هي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لاإرادية متلازمة يصحبها متلأزمات صوتية متكررة. كانت متلازمة توريت تعتبر مرض أو عرض غريب شاذ نادر خاصة أنه يصحبه في العادة ألفاظ بذيئة تخرج بشكل لا إرادي، إلا أن ذلك العرض نادر مع مصابي المرض.أعراض المتلازمة
الأعراض المتلازمة تشمل سعلة في منتصف الكلام، تقطع في استرسال الحديث، حركة لا إرادية للعين غمز وإغماض أو تكرار حركة لليدين أو حركات للوجه بشكل عام مع أصوات متكررة وتزداد حدة الأعراض أثناء مرور الأطفال بمرحلة المراهقة. تلعب العوامل الجينية والبيئية تلعب دوراً في هذا المرض إلا أن الأسباب المباشرة غير معروفة. وفي أغلب الحالات ليس ضرورياً تناول علاج معين لعلاج المتلأزمات المختلفة.
يعرف اضطراب توريت باضطراب الحركة المزمن، ويتميز بوجود لوازم حركية أو صوتية في المريض نفسه، فالمريض لا يستطيع التحكم في ما يخرج من ألفاظ وفي كثير من الاوقات يكون الألفاظ التي يتفوه بها المريض هي ألفاظ نابية بذيئة، وهذا المرض معروف منذ سنوات طويلة، فقد تم الحديث عنه في عام 1810م، وفي عام 1825م تحدث طبيب عن فتاة عمرها سبع سنوات، تعاني من حركات لا ارادية فجائية، وتتلفظ بكلمات نابية رغماً عنها، ولا تستطيع التحكم في ما يصدر منها من كلمات نابية سببت لها ولعائلتها الخزي، مما جعل البعض يظن ان بها شيطان أو روح شريرة، وفي عام 1873م قام الطبيب توريت بوصف حالة مشابهة لمثل هذه الحالة، واستمر بعض الاطباء في وصف حالات لمرضى بهذا المرض، حتى اطلق عليه الطبيب توريت اسمه على المرض، والصورة الكلاسكية (التقليدية) لمرض توريت هو حركات لا ارادية، اندفاعية، مفاجئة، وكذلك خروج الفاظ نابية من المريض بصورة اندفاعية، وعدم قدرة الشخص على السيطرة على ما يخرج منه من كلمات نابية مستغربة، وكذلك بعض الاعراض الوسواسية القهرية، وأحياناً العدوانية، بسلوك عدواني ضد الآخرين وأحياناً بسلوك عدواني ضد الشخص نفسه. لذلك نجد بعض الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب قد يندفعون فجأة ويعتدون على اشخاص آخرين دون أي مبرر أو سبب واضح، وهذا أحد اعراض مرض توريت.
وقد مر عليّ خلال عملي طفلان مصابان بهذا الاضطراب، وحقيقة فإن حالة الطفل وكذلك حالة اهله كانت في وضع مزرٍ، وكان الاهل مستغربون جداً لهذا الامر، نظراً لعدم معرفة العائلات بهذا الاضطراب، في البدء حاول الوالد تأديب الطفل عن طريق العقاب، ولكن وجد ان الامر يزداد سوءاً..!! وبدأ رحلة البحث عن المشعوذين والطب الشعبي ولكن الامر لم يتغير.. وبعد ذلك لجأ إلى الطب، حيث عرض الحالة على طبيب اطفال الذي نصح بعرض الطفل على اخصائي طب اعصاب أو طبيب نفسي.
