المصدر: يا دارس الطب - قصيدة طبية مضحكة في منتدى : كتب طبية يا وقفة طول عمري لست أنساها *** أمام ممتحن قد زاد بلواها أضحى يسائلني يوما ليحرجني *** حتى تأكد أني تهت أو تاها ما كنت أحسب أن الطب مشتمل *** على مجاهيل صعب فهم مغزاها حتى أجبت جوابا ضاع أكثره *** وفرقته الثواني في مطاياها فلا المواضيع تدنوا من مخيلتي *** ولا الإجابات تغشاني بمعناها ورب لحظة ضعف لست أحسدها *** فحص المريضة عندي من رزاياها مضيت للكشف لا أرضى سوى أمل *** من المريضة هل تدلي بدعواها؟ واحترت في أمرها - ما كان ينقصني *** وجال في خاطري تأليف مشكاها كيف السبيل إلى إنهاء مشكلتي؟ *** وكيف يمكنني تشخيص بلواها؟ هل أحسب النبض؟ أم أدعو ممرضة؟ *** أم أوجد الضغط أم أفحص ثناياها؟ وضعت سماعتي أرجو عوائدها *** ما عاد في الجيب للتشخيص إلا ها خرجت أسحب "كَرتي" خائفا حذرا *** من لجنة الفحص، ويلي، هل سأقواها؟ ذهلت لما رأيت القوم قد جمعوا *** من المناصب أعلاها وأسماها وحال دون هروبي أنني رجلٌ *** ثم الفضيحة تخشاني وأخشاها سئلت: ما صار عندي من مشاكلها؟ *** فقلت لله، لا للناس شكواها وما وجدت من الأعراض؟ قلت لهم: *** إن المريضة تشكوا سوء مرآها قالوا: وكيف تشخص؟ قلت مبتدرا: *** فيها تضخم والتحليل يلقاها قالوا: وكيف تعالج؟ قلت في عجل: *** فيها كؤوس الدواء كم لامست فاها كانت إجابة فهم في تصورهم *** لو كنت راميها قد خاب مرماها ولست أعلن سرا إذ أقول لكم: *** إني نجحت، وإني أحمد الله يا دارس الطب ترجوا أن تنال به *** غير الوظيفة ذكر الناس والجاهَ عجبا تقلب في الأوراق مجتهدا *** لولا الشهادة ما ذاكرت لولاها هل ينفع الطب نفسا أسرفت زمنا؟ *** أو يغفر الطب شيئا من خطاياها؟ هلا ابتدرت إلى الرحمن مبتهلا *** تعلوا إلى رتبة ما كنت ترقاها يا جامع الطب والإيمان في هدف *** أبشر بمكرمة لا بد تلقاها أنت الطبيب الذي في قلبه أمل *** في فنه حذق في علمه ضاهى ما طأطأ الرأس يوما عند ممتحن *** أو غادر الفحص قبل الوقت إكراها كليات دمياط
كيف السبيل إلى إنهاء مشكلتي؟ *** وكيف يمكنني تشخيص بلواها؟ هل أحسب النبض؟ أم أدعو ممرضة؟ *** أم أوجد الضغط أم أفحص ثناياها؟ وضعت سماعتي أرجو عوائدها *** ما عاد في الجيب للتشخيص إلا ها hihihhi thanks for all