هيلين توماس
هيلين توماس (ولدت في 4 أغسطس 1920) صحفية أمريكية مراسلة إخبارية وكاتبة عمود في صحف هيرست، وعضو في فريق البيت الأبيض للصحافة حيث خدمت كمراسلة، ولاحقا رئيسة قسم البيت الأبيض في وكالة يونايتد برس (UPI).
توماس قامت بالتغطية الصحفية لرؤساء الولايات المتحدة جميعا بدأ من جون اف كندي، كانت أول امرأة كعضو في نادي الصحافة القومي، وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA)، وأول امرأة عضو في "نادي غريديرون" وهو أقدم وأهم نادي للصحفيين في واشنطن دي سي. كتبت أربعة كتب آخرها: "كلاب حراسة الديمقراطية؟" والذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأمريكية في فترة رئاسة جورج بوش، حيث وصفت وسائل الإعلام الكبرى منها على وجه الخصوص بأنها تحولت من "سلطة رابعة وكلاب تحرس الديمقراطية ومراقب على الديمقراطية" إلى "كلاب أليفة".
تغطية رئاسة بوش
تغطية رئاسة بوش
توجه هيلين توماس نقدا لفترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للولايات المتحدة الأمريكية حيث تقول أن الرئيس الأمريكي بات ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة ينظر إلى كل من يعترض على سياساته، وخاصة في العراق "على أنه يقف مع الإرهابيين، وإذا كان أمريكيا فإنه غير وطني" كما تقول، وتضيف في حوار صحفي لها أجرته في 2004 "إن ذلك المنطق العجيب سرعان ما أفقد أمريكا احترامها وهيبتها في العالم، وبدد الصورة الديمقراطية للولايات المتحدة". وحول كون بوش قدم نفسه كرجل محافظ وأنه سيجلب السياسة الرحيمة للولايات المتحدة" تعترف توماس بأنه محافظ لكنها لا تظنه رحيماً كما أنها تذكر أنها منعت من طرح أسئلة على الرئيس بوش حين سألته: "لماذا لم يحترم الفصل بين الدين والدولة بإنشاء مكتب ديني في البيت الأبيض؟" ولم تتردد في القول أمام مركز الحوار العربي في واشنطن ان بوش الابن هو أسوأ الرؤساء الاميركيين على الإطلاق، لأنه أدخل العالم في مرحلة من الحروب الابدية المستديمة، وهو ما يكرر أهوال الماضي. وفي عهده خسرت اميركا معظم أصدقائها في العالم. وفيما يتعلق بموضوع محاولة الإسرائيليين التجسس على اميركا علقت ضاحكة: "انهم موجودون هنا في كل مكان، فما حاجتهم الى التجسس؟".
موقفها من الاحتلال الاسرائيلى
قدمت هيلين استقالتها في يوم 8 حزيران 2010 على إثر إدلائها بتصريح قالت فيه عن إسرائيل:«هؤلاء الناس محتلون وعليهم ان يرجعواالى ألمانيا أو بولندا...أخبِرْهم أن يخرجوا من فلسطين» وقد اعتبر المتحدِّث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس تصريحاتها «عدائية وغير مسؤولة، وتستدعي التوبيخ» وطالبها بالاعتذار فاعتذرت وتقاعدت بعد مسيرة مهنية حافلة امتدت ستة عقودغطت خلالها أنباء عشرة من رؤساء الولايات المتحدة انقلبت الدنيا عليها .فقدت كل شئ فى لحظة
تاريخها ومركزها وعمادتها للمراسلين.. هكذا فى غمضة عين.. هكذا بسبب تصريح صريح واضح ينم عن ضمير تعب من عدم قول الحقيقة فتكلمت بلا دبلوماسية فارغة تكلمت دون مهادنة.. كانت لحظة صدق لا تأت بسهولة فلقد استغرقت أعواما طوالا! لكنها قالتها رغم كل الميديا والدول _ ومنها دول عربية كبرى _ التى تهلهل وتهدهد وتشجع هذا الكيان البغيض على المكوث فى أرض ليست أرضه.. قالت هيلين توماس ما قالت رغم أذرع إسرائيل الطويلة فى الإعلام والاقتصاد وطبعا السياسة والقرارات الكبرى فهى نافذة فى أكبر الكيانات الأمريكية بمؤسستها الحساسة.. أقول أصبحت هيلين توماس معادية للسامية وهذا أمر يدعو لأن تكون نكرة لا شأن لها ولا قيمة وبالإمكان محاكمتها ومعاقبتها.. و.. تراجعت واعتذرت هيلين عما قالته.. لكن سيف التجبر أطاح بها فلم يغفروا لها ما قالت.
المصادر
http://youm7.com/News.asp?NewsID=243855&SecID=190
وهذة روابط اخى لمن اراد المزيد
http://www.aawsat.com/details.asp?section=37&article=573254&issueno=11517
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=573352&issueno=11517
http://www.metransparent.com/spip.php?article10121&lang=ar&id_forum=12292
وهذا هو الفيديو الذى هاجمت فية اسرائيل
http://www.youtube.com/watch?v=QlxRwmhYVbU