كثيراً ما يلتبس الامر في التفريق بين مرض توريت ومرض الوسواس القهري، حيث ان كثيرمن المرضى الذين يعانون من هذا المرض، يكون لديهم اعراض مرض الوسواس القهري بصورة واضحة جداً، مما يجعل التفويق بين الاضطرابين ليس امراً سهلاً. الحركات اللاإرادية في مرض توريت، مزعجة للطفل ولوالديه، اما إذا كانت المريضة طفلة، فإن الأمر يكون أكثر حساسية، نظراً لان بعض التصرفات التي تقوم بها الطفلة تكون خادشة للحياء، وتوقع الاهل في احراج، خاصة أن هذا المرض ليس منتشراً بكثرة، ولا يعرفه اغلب الناس!!.كيف يتظاهر المرض؟تبدأ الحالة بعرات بسيطة كالطحة وأصوات كالنباح وتتطور وتصبح معقدة مع تقدم عمر الطفل، وتشخص عند الاطفال ممن لديهم عرات حركية متعددة في الجسم مع وجود عرة كلامية واحدة على الأقل وذلك قبل عمر 21 سنة بشرط أن تستمر هذه العرات بشكل متقطع ولمدة سنة على الأقل، وغالباً ما تترافق هذه الحالة مع فرط نشاط الطفل وقلة انتباهه وحدوث تصرفات انفعالية ونبات من الغضب المفاجئ عنده، ومع تقدم العمر تترافق العرات الحركية مع عرات كلامية ولفظية، وإصدار أصوات بلعومية ولفظ كلمات بذيئة وفي الحالات الشديدة يظهر عند المريض ظاهرة تكرار الكلام الموجه له، أو تكرار كلام المريض نفسه، وحتى تقليد حركات الآخرين، وتكون العرات الكلامية محرجة للطفل المريض وتسبب له مشاكل اجتماعية ولا يستطيع السيطرة عليها أو التخلص منها.هذه الحالة ستستمر مدى الحياة. هي العلاجات المتوفرة ؟
يمكن تطبيق وسيلة علاجية واحدة أو أكثر للطفل المصاب:
1. العلاج السلوكي والتلقيم الحيوي الراجع.
2. يقيد الـ هالوبيردول في علاج نصف الحالات.
3. هناك أدوية أخرى قد تفيد مثل : بنفلوريدول، بيموزيد، كلونيدين.
4. يمكن السيطرة على نوبات الغضب بـ:كلوميبرامين، فلوكسيتين.
الأعراض المتلازمة تشمل سعلة في منتصف الكلام، تقطع في استرسال الحديث، حركة لا إرادية للعين غمز وإغماض أو تكرار حركة لليدين أو حركات للوجه بشكل عام مع أصوات متكررة وتزداد حدة الأعراض أثناء مرور الأطفال بمرحلة المراهقة. تلعب العوامل الجينية والبيئية تلعب دوراً في هذا المرض إلا أن الأسباب المباشرة غير معروفة. وفي أغلب الحالات ليس ضرورياً تناول علاج معين لعلاج المتلأزمات المختلفة.
يعرف اضطراب توريت باضطراب الحركة المزمن، ويتميز بوجود لوازم حركية أو صوتية في المريض نفسه، فالمريض لا يستطيع التحكم في ما يخرج من ألفاظ وفي كثير من الاوقات يكون الألفاظ التي يتفوه بها المريض هي ألفاظ نابية بذيئة، وهذا المرض معروف منذ سنوات طويلة، فقد تم الحديث عنه في عام 1810م، وفي عام 1825م تحدث طبيب عن فتاة عمرها سبع سنوات، تعاني من حركات لا ارادية فجائية، وتتلفظ بكلمات نابية رغماً عنها، ولا تستطيع التحكم في ما يصدر منها من كلمات نابية سببت لها ولعائلتها الخزي، مما جعل البعض يظن ان بها شيطان أو روح شريرة، وفي عام 1873م قام الطبيب توريت بوصف حالة مشابهة لمثل هذه الحالة، واستمر بعض الاطباء في وصف حالات لمرضى بهذا المرض، حتى اطلق عليه الطبيب توريت اسمه على المرض، والصورة الكلاسكية (التقليدية) لمرض توريت هو حركات لا ارادية، اندفاعية، مفاجئة، وكذلك خروج الفاظ نابية من المريض بصورة اندفاعية، وعدم قدرة الشخص على السيطرة على ما يخرج منه من كلمات نابية مستغربة، وكذلك بعض الاعراض الوسواسية القهرية، وأحياناً العدوانية، بسلوك عدواني ضد الآخرين وأحياناً بسلوك عدواني ضد الشخص نفسه. لذلك نجد بعض الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب قد يندفعون فجأة ويعتدون على اشخاص آخرين دون أي مبرر أو سبب واضح، وهذا أحد اعراض مرض توريت.
وقد مر عليّ خلال عملي طفلان مصابان بهذا الاضطراب، وحقيقة فإن حالة الطفل وكذلك حالة اهله كانت في وضع مزرٍ، وكان الاهل مستغربون جداً لهذا الامر، نظراً لعدم معرفة العائلات بهذا الاضطراب، في البدء حاول الوالد تأديب الطفل عن طريق العقاب، ولكن وجد ان الامر يزداد سوءاً..!! وبدأ رحلة البحث عن المشعوذين والطب الشعبي ولكن الامر لم يتغير.. وبعد ذلك لجأ إلى الطب، حيث عرض الحالة على طبيب اطفال الذي نصح بعرض الطفل على اخصائي طب اعصاب أو طبيب نفسي.
كثيراً ما يلتبس الامر في التفريق بين مرض توريت ومرض الوسواس القهري، حيث ان كثيرمن المرضى الذين يعانون من هذا المرض، يكون لديهم اعراض مرض الوسواس القهري بصورة واضحة جداً، مما يجعل التفويق بين الاضطرابين ليس امراً سهلاً. الحركات اللاإرادية في مرض توريت، مزعجة للطفل ولوالديه، اما إذا كانت المريضة طفلة، فإن الأمر يكون أكثر حساسية، نظراً لان بعض التصرفات التي تقوم بها الطفلة تكون خادشة للحياء، وتوقع الاهل في احراج، خاصة أن هذا المرض ليس منتشراً بكثرة، ولا يعرفه اغلب الناس!!.كيف يتظاهر المرض؟تبدأ الحالة بعرات بسيطة كالطحة وأصوات كالنباح وتتطور وتصبح معقدة مع تقدم عمر الطفل، وتشخص عند الاطفال ممن لديهم عرات حركية متعددة في الجسم مع وجود عرة كلامية واحدة على الأقل وذلك قبل عمر 21 سنة بشرط أن تستمر هذه العرات بشكل متقطع ولمدة سنة على الأقل، وغالباً ما تترافق هذه الحالة مع فرط نشاط الطفل وقلة انتباهه وحدوث تصرفات انفعالية ونبات من الغضب المفاجئ عنده، ومع تقدم العمر تترافق العرات الحركية مع عرات كلامية ولفظية، وإصدار أصوات بلعومية ولفظ كلمات بذيئة وفي الحالات الشديدة يظهر عند المريض ظاهرة تكرار الكلام الموجه له، أو تكرار كلام المريض نفسه، وحتى تقليد حركات الآخرين، وتكون العرات الكلامية محرجة للطفل المريض وتسبب له مشاكل اجتماعية ولا يستطيع السيطرة عليها أو التخلص منها.هذه الحالة ستستمر مدى الحياة. هي العلاجات المتوفرة ؟
يمكن تطبيق وسيلة علاجية واحدة أو أكثر للطفل المصاب:
1. العلاج السلوكي والتلقيم الحيوي الراجع.
2. يقيد الـ هالوبيردول في علاج نصف الحالات.
3. هناك أدوية أخرى قد تفيد مثل : بنفلوريدول، بيموزيد، كلونيدين.
4. يمكن السيطرة على نوبات الغضب بـ:كلوميبرامين، فلوكسيتين.