ابو الحارث
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحب أن أوصيكم بالتزام مقاعدكم وربط الأحزمة فسوف نطير مع الخيال
في قصة مطروحة للتأمل والتفكر في حال كثير من شباب أمتنا فبسم الله نبدأ
الأم في غرفة الولادة بعد حمل تسعة أشهر من التعب والعناء
الأب خارج الغرفة يرتقب الخبر بشغف
يمر الوقت ببطئ شديد
ها بشر يا دكتور
ألف مبروك لقد وهبك الله ولدا
الحمد لله ما أروع الخبر وما أجمل البشرى شكرا يا دكتور
أم خالد ألف مبروك
مبارك يا أبا خالد والله يكمل الفرحة بالخروج بالسلامة
خالد يكبر ... أصبح يقول أبي .. أمي
الحمد لله خالد بدأ يكبر الحمد لله
خالد يزحف ويتقلب ويلعب
ماشاء الله ابننا يكبر وينضج
الحمد لله على نعمه العظيمة
بدأ يمشي ويتكلم وبلغ الآن خمس سنوات
يا أم خالد أنظري إلى خالد لكأني أرسم له مستقبلا باهرا
نعم جعله الله كما تريد يا أبا خالد
خالد بين المدرسة والتحفيظ متفوق ومطيع
ألم أقل لكي أن خالد يسير على الخطى الطيبة بإذن الله
خالد في المتوسطة وجرس الخطر يطرق قلب أمه عليه
يا أبا خالد أشعر بأمر غير طبيعي تجاه خالد
لا تقلقي مازال صغيرا
لالالا هو ليس صغيرا
لا تقلقي ابننا على خير فقط مرحلة وتعدي كالعادة
نسأل الله ذلك
آمين
مكائد تنصب من شياطين الإنس والجن
يا أبا خالد انصح خالد وصاحبه
لا يا عزيزتي حتى لا ينفر منا توكلي على الله واصبري هو على خير
آآآآآه وقع في الفخ فهو الآن في الثانوية فالآن طلعات
وغدا رحلات وبعدها نزهات ولكن هناك أمر عجيب ... أرى في يده سيجارة !!!
ومع بداية الاختبارات بدأت حبوب صفراء غريبة !!!
لاااااااااا أين الله من قلبك يا خالد ؟!!!
وكل هذا والأم خائفة عليه وقلبها يؤلمها وتواصل الدعاء له
والأب يقول إنما هي فترة المراهقة وتعدي اصبري يا أم خالد
ذات يوم خرج خالد وتأخر على غير المعتاد
ساعة ... ساعتين ... ثلاث ساعات ... بدأت بوادر القلق والبحث لدى الوالدين
يا أبا خالد إن خالد في خطر ابحث عنه في كل مكاننعم نعم سأفعل ولكن التزمي الدعاء والصبر ولا تبكي فلعله خيرا
فجأة جرس الهاتف ( تن تن تن )
نعم
السلام عليكم
وعليكم السلام من معي ؟
قسم الشرطة معك
ماذا ؟ ما الأمر ؟
تعال إلينا بسرعة
أبشر الآن سأحضر
السلام عليكم
وعليكم السلام
ما الأمر أيها الضابط أقلقتني
أخي العزيز أريدك تأتي معي
نعم سأفعل هيا بنا
ذهبوا إلى مكان سيارة وفتح الضابط الباب
كانت السيارة قد فعلت حادثا كبيرا وفيها شباب من بينهم خالد
وكلهم قد ماتوا في مكانهم وبجانبهم سجائر وصور فتيات
وإبر وحبوب وأغان بصوت مرتفع يعلو جنبات السيارة
الأب يصرخ لااااااااااااااااااااااااااااا
اصبر يا أخي واحتسب
خالد لا يمكن أن يكون هكذا
لا تعترض على حكم الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
أحبتي في الله :-
هذا حال قد سمعنا بأمثاله كثير وربما بعضكم وقف عيانا على مواقف مشابهة
لكن نقول كلمة لكل أب وأم بأن لا يغفلوا عن أبنائهم فكما كانت العناية كبيرة
في فترة الحضانة كذلك هؤلاء الأبناء يحتاجون إلى أضعافها في حال كبرهم
اشغلوهم بحلقات القرآن ومجالس الصالحين
اشغلوهم بالرياضة في أوقات الفراغ
اشغلوهم بما يجعلهم تحت أنظاركم
إن مات ابنك فعليك جزء من المسؤولية فإنما هي أمانة في عنقك
فلا تنشغل بالدنيا عن الأهل ولا تجعل عملك أهم من ولدك
نسأل الله ختاما أن يرزقنا أزواجا وذرية صالحة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي
بداية أحب أن أوصيكم بالتزام مقاعدكم وربط الأحزمة فسوف نطير مع الخيال
في قصة مطروحة للتأمل والتفكر في حال كثير من شباب أمتنا فبسم الله نبدأ
الأم في غرفة الولادة بعد حمل تسعة أشهر من التعب والعناء
الأب خارج الغرفة يرتقب الخبر بشغف
يمر الوقت ببطئ شديد
ها بشر يا دكتور
ألف مبروك لقد وهبك الله ولدا
الحمد لله ما أروع الخبر وما أجمل البشرى شكرا يا دكتور
أم خالد ألف مبروك
مبارك يا أبا خالد والله يكمل الفرحة بالخروج بالسلامة
خالد يكبر ... أصبح يقول أبي .. أمي
الحمد لله خالد بدأ يكبر الحمد لله
خالد يزحف ويتقلب ويلعب
ماشاء الله ابننا يكبر وينضج
الحمد لله على نعمه العظيمة
بدأ يمشي ويتكلم وبلغ الآن خمس سنوات
يا أم خالد أنظري إلى خالد لكأني أرسم له مستقبلا باهرا
نعم جعله الله كما تريد يا أبا خالد
خالد بين المدرسة والتحفيظ متفوق ومطيع
ألم أقل لكي أن خالد يسير على الخطى الطيبة بإذن الله
خالد في المتوسطة وجرس الخطر يطرق قلب أمه عليه
يا أبا خالد أشعر بأمر غير طبيعي تجاه خالد
لا تقلقي مازال صغيرا
لالالا هو ليس صغيرا
لا تقلقي ابننا على خير فقط مرحلة وتعدي كالعادة
نسأل الله ذلك
آمين
مكائد تنصب من شياطين الإنس والجن
يا أبا خالد انصح خالد وصاحبه
لا يا عزيزتي حتى لا ينفر منا توكلي على الله واصبري هو على خير
آآآآآه وقع في الفخ فهو الآن في الثانوية فالآن طلعات
وغدا رحلات وبعدها نزهات ولكن هناك أمر عجيب ... أرى في يده سيجارة !!!
ومع بداية الاختبارات بدأت حبوب صفراء غريبة !!!
لاااااااااا أين الله من قلبك يا خالد ؟!!!
وكل هذا والأم خائفة عليه وقلبها يؤلمها وتواصل الدعاء له
والأب يقول إنما هي فترة المراهقة وتعدي اصبري يا أم خالد
ذات يوم خرج خالد وتأخر على غير المعتاد
ساعة ... ساعتين ... ثلاث ساعات ... بدأت بوادر القلق والبحث لدى الوالدين
يا أبا خالد إن خالد في خطر ابحث عنه في كل مكاننعم نعم سأفعل ولكن التزمي الدعاء والصبر ولا تبكي فلعله خيرا
فجأة جرس الهاتف ( تن تن تن )
نعم
السلام عليكم
وعليكم السلام من معي ؟
قسم الشرطة معك
ماذا ؟ ما الأمر ؟
تعال إلينا بسرعة
أبشر الآن سأحضر
السلام عليكم
وعليكم السلام
ما الأمر أيها الضابط أقلقتني
أخي العزيز أريدك تأتي معي
نعم سأفعل هيا بنا
ذهبوا إلى مكان سيارة وفتح الضابط الباب
كانت السيارة قد فعلت حادثا كبيرا وفيها شباب من بينهم خالد
وكلهم قد ماتوا في مكانهم وبجانبهم سجائر وصور فتيات
وإبر وحبوب وأغان بصوت مرتفع يعلو جنبات السيارة
الأب يصرخ لااااااااااااااااااااااااااااا
اصبر يا أخي واحتسب
خالد لا يمكن أن يكون هكذا
لا تعترض على حكم الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
أحبتي في الله :-
هذا حال قد سمعنا بأمثاله كثير وربما بعضكم وقف عيانا على مواقف مشابهة
لكن نقول كلمة لكل أب وأم بأن لا يغفلوا عن أبنائهم فكما كانت العناية كبيرة
في فترة الحضانة كذلك هؤلاء الأبناء يحتاجون إلى أضعافها في حال كبرهم
اشغلوهم بحلقات القرآن ومجالس الصالحين
اشغلوهم بالرياضة في أوقات الفراغ
اشغلوهم بما يجعلهم تحت أنظاركم
إن مات ابنك فعليك جزء من المسؤولية فإنما هي أمانة في عنقك
فلا تنشغل بالدنيا عن الأهل ولا تجعل عملك أهم من ولدك
نسأل الله ختاما أن يرزقنا أزواجا وذرية صالحة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي