flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
طبيب فلسطيني يكتشف علاجاً لفيروس سي
أكد باحث فلسطيني في أمراض الكبد أنه اكتشف بعد أبحاث استمرت ثلاثة أعوام علاجا لفيروس الكبد من نوع "سي".
وقال الدكتور سيف أبو مخ إن العلاج الذي اكتشفه هو فيتامين "دي"، وإنه سيساهم في العلاج واختفاء المرض والحد من تفاقمه وتشمع الكبد، فهناك قرابة مائتي مليون مريض بالعالم يعانون من فيروس الكبد "سي".
يبلغ الدكتور سيف أبو مخ من العمر 52 عاما، ويعتبر من كبار الأطباء والباحثين في العالم في أمراض الكبد.
وعرض الدكتور أبو مخ نتائج بحثه وما قام باكتشافه خلال أعمال المؤتمر الدولي للجمعية العالمية لأمراض الكبد الذي عقد في أميركا بمشاركة كبار الأطباء والباحثين في أمراض الكبد من جميع أنحاء العالم.
ـ تأثير جوهري:
وقال الدكتور سيف أبو مخ "اتضح أن فيتامين دي له تأثير جوهري في شفاء مرضى فيروس الكبد من نوع سي، وإن تناول هذا الفيتامين بشكل مستمر إلى جانب استعمال العلاج المتعارف عليه من حقن من نوع إينترفرون وأدوية من نوع ريببيرين، يساهم بالشفاء من المرض".
يشار إلى أن البحث أنجز بالتعاون مع مرضى يعالجون في عيادة مرضى الكبد، حيث تم إخضاع 157 مريضا بالفيروس من نوع "سي" للعلاج، وأثبت أنهم يعانون من نقص في فيتامين "دي".
وخلال البحث تم توزيع المرضى المشاركين في البحث إلى مجموعة تجارب ومجموعة مراقبة، حيث تم تزويد المرضى من مجموعة المراقبة وبشكل مستمر بإضافة فيتامين "دي" لأجسامهم.
وقال الباحث أبو مخ "بعد شهر من البحث والتجارب، اتضح أن حوالي 44% من المرضى ممن تم تزويدهم بالفيتامين اختفى الفيروس من دمائهم، مقارنة مع 18% من مجموعة المراقبة".
وأوضح أبو مخ "بعد مرور ثلاثة أشهر اتضح أن 98% من المرضى المعالجين الذين تم تزويدهم بالفيتامين بشكل منتظم، اختفى الفيروس من دمائهم بشكل نهائي، مقارنة بـ48% من المرضى في مجموعة المراقبة ممن لم يتم تزويدهم بفيتامين دي".
وأضاف "بعد ستة أشهر من إيقاف العلاج اختفى الفيروس بشكل كلي من دماء حوالي 90% من المرضى ممن عولجوا بفيتامين دي، ولم يكن هناك أي أثر للفيروس حتى في الغدد الليمفاوية ولا حتى في الكبد".
ووضع الدكتور أبو مخ فرضية حول مدى تأثير فيتامين "دي"، الذي يتزود به جسم الإنسان بالأساس من الأشعة الشمسية وليس من الأغذية، على المرض أو الإصابة به، واعتمادا على هذه الفرضية انطلق وتعمق في بحثه إلى أن اكتشف العلاج.
وأضاف الدكتور أن نسبة الشفاء من المرض جراء تناول الحقن وصلت ما بين 6% و35%، وبعد دمج علاج الحقن مع أدوية من نوع "ريببيرين" فإن نسبة المرضى ممن تماثلوا للشفاء من الفيروس لم تتجاوز 50%.
وأوضحت الأبحاث أن أعلى نسبة تماثل شفاء من المرض سجلت في أوساط المرضى ذوي البشرة الفاتحة حيث وصلت نسبة الشفاء في أوساطهم 50%، في حين تراوحت نسبة شفاء المرضى ذوي البشرة الغامقة ممن حصلوا على العلاج ذاته بين 16% و25% فقط.
وأكد الدكتور أبو مخ أن "أصحاب البشرة الغامقة يعانون بشكل صارخ من نقص في فيتامين دي مقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة، أي أن جسمهم وبسبب البشرة الغامقة لا يستوعب الأشعة الشمسية".
أكد باحث فلسطيني في أمراض الكبد أنه اكتشف بعد أبحاث استمرت ثلاثة أعوام علاجا لفيروس الكبد من نوع "سي".
وقال الدكتور سيف أبو مخ إن العلاج الذي اكتشفه هو فيتامين "دي"، وإنه سيساهم في العلاج واختفاء المرض والحد من تفاقمه وتشمع الكبد، فهناك قرابة مائتي مليون مريض بالعالم يعانون من فيروس الكبد "سي".
يبلغ الدكتور سيف أبو مخ من العمر 52 عاما، ويعتبر من كبار الأطباء والباحثين في العالم في أمراض الكبد.
وعرض الدكتور أبو مخ نتائج بحثه وما قام باكتشافه خلال أعمال المؤتمر الدولي للجمعية العالمية لأمراض الكبد الذي عقد في أميركا بمشاركة كبار الأطباء والباحثين في أمراض الكبد من جميع أنحاء العالم.
ـ تأثير جوهري:
وقال الدكتور سيف أبو مخ "اتضح أن فيتامين دي له تأثير جوهري في شفاء مرضى فيروس الكبد من نوع سي، وإن تناول هذا الفيتامين بشكل مستمر إلى جانب استعمال العلاج المتعارف عليه من حقن من نوع إينترفرون وأدوية من نوع ريببيرين، يساهم بالشفاء من المرض".
يشار إلى أن البحث أنجز بالتعاون مع مرضى يعالجون في عيادة مرضى الكبد، حيث تم إخضاع 157 مريضا بالفيروس من نوع "سي" للعلاج، وأثبت أنهم يعانون من نقص في فيتامين "دي".
وخلال البحث تم توزيع المرضى المشاركين في البحث إلى مجموعة تجارب ومجموعة مراقبة، حيث تم تزويد المرضى من مجموعة المراقبة وبشكل مستمر بإضافة فيتامين "دي" لأجسامهم.
وقال الباحث أبو مخ "بعد شهر من البحث والتجارب، اتضح أن حوالي 44% من المرضى ممن تم تزويدهم بالفيتامين اختفى الفيروس من دمائهم، مقارنة مع 18% من مجموعة المراقبة".
وأوضح أبو مخ "بعد مرور ثلاثة أشهر اتضح أن 98% من المرضى المعالجين الذين تم تزويدهم بالفيتامين بشكل منتظم، اختفى الفيروس من دمائهم بشكل نهائي، مقارنة بـ48% من المرضى في مجموعة المراقبة ممن لم يتم تزويدهم بفيتامين دي".
وأضاف "بعد ستة أشهر من إيقاف العلاج اختفى الفيروس بشكل كلي من دماء حوالي 90% من المرضى ممن عولجوا بفيتامين دي، ولم يكن هناك أي أثر للفيروس حتى في الغدد الليمفاوية ولا حتى في الكبد".
ووضع الدكتور أبو مخ فرضية حول مدى تأثير فيتامين "دي"، الذي يتزود به جسم الإنسان بالأساس من الأشعة الشمسية وليس من الأغذية، على المرض أو الإصابة به، واعتمادا على هذه الفرضية انطلق وتعمق في بحثه إلى أن اكتشف العلاج.
وأضاف الدكتور أن نسبة الشفاء من المرض جراء تناول الحقن وصلت ما بين 6% و35%، وبعد دمج علاج الحقن مع أدوية من نوع "ريببيرين" فإن نسبة المرضى ممن تماثلوا للشفاء من الفيروس لم تتجاوز 50%.
وأوضحت الأبحاث أن أعلى نسبة تماثل شفاء من المرض سجلت في أوساط المرضى ذوي البشرة الفاتحة حيث وصلت نسبة الشفاء في أوساطهم 50%، في حين تراوحت نسبة شفاء المرضى ذوي البشرة الغامقة ممن حصلوا على العلاج ذاته بين 16% و25% فقط.
وأكد الدكتور أبو مخ أن "أصحاب البشرة الغامقة يعانون بشكل صارخ من نقص في فيتامين دي مقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة، أي أن جسمهم وبسبب البشرة الغامقة لا يستوعب الأشعة الشمسية".