الناسور الشعري("Pilonidal cyst") و المعروف بإسم الناسور العصعصي أو كيس الشعر; هو عبارة عن كيس أو قناة تحتوي على شعر متساقط ويظهر في الغالب عند العقد الثاني من العمر وموقعه أسفل الظهر، يعاني مرضاه من آلاما وإفرازات دموية بصورة مزمنة أو يظهر بصورة مفاجئة على شكل خراج مسبباً آلام حادة وتورما أسفل الظهر
أسباب المرض
لأسبابه نظريات عدة، وعندما يقال نظريات فذلك يعني أن السبب الرئيسي غير معروف بالتأكيد. من ضمن هذه النظريات هي النظرية المضمحلة وكونه عيب خلقي، أما النظرية المفضلة الآن فهي كونه ناتج عن دخول الشعر وهذه هي الشواهد على أفضلية هذه النظرية: 1.هذا المرض يصيب عادة الرجال المشعرين، ويكون في السن ما بين 20 و30 عاما. 2.وجود هذا المرض ليس فقط في أسفل الظهر ولكن أيضا بين الأصابع والسرة وتحت الإبط. 3.لا يوجد بصيلات للشعر الذي يكون في الناسور. 4.ارتجاع المرض 5.شائع الحدوث.
ولكيفية حدوث المرض دعونا نتخيل أنه عند الجلوس يتم تحميل وزن الجسم كله على الأرداف. والشعر الذي يقع من الجسم نتيجة احتكاك الملابس يسقط في ما بين الأرداف.. (ومما يساعد أيضا على حدوث ذلك كثرة الجلوس - استخدام المناديل الورقية للتنشيف - كثرة القيادة للسيارات)، وبذلك تدخل الشعرة إلى داخل الغدد العرقية التي في جلد هذه المنطقة التي تكون نشطة أثناء هذه الفترة عند الرجال، وبمجرد دخول الشعر يبدأ تكون الناسور، وعند تكون الناسور يصير الضغط داخله اقل من الخارج، ويبدأ بابتلاع الشعر ويكبر. وهنا لنا نبذة تاريخية، فقد كثر انتشار هذا المرض عند الجنود في الحرب العالمية الثانية عند استخدام عربات الجيب.[3]
بعض الأطفال الذين يولدون مع تَفَرُّض جلدي خفيف(تضريس فجوة في الجلد بالقرب من شق في الأعلى للألْيتان(الأرداف) ) (sacral dimple ).و نادرا هذه الفجوة قد تتغرض لحدوث الالتهاب ,مما يسبب وبصورة أساسية لتشكيل كيس الشعر
عوامل مساعدة على حدوث المرض
* البدانة
* الخمول و الكسل
* التعرق الشديد
* الجسد المشعر
* أصحاب المهن التي تستلزم الجلوس لوقت طويل (مثل: القيادة المتواصلة لفترة طويلة)
* عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
* استخدام المناديل الورقية للتنشيف فقط من دون الماء
أعراض المرض
عن تورم واحمرار يصحبه ألم شديد في منطقة أسفل الظهر بين الآليتين، وينتشر بدرجة كبيرة بين الأشخاص الذين يكثر لديهم شعر الجسم وخاصة منطقة أسفل الظهر، كذلك ممن لديهم نشاط زائد في الغدد العرقية ولاسيما إذا ما كانوا يجلسون لفترات طويلة بسبب طبيعة أعمالهم.
ويبدأ تكون كيس الشعر على شكل فتحات صغيرة في هذه المنطقة، يتسرب إليها الشعر الذي يتساقط من الجسم وهو غالباً ملوث، فيبدأ حدوث الالتهاب وتكون الصديد ويتجمع الشعر الملوث داخل هذه الفتحات فيما يشبه الكيس، مما يزيد من الشعور بالألم .
وأعراض هذا المرض هو وجود فتحة أو فتحات في أسفل منتصف الظهر وهناك بعض الافرازات القادمة منها، وقد تكون قيحا أو دما، و لكن عادة هناك تأتي بها الآم مبرحة، ولا توجد افرازات، وهذا يعني تكون خراج عصعصي.
