرايين الجسم وتزداد الحالة سوءاً مع ضغط الدم ومعدلات الكولسترول المرتفعة، بالإضافة إلى تدخين السجائر ووجود المعدلات المرتفعة من الجلوكوز فى الدم.
عندما تضيق الشرايين التاجية (وهى الشرايين التي توصل الدم لعضلة القلب) يحدث تصلب الشرايين ثم الأزمة القلبية والذبحة الصدرية، وعندما تضيق الشرايين الدماغية (الشرايين التي تمد الدم للمخ) بفعل تصلب الشرايين تحدث السكتة الدماغية، وبالمثل فإن الشرايين الموصلة للقضيب والحوض تضيق أيضاً بفعل التصلب، وبالتالي عدم وصول الدم الكافي للقضيب لحدوث الانتصاب. وهناك علاقة وثيقة بين درجة حدة تصلب الشرايين وبين الخلل فى عملية الانتصاب، ومثالاً على ذلك: أن الرجال الذين يعانون من أقصى درجات تصلب الشرايين التاجية يعانون أيضاً من أقصى درجات العجز الجنسي.
- تدخين السجائر:
يزيد تدخين السجائر والتبغ (هل للتبغ فوائد على صفحات موقع فيدو) من حالات تصلب الشرايين سوءاً، وبالتالي ازدياد احتمالية الإصابة بالعجز الجنسي وخلل فى انتصاب القضيب عند الذكور.
المزيد عن التبغ ..
- ضمور الأعصاب أو الحبل الشوكى:
ضمور الحبل الشوكى أو الأعصاب فى الحوض قد تسبب عجز جنسي عند الرجال، وهذا الضمور قد يكون نتيجة لمرض أو لإصابة أو من جراء التعرض لإجراء جراحي. مثال على إصابات الأعصاب: حوادث السيارات، إصابة لأعصاب الحوض من جراحة البروستاتة، الإصابة بسكر الدم على المدى الطويل، التصلب المتعدد (Multiple sclerosis).
- إساءة استعمال العقاقير:
من الهيروين والكوكايين والكحوليات، فكل هذه المواد لا تسبب ضمور فى الأعصاب وحسب وإنما تؤدى إلى ضمور الخصيتين ومعدلات منخفضة من هرمون التيستيرون.
المزيد عن إدمان الكحوليات على موقع فيدو ..
- معدلات هرمون التيستيرون المنخفضة:
هرمون التيستيرون هو الهرمون الرئيسي للجنس عند الذكور، وهو ليس هاماً فقط من أجل الشهوة الجنسية "اللبيدو"، وإنما أيضاً نجد أهميته فى الحفاظ على معدلات الأكسيد النترى الطبيعية فى القضيب. لذا فإن الرجال الذين يعانون من عدم كفاءة وظائف الخصية ينجم عنها قلة إفراز هرمون التيستيرون، الأمر الذي يؤدى إلى رغبة جنسية ضعيفة وبالمثل خلل فى وظيفة القضيب وقدرته على الانتصاب.
- العقاقير والأدوية:
العديد من العقاقير الشائع استخدامها، قد تسبب عجز جنسي كأثر من آثارها الجانبية، ومن أمثلة هذه العقاقير:
أ- العقاقير التي تعالج ضغط الدم المرتفع.
ب- مضادات الحساسية.
ج- مضادات الاكتئاب.
د- المهدئات.
هـ- العقاقير التي تثبط الشهية.
- الاكتئاب والقلق:
العوامل النفسية لها دخل كبير فى العملية الجنسية، ومن هذه العوامل التي تتأثر بها: الضغوط (ماهية الضغوط على موقع فيدو)، الاكتئاب، القلق، الشعور بالذنب، عدم تقدير الذات، الخوف من الفشل فى ممارسة الجنس.
المزيد عن فوائد ممارسة العملية الجنسية ..
* تشخيص العجز الجنسي:
أ- تاريخ المريض:
يتم تشخيص العجز الجنسي عندما يعانى الرجل من حالات متكررة من عدم القدرة على الانتصاب و/أو لعدم القدرة على الانتصاب لفترة طويلة من الزمن على مدار ثلاثة أشهر على الأقل. وهنا لابد وأن يكون المريض على اتصال بطبيبه المعالج من أجل التشخيص الصحيح لمعرفة حدة العجز الجنسي وأسبابه، وسيقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة التالية:
1- هل يعانى المريض على وجه التحديد من عجز جنسي (عدم القدرة على الانتصاب)، أم من افتقاد الشهوة الجنسية أم من عدم القدرة على القذف؟
- هل يرجع سبب عدم القدرة على الانتصاب إلى عوامل نفسية أم فسيولوجية (عضوية)؟
الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة قد يمر بحالات من الانتصاب اللاإرادية أثناء فترات الصباح أو أثناء النوم REM (هي المرحلة من النوم التي تكون فيها حركة العين سريعة). أما الأشخاص التي تعانى من عدم القدرة على الانتصاب نتيجة لعوامل نفسية عادة ما تمر بحالات الانتصاب اللاإرادية أيضاً، أما فى حالة الاضطرابات الجسدية وفى ظل وجود العوامل التالية: تصلب الشرايين، تدخين السجائر، مرض السكر .. لا يمر الشخص معها بأياً من حالات الانتصاب اللاإرادية هذه.
3- هل توجد أسباب فسيولوجية أدت على ظهور العجز الجنسي؟ تاريخ سابق من تدخين السجائر والتبغ، أزمات قلبية، سكتة دماغية، ضعف الدورة الدموية للأعضاء بسبب تصلب الشرايين على سبيل المثال.
