flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
أخطاء تربوية نقع بها ؟
1 - السخرية :
عدم الإكتراث بالهمز واللمز بحضرة الأبناء واستحلال هذا الذنب ، فيتأثر الصغار بالكبار وينشؤون على استحباب السخرية من الناس و تلقيبهم بالألقاب المشينة .
عدم الإكتراث بالهمز واللمز بحضرة الأبناء واستحلال هذا الذنب ، فيتأثر الصغار بالكبار وينشؤون على استحباب السخرية من الناس و تلقيبهم بالألقاب المشينة .
2 - ازدراء الناس :
تربيتهم على احتقار من هو دونهم نسباً أو مالاً أو جنسية ، وهذا يزرع في نفس الطفل خصلة مذمومة شرعاً وعقلاً وهي صفة الكبر .
تربيتهم على احتقار من هو دونهم نسباً أو مالاً أو جنسية ، وهذا يزرع في نفس الطفل خصلة مذمومة شرعاً وعقلاً وهي صفة الكبر .
3 - تعظيم خشية الناس :
كمقولة لا تفعل هذا لكي لا يضحك عليك الناس وما شابهها ، والأجدر أن نعظم خشية الخالق في نفس الطفل ، ومن مساؤئ هذه التربية أنها تورث الرياء في نفس الطفل ويجعله يفعل ما يوافق هوى الناس إذا كان الحق خلاف ذلك .
كمقولة لا تفعل هذا لكي لا يضحك عليك الناس وما شابهها ، والأجدر أن نعظم خشية الخالق في نفس الطفل ، ومن مساؤئ هذه التربية أنها تورث الرياء في نفس الطفل ويجعله يفعل ما يوافق هوى الناس إذا كان الحق خلاف ذلك .
4 - غياب صورة القدوة :
وذلك عندما يغيب الأب ويهمل تربية ابنه في صغره فتغيب صورة الأب القدوة في نفس الطفل لتحل مكانها غالباً صورة لاعب أو ممثل أو مطرب فيهتم بتقليده .
وذلك عندما يغيب الأب ويهمل تربية ابنه في صغره فتغيب صورة الأب القدوة في نفس الطفل لتحل مكانها غالباً صورة لاعب أو ممثل أو مطرب فيهتم بتقليده .
5 - إنعدام الثقة بالوالد :
وذلك عندما لا ينجز الأب وعده الذي قطعه لطفله إذا فعل ما أُمِرَ به ، وكذلك لا ينجز وعيده إذا أقدم الطفل على ما نُهِيَ عنه ، حينئذٍ ينشأ عند الطفل شعور بعدم صدق أبيه وعدم الثقة بكلامه .
وذلك عندما لا ينجز الأب وعده الذي قطعه لطفله إذا فعل ما أُمِرَ به ، وكذلك لا ينجز وعيده إذا أقدم الطفل على ما نُهِيَ عنه ، حينئذٍ ينشأ عند الطفل شعور بعدم صدق أبيه وعدم الثقة بكلامه .
6 - الإسراف في الضرب :
إعلم أن المربي الناجح لا يصل إلى الحد الذي يقوم فيه بالضرب فإنَ الضرب يُعدّ كالكي بالنسبة للمريض والكي آخر علاج للمريض ، فمن الخطأ أن يقفز الطبيب الى الكي قبل أن يجرب الأدوية الأخرى ، فإن اضطر الأب بعد أن أعيته جميع الوسائل فلا يسرف في الضرب ، وللضرب شروط مهمة منها :
أ - أن لا تضربه أمام أقرانه ، إلا إذا كان قد أخطأ بحق أحدهم فعاقبه على قدر الخطأ .
ب - أن يقصد المربي بضربه إصلاحه وليس تشفياً منه أو انتقاماً .
جـ - أن يتجنب الأماكن الحساسة .
د - يُخبره لماذا سيضربه .
هـ - يكون الطفل في سن يعقل فيه معنى الضرب ومعنى الخطأ الذي ارتكبه وإلا فلا .
إعلم أن المربي الناجح لا يصل إلى الحد الذي يقوم فيه بالضرب فإنَ الضرب يُعدّ كالكي بالنسبة للمريض والكي آخر علاج للمريض ، فمن الخطأ أن يقفز الطبيب الى الكي قبل أن يجرب الأدوية الأخرى ، فإن اضطر الأب بعد أن أعيته جميع الوسائل فلا يسرف في الضرب ، وللضرب شروط مهمة منها :
أ - أن لا تضربه أمام أقرانه ، إلا إذا كان قد أخطأ بحق أحدهم فعاقبه على قدر الخطأ .
ب - أن يقصد المربي بضربه إصلاحه وليس تشفياً منه أو انتقاماً .
جـ - أن يتجنب الأماكن الحساسة .
د - يُخبره لماذا سيضربه .
هـ - يكون الطفل في سن يعقل فيه معنى الضرب ومعنى الخطأ الذي ارتكبه وإلا فلا .
7 - الخوف الزائد على الولد :
فإن الخوف الذي يتجاوز حدود الخوف الطبيعي يقتل في نفس الطفل كل معاني الإقدام والمبادرة ويملؤه رعباً وهلعاً من المجهول ، مما يُفقده الإطمئنان الى نفسه وقدراته فيولد في نفسه الشعور بالجبن .
فإن الخوف الذي يتجاوز حدود الخوف الطبيعي يقتل في نفس الطفل كل معاني الإقدام والمبادرة ويملؤه رعباً وهلعاً من المجهول ، مما يُفقده الإطمئنان الى نفسه وقدراته فيولد في نفسه الشعور بالجبن .
8 - التربية على عدم الترتيب :
ومن ذلك عدم ترتيب المتاع والأوقات والأولويات ، فتصبح الفوضى متأصلة في شخصيته مما يؤثر على حياته مستقبلاً .
ومن ذلك عدم ترتيب المتاع والأوقات والأولويات ، فتصبح الفوضى متأصلة في شخصيته مما يؤثر على حياته مستقبلاً .
9 - عدم السماح للولد بمجالسة الرجال :
وذلك بدعوى أنه طفل ، ومن مساوئ هذا التوجه التربوي :
أ - الرغبة في عدم مجالستهم بعد الكبر والإنطواء على نفسه .
ب - إستمرار شعور أنه لا يزال طفلاً ، فيحتقر نفسه ويستصغرها .
جـ - الجهل بأخلاق الرجال وعاداتهم .
د - تلبسه بالخجل الزائد الذي هو من سمات ربات الخدور .
هـ - الخوف من مواجهة الكبار .
وذلك بدعوى أنه طفل ، ومن مساوئ هذا التوجه التربوي :
أ - الرغبة في عدم مجالستهم بعد الكبر والإنطواء على نفسه .
ب - إستمرار شعور أنه لا يزال طفلاً ، فيحتقر نفسه ويستصغرها .
جـ - الجهل بأخلاق الرجال وعاداتهم .
د - تلبسه بالخجل الزائد الذي هو من سمات ربات الخدور .
هـ - الخوف من مواجهة الكبار .
10 - التربية على توافه الأمور :
ويتجلى هذا الخطأ في عدم غرسنا في نفوس أطفالنا أهدافهم السامية من هذه الحياة كرضا الله جل وعلا وتعريفهم بواجبهم تجاه دينهم وأمتهم ، فغالب الآباء يغرسون في نفوس أطفالهم الأهداف الدنيوية كالدراسة من أجل المنصب والمال مع غياب الأهداف السامية ، وهم بذلك جعلوا الوسائل هي الغايات ، ومن مساوئ هذا التوجه التربوي تنشئتهم على حب الملذات والشهوات وشغلها عن الغايات النبيلة والرضا بالدون والتطامن عن المعالي .
ويتجلى هذا الخطأ في عدم غرسنا في نفوس أطفالنا أهدافهم السامية من هذه الحياة كرضا الله جل وعلا وتعريفهم بواجبهم تجاه دينهم وأمتهم ، فغالب الآباء يغرسون في نفوس أطفالهم الأهداف الدنيوية كالدراسة من أجل المنصب والمال مع غياب الأهداف السامية ، وهم بذلك جعلوا الوسائل هي الغايات ، ومن مساوئ هذا التوجه التربوي تنشئتهم على حب الملذات والشهوات وشغلها عن الغايات النبيلة والرضا بالدون والتطامن عن المعالي .
قبسات تربوية منها ما ذكره الدكتور محمد السحيّم في كتابه/ من أخطائنا في تربية أولادنا .
المصدر :