بنت الشهداء
Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى قراءة الموضوع نظرا لاهميته
أطباء يطلقون تحذيرات من نباتات زينة سامة ومهددة للأطفال
حذر خبراء زراعيون وأطباء وصيادلة من خطورة زراعة نباتات الزينة السامة في البيوت أو الاستراحات أو وضعها في الأماكن القريبة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد محمد الخضيري عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان وعضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، أن بعض نباتات الزينة تتسم بوجود مواد سامة جداً وبعضها خفيف التسمم، وبعضها يسبب الحساسية، وأغلب هذه السموم والمحسسات لا تفرز من النباتات إلا إذا تم العبث بها من قبل الأطفال كلمسها أو أكل أوراقها، أو تكسير سيقانها.
وأضاف أن القليل منها يطلق غازات سامة أو مسببة للحساسية، وبعض هذه النباتات هي نباتات مستورده من الخارج وأخرى موجودة في بيئتنا المحلية كنبات الدفلة الذي يعد خطير جداً.
من جهته، أوضح الدكتور عدنان الرحيلي مدير قسم العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، أن المملكة تزخر بعدد لا بأس به من نباتات الزينة أو ما يعرف بـ "نباتات الظل"، التي يكثر وجودها في حدائق البيوت والشوارع والحدائق العامة، إلى جانب انتشارها بكثرة في محال بيع النباتات، حيث يعد معظم هذه النباتات ساما للإنسان والحيوان.
وأضاف أنه يمكن الاستعاضة عن نباتات الزينة السامة بزراعة نباتات عطرية تعطي زينة كالفل والورد والياسمين والنعناع والحبق والبردقوش والليمون وغيرها في حديقة المنزل، كما يكمن زراعة بعض الخضراوات في حديقة المنزل كالطماطم والجرجير والفلفل والباذنجان والملفوف والبصل والكراث وغيرها.
ولفت إلى أن نبات البفتة "الفنكا" هو عبارة عن شجيرة لها أزهار لونها بين الأبيض والوردي ووسط الزهرة أحمر، وهي من الأنواع التي يكثر وجودها في البيوت والشوارع والحدائق العامة، حيث تعد جميع أجزاء هذه النبات سامة ويأتي تأثير السم فيها عن طريق الأكل حيث تتسبب في دوخة أو هلوسة وضعف في العضلات، وهناك نبات البونسيانا: وهي عبارة عن شجرة كبيرة تزرع للزينة في الحدائق العامة وحدائق المنازل وهي ذات ثمار قرنية، تعد الأزهار والثمار الخضراء والبذور هي الأجزاء السامة والأكل من هذه الأجزاء المذكورة يسبب آلام معدية ومعوية شديدة وقيئا وإسهالا شديدين لأن المكونات الكيماوية المسؤولة عن التسمم غير معروفة.
ولاحظ أن نبات "أذن الفيل" هو عبارة عن شجيرة صغيرة لها أوراق خضراء كبيرة وهي تعد من أشهر أنواع النباتات المنزلية، وتعد العصارة التي تفرزها الساق والأوراق هي الأجزاء السامة في النبات ويحدث التسمم بها نتيجة مضغ الأوراق التي تسبب حرقانا شديدا في الفم والحلق وإفراز اللعاب وصعوبة في البلع أو الكلام، وربما يتوقف المتسمم عن الكلام لعدة أيام أو أسابيع وقد يسبب التسمم بها الاختناق والموت لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من أكزلات الكالسيوم والجليكوزيدات السينوجينية.
وأشار إلى أن هناك أنواعا أخرى سامة كنبات كالميا: تزرع في الحدائق لجمال أوراقها وأزهارها وتعد جميع أجزاء النبات سامة والمركبات التي يعزى إليها التسمم هي مواد جليكوزيدات مثل: أربوتين وكذلك مادة تربينية تسمى أندروميدوتوكسين. وقد يحدث التسمم لدى الأطفال بسبب لون أزهار هذا النبات وإذا أكل الطفل منها فإنها تسبب قيئا شديدا وإسهال مع أنه في الغالب يكون التسمم بطريقة غير مباشرة وذلك عن طريق العسل المنتج من النحل الذي تغذي على هذه النبتة، ويضاف إلى هذه الأنواع أنواع أخرى كنبات الزبدة، بونسيتيا، الشذاب، الكمارا، ملكة الليل وغيرها من نباتات الزينة السامة المختلفة المنتشرة في الأسواق.
فيما حذر بندر سلطان الطياش الباحث الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية والثروة الحيوانية، من يرغب في وضع مثل هذه النباتات السامة، أن يبعدها عن الأطفال والحيوانات المنزلية الأليفة أو استبدالها بنباتات غير سامة ومفيدة".
ويرى أهمية إلزام أصحاب المشاتل بوضع ملصق تحذيري على نباتات الزينة السامة أمرا مهما أو الاكتفاء كحد أدنى بإبلاغ العميل عن النباتات السامة، مشيراً إلى أن بعض البائعين حتى لو كان يعلم بالأنواع السامة فقد لا يحذر من أجل تصريف البضاعة
المصدر
http://www.aleqt.com/2009/06/18/article_241646.html
اتمنى قراءة الموضوع نظرا لاهميته
أطباء يطلقون تحذيرات من نباتات زينة سامة ومهددة للأطفال
حذر خبراء زراعيون وأطباء وصيادلة من خطورة زراعة نباتات الزينة السامة في البيوت أو الاستراحات أو وضعها في الأماكن القريبة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد محمد الخضيري عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان وعضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، أن بعض نباتات الزينة تتسم بوجود مواد سامة جداً وبعضها خفيف التسمم، وبعضها يسبب الحساسية، وأغلب هذه السموم والمحسسات لا تفرز من النباتات إلا إذا تم العبث بها من قبل الأطفال كلمسها أو أكل أوراقها، أو تكسير سيقانها.
وأضاف أن القليل منها يطلق غازات سامة أو مسببة للحساسية، وبعض هذه النباتات هي نباتات مستورده من الخارج وأخرى موجودة في بيئتنا المحلية كنبات الدفلة الذي يعد خطير جداً.
من جهته، أوضح الدكتور عدنان الرحيلي مدير قسم العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، أن المملكة تزخر بعدد لا بأس به من نباتات الزينة أو ما يعرف بـ "نباتات الظل"، التي يكثر وجودها في حدائق البيوت والشوارع والحدائق العامة، إلى جانب انتشارها بكثرة في محال بيع النباتات، حيث يعد معظم هذه النباتات ساما للإنسان والحيوان.
وأضاف أنه يمكن الاستعاضة عن نباتات الزينة السامة بزراعة نباتات عطرية تعطي زينة كالفل والورد والياسمين والنعناع والحبق والبردقوش والليمون وغيرها في حديقة المنزل، كما يكمن زراعة بعض الخضراوات في حديقة المنزل كالطماطم والجرجير والفلفل والباذنجان والملفوف والبصل والكراث وغيرها.
ولفت إلى أن نبات البفتة "الفنكا" هو عبارة عن شجيرة لها أزهار لونها بين الأبيض والوردي ووسط الزهرة أحمر، وهي من الأنواع التي يكثر وجودها في البيوت والشوارع والحدائق العامة، حيث تعد جميع أجزاء هذه النبات سامة ويأتي تأثير السم فيها عن طريق الأكل حيث تتسبب في دوخة أو هلوسة وضعف في العضلات، وهناك نبات البونسيانا: وهي عبارة عن شجرة كبيرة تزرع للزينة في الحدائق العامة وحدائق المنازل وهي ذات ثمار قرنية، تعد الأزهار والثمار الخضراء والبذور هي الأجزاء السامة والأكل من هذه الأجزاء المذكورة يسبب آلام معدية ومعوية شديدة وقيئا وإسهالا شديدين لأن المكونات الكيماوية المسؤولة عن التسمم غير معروفة.
ولاحظ أن نبات "أذن الفيل" هو عبارة عن شجيرة صغيرة لها أوراق خضراء كبيرة وهي تعد من أشهر أنواع النباتات المنزلية، وتعد العصارة التي تفرزها الساق والأوراق هي الأجزاء السامة في النبات ويحدث التسمم بها نتيجة مضغ الأوراق التي تسبب حرقانا شديدا في الفم والحلق وإفراز اللعاب وصعوبة في البلع أو الكلام، وربما يتوقف المتسمم عن الكلام لعدة أيام أو أسابيع وقد يسبب التسمم بها الاختناق والموت لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من أكزلات الكالسيوم والجليكوزيدات السينوجينية.
وأشار إلى أن هناك أنواعا أخرى سامة كنبات كالميا: تزرع في الحدائق لجمال أوراقها وأزهارها وتعد جميع أجزاء النبات سامة والمركبات التي يعزى إليها التسمم هي مواد جليكوزيدات مثل: أربوتين وكذلك مادة تربينية تسمى أندروميدوتوكسين. وقد يحدث التسمم لدى الأطفال بسبب لون أزهار هذا النبات وإذا أكل الطفل منها فإنها تسبب قيئا شديدا وإسهال مع أنه في الغالب يكون التسمم بطريقة غير مباشرة وذلك عن طريق العسل المنتج من النحل الذي تغذي على هذه النبتة، ويضاف إلى هذه الأنواع أنواع أخرى كنبات الزبدة، بونسيتيا، الشذاب، الكمارا، ملكة الليل وغيرها من نباتات الزينة السامة المختلفة المنتشرة في الأسواق.
فيما حذر بندر سلطان الطياش الباحث الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية والثروة الحيوانية، من يرغب في وضع مثل هذه النباتات السامة، أن يبعدها عن الأطفال والحيوانات المنزلية الأليفة أو استبدالها بنباتات غير سامة ومفيدة".
ويرى أهمية إلزام أصحاب المشاتل بوضع ملصق تحذيري على نباتات الزينة السامة أمرا مهما أو الاكتفاء كحد أدنى بإبلاغ العميل عن النباتات السامة، مشيراً إلى أن بعض البائعين حتى لو كان يعلم بالأنواع السامة فقد لا يحذر من أجل تصريف البضاعة
المصدر
http://www.aleqt.com/2009/06/18/article_241646.html