عدم وجود إحساس فى القضيب أو الخصيتين، اضطرابات المثانة، قلة إفراز العرق فى الأعضاء السفلية نتيجة لضمور الأعصاب بسبب مرض السكر.
قلة الرغبة والدافع الجنسي، الافتقار إلى التخيلات الجنسية، تضخم الثدي (Gynecomastia)، اختفاء شعر الوجه الذي يشير إلى معدلات التيستيرون المنخفضة.
4- هل يأخذ المريض أدوية تؤدى إلى حدوث الخلل فى وظيفة الانتصاب؟
ب- الفحص الجسدي:
الفحص الجسدي قد يكشف عن أية ألغاز خاصة بالأسباب الجسدية التي تقف وراء الإصابة بالعجز الجنسي، ومثالاً على ذلك: إذا لم يستجيب القضيب كما هو كتوقع عند الاستثارة بواسطة اللمس فقد يكون الخلل فى الجهاز العصبي. الخصية الصغيرة وقلة شعر الوجه وكبر حجم الثدي إِشارة إلى وجود المشاكل الهرمونية مثل قلة إفراز الهرمونات التناسلية (Hypognadism) مع معدلات من التيستيرون منخفضة.
قد تُشخص أحياناً المعدلات المنخفضة من التدفق الدموي نتيجة لتصلب الشرايين بضعف نبض الشرايين فى الأرجل عن طريق الاستماع لها بالسماعة الطبية، وسماع صوت التدفق الدموي من خلال الشرايين الضيقة. وجود علامات غير طبيعية فى القضيب مثل انحنائه أثناء الاتصال الجنسي قد يكون علامة على مرض (Peyronie's disease)، الذى يتميز بوجود ندبات فى ساق القضيب.
ج- الاختبارات المعملية:
- صورة دم كاملة.
- تحليل البول، تحليل البول غير الطبيعي قد يكون علامة على الإصابة بمرض السكر أو ضمور فى وظائف الكلى.
- معدلات سكر الدم، يشير ارتفاع معدلات السكر إلى الإصابة بمرض السكر.
- هيموجلوبين الدم (A 1c)2.0pt; font-family: Arabic Transparent; color: black">، المعدلات العالية من هذا الهيموجلوبين لمرضى السكر يشير إلى عدم القدرة على ضبط معدلات الجلوكوز لديهم.
- اختبار الكرياتنين، المعدلات الطبيعية تشير إلى ضمور فى وظائف الكلى نتيجة للإصابة بمرض السكر (Serum creatinine).
- اختبار اللبيدات (Lipid profile)، المعدلات العالية من الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) يساعد على حدوث تصلب الشرايين.
- إجمالي معدلات هرمون التيستيرون، تؤخذ عينة من الدم فى الصباح الباكر قبل الساعة الثامنة، وذلك للتقلبات التي تحدث لمعدلات هذا الهرمون على مدار اليوم. المعدلات المنخفضة منه تشير إلى (Hypogonadism).
- معدلات البروتين الذى تفرزه غدة البروستاتة (PSA/Prostate specific antigen)، اختبار معدلات الدم ووظائف البروستاته لإبعاد احتمالية وجود إصابة بسرطان البروستاته ، وهو هام للغاية قبل البدء فى علاج التيستيرون حيث أن هذا الهرمون قد يزيد من تدهور حالة السرطان.
د- اختبارات أخرى:
ملاحظة الانتصاب الذي قد يحدث أثناء النوم (Nocturnal penile tumescence)، حيث تساعد هذه الملاحظة فى التمييز بين وجود خلل فعلى فى عملية الانتصاب التي ترجع إما لأسباب نفسية أو عضوية. وإذا لم يحدث هذا الانتصاب فقد يتم إرجاع الخلل إلى أسباب عضوية أكثر منها نفسية. لكن هذا النوع من الاختبار لا يتم الاعتماد عليه كلية فى تشخيص الحالة ولاسيما أنه لم يحدد العلماء على من يُجرى هذا الاختبار.
هـ- الاختبارات النفسية:
يتم الاختبار النفسي بتوجيه الأسئلة والاستماع إلى المريض لاستكشاف أية عوامل نفسية تساهم فى هذه الاضطرابات الوظيفية للقضيب، وقد تتم مقابلة الشريك الآخر فى العملية الجنسية لاستبيان حقائق أفضل.
* علاج العجز الجنسي:
1- تعديل بعض الأدوية:
تغيير النظام الدوائي إذا كان المريض يعتمد على بعضاً من الأدوية لما يعانيه من اضطرابات أخرى غير العجز الجنسي لكنها تؤثر بالسلب على الوظيفية الجنسية للقضيب وانتصابه، حيث يتم اللجوء إلى العقاقير والأدوية التي لا تضر بوظيفة الانتصاب للقضيب ومن هذه الأدوية التي قد تساهم فى ذلك: أدوية علاج ضغط الدم المرتفع والاكتئاب ومعدلات الكوليسترول الضارة.
2العجز الجنسى- الارتقاء بنمط الحياة المتبع:
- الامتناع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- فقد الزيادة فى الوزن .. برامج التخلص من الزيادة فى الوزن
- الابتعاد عن الكحوليات.
- التحكم فى ضغط الدم المرتفع.
- ضبط معدلات الجلوكوز لمرضى السكر.
