لايزال
الاعتقاد السائد لدى غالبية النساء، بأن لحقنة اپيدورال التي تعطى للمرأة
في مرحلة الولادة اعراض خطيرة ومضاعفات في المستقبل د. اياد جهشان اخصائي
طب النساء يشرح لنا كل ما يتعلق بحقنة اپيدورال.
المصطلح
« ابرة في الظهر» قد يكون مرعبا ومخيفا، لأنه يشبه مصطلح « سكين في الظهر»
وكأن الطب ينوي ان يغدر بالمرأة الوالدة، بينما الحقيقة في ميزان
الايجابيات والسلبيات تؤكد على ان حقنة « اپيدورال» التي هي تخدير نصفي او
منطقي اشبه بمعجزة منحها الطب للمرأة للتخفيف من آلام المخاض .
ما هي حقنة اپيدورال، متى تعطى لمن، وفي اية حالات؟
د.اياد
جهشان: حقنة اپيدورال هي عبارة عن حقنة تخدير تعطى بهدف تخفيف الام
الولادة، وهي نفس الحقنة التي كانت ولا تزال تستعمل في غرف العمليات لمجمل
العمليات التي تجرى في الجزء السفلي من الجسم، سواء عمليات العظام «
اورتوبيديا» او المسالك البولية او العمليات التي تجرى للنساء في حالات
عديدة،، ونحن نسمي التخدير بواسطة حقنة ابيدورال تخديرنصفي او تخدير منطقي.
ما هي فاعلية حقنة « ابيدورال» عندما تعطى في الظهر؟
د.اياد
جهشان: حقنة اپيدورال تعطى في الفراغ الخارجي للنخاع الشوكي، فهنالك غلاف
في الظهر يغلف النخاع الشوكي وفي محيط هذا الغلاف هنالك غلاف آخر وبين
هذين الغلافين تفرغ مادة اپيدورال، التي تؤثر على الجهاز العصبي وتشل
الجزء السفلي لفترة زمنية محددة وبشكل جزئي فقط، لان تركيز المادة في
حالات الولادة يعطى بنسبة اقل مما يعطى في حالات اجراء عملية قيصرية التي
تعطل الاحساس بالجزء السفلي للجسم بشكل كامل، اما الكمية التي تعطى للمرأة
فهي أقل ولذلك نسميها بلغة الطب» انالچيزيا» وليس « انا ستيزيا» بمعنى ان
الطلق يستمر والولادة تستمر بشكل عادي لكن المرأة لا تعد تشعر بالأوجاع،
لربما تشعر في المراحل الأخيرة بالام خفيفة لكي تستطيع ان تتعاون مع
الطاقم المولد.
الى اي نسبة تقلل حقنة « اپيدورال» الشعور بالاوجاع؟
د.اياد
جهشان: هي تزيل الاوجاع كليا، وليس جزئيا الا ان الفرق بين حقنة «
اپيدورال» التي تعطى للمرأة الوالدة وتلك التي تعطى في العملية
القيصرية،يكون في نسبة تركيز المادة فقط، بمعنى ان المرأة الوالدة تستطيع
ان تحرك ساقيها ولكنها لا تشعر بالاوجاع، اما في حالات العمليات القيصرية
فتعطى المادة « اپيدورال» بتركز اعلى وتعطل الجزء السفلي كليا.
وهل تستطيع المرأة الوالدة ان تتعاون مع طاقم المولدين بعد اعطائها حقنة « اپيدورال»؟
د.اياد
جهشان: نعم بلا شك تتعاون بشكل عادي، واود ان انوه هنا ان حقنة «اپيدورال»
تتصل في انبوب يتم من خلاله تزويد المرأة بالمادة المخدرة على شكل وجبات
بين الحين والاخر وعندما تدخل الولادة مرحلتها الفعلية، نوقف اعطائها هذه
المادة لاننا معنيون بان تشعر المرأة ببعض آلام المخاض.
هل كل طبيب نساء مخول بحقن ابرة « اپيدورال»؟
د.اياد
جهشان: طبعا لا.. الذي يعطي هذه الحقنة هو اخصائي تخدير وليس طبيب النساء،
يتم استدعاء هذا الاخصائي عندما تطلب المرأة الحصول على هذه الحقنة او
عندما توافق اذا كانت المبادرة منا نحن الاطباء، ونحن ننصح ونشجع كل مرأة
والدة ان تحصل على حقنة « اپيدورال» اثناء الولادة.
