أسرار وحقائق جديدة عن حساسية الأنف
الحساسية استطاعت أن تهز العروش الملكية قديماً، خاصةً أن الملك المصري مينا موحد القطرين مات بسبب إصابته بأحد أمراض الحساسية، وأن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من الرحم، بالإضافة إلى أن 82 % من المصريين المصابين بحساسية الأنف لديهم حساسية لحشرة الفراش، كل هذه الحقائق كان موضوع الندوة العلمية التي أقيمت في مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال التابع لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة، وألقاها الأستاذ الدكتور مجدي بدران زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس واستشاري حساسية ومناعة الأطفال والمراهقين وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وأثار بدران في حديثه العديد من المفاجأت التي تتعلق بهذا المرض، حيث أكد أن الوراثه تلعب دوراً هاماً فى الإصابه بحساسية الأنف, فتبدأ الإصابة بحساسية الأنف من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها فى الأجنة بين 10 إلى 20% ، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40%.
وأكد بدران أن حساسية الأنف مرض مزمن شائع يصيب خمس البشر فى العالم، حيث أنه يصيب20% من الأطفال والمراهقين، و80% من الحالات تبدأ فى مرحلة الطفولة، كما يعاني منها 60 مليون أمريكي، وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر، بالرغم من ذلك لا يتم تشخيصه كما ينبغي, ولايتم الشفاء منه غالباً.
وأشار بدران إلى أن مرضى حساسيه الأنف لديهم احتمالات مرتفعه بالإصابه بالربو الشعبي، ومن المعروف أن 95% من المصابين بالربو الشعبى التحسسي يصابون بحساسيه الأنف، مقارنه بـ20% من المواطنين , وأن 38 % من المصابين بحساسيه الأنف يصابون بالربو الشعبي، مقارنه بـ5% من المواطنين .
ويعتقد البعض أن حساسية الأنف نوع من أنواع البرد، حيث تسبب حساسية الأنف الشكوى المتكرره أو المستمره بسيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكه الشديده فى الأنف والعين وبالتالي تسرسب الإفرازات من الأنف إلى الخلف أو التهابات الأذن الوسطى, الصداع الذي ربما يصبح الشكوى الوحيده لحساسيه الأنف, وتورم الجفون السفلى.
ما هى أعراض حساسية الأنف ؟
- العطاس لمرات عديدة.
- نزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف.
- انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم.
- أكلان أو حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموع.
- فقدان حاسة الشم.
- التهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم.
علماً بأنه ليس من الضروري أن تحدث كل تلك الأعراض مجتمعة عند كل مريض مصاب بالحساسية.
ما هى مسببات حساسية الأنف؟
أكد بدران أن هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:
- طلع النبات.
- ذرات الغبار.
- وبر الحيوانات.
- ريش الطيور.
- الفطريات.
- الصراصير.
-معطرات الجو والبخور والمبيدات.
- بعض المأكولات مثل السمك، البيض،الحليب، الفراولة، المانجو... ألخ.
حشرة الفراش
وتعتبر حشرة الفراش من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم ، حيث يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية، فهى السبب الرئيسي في الإصابة بالحساسية سواء الأنفيه أو الصدريه، حيث يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية.
هذه الحشرة لا ترى بالعين المجردة وتفرز20 قطعه من الفضلات يومياً، كما أنها تفرز مواداً تسبب الحساسيه خلال نموها فى الأجواء الرطبه الدافئه خاصةً غرف النوم والموكيت وألياف الأبسطه وورق الحائط, و لعب الأطفال الفرو.
كما تكثر حشرة الفراش فى الأدوار السفلى من المبانى، وتشكل 10% من وزن المخدات والمراتب التي مضى عليها أكثر من سنتين, كما تتواجد بمعدلات تصل إلى 19 ألف حشره فى الجرام الواحد من تراب المنزل، فكل حشرة تنجب 80 حشره جديده قبل موتها.
وتتغذى هذه الحشرة على ما يتساقط من جلد الإنسان وحبوب اللقاح والفطريات واستنشاق إفرازات القطط وسموم البكتيريا، ولايقتلها إلا الشمس والماء المغلي.
تأيثرها على الأطفال
وحول تأثيرها على الأطفال، أكد بدران أنه مع الحساسية التنفسية "أنفية وصدرية" بسبب الإحتقان المتكرر في الأغشية المخاطية, وإنسداد الأنف الشبه دائم يتقوس الحلق من الداخل للأعلى, وتبرز الأسنان للأمام, ويتنفس الطفل من الفم، والتنفس من خلال الفم له سلبيات:
دخول الهواء إلى المعدة وإنتفاخها، دخول الأتربه للشعب الهوائية، وصول الهواء للرئتين بارداً بدون تدفئة، مما يضيق الشعب ويسبب الكحة واحتجاز كميات كبيرة من البلغم داخلها، جفاف الفم والأنف والحنجرة وإجهاد الأحبال الصوتية، صعوبة النوم, الشخير وتوقف النفس أثناء النوم، ارتفاع ضغط الدم نتيجة ضيق الأوعيه الدموية، الكسل وبطء الأداء، عدم تهوية الرئتين جيداً وهروب الهواء من بعض فصوص الرئة، زيادة حموضة الدم، انخفاض الأكسجين، مما يعني الأنيميا وبطء النمو وتأخر الذكاء في الأطفال.
بالإضافة إلى بروز اللسان والأسنان للأمام وتشوه الفكين وميل الرأس للخلف، مما يسبب رائحة الفم الكريهة، وإلتهابات الأذن الوسطى التي قد تحدث كمضاعفات لحساسية الأنف، حيث تتجمع السوائل خلف طبلة الإذن مسببة
ضعف السمع.
ولكن .. كيف تعالج حساسية الأنف؟
للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، وهى ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى، إلا أنها قد تكون وراثية.
ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:
- الابتعاد عن العناصر المسببة له.
- العلاج الدوائي.
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:
- بالنسبة "لطلع النبات" والذي يكثر عادةً في موسم الربيع وبداية الصيف ،وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
- بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
- بالنسبة لحشرة الفراش: وهى أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد.
وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
- تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار.
- عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
- يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
- تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه.
- تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
- التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلاً عن الستائر العادية.
- الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
- عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب.
- تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى أقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.
كيف تعالج بالأدوية؟
يتم حالياً عن طريق وضع قطرات تحت اللسان مستمدة من حشرة الفراش من البيئة المحلية المصرية وتؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعى وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لحشرة الفراش تحمي فى المستقبل منها، وبالتالي يبشر هذا بآمال كثيرة لمرض الحساسية للوصول إلى الشفاء التام.
ولكن تبدأ الوقايه بإختبارات الحساسيه الحديثه لمعرفة المسببات وبالتالي تجنبها عن طريق تثقيف المرضى وأسرهم، وينصح بدران بغسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول، حيث يؤدى ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.
كما يوصي بدران بتناول مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب، وذلك لأنها تفيد مرضى حساسية الأنف، مشيراً إلى أن مادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات، كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية.
جود نيوز
الحساسية استطاعت أن تهز العروش الملكية قديماً، خاصةً أن الملك المصري مينا موحد القطرين مات بسبب إصابته بأحد أمراض الحساسية، وأن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من الرحم، بالإضافة إلى أن 82 % من المصريين المصابين بحساسية الأنف لديهم حساسية لحشرة الفراش، كل هذه الحقائق كان موضوع الندوة العلمية التي أقيمت في مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال التابع لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة، وألقاها الأستاذ الدكتور مجدي بدران زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس واستشاري حساسية ومناعة الأطفال والمراهقين وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وأثار بدران في حديثه العديد من المفاجأت التي تتعلق بهذا المرض، حيث أكد أن الوراثه تلعب دوراً هاماً فى الإصابه بحساسية الأنف, فتبدأ الإصابة بحساسية الأنف من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها فى الأجنة بين 10 إلى 20% ، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40%.
وأكد بدران أن حساسية الأنف مرض مزمن شائع يصيب خمس البشر فى العالم، حيث أنه يصيب20% من الأطفال والمراهقين، و80% من الحالات تبدأ فى مرحلة الطفولة، كما يعاني منها 60 مليون أمريكي، وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر، بالرغم من ذلك لا يتم تشخيصه كما ينبغي, ولايتم الشفاء منه غالباً.
وأشار بدران إلى أن مرضى حساسيه الأنف لديهم احتمالات مرتفعه بالإصابه بالربو الشعبي، ومن المعروف أن 95% من المصابين بالربو الشعبى التحسسي يصابون بحساسيه الأنف، مقارنه بـ20% من المواطنين , وأن 38 % من المصابين بحساسيه الأنف يصابون بالربو الشعبي، مقارنه بـ5% من المواطنين .
ويعتقد البعض أن حساسية الأنف نوع من أنواع البرد، حيث تسبب حساسية الأنف الشكوى المتكرره أو المستمره بسيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكه الشديده فى الأنف والعين وبالتالي تسرسب الإفرازات من الأنف إلى الخلف أو التهابات الأذن الوسطى, الصداع الذي ربما يصبح الشكوى الوحيده لحساسيه الأنف, وتورم الجفون السفلى.
ما هى أعراض حساسية الأنف ؟
- العطاس لمرات عديدة.
- نزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف.
- انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم.
- أكلان أو حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموع.