وقد يُجدى ها النمط الحياتي السليم ليس فقط مع تحقيق جودة الحياة لموقع فيدو، ولكن من أجل تعزيز الحياة الجنسية بالمثل، وقد لوحظت نتائج إيجابية بتغير نمط الحياة بجانب العقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم فى علاج حالات العجز الجنسي وعدم قدرة انتصاب القضيب عند الرجل.
3- أدوية لعلاج عدم انتصاب القضيب:
- التيستيرون:
للمرضى الذين يعانون من (Hypogonadism)، فإن العلاج بالتيستيرون يرفع من كفاءة الوظيفة الانتصابية للقضيب ومن الشهوة الجنسية لدى الرجل لكن قد يتم الاحتياج إلى دواء آخر عن طريق الفم لكي يكتمل العلاج ويكون هناك استجابة للتيستيرون.
الرجال الذين يبلغون من العمر (40) عاماً أو أكبر من هذه السن، يتم إجراء الفحوصات الآتية لهم لاستبعاد سرطان البروستاتا أو الثدي قبل البدء فى علاج التيستيرون الذي يزيد من حالة السرطان سوءاً:
أ- فحص الثدي.
ب- الفحص الرقمي للبروستاتا.
ج- معدلات البروتين الذى تفرزه غدة البروستاتة (PSA/Protein specific atigen).
وإذا ثبت وجد إصابة بمرض سرطان الثدي أو البروستاتة يُستبعد العلاج بالتيستيرون.
- عقار السيلدينافيل:
السيلدينافيل (Sildenafil) من أوائل العقاقير التي تنتمي إلى:
(Phosphodiesterase type 5 Inhibitors)، التي اعتمدتها منظمة الأغذية والدواء الأمريكية لعلاج العجز الجنسي عند الرجال (لم تجيز استخدامها للسيدات). يحول عقار السيلدينافيل دون تدمير (cGMP) بل يساعد على تراكمها، وفى المقابل تقوم بالعمل على إطالة مدة استرخاء عضلات الغرفة الأولى بالقضيب وهذا الاسترخاء بدوره يساعد الدم على أن يتدفق إلى القضيب مسبباً تضخمه، أي أن العقار يعمل على زيادة التدفق الدموي إلى القضيب ويقلل من خروجه خارج القضيب.
يُستخدم السيلدينافيل لعلاج العجز الجنسي (الخلل فى انتصاب القضيب)، الذي يكون من أسباب إصابة الرجل به إما عوامل نفسية أو فسيولوجية. كما ثبت نجاحه فى علاج العجز الجنسي عند الرجال التي تعانى من: أمراض الشرايين التاجية، السكر، ضغط الدم المرتفع، الاكتئاب، الرجل الذي خضع لجراحة تحويلية فى الشريان التاجي، أو الرجال الذين يخضعون لعلاج ضد الاكتئاب أو ضد ارتفاع ضغط الدم.
وفى عينات عشوائية، لوحظ حدوث انتصاب باستخدام عقار الفياجرا لحوالى (60)% من الرجال الذين يعانون من مرض السكر و(80%) بين الأصحاء.
وعن طريقة أخذ عقار "السيلدينافيل"، الدواء متوافر فى شكل أقراص على جرعات 25.5 و100ملجم. يتم أخذه قبل ساعة من ممارسة الاتصال الجنسي، عند بعض الرجال قد يبدأ المفعول بعد مضى 10-20 دقيقة فقط. من الأفضل أخذ الدواء على معدة خاوية من أجل امتصاص وفاعلية أفضل، حيث يقل فاعليته إذا تم أخذه بعد وجبة وخاصة إذا كانت عالية فى محتواها من الدهون.
عندما يصف الطبيب عقار السيلدينافيل ، عليه أن يراعى سن الرجل وحالته الصحية وقائمة الأدوية إذا كان هناك اعتماد على دواء ما.
جرعة البداية لغالبية الرجال (50) ملجم وقد يقلل الطبيب أو يزيد من هذه الجرعة حسب الفاعلية وحسب الآثار الجانبية التي تخضع للاختلافات الفردية.
أعلى جرعة موصى بها (100) ملجم كل 24 ساعة، وبالرغم من ذلك فإن العديد من الرجال تلجأ إلى اخذ هذه الجرعة للحصول على أقصى فاعلية، فى حين أن بعض الأطباء قد يوصون بهذا الكم كجرعة البداية.
التمثيل الغذائي لعقار "السيلدينافيل"، يقل مع التقدم فى السن وإذا كان هناك اضطراب فى وظائف الكلى والكبد أو مع استخدام أدوية بعينها مثل المضاد الحيوي (Erythromycin) وعقار (Protase inhibitors) الخاص بعلاج (HIV). وعدم انحلال العقار من خلال عملية التمثيل الغذائي يؤدى إلى تراكمه داخل جسم الإنسان وبالتالي ازدياد مخاطر التعرض لآثاره الجانبية. لذا فإن الرجل الذي يزيد عمره عن(65) عاماً ويعانى من اضطرابات فى وظائف الكلى والكبد أو ممن يأخذون العقار المخصص لعلاج (HIV) يبدأ الأطباء معهم بأقل حد من الجرعات (25) ملجم لتجنب تراكمه فى الجسم وخاصة عقار (Ritonavir) الذي لديه خاصية هائلة فى إحداث هذه التراكمات، وعليه لا ينبغي أن تتعدى الجرعات عن (25) ملجم كل 48 ساعة.
المزيد عن التمثيل الغذائى ..
الآثار الجانبية لعقار "السيلدينافيل"، الأعراض الجانبية ليست حادة ولكنها متوسطة فى حدتها، ومن ضمنها: الصداع، احمرار الوجه، احتقان الأنف، غثيان، إسهال، رؤية غير طبيعية (كان هناك شيئاً مضيئاً فاتحاً أو داكناً لونه أزرق)، (Dypepsia) عسر هضم.
المزيد عن الإسعافات الأولية للإسهال ..
قد يسبب عقار "السيلدينافيل" انخفاض فى ضغط الدم الذي قد يؤدى إلى الإغماءة وحدوث الصدمة عند إعطائه للمرضى الذين يعتمدون على النترات (Nitrates)، لذا فهؤلاء المرضى من غير المسموح لهم بأخذ عقار "الفياجرا" حتى وإن كانوا يعتمدون على النترات مرة واحدة فى اليوم. وتُستخدم النترات بشكل شائع لعلاج الذبحة الصدرية (الذبحة الصدرية هي حدوث آلام فى الصدر نتيجة لقلة الإمداد الدموي الذي يصل عضلة القلب نتيجة لحدوث ضيق فى الشرايين التاجية)، وهذا يتضمن على أقراص النيتروجلسرين واللاصقة والمرهم والإسبراى، وبالمثل الأنواع الأخرى من النترات:
(Isosorbide dinitrate& Isosorbide mononitrate).
المزيد عن الإسعافات الأولية للإغماءة ..
الأشخاص التي تعتمد على (Alpha-blockers) مثل: (Doxazosin, Terazosin and Tamsulosin)، أخذ عقار "الفياجرا" مع أي نوع من أنواع هذه الأدوية فى وقت واحد متزامن يؤدى إلى انخفاض معدلات ضغط الدم، لذا يوصى لهذه الأشخاص بوجود فترة بين النوعين من الأدوية تصل إلى 4-6 ساعات.
كما أنه هناك حالات نادرة من استدامة انتصاب القضيب لأكثر من ست ساعات (Priapism) عند استخدام عقار "الفياجرا"، بالإضافة إلى العقاقير الأخرى مثل (Vardenafil and Tadalafil)، أو عند استخدام "السيلدينافيل" مع العقاقير الأخرى التي تُحقن فى الغرفة الأولى للقضيب أو مع استخدام لبوس المبال (قناة مجرى البول).
المرضى بأمراض الدم مثل الأنيميا واللوكيميا والورم النخاعى المتعدد (Multiple myeloma)، تزداد لديهم احتمالات الإصابة باستمرار انتصاب القضيب، وهذا الانتصاب لفترة طويلة من الزمن قد يضر بالقضيب ويسبب عجز جنسي دائم، لذا فإن عقار "الفياجرا" لا ينبغي استخدامه مع اللبوس أو الحقن فى غرفة القضيب الأولى .. وإذا طال الانتصاب لأكثر من أربعة ساعات لابد من اللجوء إلى المساعدة الطبية على الفور.
المزيد عن الأنيميا ..
المزيد عن اللوكيميا ..
أمان عقار "السيلدينافيل" مع مرضى القلب، ثبت فاعلية عقار "السيلدينافيل" فى علاج العجز الجنسي مع مرضى القلب من الحالات المستقرة والناتجة عن تصلب الشرايين التاجية، شريطة أن هؤلاء المرضى لا يكونون معتمدين على الأدوية التي تحتوى على النترات. ولا ينصب الاهتمام هنا على أمان استخدام هذا العقار مع مرضى القلب بقدر القلق الذي يوجه إلى ما تسببه ممارسة العملية الجنسية نفسها من إجهاد للقلب إذا كان بحالة غير سليمة وبالتالي ازدياد مخاطر التعرض للأزمات القلبية أو عدم انتظام فى ضربات القلب.
وحدوث أزمات القلب وعدم انتظام ضرباته أثناء ممارسة العملية الجنسية يكون بمعدلات أقل بين الرجال التي تتحكم فى ضغط الدم المرتفع لديها، والتي تعانى من اضطرابات متوسطة فى حدتها والمتصلة بصمامات القلب، أو مع الذبحة الصدرية المستقرة والمتوسطة فى حدتها (باستخدام اختبار المجهود بالعجلة الرياضية)، فشل عضلة القلب المتحكم فيه، الجراحات التحويلية والدعامة الناجحة للشرايين التاجية، أو تاريخ سابق بأزمة قلبية (أكثر من ثمانية أسابيع).
وترتفع احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية وعدم انتظام فى ضرباته بين هؤلاء الرجال:
- من يعانون من الذبحة الصدرية غي المستقرة (الذبحة التي تحدث أثناء فترات الراحة وبذل أقل حد للمجهود).
- عدم القدرة على السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
- فشل عضلة القلب المتوسط أو الحاد.
- أمراض صمامات القلب المتوسطة والحادة.
- الأزمة القلبية الحديثة (أقل من أسبوعين).
- عدم انتظام ضربات القلب الذي يهدد حياة الإنسان.
- أمراض عضلة القلب المتوسطة والحادة.
لابد أن يقوم الطبيب بعلاج جميع الحالات السابقة لضمان استقرارها قبل وصف عقار "السيلدينافيل".
وقبل أن يبدأ الطبيب فى وصفه للمريض الذي يعانى من العجز الجنسي، لابد وأن يطمئن الطبيب لحالة القلب عما إذا كان سيتحمل المجهود الذي سيُبذل أثناء النشاط الجنسي، وعلى سبيل المثال يقوم الطبيب بعمل اختبار بالمجهود لمرضى الشرايين التاجية لتحديد كم الإمداد الدموي الذي يصل لعضلة القلب عند بذله مجهود مقارب لذلك الذي يُبذل أثناء العملية الجنسية وهل هو كافٍ لهذا المجهود أم لا.
- عقار الفاردينافيل (Vardenafil):
هو نوع من أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أيضاً لعلاج العجز الجنسي والذي اعتمدته منظمة الأغذية والدواء الأمريكية، ويمنع هذا العقار (Phosphodiesterase type 5) من تدمير (cGMP)
مدى فاعلية هذا العقار، تم اختباره على حوالي 2400 رجلاً (78% من الرجال البيض، 7% من السود، 2% من الآسيوين و3% من أمريكا اللاتينية) يعانون من العجز الجنسي واختلال فى الوظيفة الانتصابية للقضيب أثناء ممارسة العملية الجنسية، حيث تم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات دراسية، وكان من بين هذه الأربع مجموعات: مجموعة لرجال يعانون من سكر الدم، ومجموعة أخرى لرجال خضعوا لإجراء جراحة فى البروستاته. وكانت الجرعات المستخدمة من هذا العقار على التوالي: (5) ملجم، (10) ملجمو(20) ملجم، وثبت من خلال الأربعة دراسات فاعلية هذا العقار من قدرة الرجال على عملية الانتصاب واستمراره لفترة من الزمن فى كافة الفئات والأعمار والأنواع.
الجرعة الموصى بها من هذا العقار، كجرعة بداية هي (10) ملجم وتؤخذ عن طريق الفم قبل ممارسة الاتصال الجنسي بحوالى ساعة، وقد تزيد هذه الجرعة أو تقل وذلك بناءاً على الفاعلية التي يشعر بها الفرد أو حسب ظهور الأعراض الجانبية.
أقصى حد للجرعة الموصى بها هي (20) ملجم، وأقصى حد لتكرار الجرعة مرة واحدة فى اليوم فقط. يمكن أن يؤخذ الدواء مع أو بدون الطعام.
الأعراض الجانبية لهذا العقار، غير حادة وتتضمن على التالى: صداع، احمرار بالوجه، احتقان الأنف، آلام بالجسد، دوار، غثيان، عسر الهضم.
كما توجد حالات نادرة من فترة استمرار انتصاب القضيب (الانتصاب الممتد والمؤلم لأكثر من ستة ساعات عند استخدام هذا العقار وهكذا الحال الذي من الممكن أن يحدث أيضا مع استخدام "الفياجرا").
المرضى بأمراض الدم مثل أنيميا الخلايا المنجلية (Sickle cell anemia)، واللوكيميا والورم النخاعى المتعدد (Multiple myeloma)، تزيد لديهم مخاطر التعرض لطول فترة انتصاب القضيب. عدم علاج هذه الحالة يسبب ضمور فى أنسجة القضيب ومن ثَّم العجز الجنسي الدائم، وإذا كان هناك انتصاب لأكثر من أربعة ساعات على الرجل القيام بالاتصال الفوري بالمساعدة الطبية المتخصصة.
من هم الأشخاص الذين لا ينبغي عليهم استخدام عقار (Vardenafil):
قد يسبب هذا العقار انخفاض فى ضغط الدم الذي قد يؤدى إلى الإغماءة وحدوث الصدمة وخاصة للمرضى الذين يعتمدون على النترات .. لذا فالامتناع عن هذا العقار إذا كان هناك اعتماد على أي نوع من أنواع النترات حتى وإن كانت الجرعات على مرة واحدة فى اليوم، وبالأخص حالات الذبحة الصدرية.
لا يُستخدم هذا العقار مع (Alpha-blockers)، وهى العقاقير التي تُستخدم فى علاج ضغط الدم المرتفع وأورام البروستاتا الحميدة، لأن مزيج هذه العقاقير قد يؤدى إلى خفض ضغط الدم إلى درجة كبيرة محدثاً الدوار والإغماءة. ومن أمثلة هذه العقاقير:
(Doxazosin, Terazosin,Tamsulosin, Alfuzosin and Prazosin)
الرجال الذين يعانون من اضطرابات القلب النادرة مثل (QT syndrome)، على المدى الطويل لا ينبغي عليهم أخذ هذا العقار لأنه قد يؤدى إلى عدم انتظام فى ضربات القلب. والـ (QT) هي الفترة التي تستغرقها عضلة القلب للعودة إلى حالتها الطبيعية بعد الانقباض ويتم قياسها بواسطة رسم القلب، وهناك بعض المرضى الذين تستغرق عضلة القلب لديهم فترة أطول للعودة إلى الحالة الطبيعية بعد الانقباض مما يهدد بوجود ضربات من القلب غير منتظمة وخاصة عند أخذ دواء بعينه. وهذا العرض يُورث لذا إن كان هناك تاريخ وراثي بالإصابة به فى العائلة فلا ينبغي أخذ هذا الدواء. علاوة على ذلك، لا يُوصى بوصفه للأشخاص التي تأخذ عقاقير من أجل علاج هذا العرض، ومن هذه العقاقير: (Quinidine, Procainamide, Amiodarone and Solalol).
أمان عقار (Vardenafil)، لا تتوافر معلومات كافية عن أمان هذا العقار مع الأشخاص التي تعانى من الحالات الآتية:
أ- الذبحة الصدرية غير المستقرة التي تؤدى إلى حدوث آلام فى الصدر نتيجة لأمراض الشرايين التاجية والتي تصيب الإنسان حتى أثناء فترات الراحة أو عند بذل مجهود جسمانى غير مكثف.
