برن - يقين :
يشدد الأطباء السويسريين على ضرورة عدم التخلص بالكامل من شرب الحليب ومشتقاته لكونها غنية جدًا بالمواد المغذية التي تلعب دورًا واقيًا هامًا بالجسم. وتشمل هذه التوصية السويسرية حتى أولئك غير القادرين على تحمل اللاكتوز، الموجود بالحليب. يذكر أن عدم تحمل اللاكتوز حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على استقلاب اللاكتوز بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتاز الذي يحتاجه الجسم لهضم السكر. وقد يحدث هذا المرض بشكل بدئي أم ثانوي من جراء الاصابة بأمراض، كما مرض كرون والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. وقد يكون خلقياً ناجم عن عيب وراثي يظهر في فترة الطفولة.
عادة، تتراجع كمية انتاج انزيم اللاكتاز، في السنة الثانية من العمر. لدى البعض، يتدهور هذا الانتاج لغاية تسبيب مرض عدم تحمل اللاكتوز. وللأسف، فان الحمية الخالية من الحليب ومشتقاته غير قادرة على تلبية الحاجات الغذائية اليومية للجسم. اذ يوجد في الحليب ومشتقاته مواد غنية كما الكالسيوم والفيتامين د(فيتامين شديد الأهمية أثناء مرحلة الطفولة لضمان سلامة العظم طيلة الحياة) والبوتاسيوم.
في هذا الصدد، يقترح الأطباء السويسريين، على الجميع، ومن ضمنهم أولئك غير القادرين على تحمل اللاكتوز، تناول 12 غراماً منه(ما يعادل فنجان حليب) يومياً. فهذه الكمية يتحملها الجميع من دون استثناء ومن دون مشاكل جديرة بالذكر. وينبغي تعاطي هذه الكمية اليومية عن طريق جرعات صغيرة من دون أن تكون المعدة فارغة من الطعام.
يشدد الأطباء السويسريين على ضرورة عدم التخلص بالكامل من شرب الحليب ومشتقاته لكونها غنية جدًا بالمواد المغذية التي تلعب دورًا واقيًا هامًا بالجسم. وتشمل هذه التوصية السويسرية حتى أولئك غير القادرين على تحمل اللاكتوز، الموجود بالحليب. يذكر أن عدم تحمل اللاكتوز حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على استقلاب اللاكتوز بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتاز الذي يحتاجه الجسم لهضم السكر. وقد يحدث هذا المرض بشكل بدئي أم ثانوي من جراء الاصابة بأمراض، كما مرض كرون والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. وقد يكون خلقياً ناجم عن عيب وراثي يظهر في فترة الطفولة.
عادة، تتراجع كمية انتاج انزيم اللاكتاز، في السنة الثانية من العمر. لدى البعض، يتدهور هذا الانتاج لغاية تسبيب مرض عدم تحمل اللاكتوز. وللأسف، فان الحمية الخالية من الحليب ومشتقاته غير قادرة على تلبية الحاجات الغذائية اليومية للجسم. اذ يوجد في الحليب ومشتقاته مواد غنية كما الكالسيوم والفيتامين د(فيتامين شديد الأهمية أثناء مرحلة الطفولة لضمان سلامة العظم طيلة الحياة) والبوتاسيوم.
في هذا الصدد، يقترح الأطباء السويسريين، على الجميع، ومن ضمنهم أولئك غير القادرين على تحمل اللاكتوز، تناول 12 غراماً منه(ما يعادل فنجان حليب) يومياً. فهذه الكمية يتحملها الجميع من دون استثناء ومن دون مشاكل جديرة بالذكر. وينبغي تعاطي هذه الكمية اليومية عن طريق جرعات صغيرة من دون أن تكون المعدة فارغة من الطعام.