العلاج
على المريض اتباع الخطوات التالية:
* رفع و ازالة كل الشعيرات السائبة من فتحة أو فتحات الغدد العرقية.
* مراجعة الطبيب للحصول على مضاد حيوي إذا كان هناك التهاب حاد في هذة الغدد العرقية في المنطقة.
* الاهتمام بالنظافة الشخصية وحلاقة الشعر والاستحمام أكثر من مرة وعدم الجلوس فترات طويلة والجلوس في الوضع الصحيح.
التدخل الجراحي
يتوقف على درجة المرض، ففي حالة الالتهاب البسيط يتم إجراء جراحة لاستئصال الخلايا الالتهابية وتصريف الصديد وتنظيف الجرح وإزالة الشعر، ثم الخياطة، ولا تستغرق مدة الشفاء في الحالات البسيطة أكثر من عدة أيام لكن في حالة تكرار الالتهاب يفتح الجرح وينظف ويترك مفتوحاً، ويتم عمل الغيار والغسيل المستمر حتى يشفى.
ويتبع نفس الأسلوب في الحالات الالتهابية الحادة حيث يتم فتح الكيس وتصريف الصديد واستئصال الخلايا الالتهابية وإزالة الشعر الميت، وفي هذه الحالة لا يتم خياطة الجرح ويترك مفتوحاً مع الحرص على نظافته حتى يتم الشفاء، والذي يستغرق فترة تستمر من ستة إلى عشرة أسابيع يغلق خلالها الجرح تماماً
ومن أنواع الجراحات أيضا هو أن نحول شق الفلقتين إلى اليمين أو اليسار وهذه تؤدي إلى نتائج أفضل وهي معروفة باسم كاريداكس. وأيضا هناك طريقة بسكومو وهي أن يفتح أحد الأرداف على يمين الناسور ويستأصل من الداخل وتترك هذه الفتحة مفتوحة ثم تستأصل الفتحات الصغيرة وتغلق، وأيضا هناك طريقة تحويل الشكل الرباعي أو تحويلة حرف Z
الوقاية من المرض
* إزالة الشعر بشكل مَنْتَظِم
* تنظيف المطقة بشكل يومي
* الحرص على بقاء هذه المنطقة نظيفة جافة دائماً
* تجنب الجلوس لساعات طويلة
أسباب المرض
لأسبابه نظريات عدة، وعندما يقال نظريات فذلك يعني أن السبب الرئيسي غير معروف بالتأكيد. من ضمن هذه النظريات هي النظرية المضمحلة وكونه عيب خلقي، أما النظرية المفضلة الآن فهي كونه ناتج عن دخول الشعر وهذه هي الشواهد على أفضلية هذه النظرية: 1.هذا المرض يصيب عادة الرجال المشعرين، ويكون في السن ما بين 20 و30 عاما. 2.وجود هذا المرض ليس فقط في أسفل الظهر ولكن أيضا بين الأصابع والسرة وتحت الإبط. 3.لا يوجد بصيلات للشعر الذي يكون في الناسور. 4.ارتجاع المرض 5.شائع الحدوث.
