السلام عليكم
الغربة لاتكون الا عندما تسير نحوها
تقصد اماكنها ... تبحث عن شيء تفتقده هناك .... عند الغربة
تبحث عن اشياء تكمل بها بنيان ذاتك الفرحة بتقادم عهد السرور عليها
تتبلور مفردة الغربة في كينونتها لتختزل ... بين ثنائية الفرد ... و.... وحشة المكان ...
فكيف يكون المضي بعيدا عن الغربة ....؟؟؟؟؟؟
ان السير بالاتجاه المعاكس والعود نحو طريق الحق ...
طريق الهداية الربانية هو المسير بعيدا عن الغربة....
غربة الخواء .... غربة المجون .... غربة خداع الذات
الغربة الحقيقية هي خداعك لذاتك وايهامها بان كل تلك المغريات
التي تخوض فيها انت هي محل راحتك وسرورك وسعدك .....
في حين انك بفعلتك تلك انما تغرب نفسك شيء فشيء ...
حتى تضحي غريبا تعيسا قد ملء الحزن فؤادك وغلبت عليك شقوتك فانت سقيم
العود الى طريق الحق ومجافات طريق الغربة لايكون
الا بعد وقفة مع الذات تراجع خلالها سلسلتك الزمنية ..... التي تختزل ببعض مماياتي
العمر ..... ماصنعت ..... هل كنت سعيد .... هل مازلت سعيدا .... ماتريد من دنياك ....
ماترجو لاخرتك ... من حولي .... هل انا سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويطول سؤال الذات
ان وجدت علة وحرقة عند جوابك ... اعلم حينها انما انت في غربة .... وعليك العود الى جادة الصواب ...
السعادة والحزن .... مفردتان متلازمتان .... تنطويان على جانب كبير من النسبية ....
تحكمهما في ذلك ... القناعة .... تطوق الحزن ..... والسعادة ...
لتعتصرهما في اناء الحياة ....
فهل انت معتبر ؟؟؟
الرضا بما قسم الله لك .... سعادة .
الفرح بلقى الاخيار من الناس .... سعادة
التفكر بالمعاصي التي اقترفتها وعقد النية على التوبة
والبراء مما اقترفت... سعادة
عقد النية على اصلاح ذات البين سعادة
التفكر بخلق الله والتبصر ... سعادة
تعويدك نفسك على محاسبة الذات والاعتذار ممن اسأت اليهم .... سعادة ....
يمكنك ان تكون سعيدا .... مع القناعة
يمكنك ان تكون سعيدا .... عندما تحب ان يعم الخير
عود نفسك على محاسبة الذات .... توقف هنيئة من الوقت مع ذاتك ....
سترى انك بمرور الوقت قد .... سرت بعيدا عن الغربة
تحياتي لكم اخوتي في الله
الغربة لاتكون الا عندما تسير نحوها
تقصد اماكنها ... تبحث عن شيء تفتقده هناك .... عند الغربة
تبحث عن اشياء تكمل بها بنيان ذاتك الفرحة بتقادم عهد السرور عليها
تتبلور مفردة الغربة في كينونتها لتختزل ... بين ثنائية الفرد ... و.... وحشة المكان ...
فكيف يكون المضي بعيدا عن الغربة ....؟؟؟؟؟؟
ان السير بالاتجاه المعاكس والعود نحو طريق الحق ...
طريق الهداية الربانية هو المسير بعيدا عن الغربة....
غربة الخواء .... غربة المجون .... غربة خداع الذات
الغربة الحقيقية هي خداعك لذاتك وايهامها بان كل تلك المغريات
التي تخوض فيها انت هي محل راحتك وسرورك وسعدك .....
في حين انك بفعلتك تلك انما تغرب نفسك شيء فشيء ...
حتى تضحي غريبا تعيسا قد ملء الحزن فؤادك وغلبت عليك شقوتك فانت سقيم
العود الى طريق الحق ومجافات طريق الغربة لايكون
الا بعد وقفة مع الذات تراجع خلالها سلسلتك الزمنية ..... التي تختزل ببعض مماياتي
العمر ..... ماصنعت ..... هل كنت سعيد .... هل مازلت سعيدا .... ماتريد من دنياك ....
ماترجو لاخرتك ... من حولي .... هل انا سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويطول سؤال الذات
ان وجدت علة وحرقة عند جوابك ... اعلم حينها انما انت في غربة .... وعليك العود الى جادة الصواب ...
السعادة والحزن .... مفردتان متلازمتان .... تنطويان على جانب كبير من النسبية ....
تحكمهما في ذلك ... القناعة .... تطوق الحزن ..... والسعادة ...
لتعتصرهما في اناء الحياة ....
فهل انت معتبر ؟؟؟
الرضا بما قسم الله لك .... سعادة .
الفرح بلقى الاخيار من الناس .... سعادة
التفكر بالمعاصي التي اقترفتها وعقد النية على التوبة
والبراء مما اقترفت... سعادة
عقد النية على اصلاح ذات البين سعادة
التفكر بخلق الله والتبصر ... سعادة
تعويدك نفسك على محاسبة الذات والاعتذار ممن اسأت اليهم .... سعادة ....
يمكنك ان تكون سعيدا .... مع القناعة
يمكنك ان تكون سعيدا .... عندما تحب ان يعم الخير
عود نفسك على محاسبة الذات .... توقف هنيئة من الوقت مع ذاتك ....
سترى انك بمرور الوقت قد .... سرت بعيدا عن الغربة
تحياتي لكم اخوتي في الله