أسد الإسلام
New Member
تقنية حقن جين مبتكرة تعيد البصر من جديد
في الوقت الذي تسعي فيه المراكز البحثية والطبية حول العالم لتطوير تقنيات أو عقاقير حديثة من شأنها معالجة عرض فقدان البصر العمى الذي يصاب به بعضهم،
إما منذ الولادة أو نتيجة لحادث ما، لا تفلح أي من تلك المحاولات بشكل مكتمل، ومن ثم تتجدد المحاولات الحثيثة، لعل وعسى. لكن الأمل عاد من جديد، وبدأ يطل ببارقة نور لكل من حرم من هذه النعمة الكبرى،
حيث كشفت مجموعة من الباحثين الأميركيين عن أنها تمكنت بوساطة تقنية الحقن بالجينات في شبكية العين من استرداد حاسة البصر مرة أخرى لدى ثلاثة شبان مصابين بالعمى في العشرينات من أعمارهم، نتيجة حالة وراثية.
وأضاف الباحثون الذين توصلوا إلى هذا الكشف الطبي الكبير بمعهد سكي للعيون التابع لجامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا الأميركية، إن هؤلاء الشبان الثلاثة استردوا أبصارهم من جديد في غضون شهر واحد فقط من خضوعهم للعملية الجراحية. وكان يعاني هؤلاء الشبان من عيب خلقي في العين ، لم يتم التوصل لطرق علاجية خاصة به إلى الآن. وهو العرض الذي يحدث عندما توقف الجينات الخاطئة ويطلق عليها اختصارًا (RPE65) الخلايا الموجودة بشبكية العين في مؤخرة العين السليمة.
وقال العلماء إن حقن الجينات الصحية من الممكن أن يكون كشفًا كبيرًا لكل من يعاني من باقي مشاكل العين الجينية. ويمكن لهذا الكشف في المقام الأول أن يؤدي إلى حدوث تقدم في معالجة عرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر الذي يصيب ما يقرب من 400 ألف في إنجلترا. وقد جاءت تلك التجربة الناجحة بعد أشهر من استرداد الشاب البريطاني ستيفين هووارث نظره بشكل جزئي بوساطة الإجراء التقني ذاته ، حين قام جراحون بمستشفى مورفيلدز للعيون في لندن بحقن نسخ سليمة من أحد الجينات إلى داخل الشبكية بأحد عينيه.
وتبين من خلال العمليات التي أجريت على هووارث والشبان الثلاثة أن تحسنا يطرأ على قدراتهم البصرية في خلال أيام قليلة ، وبعد مرور شهر ، تمكن الشبان الثلاثة من الرؤية بشكل أكثر وضوحاً. واكتشف الباحثون أن الطريقة العلاجية الجديدة تعمل على حدوث تحسن في المخروط الحساس للضوء والخلايا العضوية في الشبكية. حيث تزداد قوة المخروط الوظيفية 50 مرة ، وهو المسؤول عن الألوان والرؤية النهارية. أما الخلايا العضوية، المسؤولة عن الرؤية الليلية فهي تصبح أكثر فاعلية 63 ألف مرة عما كانت عليه من قبل.
لكن الباحثين الذين ترأسهم الدكتور أرتر سيديسيان ، فقد وجدوا أن مرضاهم الذين خضعوا للعمليات الجراحية يأخذون وقتًا أطول عن غيرهم من الأسوياء في ما يخص قدرات الرؤية في الظلام وتأخذ أعينهم عددًا من الساعات حتى تتكيف وتتأقلم مع البيئة المحيطة حتى ترى. وقال الباحثون :" تظهر تلك النتائج شفاء تام لرؤية المخروط والخلايا العضوية التي تعتمد علي استقبال الصور بعد حقنهم بتقنية ( RPE65 ) الجينية.
هذا ويعتقد الباحثون أن تلك التقنية الجديدة من الممكن أن تكون أن تصبح متاحة وجاهزة للاستخدام في خلال عامين ، لمعالجة أمراض أخرى وراثية لشبكية العين تصيب ما يقرب من 200 ألف شخص في بريطانيا وأكثر من ذلك بكثير في مختلف أنحاء العالم. وفي غضون خمسة أعوام من الآن ، سيكون الاعتماد على تلك التقنية متاحًا لاختبار الاشخاص الذين يعانون من عرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر.
