بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عدم خطورة الفيروس..
وقف إجراءات الكشف عن أنفلونزا الخنازير..بالمطارات والمنافذ
إعفاء الركاب من تقديم البطاقة الصحية.. الإبقاء علي الكاميرات الحرارية للطوارئ
----------------------------------------
كتب محمد عطية وعبداللاه هاشم:تقرر وقف تطبيق إجراءات الكشف عن فيروس "H1 N1" المعروف بأنفلونزا الخنازير بجميع المطارات والموانئ البحرية والمنافذ البرية اعتباراً من منتصف الليلة الماضية.. وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عدم خطورة الفيروس.. والتحقيقات التي تجريها المنظمة العالمية للكشف عن المتسبب في إعلان حالة الطوارئ في العالم وتصنيف الفيروس بأنه وباء والتحذيرات التي أطلقتها بوصول خطورته إلي المرتبة السادسة بما يعني إقدام العالم علي كارثة دولية.
تلقت إدارات الحجر الصحي بجميع منافذ الجمهورية منشوراً من وزارة الصحة بوقف كافة الإجراءات الوقائية التي تطبق علي جميع الركاب القادمين إلي البلاد.. والتي بدأت 26 أبريل الماضي.
صرح مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولي بأنه بدأ منذ الدقيقة الأولي من صباح اليوم إعفاء جميع الركاب القادمين من تدوين بياناتهم في البطاقات الصحية لمتابعتهم صحياً بمقار إقامتهم في مصر سواء الأجانب أو العرب أو المصريون العاملون بالخارج والمقيمون.. كما تقرر وقف تشغيل الكاميرات الحرارية التي تكشف أي راكب مصاب بالفيروس.
أشار المصدر إلي أنه تقرر الإبقاء علي هذه الكاميرات الحرارية في أماكنها بصالات الوصول في جميع المطارات المصرية لإعادة تشغيلها عند الطوارئ.
--------------------------------
المصدر : جريدة المساء المصرية
الإثنين 12/1/2010
التعليق:
انقلب السحر على الساحر...
لا بد للحقائق وأن تظهر .. ولا بد للخفايا أن تبين!!
تلك هي القاعدة الحياتية المطردة في كل زمان ومكان مهما حاول الكاذب إخفاء كذبته !!
فلا بد للأيام أن تظهرها للملأ على أنها هي الحقيقة البلجاء.
وكما قيل: (حبل الكذب قصير)
هم كذبوا فيما سبق.. ومازالوا يكذبون إلى الآن.. وسيبقون يكذبون ما دام فيهم رمق!!!
كلام كله كذب في كذب.
لا.. لم يخدعهم أحد ولم يتسبب أحد -غيرهم هم أنفسهم- في إعلان حالة الطوارئ كما تزعم هذه المنظمة الغير بريئة!!!
من أول يوم وهم يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون.
يا للعجب العجاب!!!
كانوا يريدون تطعيم سكان العالم أجمع.. ويا للهول!!!
حمداً لله أنَّ البسطاء والعوام لم يصدقوا هذا الهراء ولم يقتنعوا به وامتنعوا عن تطعيم أبنائهم رغم الوعيد والتهديد .
في حين -وللأسف الشديد- فإنَّ المتعالمين -أدعياء العلم والذكاء- وقعوا في الفخ وصدقوا الكذب وشجعوه وأعانوا عليه بالباطل!!!
لن أطيل أكثر من ذلك ولكن يبقى سؤال لا بد منه:
الآن... بعد أن بان كذبهم!!
ما رأيكم دام فضلكم ولم يدم لا كذبهم ولا مكرهم؟؟!!
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها *** عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