ب- انخفاض ضغط الدم (الذي يكون أقل من 90) أثناء الراحة.
ج- عدم التحكم فى ضغط الدم المرتفع (أعلى من 170/110)
- سكتة دماغية حديثة أو أزمة قلبية (أقل من ستة أشهر).
هـ- عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد حياة الإنسان.
و- أمراض الكبد الحادة.
ز- الفشل الكلوي الحاد الذي يتطلب غسيل.
ح- فشل عضلة القلب المزمن، أمراض صمامات القلب مثل الضيق الأورطى (Aortic stenosis).
ط- التهاب الشبكية الصبغى (Retinitis pigmentosa).
وعليه فإن الرجال التي تعانى من أياً من الحالات السابقة لا ينبغي عليهم أخذ هذا العقار بدون تقييم الحالة وجعلها مستقرة أولا، ومثالاً على ذلك: المرضى بضغط الدم المرتفع لابد وأن يتم التحكم فى معدلات الضغط لديهم وبالمثل فى حالة عدم انتظام ضربات القلب. عندما تكون هناك ذبحة صدرية أو فشل فى عضلة القلب، يقوم الطبيب بتعريض المريض لاختبار بالمجهود لمعرفة ما إذا كانت حالة عضلة القلب تتحمل بذل مجهود أثناء عملية الاتصال الجنسي أم لا.
أما عن الاحتياطات التي يتم إتباعها من أجل الحفاظ على صحة الشخص أثناء استخدام هذا العقار:
- التمثيل الغذائي هذا العقار قد يتم بشكل بطيء إذا كانت هناك عوامل من التقدم فى السن، أمراض الكبد، أو إذا تزامن أخذه مع أدوية أخرى مثل (Erythromycin, Ketoconazole and protease inhibitors)، الأمر الذي يؤدى إلى تراكمه فى الجسم ويزيد من احتمالية وجود الآثار الجانبية له. لذلك فإن الرجال فوق سن (65) عاماً أو الذين يعانون من خلل فى وظائف الكبد أو الذين يأخذون أدوية تبطأ من عملية التمثيل الغذائي لديهم، قد يصف الطبيب الجرعات البسيطة من الدواء ليمنع تراكمه بالتعليمات الآتية:
- الجرعة الموصى بها مع أدوية (Erythromycin and Ketoconazole) يجب ألا تتعدى 5 ملجم على مدار (24) ساعة.
- مرضى الكبد الحاد ينبغي ألا تتعدى الجرعة عن (5) ملجم على مدار اليوم.
- مع جرعات (Protease inhibitors)، لمرضى الإيدز و(Indinavir) لمرضى الهربس ينبغي ألا تتعدى الجرعة عن (2.5) ملجم على مدار اليوم. ومع عقار (Ritonavir) ينبغي ألا تتعدى الجرعة عن ()2.5) ملجم على مدار 72 ساعة.
المزيد عن الأيدز ..
- عقار التادالافيل (Tadalafil):
عقار ثالث يؤخذ عن طريق الفم لعلاج العجز الجنسي، وله نفس وظيفة العقارين السابقين.
فاعلية هذا العقار، قد تم التوصل إلى مدى فاعلية العقار من خلال (22) محاولة أو تجربة أُجريت على حوالي (4000) رجلاً، وتم إجراء سبعة منهم بطريقة عشوائية. استمرت هذه التجارب على مدار (12) أسبوعاً. وتم إجراء دراستين فى الولايات المتحدة الأمريكية على حوالي (402) رجلاً، وخمسة خارج الولايات المتحدة الأمريكية وتضمنت على (1112) شخصاً. وكانت هناك دراسة لمجموعتين، إحداهما لرجال تعانى من العجز الجنسي ومصابة بمرض السكر والمجموعة الأخرى خضعت لإجراء عملية جراحية لاستئصال سرطان البروستاتة.
وقد تم تقييم الحالات من خلال توجيه الأسئلة للرجال الذين خضعوا لهذا العقار، وعن مدى تأثيره فى العملية الجنسية من حدوث انتصاب القضيب وتخلله للمهبل وعن طول مدة انتصاب القضيب أيضاً من أجل نجاح العملية الجنسية. وقد كانت النتائج إيجابية من قدرة الرجل على عملية الانتصاب بعد مرور(30) دقيقة من أخذ جرعة هذا الدواء، والذي استمر مفعوله عند البعض لمدة 36 ساعة.
الجرعة الأولية الموصى بها من هذا العقار (10) ملجم تؤخذ عن طريق الفم قبل ممارسة الاتصال الجنسي بحوالى ساعة. وقد تزيد هذه الجرعة لتصل إلى (20) ملجم أو تقل لتصل إلى (5) ملجم ويعتمد ذلك على الفاعلية.
أقصى حد لتكرار الجرعات هو مرة واحدة فى اليوم أو يكون على فترات (وخاصة بعد ثبوت استمرار فاعليته عند بعض الرجال لمدة 36 ساعة)، يمكن أخذ هذا العقار مع الغذاء أو بدونه.
الأعراض الجانبية، هي أعراض متوسطة فى حدتها، ومن أكثرها شيوعاً: صداع، عسر هضم، آلام فى الظهر، آلام فى العضلات، احمرار بالوجه، احتقان الأنف.
