خدعوك فقالوا
قالوا ان العالم تطورت ونحن في غيابات الجهل متأخرون
وأن السبب هو الدين وتغييب العقول
ولكنى أتسائل أهذا حقاً ما يكون أم أننا موهومون ؟
ماذا قدم لنا العلم وما الذي اختلفنا فيه عن عصور الجهل والظلمات ؟
أمزيد من الرفاهية ؟
ولما يزداد العلماء بلوغاً في السماء
وأكتشفوا الكثير من أسرار السماوات وأكشتفوا النجوم والمجرات
ولكنهم بعد كل هذا فشلوا في الوصول للسماء الدنيا أو وصلوا للملأ الأعلى او رأوا عرش الرحمن
ومهما أزدادوا عمقاٌ في الارض حتى بلغوا أعماقها ووصلوا لنواتها
فلم يصلوا للعالم السفلي
ولا لعالم الجن والشياطين أو يتحكموا فيهم
ومهما زادوا أنغماساً في جسد الإنسان ووصلوا للذرات والنواة والكروموسومات
فلم يصلوا للروح ولا أسرارها
ولا كيف يا روح نبقيك في الجسد أو نتحكم فيكي
يا له من فشل ذريع
ويا لنا من حمقى موهومين
خدعنا الغرب وأصبح لهذا أذيالاً في بلادنا توهمنا بأن الطريق الصحيح هو طريقهم
فياليت شعري ما هو طريقهم ؟
هل أوقفوا الرياح ؟
او أخمدوا البراكين ؟
او ثبتوا الزلازل ومنعوا تسونامي ؟
هل وقفوا في وجه السيول ؟
او انزلوا المطر في بلاد المجاعات ؟
هل أصبح العالم أجمع في نعيم العلم متساوون ؟
أم هناك من يعيش في درجة أسفل من الحيوانات في بلاد الفقر عند خط الإستواء ؟
لما كلما أزدادو علماً لم يزيدهم علمهم سوى رفاهية ؟
ولما هم فاشلون في تخطي المستحيل ؟
إنه بكل بساطة لأمر يستوجب التفكير !!
لا لشئ سوى لكون الله حدد دائرة
دائرة تعيش فيها البشرية لا يمكن أن تتخطاها فوضع لهم السدود والموانع التى لا طاقة لهم بتجاوزها فأصبح العلماء يصنعون ويكتشفون ولا يأتي علمهم ولا أكتشافتهم سوى بمزيد من الرفاهية
وصلوا عنان السماء وأكتشفوا المدارات والجاذبية ليعلقوا الأقماء الأصطناعية ويشاهدوا القنوات التلفزيونية !!
وصلوا لعنان الأرض فأخرجوا البترول والفحم والمواد الصلبة ليزداد حليهم ووسائل نقلهم ورفاهيتهم
وصلوا لقمة الطب ومازالت البشرية تعاني أمام أبسط الأمراض وصنعوا المضادات الحيوية بكل أنواعها فخرجت لهم البكتريا والفيروسات المقاومة لها
إنها حرباً دائمة بين البشرية وبين حدود الدائرة لمحاولة خرقها والخروج منها ولكن أنَّا لهم
دعنا نبسط الأمور
لكي تسيطر على مجريات الأمور في هذا الكوكب فعليك بالعلم
والعلم لكي تمتلك أدوات القوة الثلاث
الغذاء + الدواء + السلاح
متى ما أمتلكتهم فأنت ملك نفسك
والعلم موجود في الكراس ولا يحتاج إلا إلى رأس !!
والرأس في جوف أدمغة الشباب
والشباب غير موجودين فهم خارج نطاق الخدمة
دعك ممن يخدعوك ويقولون ان سبب تخلفنا هو ديننا
أو أن علمائنا مشغولون بالفتوى عن الحجاب والرضاعة والغرب مشغولون بالنانو ميتر
فهذا واجب وهذا واجب وليس شرط أن تصل للثانية على جثة الأولى !!
