صمغ النحل والعسل والصبار عقار لعلاج الصدفية
توصلت الدكتورة أغادير الجمال استشارية الامراض الجلدية ومديرة معلومات مستشفيات جامعة عين شمس من التوصل إلى علاج لمرض الصدفية من مواد طبيعية لتكون أول باحثة فى العالم تنجح فى تقديم علاج من مواد طبيعية بحتة.
وقالت د.أغادير فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأحد أن العقار يتكون من صمغ نحل العسل والصبار وبعض النباتات وسبعة زيوت طبيعية في صورة مرهم أطلقت عليه اسم «ألوريد» مشيرة الى أنه تم تجربته وحقق نتائج مذهلة.
وتابعت الطبيبة المصرية أن هذا العقار سيحدث طفرة في مجال أدوية الصدفية خاصة أن معظمها أدوية تقليدية تؤدي إلى انحسار مؤقت للمرض دون علاج ناجح مثل مستحضرات الكورتيزون و العلاج الضوئى.
وأضافت أنها قامت بمصاحبة قافلة طبية مكونة من 9 أطباء من مختلف القطاعات الصحية بعمل حملة لمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجمعية العربية لعلاج الصدفية تهدف للرجوع الى النباتات والمواد الطبيعية فى التداوى.
وقالت د.أغادير أن العقار سيتم طرحه قريباً فى الأسواق بعد أن انتهت من تسجيله حيث انها بدأت فى اجراء الأبحاث عليه منذ عام 2000 وسجلته عام 2005 لافتة الى أن العقار الجديد لا يساعد فقط على علاج الصدفية وإنما التئام الجروح.
وأشارت الى أن علامات ظهور مرض الصدفية هى ظهورالتهاب وطفح جلدي دائري مع حبيبات حمراء اللون مع وجود قشور بيضاء لامعة تشبه سمك السلمون أو صدف البحر مما يجعل المريض يشعر بالاحساس بالحرقة فى الأماكن المصابة.
وقالت انها تعود لعدة اسباب من بينها العامل الوراثى وخلل الجهاز المناعى وتزيد الإصابة بها فى الجو البارد مشيرة الى أن الشعب الفلسطينى من أكثر الشعوب إصابة بها نتيجة الضغوط النفسية .
جريدة الأسبوع المصرية