وتحدث الأعراض الجانبية من آلام الظهر والعضلات لحوالى 7% من إجمالي المرضى، وتظهر هذه الأعراض عادة بعد مرور 12-24 ساعة من أخذ الدواء. وتكون فى شكل إحساس بعدم الراحة متوسطة فى حدتها وموجودة فى أسفل الظهر والأرداف والفخذ وتزيد فى حدتها عند الاستلقاء، وتختفي مثل هذه الأعراض بعد مرور 48 ساعة بدون تقديم علاج لها. وإذا كانت هناك ضرورة للعلاج فتوصف الأدوية التالية: (Acetaminophen and non-steroidal anti-inflammatory drugs).
وعن العرض الجانبي الآخر: حدوث زغللة فى الرؤية وهذا نادراً ما يحدث ونسبته أقل من 0.1% من إجمالي الذين يعتمدون على هذا العقار.
كما توجد حالات نادرة من فترة استمرار انتصاب القضيب.
الأشخاص التي تتجنب استخدام هذا العقار، قد يسبب انخفاض فى ضغط الدم الأمر الذي يؤدى إلى حدوث الإغماءة والصدمة كما الحال مع عقار (Vardenafil)، ويتوافر أمان استخدامه مع (Tamsulosin). فعند أخذ جرعة 20 ملجم من (Tadalafil) مع 0.4 ملجم من (Tamsulosin) للرجل السليم الذي لا يعانى من أية مشاكل صحية أخرى لا يصاحبه انخفاض ملحوظ فى ضغط الدم، والنوع الذي لم يخضع للاختبار هو (Alfuzosin) ولا توجد هناك أية توصيات بخصوص التفاعل بينهما.
لا يوصى بهذا العقار للرجال الذين يعانون من الاضطرابات التالية:
أ- الذبحة الصدرية غير المستقرة التي تؤدى إلى حدوث آلام فى الصدر نتيجة لأمراض الشرايين التاجية والتي تصيب الإنسان حتى أثناء فترات الراحة أو عند بذل مجهود جسمانى غير مكثف.
ب- انخفاض ضغط الدم (الذي يكون أقل من 90) أثناء الراحة.
ج- عدم التحكم فى ضغط الدم المرتفع (أعلى من 170/110).
- سكتة دماغية حديثة أو أزمة قلبية (أقل من ستة أشهر).
هـ- عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد حياة الإنسان.
و- أمراض الكبد الحادة.
ز- فشل عضلة القلب المزمن، أمراض صمامات القلب مثل الضيق الأورطى (Aortic stenosis).
ح- التهاب الشبكية الصباغى (Retinitis pigmentosa).
وعليه فإن جميع الحالات السابقة لا تستخدم العقار إلا بعد أن يطمئن الطبيب من أن الحالة مستقرة من خلال التقييم الصحي للمريض من قبل الطبيب.
تحذيرات عن أخذ العقار، عند غالبية الرجال الأصحاء قد يمتد تأثيره لأكثر من يومين بعد أخذ جرعة واحدة منه، وقد يؤدى البطء فى تخلص الجسم من تأثير العقار إلى عدم كفاءته فى القيام بعملية التمثيل الغذائي وخاصة عندما تكون هناك معاناة من أمراض الكبد أو الكلى ، أو مع استخدام بعض أنواع العقاقير، مثل:
(Erythromycin, Ketoconazole and protease inhibitors)، مما يؤدى على تراكمه وظهور الأعراض الجانبية له، لذا يتم إقلال الجرعة من حيث الكم والتكرار للأمثلة التالية:
أ- الأشخاص التي تأخذ العقاقير التالية، لا ينبغي عليها أخذ أكثر من (10) ملجم كل 72 ساعة: (Erythromycin, Ketoconazole, Itraconazole, Ritonavir and Indinavir).
ب- فى حالة أمراض الكلى البسيطة ليس هناك ضرورة لتعديل الجرعة (الجرعة 5 ملجم كل 24 ساعة).
ج- الاضطراب الحاد فى الكلى (المتوسط فى حدته) لا تزيد الجرعة عن 10 ملجم كل 48 ساعة.
د- الخلل الحاد الذي يتطلب الغسيل الكلوي، أقصى حد للجرعة يجب ألا يتعدى 5 ملجم.
هـ- أمراض الكبد الحادة لا يوصى لهم بأخذ العقار، أما الحالات البسيطة-المتوسطة فى الحدة أقصى جرعة 10 ملجم فى اليوم.
- حقن القضيب (Intracavernosal injections):
يتم حقن القضيب بدواء بكل مباشر فى الغرفة الأولى للقضيب من أجل حدوث الانتصاب في خلال 5 - 20 دقيقة ويستمر الانتصاب لمدة ساعة، ومن أنواع هذه الأدوية: (Papaverine hydrochloride phentolamine and prostaglandin E1)، يمكن أن يُستخدم كل عقار بمفرده أو سوياً.
ويُفضل مزج كميات صغيرة من هذه العقاقير سوياً بدلاً من جرعة الدواء الأحادي من أجل زيادة الكفاءة ولتقليل الأعراض الجانبية. تعتبر فعالة لكثير من الرجال نظراً لأن الحقن يتجه مباشرة إلى الأسطوانات الإسفنجية في القضيب والتي تمتلئ بالدم. ولكن هناك أعراض جانبية لهذه الطريقة وهى حدوث نزيف من الحقن ونظراً لأن فترة الانتصاب طويلة تتكون أنسجة ليفية في الجانب الذي يتم حقنه، لكنه لا يتم استخدامها على نطاق واسع لأنها مؤلمة وقد تُحدث ندبات بالقضيب أو استمرار انتصابه لفترة طويلة من الزمن تصل إلى حوالي ستة ساعات.
- لبوس قناة مجرى البول (Intra-urethral suppositories):
هذا اللبوس حجمه صغير جداً مثل الحبة (Prostaglandin E1 pellet)، يوضع داخل قناة مجرى البول من أجل حدوث الانتصاب. وهذا اللبوس غير شائع الاستخدام لما يسببه من آثار جانبية من ألم بالقضيب وأحيانا يمتد الألم للخصية، كما أنه يُحدث بعض النزيف غير الحاد فى قناة مجرى البول، دوار، وهرش مهبلي عند حدوث الاتصال الجنسي. ويتطلب هذا اللبوس من الرجل أن يبقى فى وضع الوقوف بعد إدخاله من أجل أن يزيد التدفق الدموي للقضيب.
يبدأ مفعول اللبوس بعد 15-30 دقيقة لكي يحدث الانتصاب، قد يُحدِث انقباض للرحم، ولا ينبغي استخدامه من قبل الرجل الذي يقوم بعمل اتصال جنسي مع امرأة حامل ما لم يكن هناك استخدام للواقي الذكرى أو أية وسائل وقائية أخرى .. المزيد عن الواقى الذكرى
- وسائل التفريغ (Vacuum devices):
وذلك عن طريق استخدام أنبوب بلاستيك مجوف، ويتم وضعه على قضيب الرجل. وعن طريق استخدام مضخة يدوية تبقى الأنبوب مفرغة من الهواء، وذلك يدفع الدم في القضيب ويتم الانتصاب. ثم تقوم بعد ذلك بلف رباط حول قاعدة القضيب لمنع الدم من الخروج خارج القضيب. هذه الطريقة يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب المعالج لمنع حدوث أية مشاكل في القضيب.
- الجراحة (Surgery):
ويكون الهدف من إجراء الجراحة التالى:
- إما لغرز أداة فى القضيب تجعله ينتصب.
- أو لإعادة بناء الشرايين من اجل زيادة التدفق الدموي للقضيب.
- أو لسد الأوردة التي تجعل الدم ينصرف من القضيب.
بالنسبة لأنبوب غرز القضيب يُعرف باسم "الجراحة الترقيعية"، وهذه الطريقة فعالة أيضاً فى حدوث انتصاب عند الرجال التي تعانى من العجز الجنسي.
يوجد نوعان منها:
أ- الغرز الطيع (Malleable implants)، الذي يتكون من قضيبين يتم وضعهما بواسطة العملية الجراحية فى الغرفة الأولى، حيث يقوم الشخص بتعديل وضع القضيب يدوياً وقضيبي الغرس بالمثل، ولا يتأثر التعديل بطول القضيب أو عرضه.
ب- الغرز القابل للنفخ والتضخم (Inflatable implants)، يتكون من أسطوانتين يتم وضعهما داخل القضيب بواسطة عملية جراحية حيث يتمددا بواسطة سائل مضغوط، وتوجد أنابيب تصل الأسطوانات بالاحتياطي من السائل والمضخة والذين يتم غرسهم أيضاً جراحياً.
يقوم المريض بنفخ الأسطوانة من خلال الضغط على المضخة الصغيرة التي تتواجد تحت جلد كيس الخصية، وهذا النوع من الغرز قد يغير من حجم القضيب وطوله نوعاً ما لكنه يترك القضيب فى وضع طبيعي عندما لا يكون فى حالة التضخم أو النفخ.
عن مساوئ هذه الجراحة الترقيعية، إمكانية حدوث عطل ميكانيكي بالآلة التي تم تركيبها أو حدوث العدوى .. وقد قلت هذه الأعطال فى الأعوام الحالية نتيجة للتقدم العلمي.
أما الجراحة من أجل إعادة تأهيل الشرايين، تقلل أيضاً من حدوث العجز الجنسي بسبب الانسدادات التي تعوق التدفق الدموي للقضيب، ويُفضل أن يكون الرجل صغير فى السن عند إجرائها وخاصة فى ظل حدوث انسداد لشريان واحد فقط نتيجة لإصابة جسدية لمنطقة العانة أو كسور فى الحوض. لكنها لا تُجدى مع الكبار فى السن والذين يعانون من الانسداد المتعدد للشرايين.
- العلاج النفسي (Psychological therapy):
يعتمد الخبراء النفسيين فى علاج العجز الجنسي الذي سببته عوامل نفسية باستخدام وسائل تُحد من القلق المتصل بعملية الاتصال الجنسي. يساعد فى هذا العلاج ليس الطبيب فقط، لكن أيضاً الشريك فى العملية الجنسية له دور فعال ومؤثر فى تقديم العلاج النفسي، ومن هذه الوسائل المجدية فى العلاج التدرج فى مزيد من الاتصال وتحفيز الرجل على الاستثارة لأن ذلك يًُبدد القلق ويؤثر على علاج العجز الجنسي كلية.
* مستقبل العجز الجنسي:
مازال العلاج بالجينات محل دراسة من قبل العلماء لعلاج العجز الجنسي.
* البلوغ:
البلوغ أو مرحلة البلوغ هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان، والتي يحدث فيها نمو جسدي ونضج جنسي وهذا أهم ما يميز هذه المرحلة العمرية ..
المزيد عن البلوغ
النت بتصرف