أكبر قرصان معلوماتية كان مهتما بالصحون الطائرة

محب الله ورسوله

مشــرف عــام
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القرصان البريطاني اخترق 53 من كمبيوترات وزارة الدفاع الأميركية

1_534568_1_34.jpg


أكبر قرصان في تاريخ المعلوماتية", لقب أطلقه قاض أميركي على مواطن بريطاني مهدد بتسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن تمكن من التسلل إلى أجهزة كمبيوتر تابعة للبنتاغون ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بحثا عن أدلة عن وجود الصحون الطائرة.


وغاري ماكينون ملاحق بثماني تهم في 14 ولاية أميركية وتتهمه السلطات بأنه دخل بصورة غير شرعية إلى 53 جهاز كمبيوتر تابعة للجيش الأميركي والبحرية الأميركية وسلاح الجو والبنتاغون وناسا وعطلها بين فبراير/ شباط 2001 ومارس/ آذار 2002.


وقال المدعي العام بمنطقة فرجينيا بول ماكنالتي إن ماكينون متهم بأكبر عملية قرصنة معلوماتية في التاريخ، كما أنه متهم بتحميل وثائق سرية وإدخال برنامج معلوماتي عطل عمل شبكة الكمبيوتر في منطقة واشنطن العسكرية وتدمير 1300 حساب معلوماتي وسلب 950 كلمة سر.


وتوضح إحدى التهم أن بعض المعلومات التي جمعها يمكن أن تكون مفيدة سواء مباشرة أو غير مباشرة لجهة معادية للولايات المتحدة. وتقدر واشنطن حجم الأضرار التي تسبب بها بحوالي مليون دولار (814 ألف يورو).

سولو
غير أن غاري ماكينون الملقب "سولو" في عالم القراصنة المعلوماتيين, يؤكد في المقابل أنه ليس كما يصفونه.

وقالت محاميته كارن تودنر في ختام جلسة المحكمة في لندن إنه لا ينفي أن شيئا حصل ولا ينفي أن يكون تسلل إلى نظامهم ألمعلوماتي لكنها تؤكد أن دوافعه لا تمت بصلة إلى التجسس أو التخريب.

ويؤكد البريطاني العاطل عن العمل من سكان شمال العاصمة الذي كان يعمل في الماضي مشرفا على أنظمة معلوماتية, انه قام بأعمال القرصنة المذكورة بحثا عن أدلة تؤكد وجود الصحون الطائرة, معتبرا أن الأميركيين يخفون الأمر عن العالم.

وقالت كارن تودنر إن هذا هو دافعه الأول، مضيفة أنه أراد في المقام الثاني أن يظهر ضعف الإجراءات الأمنية في النظام الأميركي.

ورفض ماكينون خلال جلسة المحاكمة في لندن الإدلاء بمزيد من التفاصيل, مكتفيا بطلب الكلام للاعتراض على تسليمه.


وحسب المحامية, يخشى موكلها ألا يحظى بمحاكمة عادلة في الولايات المتحدة ويعتبر أنه ينبغي محاكمته في بريطانيا, مشيرة إلى أن الحكم الأميركي عليه قد يصل إلى السجن سبعين عاما.


وقال آد غيبسون المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي أي" الأميركي الذي حضر الجلسة إن أعمال القرصنة المذكورة وقعت قبيل وبعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

العسكريون يعرفون
وأضاف أنه لم يكن هذا الوقت المناسب، فالعسكريون كانوا يعرفون أن أحدا ما كان يتسلل (إلى النظام المعلوماتي) قبل الاعتداءات لكنهم لم يعرفوا من.

وينتظر "سولو" الجلسة المقبلة التي ستعقد في 27 يوليو/ تموز لاتخاذ قرار بشأن احتمال تسليمه.

وأخلي سبيله الأربعاء لقاء كفالة قدرها 5000 جنيه إسترليني -7500 يورو- وحظر عليه الدخول إلى شبكة الانترنت أو طلب جواز سفر. كما ألزم بإبلاغ الشرطة بانتظام بمكان وجوده.
 
عودة
أعلى