بنت النور 1
New Member
زماننا ..........هو زمن الأماني
عشت الثواني واللحظات وتتالت الأيام ومضت الأعوام
سار الركب بنا وأوصلنا إلى .......إلى الآن
سار كل شيء لم يقف زمن عند شخص ....
تجاوز كل من حوله ...مضى ونسي
بات كل شيء قريب ...بعيد ,,, وكل شيء حار ..بارد
اللحظة التي كانت عندك كسنة طويلة أدركت فيما بعد حجمها الحقيقي
تغيرت المعاني واختلفت المقاييس وانقلبت الموازين
سرقت الضحكات الصادقة والنبضات القوية والألفاظ الحقيقية
ولم يبقى لنا سوى باب واحد ندقه وننتظر ليفتح لنا ألا وهو ........ باب الأماني المخملية
باب الأماني الذي سيفتح طريقاً أماننا نحو عالم الخيال
ألم تجلس مرة مع نفسك وفكرت بما مضى عليك
ألم تصل إلى أن حياتك كلها أماني تتمناها وتحلم بـأنها تحقق
الأماني.......... كم هي جميلة اللحظة التي تتنهد بقوة
لترفع رأسك للسماء وقد أنارت النجوم فسحتها الواسعة
والقمر متربع بها وقد رسم بعينيك البراقة المتأملة بحلم وردي بريء
نحلم ونرسم حياتنا بأناملنا ونلونها بألواننا ونضفي عليها جمال لايقاوم
نرسم بيتنا المستقل نرى تعبنا وكدنا في وضع حجر أساسه
نرى البساطة والعفوية التي سيحملها كل شيء فيه
نرى أولادنا يدورون فيه ينشرون ضحكاتهم ويبعثرون الألفة والمودة والسلام
نرى نجاحنا وحبنا وتسامحنا وصدقنا وأملنا وتفاؤلنا و... و...............
وبعدها تنظر إلى مكان جلوسك وتبتسم ابتسامة التفاؤل بتحقق هذه الأماني البريئة
.................
أمانينا مملكتنا الخاصة حكر علينا رهنّا قلبنا وعقلنا حراس عليها
عالم آخر بعيد عن ضغوط واقع مرير نعيشه
.........
ولكن شيء مضحك يخطر ببالي مراراً وتكراراً ولا أملك جواباً له ...وهو:
ما هو الشيء الذي فعلاً يستحق مني أن أحلم به و أتمنى أن يتحقق دون أن أندم فيما بعد على أني تمنيته وهجرت عالمي لكي آراه أمامي ؟؟؟
...............
فعلاً أمور غير ثابتة في رأسي وتجعلني أعاود رسم مستقبلي مرة ومرتين
لأتلف لوحاتي القديمة وأبدأ برسم لوحات جديدة زاهية أكثر من سابقتها
...
عشت الثواني واللحظات وتتالت الأيام ومضت الأعوام
سار الركب بنا وأوصلنا إلى .......إلى الآن
سار كل شيء لم يقف زمن عند شخص ....
تجاوز كل من حوله ...مضى ونسي
بات كل شيء قريب ...بعيد ,,, وكل شيء حار ..بارد
اللحظة التي كانت عندك كسنة طويلة أدركت فيما بعد حجمها الحقيقي
تغيرت المعاني واختلفت المقاييس وانقلبت الموازين
سرقت الضحكات الصادقة والنبضات القوية والألفاظ الحقيقية
ولم يبقى لنا سوى باب واحد ندقه وننتظر ليفتح لنا ألا وهو ........ باب الأماني المخملية
باب الأماني الذي سيفتح طريقاً أماننا نحو عالم الخيال
ألم تجلس مرة مع نفسك وفكرت بما مضى عليك
ألم تصل إلى أن حياتك كلها أماني تتمناها وتحلم بـأنها تحقق
الأماني.......... كم هي جميلة اللحظة التي تتنهد بقوة
لترفع رأسك للسماء وقد أنارت النجوم فسحتها الواسعة
والقمر متربع بها وقد رسم بعينيك البراقة المتأملة بحلم وردي بريء
نحلم ونرسم حياتنا بأناملنا ونلونها بألواننا ونضفي عليها جمال لايقاوم
نرسم بيتنا المستقل نرى تعبنا وكدنا في وضع حجر أساسه
نرى البساطة والعفوية التي سيحملها كل شيء فيه
نرى أولادنا يدورون فيه ينشرون ضحكاتهم ويبعثرون الألفة والمودة والسلام
نرى نجاحنا وحبنا وتسامحنا وصدقنا وأملنا وتفاؤلنا و... و...............
وبعدها تنظر إلى مكان جلوسك وتبتسم ابتسامة التفاؤل بتحقق هذه الأماني البريئة
.................
أمانينا مملكتنا الخاصة حكر علينا رهنّا قلبنا وعقلنا حراس عليها
عالم آخر بعيد عن ضغوط واقع مرير نعيشه
.........
ولكن شيء مضحك يخطر ببالي مراراً وتكراراً ولا أملك جواباً له ...وهو:
ما هو الشيء الذي فعلاً يستحق مني أن أحلم به و أتمنى أن يتحقق دون أن أندم فيما بعد على أني تمنيته وهجرت عالمي لكي آراه أمامي ؟؟؟
...............
فعلاً أمور غير ثابتة في رأسي وتجعلني أعاود رسم مستقبلي مرة ومرتين
لأتلف لوحاتي القديمة وأبدأ برسم لوحات جديدة زاهية أكثر من سابقتها
...
.:gift::gift:من كتاباتي :gift::gift:
