السلام عليكم اخوتي الكرام
التفاعل الايجابي دليل نضوج العقل ودقة الملاحظة وتفهم الفرد...
اما السلبية والانزواء فهي مؤشر على ضعف في تكوين شخصية الفرد ...
المشاركة التفاعلية لها عدة اوجه واشكال ...
كأن تكون هذه المشاركة برد جميل ..من خلال كلمات منمقة ..
أو مداخلة تتضمن سردا جميلا يعبر عما يجول في خاطرك تجاه مشاركة بعينها...
قد تاخذ المداخلات منحى اخر يتمثل ... بتحليل النص المقروء ومن ثم رفد ذلك النص
بنقاط معينة قد لاتتواج في اصل النص ...
الذات البشرية ملأى بالافكار المتشضية التي تحتاج الى من يرشدها
الى طريق لتعبر من خلاله عما يجول بين خلجاتها...
====
الفكرة المنفردة طفل يتيم يحتاج الى من يتبناه ...
اما الاسرة فبناء متكامل يؤازر بعضه...بعضا ...
المجتمعات الثقافية .. محتواها افراد وافكار....
ان تفاعل للافكار ينضح ليكون عملا قائما بذاته وكينونته ..
غياب المشاركة التفاعلية يقود الى جفوة بين المثقف ومجتمعه ...
المثقف الناجح لابد له من التفاعل مع محيطه ...
هذا التفاعل يأخذ اشكال متعددة ... في سياق هذا التفاعل قد يحدث الصدام او الوئام ...
لاسبيل لتاكيد الحدث الا من خلال التجربة ...
انسحابك ايها المثقف ... عن التفاعل مع محيطك هو دليل ضعف جلي يعتريك ....
====
ان عدم اهتمام الفرد بما يدور حول من احداث ...
ماهو الا دليل على غياب التخطيط في حياته ...
نعم قد يكون ناجحا في ميادين عمله ومشروعاته وبحوثه ...
لكنه نقطة ماء في صحراء جرداء ... بمعنى انه لن يغير شيء
قد يقول قائل هنا او هناك ... وما يهمني مما تقوله او تسرده ... همي الوحيد ... هو شعوري بالنجاح ...
الجواب الذي يقال لمثل هكذا مقال ...
ان النجاح سمة ملازمة للايجابيين .. لمن يتفاعلون مع محيطهم ويحاولون اصلاحة..
اما من يظن بانه ناجح ... وهو بمعزل عن محيطه الاجتماعي ... فذلك الضياع بعينه...
النجاح ... هو التفوق مع التغيير نحو الافضل ....
اما التفرد بالتميز ... فهو نجاح تفاعلي مع محيط اجتماعي اوسع يجمع بين طياته
تصحيحل مسارات عدة للمجتمعات وليس لمجتمع بعينه ..
=====
لابد للافراد من وقفة مع الذات ... ولو للحظات قصار ... مع تفكر يتبعه تأمل ..
والنظر بعين المراقب المحلل الى صيرورة الحال ...
تتبع مشوار الحياة والنظر بموضوعية الى وقفاتك مع مجتمعك ...
الابتعاد قد المستطاع عن التفكير الفردي ... والتفكير بالمجتمع ككل ... يقود الى التطور والاصلاح ...
دعوة الى كل من يقرأ هذا المقال المتواضع الى التفكر وتقويم الحال ...
ضع لنفسك مقياسا من عشر درجات ... ياترى اين ستجد نفسك ؟؟؟؟؟
ليس المطلوب الانقطاع بالكلية نحو الاخرين ونسيان الذات وتجاهلها ...
قطعا هذا ليس هدفنا ...بل الهدف هو التفاعل قدر المستطاع مع المحيط الاجتماعي
========
تحياتي للجميع
علاء العنزي
التفاعل الايجابي دليل نضوج العقل ودقة الملاحظة وتفهم الفرد...
اما السلبية والانزواء فهي مؤشر على ضعف في تكوين شخصية الفرد ...
المشاركة التفاعلية لها عدة اوجه واشكال ...
كأن تكون هذه المشاركة برد جميل ..من خلال كلمات منمقة ..
أو مداخلة تتضمن سردا جميلا يعبر عما يجول في خاطرك تجاه مشاركة بعينها...
قد تاخذ المداخلات منحى اخر يتمثل ... بتحليل النص المقروء ومن ثم رفد ذلك النص
بنقاط معينة قد لاتتواج في اصل النص ...
الذات البشرية ملأى بالافكار المتشضية التي تحتاج الى من يرشدها
الى طريق لتعبر من خلاله عما يجول بين خلجاتها...
====
الفكرة المنفردة طفل يتيم يحتاج الى من يتبناه ...
اما الاسرة فبناء متكامل يؤازر بعضه...بعضا ...
المجتمعات الثقافية .. محتواها افراد وافكار....
ان تفاعل للافكار ينضح ليكون عملا قائما بذاته وكينونته ..
غياب المشاركة التفاعلية يقود الى جفوة بين المثقف ومجتمعه ...
المثقف الناجح لابد له من التفاعل مع محيطه ...
هذا التفاعل يأخذ اشكال متعددة ... في سياق هذا التفاعل قد يحدث الصدام او الوئام ...
لاسبيل لتاكيد الحدث الا من خلال التجربة ...
انسحابك ايها المثقف ... عن التفاعل مع محيطك هو دليل ضعف جلي يعتريك ....
====
ان عدم اهتمام الفرد بما يدور حول من احداث ...
ماهو الا دليل على غياب التخطيط في حياته ...
نعم قد يكون ناجحا في ميادين عمله ومشروعاته وبحوثه ...
لكنه نقطة ماء في صحراء جرداء ... بمعنى انه لن يغير شيء
قد يقول قائل هنا او هناك ... وما يهمني مما تقوله او تسرده ... همي الوحيد ... هو شعوري بالنجاح ...
الجواب الذي يقال لمثل هكذا مقال ...
ان النجاح سمة ملازمة للايجابيين .. لمن يتفاعلون مع محيطهم ويحاولون اصلاحة..
اما من يظن بانه ناجح ... وهو بمعزل عن محيطه الاجتماعي ... فذلك الضياع بعينه...
النجاح ... هو التفوق مع التغيير نحو الافضل ....
اما التفرد بالتميز ... فهو نجاح تفاعلي مع محيط اجتماعي اوسع يجمع بين طياته
تصحيحل مسارات عدة للمجتمعات وليس لمجتمع بعينه ..
=====
لابد للافراد من وقفة مع الذات ... ولو للحظات قصار ... مع تفكر يتبعه تأمل ..
والنظر بعين المراقب المحلل الى صيرورة الحال ...
تتبع مشوار الحياة والنظر بموضوعية الى وقفاتك مع مجتمعك ...
الابتعاد قد المستطاع عن التفكير الفردي ... والتفكير بالمجتمع ككل ... يقود الى التطور والاصلاح ...
دعوة الى كل من يقرأ هذا المقال المتواضع الى التفكر وتقويم الحال ...
ضع لنفسك مقياسا من عشر درجات ... ياترى اين ستجد نفسك ؟؟؟؟؟
ليس المطلوب الانقطاع بالكلية نحو الاخرين ونسيان الذات وتجاهلها ...
قطعا هذا ليس هدفنا ...بل الهدف هو التفاعل قدر المستطاع مع المحيط الاجتماعي
========
تحياتي للجميع
علاء العنزي