- فقدان حاسة الشم.
- التهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم.
علماً بأنه ليس من الضروري أن تحدث كل تلك الأعراض مجتمعة عند كل مريض مصاب بالحساسية.
ما هى مسببات حساسية الأنف؟
أكد بدران أن هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:
- طلع النبات.
- ذرات الغبار.
- وبر الحيوانات.
- ريش الطيور.
- الفطريات.
- الصراصير.
-معطرات الجو والبخور والمبيدات.
- بعض المأكولات مثل السمك، البيض،الحليب، الفراولة، المانجو... ألخ.
حشرة الفراش
وتعتبر حشرة الفراش من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم ، حيث يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية، فهى السبب الرئيسي في الإصابة بالحساسية سواء الأنفيه أو الصدريه، حيث يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية.
هذه الحشرة لا ترى بالعين المجردة وتفرز20 قطعه من الفضلات يومياً، كما أنها تفرز مواداً تسبب الحساسيه خلال نموها فى الأجواء الرطبه الدافئه خاصةً غرف النوم والموكيت وألياف الأبسطه وورق الحائط, و لعب الأطفال الفرو.
كما تكثر حشرة الفراش فى الأدوار السفلى من المبانى، وتشكل 10% من وزن المخدات والمراتب التي مضى عليها أكثر من سنتين, كما تتواجد بمعدلات تصل إلى 19 ألف حشره فى الجرام الواحد من تراب المنزل، فكل حشرة تنجب 80 حشره جديده قبل موتها.
وتتغذى هذه الحشرة على ما يتساقط من جلد الإنسان وحبوب اللقاح والفطريات واستنشاق إفرازات القطط وسموم البكتيريا، ولايقتلها إلا الشمس والماء المغلي.
تأيثرها على الأطفال
وحول تأثيرها على الأطفال، أكد بدران أنه مع الحساسية التنفسية "أنفية وصدرية" بسبب الإحتقان المتكرر في الأغشية المخاطية, وإنسداد الأنف الشبه دائم يتقوس الحلق من الداخل للأعلى, وتبرز الأسنان للأمام, ويتنفس الطفل من الفم، والتنفس من خلال الفم له سلبيات:
دخول الهواء إلى المعدة وإنتفاخها، دخول الأتربه للشعب الهوائية، وصول الهواء للرئتين بارداً بدون تدفئة، مما يضيق الشعب ويسبب الكحة واحتجاز كميات كبيرة من البلغم داخلها، جفاف الفم والأنف والحنجرة وإجهاد الأحبال الصوتية، صعوبة النوم, الشخير وتوقف النفس أثناء النوم، ارتفاع ضغط الدم نتيجة ضيق الأوعيه الدموية، الكسل وبطء الأداء، عدم تهوية الرئتين جيداً وهروب الهواء من بعض فصوص الرئة، زيادة حموضة الدم، انخفاض الأكسجين، مما يعني الأنيميا وبطء النمو وتأخر الذكاء في الأطفال.
بالإضافة إلى بروز اللسان والأسنان للأمام وتشوه الفكين وميل الرأس للخلف، مما يسبب رائحة الفم الكريهة، وإلتهابات الأذن الوسطى التي قد تحدث كمضاعفات لحساسية الأنف، حيث تتجمع السوائل خلف طبلة الإذن مسببة
ضعف السمع.
ولكن .. كيف تعالج حساسية الأنف؟
للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، وهى ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى، إلا أنها قد تكون وراثية.
ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:
- الابتعاد عن العناصر المسببة له.
- العلاج الدوائي.
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:
- بالنسبة "لطلع النبات" والذي يكثر عادةً في موسم الربيع وبداية الصيف ،وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
- بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
- بالنسبة لحشرة الفراش: وهى أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد.
وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
- تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار.
- عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
- يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
- تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه.
- تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
- التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلاً عن الستائر العادية.
- الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
- عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب.
- تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى أقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.
كيف تعالج بالأدوية؟
يتم حالياً عن طريق وضع قطرات تحت اللسان مستمدة من حشرة الفراش من البيئة المحلية المصرية وتؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعى وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لحشرة الفراش تحمي فى المستقبل منها، وبالتالي يبشر هذا بآمال كثيرة لمرض الحساسية للوصول إلى الشفاء التام.
ولكن تبدأ الوقايه بإختبارات الحساسيه الحديثه لمعرفة المسببات وبالتالي تجنبها عن طريق تثقيف المرضى وأسرهم، وينصح بدران بغسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول، حيث يؤدى ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.
كما يوصي بدران بتناول مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب، وذلك لأنها تفيد مرضى حساسية الأنف، مشيراً إلى أن مادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات، كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية.
جود نيوز