وإنه لعجب عجاب أن يكون القائل بذلك سفيه معمم بالجهل من فوق رأسه ومن أسفله
ومن يمينه ويساره
ومن أمامه ومن خلفه
فهو أحمق خلف شاشات التلفاذ يقدم السفاهة والحماقة التى تعتبر العنصر الأول في إتلاف عقول شباب هذه الأمة وإشغالها عن سبل علمها ولو كان لديه من الحكمة القليل لعلم أنه كان بداية المشكلة وليس علماء ديننا
ووقف مع نفسه وقفه ليسأل عقله الصغير في حجم النانو ميتر
من أشغل شباب الأمة أكثر عن سبل علمهم وفرغ أوقاتهم وكتكت عقولهم
علماء الدين ؟
أم علماء الشهوة ؟
ومن دعى الشباب للعودة وإحياء الأمة والتمسك بالدين والعلم لتنهض
علماء الدين ؟
أم علماء الشهوة ؟
سحقاً لخداعكم
أتظنون أنا لا نعلم مبتغاكم ؟
أنتم لاهثون خلف المال والشهرة
ولو نهضت أمتنا لكنتم أكثر الناس تضرراً
فمن سيشتري عبثكم ويشاهد سخافاتكم إذا نهضت الأمة
لهذا فانتم تنخرون في حلقومها ليسيل دمائها كلما حاولت النهوض لكي تظل خرابة تحقق طموحاتكم
أنتم أذناب الغرب
رؤوسكم منغمسة في مؤخراتهم فإذا ما أخرجتموها وتحدثم ما أخرجت افواهكم سوي قبح ريحهم
أصمتوا خذلكم الله
قالوا ان العالم تطورت ونحن في غيابات الجهل متأخرون
وأن السبب هو الدين وتغييب العقول
ولكنى أتسائل أهذا حقاً ما يكون أم أننا موهومون ؟
ماذا قدم لنا العلم وما الذي اختلفنا فيه عن عصور الجهل والظلمات ؟
أمزيد من الرفاهية ؟
ولما يزداد العلماء بلوغاً في السماء
وأكتشفوا الكثير من أسرار السماوات وأكشتفوا النجوم والمجرات
ولكنهم بعد كل هذا فشلوا في الوصول للسماء الدنيا أو وصلوا للملأ الأعلى او رأوا عرش الرحمن
ومهما أزدادوا عمقاٌ في الارض حتى بلغوا أعماقها ووصلوا لنواتها
فلم يصلوا للعالم السفلي
ولا لعالم الجن والشياطين أو يتحكموا فيهم
ومهما زادوا أنغماساً في جسد الإنسان ووصلوا للذرات والنواة والكروموسومات
فلم يصلوا للروح ولا أسرارها
ولا كيف يا روح نبقيك في الجسد أو نتحكم فيكي
يا له من فشل ذريع
ويا لنا من حمقى موهومين
خدعنا الغرب وأصبح لهذا أذيالاً في بلادنا توهمنا بأن الطريق الصحيح هو طريقهم
فياليت شعري ما هو طريقهم ؟
هل أوقفوا الرياح ؟
او أخمدوا البراكين ؟
او ثبتوا الزلازل ومنعوا تسونامي ؟
هل وقفوا في وجه السيول ؟
او انزلوا المطر في بلاد المجاعات ؟
هل أصبح العالم أجمع في نعيم العلم متساوون ؟
أم هناك من يعيش في درجة أسفل من الحيوانات في بلاد الفقر عند خط الإستواء ؟
لما كلما أزدادو علماً لم يزيدهم علمهم سوى رفاهية ؟
ولما هم فاشلون في تخطي المستحيل ؟
إنه بكل بساطة لأمر يستوجب التفكير !!
لا لشئ سوى لكون الله حدد دائرة
دائرة تعيش فيها البشرية لا يمكن أن تتخطاها فوضع لهم السدود والموانع التى لا طاقة لهم بتجاوزها فأصبح العلماء يصنعون ويكتشفون ولا يأتي علمهم ولا أكتشافتهم سوى بمزيد من الرفاهية
وصلوا عنان السماء وأكتشفوا المدارات والجاذبية ليعلقوا الأقماء الأصطناعية ويشاهدوا القنوات التلفزيونية !!
وصلوا لعنان الأرض فأخرجوا البترول والفحم والمواد الصلبة ليزداد حليهم ووسائل نقلهم ورفاهيتهم
وصلوا لقمة الطب ومازالت البشرية تعاني أمام أبسط الأمراض وصنعوا المضادات الحيوية بكل أنواعها فخرجت لهم البكتريا والفيروسات المقاومة لها
إنها حرباً دائمة بين البشرية وبين حدود الدائرة لمحاولة خرقها والخروج منها ولكن أنَّا لهم
دعنا نبسط الأمور
لكي تسيطر على مجريات الأمور في هذا الكوكب فعليك بالعلم
والعلم لكي تمتلك أدوات القوة الثلاث
الغذاء + الدواء + السلاح
متى ما أمتلكتهم فأنت ملك نفسك
والعلم موجود في الكراس ولا يحتاج إلا إلى رأس !!
والرأس في جوف أدمغة الشباب
والشباب غير موجودين فهم خارج نطاق الخدمة
دعك ممن يخدعوك ويقولون ان سبب تخلفنا هو ديننا
أو أن علمائنا مشغولون بالفتوى عن الحجاب والرضاعة والغرب مشغولون بالنانو ميتر
فهذا واجب وهذا واجب وليس شرط أن تصل للثانية على جثة الأولى !!
وإنه لعجب عجاب أن يكون القائل بذلك سفيه معمم بالجهل من فوق رأسه ومن أسفله
ومن يمينه ويساره
ومن أمامه ومن خلفه
فهو أحمق خلف شاشات التلفاذ يقدم السفاهة والحماقة التى تعتبر العنصر الأول في إتلاف عقول شباب هذه الأمة وإشغالها عن سبل علمها ولو كان لديه من الحكمة القليل لعلم أنه كان بداية المشكلة وليس علماء ديننا
ووقف مع نفسه وقفه ليسأل عقله الصغير في حجم النانو ميتر
من أشغل شباب الأمة أكثر عن سبل علمهم وفرغ أوقاتهم وكتكت عقولهم
علماء الدين ؟
أم علماء الشهوة ؟
ومن دعى الشباب للعودة وإحياء الأمة والتمسك بالدين والعلم لتنهض
علماء الدين ؟
أم علماء الشهوة ؟
سحقاً لخداعكم
أتظنون أنا لا نعلم مبتغاكم ؟
أنتم لاهثون خلف المال والشهرة
ولو نهضت أمتنا لكنتم أكثر الناس تضرراً
فمن سيشتري عبثكم ويشاهد سخافاتكم إذا نهضت الأمة
لهذا فانتم تنخرون في حلقومها ليسيل دمائها كلما حاولت النهوض لكي تظل خرابة تحقق طموحاتكم
أنتم أذناب الغرب
رؤوسكم منغمسة في مؤخراتهم فإذا ما أخرجتموها وتحدثم ما أخرجت افواهكم سوي قبح ريحهم
أصمتوا خذلكم الله
بــقـــــــــــــــــلـمي