هل تنصح كل امرأة والدة بالحصول على حقنة «ايپدورال»؟
د.اياد
جهشان: انا كمولد وصاحب خبرة فانني انصح كل والدة ان تحصل على الحقنة،
وخاصة الوالدات « البكر» اي الوالدات لاول مرة، لان الولادة الاولى عادة
ما تستمر لفترة طويلة، وبهدف التخفيف في معاناتها الطويلة ننصحها باستعمال
هذه الوسيلة الكفيلة بوضع حد لمعاناتها وعذابها، وفي الولادات الثانية
والثالثة ايضا كثيرا ما تعطى هذه الحقنة، ومن حق كل امرأة والدة ان تطلب
حقنة « اپيدورال».
غالبية النساء يدعين ان لهذه الحقنة مخاطر وسلبيات، هل هذا صحيح؟
د.اياد
جهشان: كل شيء في الطب قد يحمل مخاطر او أعراض جانبية ولكن السؤال ما هو
مدى هذه المخاطر واحتمالات حدوثها؟ في البداية قبل سنوات ربما كانت هنالك
المخاطر بسبب حجم الحقنة التي كانت كبيرة في حينه وكان استعمالها حديث
العهد ولم تكن تجربة وخبرة الاطباء كافية كما هي اليوم، وكل امرأة تعي ان
لهذه الحقنة قد تحدث مضاعفات واعراض جانبية ولكن بنسب ضئيلة جدا، لدرجة
انه لو وضعنا على كفتي الميزان مخاطر هذه الحقنة من جهة ومفعولها الايجابي
في الكفة الاخرى نجد انه لا مجال للمقارنة في اهمية ومساعدة هذه الحقنة
للمرأة الوالدة، لذلك فنحن نشجع على اعطاء الحقنة لمعظم النساء، ولماذا لا
يتم استغلال هذه الوسيلة اذا كانت تخفف من معاناة المرأة الوالدة بشكل
كبير جدا.
د. اياد جهشان، اخصائي في طب النساء
الاعتقاد السائد لدى غالبية النساء، بأن لحقنة اپيدورال التي تعطى للمرأة
في مرحلة الولادة اعراض خطيرة ومضاعفات في المستقبل د. اياد جهشان اخصائي
طب النساء يشرح لنا كل ما يتعلق بحقنة اپيدورال.
المصطلح
« ابرة في الظهر» قد يكون مرعبا ومخيفا، لأنه يشبه مصطلح « سكين في الظهر»
وكأن الطب ينوي ان يغدر بالمرأة الوالدة، بينما الحقيقة في ميزان
الايجابيات والسلبيات تؤكد على ان حقنة « اپيدورال» التي هي تخدير نصفي او
منطقي اشبه بمعجزة منحها الطب للمرأة للتخفيف من آلام المخاض .
ما هي حقنة اپيدورال، متى تعطى لمن، وفي اية حالات؟
د.اياد
جهشان: حقنة اپيدورال هي عبارة عن حقنة تخدير تعطى بهدف تخفيف الام
الولادة، وهي نفس الحقنة التي كانت ولا تزال تستعمل في غرف العمليات لمجمل
العمليات التي تجرى في الجزء السفلي من الجسم، سواء عمليات العظام «
اورتوبيديا» او المسالك البولية او العمليات التي تجرى للنساء في حالات
عديدة،، ونحن نسمي التخدير بواسطة حقنة ابيدورال تخديرنصفي او تخدير منطقي.
ما هي فاعلية حقنة « ابيدورال» عندما تعطى في الظهر؟
د.اياد
جهشان: حقنة اپيدورال تعطى في الفراغ الخارجي للنخاع الشوكي، فهنالك غلاف
في الظهر يغلف النخاع الشوكي وفي محيط هذا الغلاف هنالك غلاف آخر وبين
هذين الغلافين تفرغ مادة اپيدورال، التي تؤثر على الجهاز العصبي وتشل
الجزء السفلي لفترة زمنية محددة وبشكل جزئي فقط، لان تركيز المادة في
حالات الولادة يعطى بنسبة اقل مما يعطى في حالات اجراء عملية قيصرية التي
تعطل الاحساس بالجزء السفلي للجسم بشكل كامل، اما الكمية التي تعطى للمرأة
فهي أقل ولذلك نسميها بلغة الطب» انالچيزيا» وليس « انا ستيزيا» بمعنى ان
الطلق يستمر والولادة تستمر بشكل عادي لكن المرأة لا تعد تشعر بالأوجاع،
لربما تشعر في المراحل الأخيرة بالام خفيفة لكي تستطيع ان تتعاون مع
الطاقم المولد.
الى اي نسبة تقلل حقنة « اپيدورال» الشعور بالاوجاع؟
د.اياد
جهشان: هي تزيل الاوجاع كليا، وليس جزئيا الا ان الفرق بين حقنة «
اپيدورال» التي تعطى للمرأة الوالدة وتلك التي تعطى في العملية
القيصرية،يكون في نسبة تركيز المادة فقط، بمعنى ان المرأة الوالدة تستطيع
ان تحرك ساقيها ولكنها لا تشعر بالاوجاع، اما في حالات العمليات القيصرية
فتعطى المادة « اپيدورال» بتركز اعلى وتعطل الجزء السفلي كليا.
وهل تستطيع المرأة الوالدة ان تتعاون مع طاقم المولدين بعد اعطائها حقنة « اپيدورال»؟
د.اياد
جهشان: نعم بلا شك تتعاون بشكل عادي، واود ان انوه هنا ان حقنة «اپيدورال»
تتصل في انبوب يتم من خلاله تزويد المرأة بالمادة المخدرة على شكل وجبات
بين الحين والاخر وعندما تدخل الولادة مرحلتها الفعلية، نوقف اعطائها هذه
المادة لاننا معنيون بان تشعر المرأة ببعض آلام المخاض.
هل كل طبيب نساء مخول بحقن ابرة « اپيدورال»؟
د.اياد
جهشان: طبعا لا.. الذي يعطي هذه الحقنة هو اخصائي تخدير وليس طبيب النساء،
يتم استدعاء هذا الاخصائي عندما تطلب المرأة الحصول على هذه الحقنة او
عندما توافق اذا كانت المبادرة منا نحن الاطباء، ونحن ننصح ونشجع كل مرأة
والدة ان تحصل على حقنة « اپيدورال» اثناء الولادة.
هل تنصح كل امرأة والدة بالحصول على حقنة «ايپدورال»؟
د.اياد
جهشان: انا كمولد وصاحب خبرة فانني انصح كل والدة ان تحصل على الحقنة،
وخاصة الوالدات « البكر» اي الوالدات لاول مرة، لان الولادة الاولى عادة
ما تستمر لفترة طويلة، وبهدف التخفيف في معاناتها الطويلة ننصحها باستعمال
هذه الوسيلة الكفيلة بوضع حد لمعاناتها وعذابها، وفي الولادات الثانية
والثالثة ايضا كثيرا ما تعطى هذه الحقنة، ومن حق كل امرأة والدة ان تطلب
حقنة « اپيدورال».
غالبية النساء يدعين ان لهذه الحقنة مخاطر وسلبيات، هل هذا صحيح؟
د.اياد
جهشان: كل شيء في الطب قد يحمل مخاطر او أعراض جانبية ولكن السؤال ما هو
مدى هذه المخاطر واحتمالات حدوثها؟ في البداية قبل سنوات ربما كانت هنالك
المخاطر بسبب حجم الحقنة التي كانت كبيرة في حينه وكان استعمالها حديث
العهد ولم تكن تجربة وخبرة الاطباء كافية كما هي اليوم، وكل امرأة تعي ان
لهذه الحقنة قد تحدث مضاعفات واعراض جانبية ولكن بنسب ضئيلة جدا، لدرجة
انه لو وضعنا على كفتي الميزان مخاطر هذه الحقنة من جهة ومفعولها الايجابي
في الكفة الاخرى نجد انه لا مجال للمقارنة في اهمية ومساعدة هذه الحقنة
للمرأة الوالدة، لذلك فنحن نشجع على اعطاء الحقنة لمعظم النساء، ولماذا لا
يتم استغلال هذه الوسيلة اذا كانت تخفف من معاناة المرأة الوالدة بشكل
كبير جدا.
د. اياد جهشان، اخصائي في طب النساء