اعجبني هذا الموضوع وقررت ان يكون في المنتدى لتعم الفائده لمن يطلب دراسه الطب من الاخوات
السؤال
أنا طالبة تخرجت من الثانوية بنسبة عالية، وأرغب في دراسة الطب، لكن أعاني من مجتمع لا يقبل دراسة الطب؛ بحجة أنه مشوار طويل، وأن الشاب لا يرضى بزوجة عملها بين الرجال، علمًا أن والدي لا مانع لديه لكن المشكلة في المجتمع الذي أعيش فيه.. أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي في الله..
بداية أشكرك لثقتك في الإسلام اليوم ليكون مستشارك، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لتقديم المشورة التي ترضيه عنا، وتقدم لك النفع والفائدة.
أبارك لك نجاحك وتخرجك بنسبة عالية، وأتمنى لك التوفيق الدائم في حياتك العلمية والعملية والأسرية.
يجب في البداية أن تعلمي بأن أهلك عندما عارضوك على إختيارك لم تكن معارضتهم إلا لرأي يرون فيه مصلحتك، أي أنهم يخافون عليك ويحبونك، لذلك هم يفكرون من وجهة نظرهم بما هو في صالحك وما ينفعك في مستقبل الأيام، ويجب قبل أي شيء أن تحترمي وجهة نظرهم وتشكريهم لمحبتهم لك، وخوفهم عليك.
إن دراسة الطب سنواتها فعلاً هي أطول من غيرها من التخصصات الأخرى، وعند تخرجك سيكون عمرك وقتها في مرحلة حرجة للزواج، وقد يفوتك قطار الزواج أو قد تقبلي بأي زوج في سبيل أن تلحقي بقطار المتزوجين، ولكن إن أنت تزوجت وأنت في مرحلة الدراسة فهنا تنتهي هذه المشكلة.
أما مشكلة أن الشاب لا يرضى بالمرأة التي تختلط بالرجال في عملها فهذا صحيح، والكثير لا يقبل بهذا خاصة عندما لا يكون الأمر في الإطار الشرعي، ولكن هناك مجالات عمل طبية كثيرة سواء حكومية أو أهلية لا يوجد بها الاختلاط، وعمل المرأة فيها مقنن ومنفصل عن الرجال.
ثم إن والدك وهو المسؤول عنك أمام الله سبحانه وتعالى موافق على اختيارك وأنتِ ترين أن ما اخترته ليس فيه فيما بعد وقوع في ما نهى الله سبحانه عنه، فليس لك برأي البعض وما يقولونه.
ولكن أود هنا أن أنصحك بأن تفكري ليس في العلم فقط، ولكن في الأسرة وتكوينها وزواجك، فهذا هو أساس عمل المرأة في الحياة، وهناك تخصصات كثيرة بإمكانك دراستها، ومن ثم العمل دون أن يكون لها تأثير على مسيرة حياتك الأسرية، فحري بك التفكير في جميع شؤون حياتك، وليس فقط المسار العلمي.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
صلاح بن علي السويدمرشد اجتماعي
السؤال
أنا طالبة تخرجت من الثانوية بنسبة عالية، وأرغب في دراسة الطب، لكن أعاني من مجتمع لا يقبل دراسة الطب؛ بحجة أنه مشوار طويل، وأن الشاب لا يرضى بزوجة عملها بين الرجال، علمًا أن والدي لا مانع لديه لكن المشكلة في المجتمع الذي أعيش فيه.. أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي في الله..
بداية أشكرك لثقتك في الإسلام اليوم ليكون مستشارك، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لتقديم المشورة التي ترضيه عنا، وتقدم لك النفع والفائدة.
أبارك لك نجاحك وتخرجك بنسبة عالية، وأتمنى لك التوفيق الدائم في حياتك العلمية والعملية والأسرية.
يجب في البداية أن تعلمي بأن أهلك عندما عارضوك على إختيارك لم تكن معارضتهم إلا لرأي يرون فيه مصلحتك، أي أنهم يخافون عليك ويحبونك، لذلك هم يفكرون من وجهة نظرهم بما هو في صالحك وما ينفعك في مستقبل الأيام، ويجب قبل أي شيء أن تحترمي وجهة نظرهم وتشكريهم لمحبتهم لك، وخوفهم عليك.
إن دراسة الطب سنواتها فعلاً هي أطول من غيرها من التخصصات الأخرى، وعند تخرجك سيكون عمرك وقتها في مرحلة حرجة للزواج، وقد يفوتك قطار الزواج أو قد تقبلي بأي زوج في سبيل أن تلحقي بقطار المتزوجين، ولكن إن أنت تزوجت وأنت في مرحلة الدراسة فهنا تنتهي هذه المشكلة.
أما مشكلة أن الشاب لا يرضى بالمرأة التي تختلط بالرجال في عملها فهذا صحيح، والكثير لا يقبل بهذا خاصة عندما لا يكون الأمر في الإطار الشرعي، ولكن هناك مجالات عمل طبية كثيرة سواء حكومية أو أهلية لا يوجد بها الاختلاط، وعمل المرأة فيها مقنن ومنفصل عن الرجال.
ثم إن والدك وهو المسؤول عنك أمام الله سبحانه وتعالى موافق على اختيارك وأنتِ ترين أن ما اخترته ليس فيه فيما بعد وقوع في ما نهى الله سبحانه عنه، فليس لك برأي البعض وما يقولونه.
ولكن أود هنا أن أنصحك بأن تفكري ليس في العلم فقط، ولكن في الأسرة وتكوينها وزواجك، فهذا هو أساس عمل المرأة في الحياة، وهناك تخصصات كثيرة بإمكانك دراستها، ومن ثم العمل دون أن يكون لها تأثير على مسيرة حياتك الأسرية، فحري بك التفكير في جميع شؤون حياتك، وليس فقط المسار العلمي.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
صلاح بن علي السويدمرشد اجتماعي