flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
الرحلات السياحية الى (wait)
هل تريد الذهاب الى الفضاء ؟ فيرجين جلاكتيك ستأخذك الى هناك !
فريجين جلاكتيك هي شركة مملوكة بنسبة 68 % لشركة فيرجن العملاقة والمملوكة من قبل السير ريشارد برانسون و بنسبة 32% لشركة آبار الاماراتية وهذه الشركة ستُطلق قريبا رحلات سياحية مأجورة الى الفضاء بالاضافة الى تقديم خدمات عملية للبحاثين الراغبين بالذهاب الى هناك أيضاً
وضمن خطط جلاكتك تسير رحلات بصورة دائمة الى الفضاء بسعر معقول نسبياً لهذا الغرض حيث ستقوم بنقل 6 ركاب في كل سفينة فضاء في الرحلات الاولى حيث ستصل الطائرة الحاملة للسفينة الفضائية اولا الى ارتفاع 16000 مترا فوق سطح البحر ثم ستنفصل السفينة الفضائية عنها لتكمل الرحلة الى ارتفاع 21000 مترا فوق سطح البحر لتقوم بدوران شبه مداري حول الارض مما يعطي فترة صغيرة من انعدام الوزن للركاب مدتها 6 دقائق يمكن للمسافرين في حينها التجول في السفينة والتمتع بالمشاهد الخلابة من حولهم ومدة الرحلة بأكملها منذ لحظة الاقلاع حتى عودة السفينة الفضائية ساعتان ونصف الساعة
ان الطائرة التي ستحمل السفينة الفضائية هي طائرة مشابهة للطيارة الحربية بي - 29 وتدعى الفارس الابيض وتملك هذه الطائرة جسدان وذيلان ويدفعها محركات نفاثة واقلعت للمرة الاولى في ديسمبر 2008 واطلق على الطائرة الاولى اسم حواء تيمنا باسم والدة السير برانسون
السفينة الفضائية التي ستقل السياح عبارة عن صاروخ مصمم على شكل سفينة فضاء تُطلق من السماء بواسطة الطائرة الحاملة على ارتفاع 16 كيلومترا من سطح البحر بدلا من الاطلاق الاعتيادي من الارض والذي يحفه المخاطر وصممت هذه المركبة لتحمل قوى الشد القوية والتي تنشا من الطيران بسرعات كبيرة في الغلاف الجوي السفلي
وقد اشرف على هذا التصميم برت راتان وهو الشخص الذي حدد الارتفاع الذي يجب ان تنفصل فيه السفينة عن الطائرة الحاملة وقال برت راتان ان ارتفاع 16 كيلومترا هو الافضل لانه يعني ان السفينة اصبحت تقريبا فوق معظم الغلاف الجوي وكمية قليلة من الوقود ستلزم للوصول الى الفضاء كما ان اي خلل قد يحدث في عملية الاطلاق يمكن تلافيه باغلاق محرك السفينة لتعود الى المدرج المخطط له مثل الطائرة الشراعية بانظمة توجيه عالية الدقة ويقول برت راتان ان السفينة ستواجه قوى شد كبيرة اي ان الحاجة للوقود ستكون اكبر لممانعة تلك القوى اي أننا سنحتاج مساحة اكبر في السفينة مما يعني حجم اكبر فوزن اكبر فوقود اكبر وهلم جراً مما جعل التصميم النهائي يجمع بين جميع تلك المعطيات ليخرج بسفينة فضاء ذات مواصفات متوازنة جداً مع الاحتياجات المطلوبة لهكذا نوعية من الرحلات
وقد صممت السفية من عناصر مختلطة قوية جدا اهمها الياف الكربون والتي تعد اقوى من الفولاذ باربع مرات وبوزن يعادل ربع وزن الفولاذ مما يعني تحمل اكثر وطاقة مصروفة اقل كما ان حد اهترائه مرتفع جدا مما يعني انه طالما ان الامور تجري كما هو مخطط له فان صمود هذا العنصر امرٌ مؤكدٌ حتما امام جميع العوامل الاخرى هذا بالاضافة الى سهولة صيانته وتقويته عند الحاجة
ويذكر عن المركبة ايضا انها باكملها من مواد قابلة لاعادة التصنيع وتستخدم محركاتها الهجينة وقودا غير ضار للغلاف الجوي
ويذكر عن المركبة ايضا انها باكملها من مواد قابلة لاعادة التصنيع وتستخدم محركاتها الهجينة وقودا غير ضار للغلاف الجوي
ومنذ عام 2005 وشركة جلاكتك تستقبل الحجوزات للرحلات الاولى ويقدر عدد الراغبين في الصعود الى الفضاء حاليا بعدة مئات قاموا بالفعل بحجز بطاقة على متن سفن فضاء جلاكتك رغبة بان يكونوا جزءا من الحدث الاهم حول العالم حيث يبدا سعر البطاقة ب 200000 دولار يُدفع منها مقدماً 20000 دولارا
وبالعودة الى الرحلة فان المسافرين سيقومون بعدة امور قبل الركوب في السفينة منها يومان من التحضير والتعرف على خط سير الرحلة قبل الانطلاق الى ارتفاع 50 الف قدم على حواف الغلاف الجوي للارض بسرعة 2500 ميل في الساعة اي ما يعادل ثلاث اضعاف سرعة الصوت لتظهر امامهم السماء الزرقاء من خلال نوافذ كبيرة في السفينة والتي ستتحول لاحقا الى البنفسجي فالنيلي واخيرا الاسود " الفضاء " ثم سيطفىء المحرك ليتمتعوا باطلالة هادئة للفضاء لا يمكن وصفها على الاطلاق وانعدام للجاذبية يستغرق ست دقائق ثم سيعود المسافرون الى مقاعدهم بينما تعود الجاذبية الارضية بالارتفاع وعلى الرغم من ان المشهد من النافذة ما زال يوحي بانهم في الفضاء الا ان التباطؤ الذي يحدث للسفينة سيرفع من قوى الجاذبية بصورة سريعة وسيشعر المسافرون بدخول الغلاف الجوي وفي هذه الاثناء سيعلن الربان بان رحلة العودة قد بدأت
ولان هذه الصناعة ان صح التعبير مميزة جدا فانها تحتاج موقعا مميزٌ جدا لهذا قامت شركة فيرجين بشراء ارض في نيومكسيكو لبناء مطار خاص لرحلاتها الفضائية
على مساحة 27 ميل مربع في جنوب المدينة بكلفة 200 مليون دولار لبناء مركز العمليات ومطار الرحلات
على مساحة 27 ميل مربع في جنوب المدينة بكلفة 200 مليون دولار لبناء مركز العمليات ومطار الرحلات
وتقول فيرجين جلاكتك ان دخول الغلاف الجوي العلوي هو حدث هام لكل العلماء اذ ان سفن الشركة ستقدم خدمة لهم بارسالهم الى منطقة يتصل بها الفضاء والارض معا , منطقة اعلى مما قد يصل اليها المنطاد ادنى من تلك التي تصل اليها المكوكات الفضائية اي ان سفنها ستدخلهم نطاق جديد بالكامل سيهيء لهم حقلاً من الابحاث الجديدة
ويذكر ان برنامج جلاكتك الفضائي يشمل بالاضافة الى السياحة الجوية برنامج اطلاق اقمار صناعية ورحلات علمية ومراقبة فضائية وأن شركة آبار للاستثمارات الإماراتية تخطط لبناء مطار فضائي في أبو ظبي
المصدر :