Niran
New Member
هذه ليلتي
- مولاي أنا الجارية -
ريحانتي ودموعي يسئلوا
إين الهوى راح َ منكِ ينسلي
وسادتي بسَحري أضافت قولها
كم بات بنهديك عِطر أنفاسهِ
صغيرةٌ على يديه يلاعبني
أنفاسه بجسدي ظلت تدغدغني
كالماء رُحت على يدية يبعثرني
كالطفلة في نومها يدللني
كالزهرة يسقي بي ويعتني
عصفوره رُحت أغني له بشذىِ
مولاي الراح أنت ملكتة
معسولة بأنتظار الضامئِ
على فراشي بليلتي يونسني
لمساته ظلت تصاحبني
يامقلتي إن الهوى يطارحني
ومن دمائك ماصار يمشي بدمي
قد صرتُ أنتظر بشوقٍ ليلتي
ليلبس مني ثوب أنوثتي
فينادى على ويقول حبيبتي
إسقيني من صدرك كل رجولتي
العرش منك ضاق فرقدِ
طاب الفراش فيك مؤنسي
فراشه حلقت على كتفه
ورُحت ألهوا معه على صدرهِ
ومن شفاهي قبلني يرتوي
وعلى فراشي راح يسبني
أحل علـى جسدي أهلـه
سل الفؤاد حين ناجي لمسهِ
كـم مـن فتى أنثى أمه
وبالإناث صار الفتى مُضجع ِ
ومن الظلام النور كان مطلعه
وآدم من ضلعه كان مضجعهِ
لولا الإيمان بالله ورسوله
لكنت صليت له بتضرعِ
قد قلت حقاً وإن كنت تسمعُ
تعال اسعفني الآن قبل غدِ
Niran
