أظهرت التقارير عدم ظهور أي دليل على نشاط المرض بعد أربع سنوات من الدراسة على ما يقارب 71% من المصابين بمرض التصلب المتعدد الناكس-الهاجع الباكر (MS) من الذين خضعوا للعلاج بالعقار التجريبي alemtuzumab، ما يشكل ضعف نسبة المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ Rebif المُصادَق عليه.
Alemtuzumab مقابل Rebif لعلاج التصلب المتعدد:
الجدير بالذكر أنه يبدو أنه قد تم التخلص من بعض المخاوف التي تتعلق بالسلامة والتي ظهرت في وقت مبكر من الدراسة.
وفقاً للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يُحتَسَب التصلب المتعدد الناكس-الهاجع لـ 85% من الأشخاص الذين تمّ تشخيص إصابتهم بالتصلب المتعدد لأول مرة. وقد تم تقديم هذه النتائج في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. كما أظهرت نتائج ثلاث سنواتٍ من الدراسة، التي تم الإبلاغ عنها في عام 2008، أيضاً أن alemtuzumab يتفوق على Rebif. ولكن الحماس أصبح أقل عندما لوحظَت نتيجة أن واحداً من بين كل أربعة مرضى خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab، أُصيب بمضاعفاتٍ درقية ذات صلة بالعلاج. كما أن 3 بالمائة من المرضى أُصيبوا بمشكلةٍ مناعيّة ذاتيّة مهددة الحياة بالخطر، وقد نجم عنها موت مريضٍ واحد. لم يكن هنالك حالاتٌ جديدة من الحالات المناعية الذاتية، التي تُعرَف بفرفرية نقص الصفيحات مجهولة السبب (ITP). إن نسبة المشاكل الدرقية بين المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab هي 28%، أي أنها مشابهة لما هي عليه في مراجعة السنة الثالثة.
لقد تم علاج جميع المشاكل الدرقية والمناعية الذاتية، بين المرضى الذين بقوا على قيد الحياة، بشكلٍ ناجح بالأدوية المعيارية.
وفقاً للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يُحتَسَب التصلب المتعدد الناكس-الهاجع لـ 85% من الأشخاص الذين تمّ تشخيص إصابتهم بالتصلب المتعدد لأول مرة. وقد تم تقديم هذه النتائج في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. كما أظهرت نتائج ثلاث سنواتٍ من الدراسة، التي تم الإبلاغ عنها في عام 2008، أيضاً أن alemtuzumab يتفوق على Rebif. ولكن الحماس أصبح أقل عندما لوحظَت نتيجة أن واحداً من بين كل أربعة مرضى خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab، أُصيب بمضاعفاتٍ درقية ذات صلة بالعلاج. كما أن 3 بالمائة من المرضى أُصيبوا بمشكلةٍ مناعيّة ذاتيّة مهددة الحياة بالخطر، وقد نجم عنها موت مريضٍ واحد. لم يكن هنالك حالاتٌ جديدة من الحالات المناعية الذاتية، التي تُعرَف بفرفرية نقص الصفيحات مجهولة السبب (ITP). إن نسبة المشاكل الدرقية بين المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab هي 28%، أي أنها مشابهة لما هي عليه في مراجعة السنة الثالثة.
لقد تم علاج جميع المشاكل الدرقية والمناعية الذاتية، بين المرضى الذين بقوا على قيد الحياة، بشكلٍ ناجح بالأدوية المعيارية.
والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو أنه إذا أُصيب المريض بمشكلةٍ في الدرقية أو ITP، هل ستتفاقم حالة التصلب المتعدد لديه؟ لا لن تتفاقم، وقد تم إظهار أنه حتى وإن أُصِيب المريض بمشكلةٍ في الدرقية أو بـ ITP، فسيتم علاج إصابته بالتصلب المتعدد بـ alemtuzumab بشكلٍ أكثر فعالية من Rebif. ويحث واحدٌ من الخبراء لم يقم بالمشاركة في الدراسة، على أخذ الحيطة والحذر.
إن النتائج التي تم تحديثها لا تخفف من المخاوف بشأن أمان الدواء. ويُعَد alemtuzumab دواءً واعداً للغاية، إلا أنه في المرحلة الثانية من التجربة، وحقيقةً فإن المرحلة الثالثة فقط هي التي تجيب فعلاً عن التساؤلات بشأن فعالية وأمان الدواء. ويتم حالياً إجراء تجربتين من المرحلة الثالثة، ومن المتوقع أن تظهر النتائج في نهاية 2011.
Alemtuzumab مقابل Rebif لعلاج التصلب المتعدد:
تضمنت تجربة المرحلة الثانية مرضى مصابين بمرحلة مبكرة من التصلب المتعدد الناكس-الهاجع، من الذين لم يخضعوا للعلاج بأدوية التصلب المتعدد الأخرى. وخضع 110 من المرضى للعلاج بـ Rebif المعياري، بينما خضع 220 من المرضى للعلاج بـ alemtuzumab.
أظهرت نتائج مراجعة الأربعة سنوات أن المرض لمكس لدى حوالي 77% من المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab، مقارنةً بـ 49% من الذين خضعوا للعلاج بـ Rebif.
ومن بين المرضى الذين أصيبوا بمشكلةٍ مناعية ذاتية، فقد ترافق استخدام alemtuzumab مع تناقص خطر النكس بنسبة 78%، مقارنةً بـ Rebif.
والجدير بالذكر أنه إذا تفاقمت حالة المرضى في السنوات القليلة الأولى، فيتم استبعادهم من الدراسة.
تمت المصادقة على استخدام alemtuzumab في علاج ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن (CLL)، ويُعتَقَد أنه يعمل عن طريق استهداف وتدمير خلايا مناعية معينة عادةً ما تحمي من الإنتانات، ولكن يُعتَقَد أنها تكون متضررة في حالة التصلب المتعدد وأمراض مناعية ذاتية أخرى، وينجم عن ذلك تدمير الأنسجة السليمة.
منقول:
المصدر:epharmapedia.com
أظهرت نتائج مراجعة الأربعة سنوات أن المرض لمكس لدى حوالي 77% من المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ alemtuzumab، مقارنةً بـ 49% من الذين خضعوا للعلاج بـ Rebif.
ومن بين المرضى الذين أصيبوا بمشكلةٍ مناعية ذاتية، فقد ترافق استخدام alemtuzumab مع تناقص خطر النكس بنسبة 78%، مقارنةً بـ Rebif.
والجدير بالذكر أنه إذا تفاقمت حالة المرضى في السنوات القليلة الأولى، فيتم استبعادهم من الدراسة.
تمت المصادقة على استخدام alemtuzumab في علاج ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن (CLL)، ويُعتَقَد أنه يعمل عن طريق استهداف وتدمير خلايا مناعية معينة عادةً ما تحمي من الإنتانات، ولكن يُعتَقَد أنها تكون متضررة في حالة التصلب المتعدد وأمراض مناعية ذاتية أخرى، وينجم عن ذلك تدمير الأنسجة السليمة.
منقول:
المصدر:epharmapedia.com