ولكيفية حدوث المرض دعونا نتخيل أنه عند الجلوس يتم تحميل وزن الجسم كله على الأرداف. والشعر الذي يقع من الجسم نتيجة احتكاك الملابس يسقط في ما بين الأرداف.. (ومما يساعد أيضا على حدوث ذلك كثرة الجلوس - استخدام المناديل الورقية للتنشيف - كثرة القيادة للسيارات)، وبذلك تدخل الشعرة إلى داخل الغدد العرقية التي في جلد هذه المنطقة التي تكون نشطة أثناء هذه الفترة عند الرجال، وبمجرد دخول الشعر يبدأ تكون الناسور، وعند تكون الناسور يصير الضغط داخله اقل من الخارج، ويبدأ بابتلاع الشعر ويكبر. وهنا لنا نبذة تاريخية، فقد كثر انتشار هذا المرض عند الجنود في الحرب العالمية الثانية عند استخدام عربات الجيب.[3]
بعض الأطفال الذين يولدون مع تَفَرُّض جلدي خفيف(تضريس فجوة في الجلد بالقرب من شق في الأعلى للألْيتان(الأرداف) ) (sacral dimple ).و نادرا هذه الفجوة قد تتغرض لحدوث الالتهاب ,مما يسبب وبصورة أساسية لتشكيل كيس الشعر
عوامل مساعدة على حدوث المرض
* البدانة
* الخمول و الكسل
* التعرق الشديد
* الجسد المشعر
* أصحاب المهن التي تستلزم الجلوس لوقت طويل (مثل: القيادة المتواصلة لفترة طويلة)
* عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
* استخدام المناديل الورقية للتنشيف فقط من دون الماء
أعراض المرض
عن تورم واحمرار يصحبه ألم شديد في منطقة أسفل الظهر بين الآليتين، وينتشر بدرجة كبيرة بين الأشخاص الذين يكثر لديهم شعر الجسم وخاصة منطقة أسفل الظهر، كذلك ممن لديهم نشاط زائد في الغدد العرقية ولاسيما إذا ما كانوا يجلسون لفترات طويلة بسبب طبيعة أعمالهم.
ويبدأ تكون كيس الشعر على شكل فتحات صغيرة في هذه المنطقة، يتسرب إليها الشعر الذي يتساقط من الجسم وهو غالباً ملوث، فيبدأ حدوث الالتهاب وتكون الصديد ويتجمع الشعر الملوث داخل هذه الفتحات فيما يشبه الكيس، مما يزيد من الشعور بالألم .
وأعراض هذا المرض هو وجود فتحة أو فتحات في أسفل منتصف الظهر وهناك بعض الافرازات القادمة منها، وقد تكون قيحا أو دما، و لكن عادة هناك تأتي بها الآم مبرحة، ولا توجد افرازات، وهذا يعني تكون خراج عصعصي.
العلاج
على المريض اتباع الخطوات التالية:
* رفع و ازالة كل الشعيرات السائبة من فتحة أو فتحات الغدد العرقية.
* مراجعة الطبيب للحصول على مضاد حيوي إذا كان هناك التهاب حاد في هذة الغدد العرقية في المنطقة.
* الاهتمام بالنظافة الشخصية وحلاقة الشعر والاستحمام أكثر من مرة وعدم الجلوس فترات طويلة والجلوس في الوضع الصحيح.
التدخل الجراحي
يتوقف على درجة المرض، ففي حالة الالتهاب البسيط يتم إجراء جراحة لاستئصال الخلايا الالتهابية وتصريف الصديد وتنظيف الجرح وإزالة الشعر، ثم الخياطة، ولا تستغرق مدة الشفاء في الحالات البسيطة أكثر من عدة أيام لكن في حالة تكرار الالتهاب يفتح الجرح وينظف ويترك مفتوحاً، ويتم عمل الغيار والغسيل المستمر حتى يشفى.
ويتبع نفس الأسلوب في الحالات الالتهابية الحادة حيث يتم فتح الكيس وتصريف الصديد واستئصال الخلايا الالتهابية وإزالة الشعر الميت، وفي هذه الحالة لا يتم خياطة الجرح ويترك مفتوحاً مع الحرص على نظافته حتى يتم الشفاء، والذي يستغرق فترة تستمر من ستة إلى عشرة أسابيع يغلق خلالها الجرح تماماً
ومن أنواع الجراحات أيضا هو أن نحول شق الفلقتين إلى اليمين أو اليسار وهذه تؤدي إلى نتائج أفضل وهي معروفة باسم كاريداكس. وأيضا هناك طريقة بسكومو وهي أن يفتح أحد الأرداف على يمين الناسور ويستأصل من الداخل وتترك هذه الفتحة مفتوحة ثم تستأصل الفتحات الصغيرة وتغلق، وأيضا هناك طريقة تحويل الشكل الرباعي أو تحويلة حرف Z
الوقاية من المرض
* إزالة الشعر بشكل مَنْتَظِم
* تنظيف المطقة بشكل يومي
* الحرص على بقاء هذه المنطقة نظيفة جافة دائماً
* تجنب الجلوس لساعات طويلة