الحسيني الطاهر
New Member
فأر في المصيده تأليف (الحسيني الطاهر مهدي)
وتأخذ من عبير الزهر نفحات كثيرة
وأنها تارة تبكي وتارة ترتدي زي أميرة
أو أنها تمشي فترسم في الهواء أشياءً مثيرة
إ ن أجمل ما في الأنثى أنها شبيهة الجبل
بكونه ساكن وذاك أعظم الحيل
الكل يرنو للصعود الكل يحذوه الأمل
والبعض يقنع بالخسارة والحر تكفيه الإشارة
وأبو الفوارس وحده لايمل من الصعود
حاملا علماً اشارة
يغرسه في أعلى الجبل وبعدها حتما يعود
علما علامة أنه فاق المثيل محطما كل القيود
رغم لافتة صغيرة تروي حكايات قصار
أن الجبيل يوما تمخض أتى بجرذان صغار
جميعهم يهوى الصعود ويأبي درب الإنتظار
وبعد حينٍ نَكْتَشف إِسدالُ أستارِ النهاية
وعلامةٍ لا للهبوطِ إنتهتْ تِلكَ الحِكَاية