يبدو أن جوهر الأمر يتمثل فى أن واضعى المعاجم العربية الأقدمين لم يولوا اهتماماً كافياً لتأريخ معانى المفردات العربية فكل لفظة استخدمت فى زمن معين لو تم تحديده فسيكون ذلك مما يعين الباحث اللغوى والأدبى على تحرى الدقة أثناء تناوله للنصوص القديمة دراسة وشرحاً فلا يحمل النصوص أكثر مما تتحمل ..