ابو الحارث
New Member
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
الحمد لله بداية وانتهاءا والحمد لله حكمة وقضاءا
والصلاة والسلام على النبي الخاتم محمد بن عبد الله
عليه أفضل صلاة وأتم التسليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا ومقالا جديدا لعل الله أن يصلح قلوبنا
وأن يجعلنا في منزلة عالية في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين
بل ومع الأنبياء والرسل أجمعين ........ اللهم آمين
بداية أقول لكم صدقا إني أحبكم في الله
والله َ أسأل أن يجمعنا بهذه المحبة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
موضوعنا اليوم ذو عنوان قوي وهو ((( إيدز الإيمان )))
هل سمعتم بإيدز الإيمان ؟؟؟؟؟ إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) فاترك الدنيا وقف معي دقائق
التأمل لعل الله أن يبعد كل حاجب عن هداية القلب لينصلح حالنا جميعا
فالإيدز كما هو معروف لدى الجميع هو ( وقف المناعة ) ليصل الإنسان بعدها
إلى أنه يموت بسبب إنفلونزا بسيطة قد لا يبالي بها في السابق
وهذا بسبب أنه لا مناعة عنده ولا حصانة
وعلى هذا الغرار يكون إيدز الإيمان
حيث يبدأ بمعصية لا يبالي بها الإنسان وقبلها شبهة وقبلها فتنة أشربها قلبه
وقبلها عادة وبعد المعصية معصية أخرى ثم معصية خفاء ثم معصية
يجهر بها ويفتخر بها ليكوّن جبلا ليس من الحسنات إنما من السيئات
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولكم أجمعين
فيصل الإنسان إلى عدم وجود مناعة ( رادع إيماني ) فيأتي حين
بمعصية ربما كانت سهلة العلاج من قبل لكنه الآن يموت عليها !!!!!!!
فالنبادر في تقوية الصلة بالله تعالى من ذكر وتلاوة قرآن وإقامة صلاة
على وقتها في بيوت الله وعمل الصالحات والمبادرة بها
فلا يصاب الشخص بإيدز الإيمان إلا أنه في البداية مشى مع الشيطان
خطوات لأن الشيطان يعلم أنه إذا أمر صاحب الإيمان بمعصية
وإن فعلها فإنها تكون كالسهم على قلبه فيتوب منها فيغفرها الله تعالى
فلما علم الشيطان ذلك وخاف ذلك فإنه يبدأ بتزيين المعصية
وتجميلها وتقبيح الطاعة والترهيب منها فكثير ما نقع في هذا الخطأ
ليأتي الشيطان بالخطوة الثانية وهي الإقناع لأن الزينة وقعت
قال تعالى{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (14) سورة آل عمران
وأما الخطوة التي تليها من إقناع الشيطان بفعل المعصية فقد قال الله تعالى
عما وقع من آدم وحواء حينما أقنعهما الشيطان بالأكل من الشجرة بعد تزيينها لهما
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ
مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} (20) سورة الأعراف
فتفعل المعاصي على هذا الأساس إلى أن يصل الإنسان إلى مراحل صعبة
نسأل الله العافية منها حينما يقول ( لماذا حرم الله ... كذا ... و كذا ؟!!! )
فهنا يتخلى الإنسان عن العبودية لله لينصب نفسه ندا لله
فمن لم يكن عبدا لله يكن عبدا لغيره وندا لله تبارك وتعالى
فالمعنى أحبتي في الله كبير جدا والمرض عظيم يكفي أن إسمه مقزز
فحينما نسمع بـ ( الإيدز ) يحدث نفرة من الإنسان
فنحن الآن بحاجة لهذه النفرة لكن باتجاه الحق والصراط المستقيم
الله َ أسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من التوابين ومن المتطهرين
وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا
وأن يصلح قلوبنا لتعلم الحق وتقبله والعمل به
آمين ... آمين ... آمين وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم
