بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن : على الرغم من أن جوجل تبذل كل ما فى وسعها لمزيد من راحة المستخدمين وتحصد فى مقابل ذلك نجاحاً ساحقاً إلا أن الرياح لا تأتى دائماً بما تشتهى السفن.
فبعد أشهر معدودة من إطلاقها خدمة نظام البحث الإلكتروني لنسخ ملايين الكتب وتوفيرها إلكترونياً، تواجه جوجل معارضة شديدة من مجموعة من الناشرين الأكاديميين، الذين يقفون حجر عثرة فى طريق استكمال هذا المشروع المفيد للباحثين.
ويخشى هؤلاء من أن يؤدي المشروع الجريء إلى خرق قانون الحماية الفكرية وإعاقة عمليات البيع مستقبلاً، حيث وجهوا رسالة لجوجل مفادها أن مشروعها يشكل تهديداً مادياً لأفرادها البالغ عددهم 125، والذين يمثلون مؤسسات غير ربحية.
وأوضح بيتر جيفلر، المدير التنفيذي وجهة نظر الرابطة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها بقوله إن الخطة تشكل "انتهاكا منظما لقانون الحماية الفكرية وعلى نطاق واسع"
وطالبت الرابطة "جوجل" بالإجابة على ستة عشر سؤال حول كيفية حمايتها لحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن ناشرين اثنين طالباً "جوجل" بوقف نشر مواد منسوخة، التى صمت آذانها عن مطالبهما.
غير أن "جوجل" التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، قالت إنها توفر حماية لحقوق الملكية الفكرية، فالكتب المحفوظة الحقوق لا تعرض بكاملها، والمستخدم لنظام البحث سيجد فقط معلومات تعريفية للكتاب وبعض الجمل القصيرة.
وأضاف البيان "نواصل مساعينا بإبقاء الحوار مفتوحا مع جميع شركائنا من الناشرين، ونشجع أي ناشر بالاتصال بنا طارحا تعليقاته وأسئلته." وكانت الرابطة المؤلفة من ناشرين لا يسعون وراء الربح، أعلنوا عن انزعاجهم عندما ألمحت "غوغل" أنها ستنسخ كتب محفوظة الحقوق وتمتلكها ثلاثة جامعات هي "هارفارد" و"ميتشيغان" و"ستانفورد." كذلك تقوم "غوغل" بنسخ كتب موجودة في مكتبة نيويورك العامة وجامعة "أوكسفورد" ببريطانيا، إلا أن هذين المصدرين يقومان بإعطاء "غوغل" منشورات عامة لم تعد محمية بقانون المطبوعات. غير أن قضية الحماية الفكرية ليست مصدر القلق الوحيد، فهناك معترضون ومن أوروبا هذه المرة بأن معظم المواد المنسوخة مصدرها الولايات المتحدة. فوكالة الصحافة الفرنسية رفعت دعوى على "غوغل" مطالبة بتعويض يبلغ 17.5 مليون دولار، لقيام غوغل باستخدام وبطريقة غير قانونية، موادها الإخبارية ونشرها إلكترونيا.
كانت جوجل قد كشفت النقاب عن ميزة جديدة تسمح لمستخدمي الانترنت البحث في صفحات الكتب، وتأتى هذه الخطوة فى محاولة لاضعاف شركة "امازون. كوم" لبيع الكتب والتي تقدم خدمة مشابهة على موقعها الالكتروني والذي غزا مؤخراً مملكة جوجل باطلاق محرك بحث منافس يدعى (A9).
ويقدم جوجل خدمة print.google.com للناشرين مجاناً، إذ بامكانهم الان ارسال نسخ من كتبهم الى مكاتب جوجل في كاليفورنيا، حيث سيقوم الموظفون بمسح صفحات معينة وادراجها في فهارس الموقع.
هذا ويستفيد جوجل من هذه العملية عن طريق إضافة اعلانات تجارية نصية على صفحات الكتب الجديدة ، فعلى سبيل المثال فان أي طلب بحث عن كتب حول تسلق الجبال يستولد نتائج تتخللها اعلانات لتجهيزات تسلق الجبال.
يأتى هذا التعثر فيما تستعد جوجل لمشروع ثقافى آخر، وهو نشر محتويات خمس مكتبات لأهم المؤسسات التعليمية في العالم بتقنية رقمية، بهدف وضع صفحات الكتب الموجودة في مكتبات جامعات مشهورة في متناول الجميع للبحث فيها وقراءتها على الإنترنت.
ويتضمن المشروع كل محتويات مكتبات جامعتي ميشيجان وستانفورد، فضلا عن أرشيف جامعتي هارفرد وأكسفورد، والمكتبة العامة في نيويورك والتى ستوصل إليكترونياً بموقع شركة أمازون لبيع الكتب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن : على الرغم من أن جوجل تبذل كل ما فى وسعها لمزيد من راحة المستخدمين وتحصد فى مقابل ذلك نجاحاً ساحقاً إلا أن الرياح لا تأتى دائماً بما تشتهى السفن.
