أدهشت طفلة في مدينة شيفيلد الانكليزية الأطباء بإنمائها كليتين جديدتين فوق كليتيها المعطوبتين.
وكانت الطفلة، إينجيل بيرتون، (8 سنوات) قد توجهت الى مستشفى "شيفيلدز تشيلدرين هوسبيتال" لإجراء عملية تتعلق بكليتيها المعطوبتين منذ ولادتها. لكن الجراحين فوجئوا باكتشافهم وجود كليتين جديدتين سليمتين فوق القديمتين. وفوق ذلك توصلوا الى أن هاتين الجديدتين تولتا الوظيفة الطبيعية للكلى بدلا عن المعطوبتين، فأصبح بوسعها التمتع بحياة عادية كبقية الأصحاء.
ووصفت والدتها، كلير بيرتون، لصحيفة "ديلي ميل" التي أوردت النبأ الثلاثاء الأمر بأنه "معجزة". وقالت: "الكلمات لا تحوي مشاعرنا إزاء عودة إينجيل الينا سليمة وسعيدة كبقية الأطفال". وأضافت أن كبير الجراحين أخبرها بأنه "صعق" عندما اكتشف الكليتين الجديدتين ترقدان فوق القديمتين.
ويذكر أن صور أشعة إكس فشلت في اكتشاف العضوين الجديدين رغم أن إينجيل ظلت تخضع لتصويرها بين الفينة والأخرى على مدى خمس سنوات. ويرجع الأطباء هذا الأمر الآن الى أنه بسبب التصاق الكليتين الجديدتين بالقديمتنين فقد كانت الصور تظهر كل اثنتين منهما وكأنها واحدة.
ولسبب ما فقد حجبت هذه الأنباء الفريدة فترة ثلاث سنوات قبل أن ترفع صحيفة التابلويد النقاب عنها الثلاثاء. فقد اكتشف الأطباء الكليتين الجديدتين في أوائل العام 2007 عندما كانت إينجيل في الخامسة من عمرها. ووقتها كانوا يهمون بإجراء عملية جراحية لها بغرض إلحاق صمام بكل من كليتيها يمنع عودة البول اليهما وهو السبب في الالتهابات المزمنة التي كانت تعاني منها.
الاخبار العالميه