أبو الحارث
الحمد لله بداية وانتهاءا والحمد لله حكمة وقضاءا
والصلاة والسلام على النبي الخاتم محمد بن عبد الله
عليه أفضل صلاة وأتم التسليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا ومقالا جديدا لعل الله أن يصلح قلوبنا
وأن يجعلنا في منزلة عالية في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين
بل ومع الأنبياء والرسل أجمعين ........ اللهم آمين
بداية أقول لكم صدقا إني أحبكم في الله
والله َ أسأل أن يجمعنا بهذه المحبة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
موضوعنا اليوم ذو عنوان قوي وهو ((( إيدز الإيمان )))
هل سمعتم بإيدز الإيمان ؟؟؟؟؟ إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) فاترك الدنيا وقف معي دقائق
التأمل لعل الله أن يبعد كل حاجب عن هداية القلب لينصلح حالنا جميعا
فالإيدز كما هو معروف لدى الجميع هو ( وقف المناعة ) ليصل الإنسان بعدها
إلى أنه يموت بسبب إنفلونزا بسيطة قد لا يبالي بها في السابق
وهذا بسبب أنه لا مناعة عنده ولا حصانة
وعلى هذا الغرار يكون إيدز الإيمان
حيث يبدأ بمعصية لا يبالي بها الإنسان وقبلها شبهة وقبلها فتنة أشربها قلبه
وقبلها عادة وبعد المعصية معصية أخرى ثم معصية خفاء ثم معصية
يجهر بها ويفتخر بها ليكوّن جبلا ليس من الحسنات إنما من السيئات
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولكم أجمعين
فيصل الإنسان إلى عدم وجود مناعة ( رادع إيماني ) فيأتي حين
بمعصية ربما كانت سهلة العلاج من قبل لكنه الآن يموت عليها !!!!!!!
فالنبادر في تقوية الصلة بالله تعالى من ذكر وتلاوة قرآن وإقامة صلاة
على وقتها في بيوت الله وعمل الصالحات والمبادرة بها
فلا يصاب الشخص بإيدز الإيمان إلا أنه في البداية مشى مع الشيطان
خطوات لأن الشيطان يعلم أنه إذا أمر صاحب الإيمان بمعصية
وإن فعلها فإنها تكون كالسهم على قلبه فيتوب منها فيغفرها الله تعالى
فلما علم الشيطان ذلك وخاف ذلك فإنه يبدأ بتزيين المعصية
وتجميلها وتقبيح الطاعة والترهيب منها فكثير ما نقع في هذا الخطأ
ليأتي الشيطان بالخطوة الثانية وهي الإقناع لأن الزينة وقعت
قال تعالى{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (14) سورة آل عمران
وأما الخطوة التي تليها من إقناع الشيطان بفعل المعصية فقد قال الله تعالى
عما وقع من آدم وحواء حينما أقنعهما الشيطان بالأكل من الشجرة بعد تزيينها لهما
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ
مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} (20) سورة الأعراف
فتفعل المعاصي على هذا الأساس إلى أن يصل الإنسان إلى مراحل صعبة
نسأل الله العافية منها حينما يقول ( لماذا حرم الله ... كذا ... و كذا ؟!!! )
فهنا يتخلى الإنسان عن العبودية لله لينصب نفسه ندا لله
فمن لم يكن عبدا لله يكن عبدا لغيره وندا لله تبارك وتعالى
فالمعنى أحبتي في الله كبير جدا والمرض عظيم يكفي أن إسمه مقزز
فحينما نسمع بـ ( الإيدز ) يحدث نفرة من الإنسان
فنحن الآن بحاجة لهذه النفرة لكن باتجاه الحق والصراط المستقيم
الله َ أسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من التوابين ومن المتطهرين
وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا
وأن يصلح قلوبنا لتعلم الحق وتقبله والعمل به
آمين ... آمين ... آمين وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم
أبو الحارث