للعرق وظائف فسيولوجية طبيعية هامة للجسم ومنها
عيادات الدكتور ضياء
العرق ضروري لمعظم الكائنات الحية، ومنها الإنسان، ولكن في حالة الانزعاج من زيادة التعرق، فمن الأفضل مراجعة أخصائي أمراض الجلدية لمعرفة السبب، وبالتالي مناقشة الخيارات العلاجية الممكنة. في هذا المقال شرح مبسط عن أسباب وعلاج زيادة التعرق.
العرق هو مادة سائلة ملحية تفرزها الغدد العرقية المنتشرة بالجلد بصورة منتظمة، ولكنها تُفرز بكميات أكثر مع ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة رطوبة الجو.
الغدد العرقية تنتشر في كل أنحاء الجسم ولكنها تتركز بصورة أكبر في مناطق الجبهة والرقبة والإبطين وباطن الكفين وباطن القدمين وفي منطقة العانة، كذلك على الصدر والظهر.
وللعرق وظائف فسيولوجية طبيعية هامة جداً للجسم ومنها:
تنظم حرارة جسم الإنسان وحفظها عند 37 ْم، فلا تتعرض أجزاء الجسم الهامة مثل المخ للتلف مع الارتفاع الزائد للحرارة.
التخلص من بعض المواد الملحية أو السامة بالجسم مثل أملاح الصوديوم الزائدة أو حمض البوليك.
ولذلك ومع ارتفاع حرارة الجو ترتفع حرارة الإنسان ومباشرة يحدث العرق لترطيب وتخفيف حرارة الجسم عن طريق تبخر الماء فتنخفض حرارة الجسم إلى معدلها الطبيعي.
ولكن إذا كان التعرق كثيراً بدرجة تلفت الانتباه وتحرج الشخص، حيث يعتبر العرق أكثر من المعدل الطبيعي من الممكن أن يكون هذا مؤشراً لبعض الأمراض الداخلية وأهمها اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدة النخامية أو مرض السكري…
كما أنه من الممكن أن يكون بسبب التوتر النفسي وقد يرى طبيب الجلد المختص إجراء بعض الفحوصات المخبرية لمعرفة سبب التعرق الزائد حتى يتسنى معالجته.
وغالباً ما يزداد العرق بصورة طبيعية في بعض الحالات مثل:
1- الحمى وارتفاع حرارة الجسم.
2- حالات الإحساس بالألم الشديد.
3- الخوف الشديد.
4- الإفراط في تناول القهوة والمأكولات الحارة.
5- كثرة التدخين.
6- حالات السمنة المفرطة.
ويبدأ العرق مع بداية البلوغ ويزداد الإحساس بالعرق بصورة تدريجية حتى منتصف العمر حيث يبدأ بالتراجع مرةً أخرى حتى يصبح نادراً عند كبار السن.
العلاج:
1 -إجراءات عامة: الاستحمام اليومي بالماء والصابون ولبس الملابس القطنية الخفيفة، واستعمال الأحذية المفتوحة (حيث التهوية الجيدة للقدمين).
2 - استعمال بعض الأدوية المضادة للتعرق وخاصة الكريمات المحتوية على أملاح كلوريد الألمنيوم أو الألدهيدات ويصفها الطبيب.
3 - بالنسبة لتعرق اليدين والقدمين فيمكن استعمال طريقة Inotophoresis وهي عبارة عن إيصال تيار كهربائي ضعيف في حمام توضع فيه اليدين أو القدمين.
4 - باستعمال حقن البوتكس موضعياً لأماكن التعرق الزائد وقد وُجد أنها الطريقة الأكثر فعالية لعلاج التعرق الزائد وبصفة خاصة في مناطق الجبهة والإبطين والكفين، هذه الحقن تعطى عن طريق الطبيب المختص بطريقة خاصة ومعينة وتعطي نتائج مذهلة قد تصل لوقف التعرق لمدة سنة كاملة.
