السلام عليكم....
اخوتي في الله
بداية المشوار المعرفي في صبغته الاحترافية تكون عندما يجد الباحث عن المعرفة
انه قد بدات تتشكل لديه رؤية حقيقية لما هو محيط به ولما حوله من افكار...
التمايز بين الافراد ..سمة طيبة قد اوجدها الله جل في علاه ...
ليكون لكل فرد بصمة خاصة به من خلال سيل افكاره النافعة التي تنطلق من محجر العقل ..
لتكون هالتها المعرفية المميزة للذات الانسانية وللفرد ...
المشكلة الحقيقية التي تصادف الكثير ممن يريدون الانطلاق ضمن مشوار المعرفة ...
هي تشتت الافكار وضياع الهدف ... فتجد هؤلاء الناس ... سائرين ضمن ركب المعرفة ...
ضمن اطر وحيثيات الموضوعة المعرفية ... لكنهم في حقيقة الحال ...لايعرفون المغزى من هذا المشوار ...
فتراه يكتب الكتب ... وينشر المقالات ... وينجز الابحاث وينشرها هنا وهناك ... لكنه لايعي مايقدم للمجتمع
مثله مثل الالة ... ينجز الشيء ... ويتقنه ... لكن لايعرف مصير ذاته بعد الانجاز ...
البخل المعرفي لدى بعض الافراد ...يقودهم الى الانطوائية المعرفية ... فهو يعلم ولايعلم ..
ينجز الكثير من المشروعات ... لكنه بخيل لايعلم اي شيء لمن هم حوله ...
امثال هؤلاء ... وهم كثر .... مصيرهم النسيان ...
العلم يسير باتجاه خدمة البشرية ... بينما هؤلاء همهم ... وغايتهم ... ابراز وجودهم ...
في حقيقة الحال ... هم موهومون ... وغرورهم .. قد قتل حب المبادرة لديهم ...
فهم صرعى اهوائهم ونزواتهم الفانية .
لو يتأمل الفرد الى حاله .. ويقف وقفة حقيقية مع الذات ...
سيجد ان .. اساسه المعرفي ... ماهو الا ...حصيلة خبرات الاخرين قد تناقلها الناس الا ان وصلت اليه ...
ومن ثم قام هو ببلورة الافكار وصياغتها بماينفع مشواره المعرفي هو ...
بالنتيجة فان ثمرة انجازه شجرة عقيم لاثمار لها ...
لكل فرد غاية في الحياة
فلتكن غايتك مبنية على اسس المشاركة والتفاعل مع مجتمع
لاتنزوي بعيدا عن الناس فانت منهم
ساعد بني جنسك على التقدم خطوة نحو الامام من خلال مشاركتك لهم بمعارفك وخبراتك
لاتكن وحيدا ... لانك ستبقى كذلك ولن تدوم ذكراك
تحياتي للجميع
اخوكم ابو فهد
اخوتي في الله
بداية المشوار المعرفي في صبغته الاحترافية تكون عندما يجد الباحث عن المعرفة
انه قد بدات تتشكل لديه رؤية حقيقية لما هو محيط به ولما حوله من افكار...
التمايز بين الافراد ..سمة طيبة قد اوجدها الله جل في علاه ...
ليكون لكل فرد بصمة خاصة به من خلال سيل افكاره النافعة التي تنطلق من محجر العقل ..
لتكون هالتها المعرفية المميزة للذات الانسانية وللفرد ...
المشكلة الحقيقية التي تصادف الكثير ممن يريدون الانطلاق ضمن مشوار المعرفة ...
هي تشتت الافكار وضياع الهدف ... فتجد هؤلاء الناس ... سائرين ضمن ركب المعرفة ...
ضمن اطر وحيثيات الموضوعة المعرفية ... لكنهم في حقيقة الحال ...لايعرفون المغزى من هذا المشوار ...
فتراه يكتب الكتب ... وينشر المقالات ... وينجز الابحاث وينشرها هنا وهناك ... لكنه لايعي مايقدم للمجتمع
مثله مثل الالة ... ينجز الشيء ... ويتقنه ... لكن لايعرف مصير ذاته بعد الانجاز ...
البخل المعرفي لدى بعض الافراد ...يقودهم الى الانطوائية المعرفية ... فهو يعلم ولايعلم ..
ينجز الكثير من المشروعات ... لكنه بخيل لايعلم اي شيء لمن هم حوله ...
امثال هؤلاء ... وهم كثر .... مصيرهم النسيان ...
العلم يسير باتجاه خدمة البشرية ... بينما هؤلاء همهم ... وغايتهم ... ابراز وجودهم ...
في حقيقة الحال ... هم موهومون ... وغرورهم .. قد قتل حب المبادرة لديهم ...
فهم صرعى اهوائهم ونزواتهم الفانية .
لو يتأمل الفرد الى حاله .. ويقف وقفة حقيقية مع الذات ...
سيجد ان .. اساسه المعرفي ... ماهو الا ...حصيلة خبرات الاخرين قد تناقلها الناس الا ان وصلت اليه ...
ومن ثم قام هو ببلورة الافكار وصياغتها بماينفع مشواره المعرفي هو ...
بالنتيجة فان ثمرة انجازه شجرة عقيم لاثمار لها ...
لكل فرد غاية في الحياة
فلتكن غايتك مبنية على اسس المشاركة والتفاعل مع مجتمع
لاتنزوي بعيدا عن الناس فانت منهم
ساعد بني جنسك على التقدم خطوة نحو الامام من خلال مشاركتك لهم بمعارفك وخبراتك
لاتكن وحيدا ... لانك ستبقى كذلك ولن تدوم ذكراك
تحياتي للجميع
اخوكم ابو فهد