فبعد أشهر معدودة من إطلاقها خدمة نظام البحث الإلكتروني لنسخ ملايين الكتب وتوفيرها إلكترونياً، تواجه جوجل معارضة شديدة من مجموعة من الناشرين الأكاديميين، الذين يقفون حجر عثرة فى طريق استكمال هذا المشروع المفيد للباحثين.
ويخشى هؤلاء من أن يؤدي المشروع الجريء إلى خرق قانون الحماية الفكرية وإعاقة عمليات البيع مستقبلاً، حيث وجهوا رسالة لجوجل مفادها أن مشروعها يشكل تهديداً مادياً لأفرادها البالغ عددهم 125، والذين يمثلون مؤسسات غير ربحية.
وأوضح بيتر جيفلر، المدير التنفيذي وجهة نظر الرابطة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها بقوله إن الخطة تشكل "انتهاكا منظما لقانون الحماية الفكرية وعلى نطاق واسع"
وطالبت الرابطة "جوجل" بالإجابة على ستة عشر سؤال حول كيفية حمايتها لحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن ناشرين اثنين طالباً "جوجل" بوقف نشر مواد منسوخة، التى صمت آذانها عن مطالبهما.
غير أن "جوجل" التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، قالت إنها توفر حماية لحقوق الملكية الفكرية، فالكتب المحفوظة الحقوق لا تعرض بكاملها، والمستخدم لنظام البحث سيجد فقط معلومات تعريفية للكتاب وبعض الجمل القصيرة.
وأضاف البيان "نواصل مساعينا بإبقاء الحوار مفتوحا مع جميع شركائنا من الناشرين، ونشجع أي ناشر بالاتصال بنا طارحا تعليقاته وأسئلته." وكانت الرابطة المؤلفة من ناشرين لا يسعون وراء الربح، أعلنوا عن انزعاجهم عندما ألمحت "غوغل" أنها ستنسخ كتب محفوظة الحقوق وتمتلكها ثلاثة جامعات هي "هارفارد" و"ميتشيغان" و"ستانفورد." كذلك تقوم "غوغل" بنسخ كتب موجودة في مكتبة نيويورك العامة وجامعة "أوكسفورد" ببريطانيا، إلا أن هذين المصدرين يقومان بإعطاء "غوغل" منشورات عامة لم تعد محمية بقانون المطبوعات. غير أن قضية الحماية الفكرية ليست مصدر القلق الوحيد، فهناك معترضون ومن أوروبا هذه المرة بأن معظم المواد المنسوخة مصدرها الولايات المتحدة. فوكالة الصحافة الفرنسية رفعت دعوى على "غوغل" مطالبة بتعويض يبلغ 17.5 مليون دولار، لقيام غوغل باستخدام وبطريقة غير قانونية، موادها الإخبارية ونشرها إلكترونيا.
كانت جوجل قد كشفت النقاب عن ميزة جديدة تسمح لمستخدمي الانترنت البحث في صفحات الكتب، وتأتى هذه الخطوة فى محاولة لاضعاف شركة "امازون. كوم" لبيع الكتب والتي تقدم خدمة مشابهة على موقعها الالكتروني والذي غزا مؤخراً مملكة جوجل باطلاق محرك بحث منافس يدعى (A9).
ويقدم جوجل خدمة print.google.com للناشرين مجاناً، إذ بامكانهم الان ارسال نسخ من كتبهم الى مكاتب جوجل في كاليفورنيا، حيث سيقوم الموظفون بمسح صفحات معينة وادراجها في فهارس الموقع.
هذا ويستفيد جوجل من هذه العملية عن طريق إضافة اعلانات تجارية نصية على صفحات الكتب الجديدة ، فعلى سبيل المثال فان أي طلب بحث عن كتب حول تسلق الجبال يستولد نتائج تتخللها اعلانات لتجهيزات تسلق الجبال.
يأتى هذا التعثر فيما تستعد جوجل لمشروع ثقافى آخر، وهو نشر محتويات خمس مكتبات لأهم المؤسسات التعليمية في العالم بتقنية رقمية، بهدف وضع صفحات الكتب الموجودة في مكتبات جامعات مشهورة في متناول الجميع للبحث فيها وقراءتها على الإنترنت.
ويتضمن المشروع كل محتويات مكتبات جامعتي ميشيجان وستانفورد، فضلا عن أرشيف جامعتي هارفرد وأكسفورد، والمكتبة العامة في نيويورك والتى ستوصل إليكترونياً بموقع شركة أمازون لبيع الكتب.