5 - وأخيراً هناك العلاج الجراحي حيث يتم استئصال أو حقن العصب السمبثاوي المغذي للمنطقة المراد تخفيف العرق بها
العرق هو مادة سائلة ملحية تفرزها الغدد العرقية المنتشرة بالجلد بصورة منتظمة، ولكنها تُفرز بكميات أكثر مع ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة رطوبة الجو.
الغدد العرقية تنتشر في كل أنحاء الجسم ولكنها تتركز بصورة أكبر في مناطق الجبهة والرقبة والإبطين وباطن الكفين وباطن القدمين وفي منطقة العانة، كذلك على الصدر والظهر.
وللعرق وظائف فسيولوجية طبيعية هامة جداً للجسم ومنها:
تنظم حرارة جسم الإنسان وحفظها عند 37 ْم، فلا تتعرض أجزاء الجسم الهامة مثل المخ للتلف مع الارتفاع الزائد للحرارة.
التخلص من بعض المواد الملحية أو السامة بالجسم مثل أملاح الصوديوم الزائدة أو حمض البوليك.
ولذلك ومع ارتفاع حرارة الجو ترتفع حرارة الإنسان ومباشرة يحدث العرق لترطيب وتخفيف حرارة الجسم عن طريق تبخر الماء فتنخفض حرارة الجسم إلى معدلها الطبيعي.
ولكن إذا كان التعرق كثيراً بدرجة تلفت الانتباه وتحرج الشخص، حيث يعتبر العرق أكثر من المعدل الطبيعي من الممكن أن يكون هذا مؤشراً لبعض الأمراض الداخلية وأهمها اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدة النخامية أو مرض السكري…
كما أنه من الممكن أن يكون بسبب التوتر النفسي وقد يرى طبيب الجلد المختص إجراء بعض الفحوصات المخبرية لمعرفة سبب التعرق الزائد حتى يتسنى معالجته.
وغالباً ما يزداد العرق بصورة طبيعية في بعض الحالات مثل:
1- الحمى وارتفاع حرارة الجسم.
2- حالات الإحساس بالألم الشديد.
3- الخوف الشديد.
4- الإفراط في تناول القهوة والمأكولات الحارة.
5- كثرة التدخين.
6- حالات السمنة المفرطة.
ويبدأ العرق مع بداية البلوغ ويزداد الإحساس بالعرق بصورة تدريجية حتى منتصف العمر حيث يبدأ بالتراجع مرةً أخرى حتى يصبح نادراً عند كبار السن.
العلاج:
1 -إجراءات عامة: الاستحمام اليومي بالماء والصابون ولبس الملابس القطنية الخفيفة، واستعمال الأحذية المفتوحة (حيث التهوية الجيدة للقدمين).
2 - استعمال بعض الأدوية المضادة للتعرق وخاصة الكريمات المحتوية على أملاح كلوريد الألمنيوم أو الألدهيدات ويصفها الطبيب.
3 - بالنسبة لتعرق اليدين والقدمين فيمكن استعمال طريقة Inotophoresis وهي عبارة عن إيصال تيار كهربائي ضعيف في حمام توضع فيه اليدين أو القدمين.
4 - باستعمال حقن البوتكس موضعياً لأماكن التعرق الزائد وقد وُجد أنها الطريقة الأكثر فعالية لعلاج التعرق الزائد وبصفة خاصة في مناطق الجبهة والإبطين والكفين، هذه الحقن تعطى عن طريق الطبيب المختص بطريقة خاصة ومعينة وتعطي نتائج مذهلة قد تصل لوقف التعرق لمدة سنة كاملة.
5 - وأخيراً هناك العلاج الجراحي حيث يتم استئصال أو حقن العصب السمبثاوي المغذي للمنطقة المراد تخفيف العرق بها
عيادات الدكتور ضياء