في الوقت الذي تسعي فيه المراكز البحثية والطبية حول العالم لتطوير تقنيات أو عقاقير حديثة من شأنها معالجة عرض فقدان البصر العمى الذي يصاب به بعضهم،
إما منذ الولادة أو نتيجة لحادث ما، لا تفلح أي من تلك المحاولات بشكل مكتمل، ومن ثم تتجدد المحاولات الحثيثة، لعل وعسى. لكن الأمل عاد من جديد، وبدأ يطل ببارقة نور لكل من حرم من هذه النعمة الكبرى،
حيث كشفت مجموعة من الباحثين الأميركيين عن أنها تمكنت بوساطة تقنية الحقن بالجينات في شبكية العين من استرداد حاسة البصر مرة أخرى لدى ثلاثة شبان مصابين بالعمى في العشرينات من أعمارهم، نتيجة حالة وراثية.
وأضاف الباحثون الذين توصلوا إلى هذا الكشف الطبي الكبير بمعهد سكي للعيون التابع لجامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا الأميركية، إن هؤلاء الشبان الثلاثة استردوا أبصارهم من جديد في غضون شهر واحد فقط من خضوعهم للعملية الجراحية. وكان يعاني هؤلاء الشبان من عيب خلقي في العين ، لم يتم التوصل لطرق علاجية خاصة به إلى الآن. وهو العرض الذي يحدث عندما توقف الجينات الخاطئة ويطلق عليها اختصارًا (RPE65) الخلايا الموجودة بشبكية العين في مؤخرة العين السليمة.
وقال العلماء إن حقن الجينات الصحية من الممكن أن يكون كشفًا كبيرًا لكل من يعاني من باقي مشاكل العين الجينية. ويمكن لهذا الكشف في المقام الأول أن يؤدي إلى حدوث تقدم في معالجة عرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر الذي يصيب ما يقرب من 400 ألف في إنجلترا. وقد جاءت تلك التجربة الناجحة بعد أشهر من استرداد الشاب البريطاني ستيفين هووارث نظره بشكل جزئي بوساطة الإجراء التقني ذاته ، حين قام جراحون بمستشفى مورفيلدز للعيون في لندن بحقن نسخ سليمة من أحد الجينات إلى داخل الشبكية بأحد عينيه.
وتبين من خلال العمليات التي أجريت على هووارث والشبان الثلاثة أن تحسنا يطرأ على قدراتهم البصرية في خلال أيام قليلة ، وبعد مرور شهر ، تمكن الشبان الثلاثة من الرؤية بشكل أكثر وضوحاً. واكتشف الباحثون أن الطريقة العلاجية الجديدة تعمل على حدوث تحسن في المخروط الحساس للضوء والخلايا العضوية في الشبكية. حيث تزداد قوة المخروط الوظيفية 50 مرة ، وهو المسؤول عن الألوان والرؤية النهارية. أما الخلايا العضوية، المسؤولة عن الرؤية الليلية فهي تصبح أكثر فاعلية 63 ألف مرة عما كانت عليه من قبل.
لكن الباحثين الذين ترأسهم الدكتور أرتر سيديسيان ، فقد وجدوا أن مرضاهم الذين خضعوا للعمليات الجراحية يأخذون وقتًا أطول عن غيرهم من الأسوياء في ما يخص قدرات الرؤية في الظلام وتأخذ أعينهم عددًا من الساعات حتى تتكيف وتتأقلم مع البيئة المحيطة حتى ترى. وقال الباحثون :" تظهر تلك النتائج شفاء تام لرؤية المخروط والخلايا العضوية التي تعتمد علي استقبال الصور بعد حقنهم بتقنية ( RPE65 ) الجينية.
هذا ويعتقد الباحثون أن تلك التقنية الجديدة من الممكن أن تكون أن تصبح متاحة وجاهزة للاستخدام في خلال عامين ، لمعالجة أمراض أخرى وراثية لشبكية العين تصيب ما يقرب من 200 ألف شخص في بريطانيا وأكثر من ذلك بكثير في مختلف أنحاء العالم. وفي غضون خمسة أعوام من الآن ، سيكون الاعتماد على تلك التقنية متاحًا لاختبار الاشخاص الذين يعانون من عرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر.