كلمة إلى شباب الأمة

f.reda

مشـرف بكليـة العلـوم فارس المنتدى
طاقم الإدارة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و أشهد ألا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد:
مرحبا بكم إخواني الكرام أخواتي الكريمات في هذه المحاضرة القيمة للدكتور راغب السرجاني التي حاولت بتوفيق من الله أن ألخص و أجمع لكم ما جاء فيها من أفكار رئيسية.
طبعا إفراغ المحاضرة بالكامل يتطلب جهد و وقت كبيرين فأرجو المعذرة لإختصار المحاضرة.
هذه المحاضرة بعنوان :

كلمة إلى شباب الأمة

الأمم تمتلك بصفة عامة مقدرات كثيرة، مقدرات مالية، مقدرات عسكرية، مقدرات جغرافية، مقدرات إستراتيجية، لكن أغلى ما تمتلك هي المقدرات البشرية و الشباب أغلى هذه المقدرات.

بنظرة على حال شباب الأمة تستطيع أن تستقرأ مستقبلها.
يا ترى لو نظرنا في حال شباب أمة الإسلام ماذا نتوقع أن يكون المستقبل !

هذا استطلاع للرأي قام به الدكتور راغب السرجاني في إحدى الكليات التي بها شريحة من الأمة الإسلامية جمعاء يسألهم عن مشاكلهم الرئيسية في الحياة.
فكانت النتيجة كالتالي:

شريحة قالت أن مشكلتها هي البطالة
شريحة قالت أن مشكلتها تأخر الزواج
شريحة قالت أن مشكلتها الاختلاط بين الجنسين
شريحة قالت أن مشكلتها هو انتشار المخدرات
شريحة قالت أن مشكلتها الفجوة الهائلة بين الأجيال
شريحة قالت أن مشكلتها فقدان السيطرة على شهوتها
شريحة قالت أن مشكلتها هو التخلف و صعوبة المناهج الدراسية
شريحة قالت أن مشكلتها هو الارتباط بصديقة عاطفيا
شريحة قالت أن مشكلتها اقتصادية

هذا كان نموذج من المشاكل التي عرضت في الأوراق التي جمعت في الاستطلاع.
فعلا هي مشاكل حقيقية و تتطلب وقفة من أجل حلها لكن الواحد يصاب بالإحباط لما يعرف أن هذه هي كل مشاكل شباب أمة الإسلام.

معقول أنه لا يوجد شاب واحد يقول :
أن مشكلته الرئيسية هي احتلال البلاد الإسلامية
أو شاب يقول أن مشكلته هي عدم تطبيق الشريعة في الدول الإسلامية
أو شاب يقول أن مشكلته هي مواقع الإنترنت التي تسب الرسول صلى الله عليه و سلم
أو شاب يقول أن مشكلته هي الديون المتراكمة على الأمة الإسلامية
أو شاب يقول أن مشكلته هي الظلم في البلاد الإسلامية
أو شاب يقول أن مشكلته هي أن كثير من الناس لم يسمع عن دين الإسلام

يا شباب الإسلام أليس منكم رجل رشيد

من لهذه المشاكل إذن
يا ترى من يحل هذه المشاكل
يا ترى يحلها الكبار
يا ترى يحلها الغرب
يا ترى يحلها الشرق
يا ترى تحلها الأمم المتحدة أو صندوق النقد الدولي
من لمشاكل أمة الإسلام

يا شباب أمة الإسلام أكبر المشاكل هي فقدان الطموح و اضمحلال الهدف، فيصبح الهدف كله زوجة و بيت و سيارة و شركة طبعا هذه ليست أحلام سيئة أو مكروهة لكن لا يجب أن تكون هي كل الأحلام.

بل أن كل أحلام الشباب أصبح في موبايل جديد أو رنة جديدة أو فسحة أو صديقة جديدة أو قصة جديدة او فلم جديد أو...
بعض الشباب للأسف يخسر صديقه او شقيقه على مباراة لكرة القدم.

فبعضهم عند دخوله للملعب يحمل معه كميات كبيرة من الحجارة.
في حين أن شبا ب فلسطين المجاهد يضرب الدبابات نجد شباب الملاعب يرشقون مشجعي الفريق الثاني الذين هم جيرانه و أصدقاءه و احبابه.

فماذا يحدث يا شباب المسلمين
هل أنتم ما زلتم صغار مثلا و غير مكلفين أو تعتبر هذه المطالب كبيرة عليكم و لا تطيقونها.
هل يا ترى الصغير في العمر أم الصغير في الدين و الفهم و الفكر و الخلق و الهدف !!
يا شباب لا يصح أن يقضي طالب الجامعة كل الفترة الجامعية في الفسح و الأغاني و الحفلات و مباريات كرة القدم و ألعاب الفيديو و ...
هذا الوقت انتم مسئولون عنه و أنتم محاسبون عليه كما وضح رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شبابه في ما أبلاه، فقد أعطاك الله نعم ضخمة جدا في هذه الفترة العمرية من عقل و صحة و فكر.
فالإسلام ينظر للشباب نظرة مختلفة تماما عن نظرة عموم الناس لك بل نظرة مختلفة عن نظرتك شخصيا لنفسك.
فالرسول صلى الله عليه و سلم لما نزلت عليه الرسالة توجه بدعوته و حملها للشباب:
الزبير بن العوام 15 سنة
طلحة بن عبيد الله 16 سنة
سعد بن أبي وقاص 17 سنة
الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة

هؤلاء الأخيار ليسوا كبار في السن يا شباب الإسلام بل كبار في المقام و العقل و الجهد و الإيمان و العمل و الأخلاق.
زيد بن ثابت 13 سنة

كان يفكر في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بدر و لما منعه رسول الله رحمة به ذهب عند أمه يبكي فقالت له أمه العاقلة المربية الفاهمة لدينها يا بني تستطيع أن تخدم الإسلام بصورة أخرى فأصبح زيد كاتبا للوحي عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و تعلم أيضا اللغة العبرية و اللغة السريانية و أصبح ترجمانا لرسول الله صلى الله عليه و سلم.
معاد بن عمر بن الجموح 14 سنة
و معود بن عفراء 13 سنة

قبلهما رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجهاد لأن أجسامهم كانت كبيرة عكس زيد بن ثابت فقام هذان الولدان بقتل أبو جهل.
الله أكبر الله أكبر
نحن نتكلم عن الفروسية في أعلى درجاتها
أم عن الشجاعة في أقوى صورها
أم عن المهارة القتالية في أعظم أساليبها
أم عن قوة الصاعد و عمق النظرة
أم عن صدق الجهاد
أسامة بن زيد 18 سنة

اختاره رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيادة جيش عظيم ضخم يذهب لقتال الرومان.
فهذه رسالة من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى كل شباب الأمة و إلى الأمة بكل طبقاتها
فلا يجب الاستهانة بقدرات الشباب
فالشباب قادة الأمة و أملها و أساس نهضتها.
و القائمة طويلة جدا من هؤلاء الشباب الأخيار الذين قادوا الأمة إلى النصر.
أما شباب اليوم مازال يعتبر نفسه صغيرا على السياسة و الاقتصاد و التغيير و المشاكل الاجتماعية و الإصلاح و إنكار المنكر و الأمر بالمعروف.
يا أخي الشاب لقد مر ثلث عمرك أو نصف عمرك هذا إن قدر لك أن تعيش إلى الخمسين أو الستين أو السبعين.
حرام أن تمر السنوات من بين يديك و أنت مازلت معلقا بلعبة أو فسحة أو صديقة أو قصة شعر أو موضة أو تلفزيون أو سهر على المقاهي و النوادي أو رجوع إلى البيت بعد الفجر، من سيرجع لك هذا الوقت فالرسول صلى الله عليه و سلم ينبهك أن تغتنم خمسا قبل خمس ذكر منها شبابك قبل هرمك.
لهذا يجب أن نقف وقفة حقيقية نسأل عن هذا التباين الرهيب بين ما عليه شباب أمة الإسلام الآن و بين ما ينبغي أن يكون عليه.
من المؤكد أن الخطأ لم ينبع من الشباب وحدهم لكن الخطأ هو مركب يعني منظومة كاملة حدث فيها نوع كبير من الاضطرابات و الخلل.

و سبب كل هذا مجموعة من الأسباب أهمها:

1- غياب التربية الإسلامية الواعية.
2- غياب القدوة الصالحة.
3- الإحباط الذي انتاب الشباب نتيجة التردي في حال الأمة الإسلامية في كل المجالات.
4- الإعلام و دوره في تأجيج و إثارة شهوات شباب الأمة.

أخي الشاب أسألك سؤال غريب جدا
هل تؤمن بالله ؟
طبعا إن كانت الإجابة لا فالقصة انتهت هنا
أما إذا كانت نعم و إن شاء الله تكون كذلك
فهل تؤمن أنه مطلع عليك و مراقب لك
هل تؤمن بطلاقة سمعه و بصره
هل تؤمن بعدله و أنه لا بد أن يجازي المحسن على إحسانه و المسيء على إساءته
هل تؤمن بحكمته
إن كنت تؤمن بحكمته فلا بد أنك تعرف لماذا خلقك
قال تعالى :« أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون»
هل خلقنا الله عز و جل للمتعة و السهر و الانبساط
هل خلقنا الله عز و جل لجمع المال و كنز الثروات
هل خلقنا الله عز و جل للصراع و التشاحن و التقاتل
هل خلقنا الله عز و جل دون غاية
قال تعالى:«و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون»
أخي الشاب لا تعتقد أن العبادة هي الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج فقط بل هذا جزء منها.
العبادة هي قوله عز وجل :«قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين»
كل شيء في حياتك لله عز و جل
صلاتك و صومك لله عز و جل
عملك لله عز و جل
مالك لله عز و جل
علاقاتك لله عز و جل
سلطاتك لله عز و جل
شبابك و هرمك لله عز و جل
صحتك و عافيتك لله عز و جل
كل ذرة و لحظة في عمرك لله عز و جل
حتى الموت يكون في سبيل الله عز و جل
حياة كاملة منذ التكليف و إلى الممات لله عز و جل

يا ترى يا شباب أمة الإسلام هل تعبدون الله بهذه الصورة
يا ترى يا شباب الإسلام هل أنت ضامن أنك تعيش مزيد من السنوات أو من الأيام أو من الدقائق...

كم من الشباب الذين انتهت صفحات عمرهم و أغلقت للأبد و أصبحوا في باطن الأرض بدلا من سطحها.
أليس من الحكمة ألا نضيع وقتا و لا جهدا و لا فكرا

و من يريد أن يرجع إلى دينه لينصر أمته و يرضي ربه عليه بإتباع عشرة أمور معينات لوضع الأقدام على الطريق الصحيح.

1- اقلع عن المعصية
2- اعرف دينك
3- ارتبط بالمسجد
4- كن متفوقا
5- صل رحمك
6- اختر أصحابك
7- اعرف واقعك
8- كن رياضيا
9- ادع غيرك
10- نظم وقتك

بهذه الأمور إن شاء الله تستطيع أخي الشاب أن تكون مسلما متكاملا
بهذه الأمور إن شاء الله ينصلح حال أمة الإسلام
و تأكد أخي الشاب أن كثير من الشيوخ الآن كانوا يريدون أن يسمعوا هذا الكلام منذ عشرين أو ثلاثين سنة و لكن فات الوقت.
أما أنت فقد سمعته الآن فاعمل به قبل أن يأتي زمان تسأل الله فيه أن يعيد الأيام و قد مضت سنة الله عز و جل أن ما مضى لا يمكن ان يعود.

قال تعالى : «حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون»

و جزاكم الله خيرا

================
المصدر
كلمة إلى شباب الأمة
للدكتور راغب السرجاني
================
 
جزاك الله كل خير موضوع جميل
حفظك الله ورعاك
=====
ستجد دوما في كل زمان من يعمل بصمت ليسمع الزمان صوت الحقيقة ولو بعد حين
 
مشكور اخي
كلام جميل ولكن هل من مستمع يسمع

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
في ميزان حسناتك
لا بد ان يكون في كل زمان من يستمع و يطبق
علينا أن نقف وقفة صادقة مع انفسنا لعلنا نستدرك ما فاتنا من تأخر
لو تمسكنا بديننا و جعلنا حياتنا كلها لله لجاء النصر بإذنه تعالى
كفانا إتكالا على بعضنا
يجب أن يتحمل كل واحد منا مسؤولياته حسب موقعه
لا بد أن نقف على ارجلنا لتعود الهيبة لهذه الأمة
اللهم أنصر الإسلام و المسلمين
تحياتي
 
جزاك الله كل خير موضوع جميل​

حفظك الله ورعاك
=====
ستجد دوما في كل زمان من يعمل بصمت ليسمع الزمان صوت الحقيقة ولو بعد حين



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا صديقي العزيز د/علاء
أسعدني مرورك
تأكد يا صديقي ان الوعي الحقيقي يكون من اللبنة الأساسية التي تشكل هذه الأمة
و هي الأسرة
من هذا المنطلق اوجه رسالة خاصة للآباء و الأمهات على ضرورة تربية جيل يحمل في قلبه مقومات النهضة الإسلامية
و أوجه أيضا كلمة إلى المؤسسات التعليمية بكل أطوارها أن تلعب دورها الأساسي الذي لا يمكن أن نستغني عنه
من أجل بناء أمة واحد متوحدة تستطيع أن تقف أمام كل التحديات التي تواجهها
و لا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي و تقديري
:gift:​
 
تعود الكثير منا عل الكسل والتراخي وأن يكون عالة على الغير .. ثم تراه يلقي باللائمة على غيره وينسى نفسه .
تحياتي لك اخي رضا
 
تعود الكثير منا عل الكسل والتراخي وأن يكون عالة على الغير .. ثم تراه يلقي باللائمة على غيره وينسى نفسه .
تحياتي لك اخي رضا


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي العزيز حضرموت

تسعدني كثيرا تعليقاتك القصيرة التي تحمل كثيرا من المعاني لو إنتبهنا إليها.

فالإعتماد على النفس من الأسباب الرئيسية التي تساهم في
بناء الشخصية حتى تكون قادرة على مواجهة كل الصعاب.

و الشعور بالمسئولية يجعل كل فرد ضمن الجماعة يقوم بواجبه
فلو قام كل واحد بواجبه و قامت كل المؤسسات بدورها أيضا
و أقصد بالمؤسسات كل الهيئات كانت حكومية أو غير
حكومية لصَلُحَ حال المجتمع.

تحياتي و تقديري.
:gift:​
 
سلام
موضوع في غاية الاهمية, متكامل شكلا ومضمونا, فقد حمل مقدمة رائعة للاستدلال وبين المشكل الحقيقي الذي تعاني منه امتنا المسلمة, ثم جاء بالحل الواجب اتباعه للرقي بهذه الامة في قيادة المعمورة الى بر الامان.
ارجوا الله ان يوفقنا الى مافيه الخير والسداد وشكرا جزيلا اخي على طرحك للموضوع.
غفر الله لنا ولكم ولسائر المسلمين امين امين امين
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
 
سلام
موضوع في غاية الاهمية, متكامل شكلا ومضمونا, فقد حمل مقدمة رائعة للاستدلال وبين المشكل الحقيقي الذي تعاني منه امتنا المسلمة, ثم جاء بالحل الواجب اتباعه للرقي بهذه الامة في قيادة المعمورة الى بر الامان.
ارجوا الله ان يوفقنا الى مافيه الخير والسداد وشكرا جزيلا اخي على طرحك للموضوع.
غفر الله لنا ولكم ولسائر المسلمين امين امين امين

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم و تعليقكم الجميلين

الأفكار موجودة في عالمنا الإسلامي بكثرة و حلول المشاكل أيضا موجودة
لكن بقيت للأسف في الأدراج و في رفوف المكتبات
كم من بحث علمي قدم لحل مشاكل الأمة
و كم عدد الكتب التي ألفت من طرف مفكري هذه الأمة
بدون التكلم على الأسطوانات السمعية البصرية التي أنتجت في كل الميادين

لكن المشكل هو تطبيق كل هذا الزخم من الحلول
تحياتي
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم


جعله الله في ميزان حسناتك


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
تحياتي
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير


وفقكم الله


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم و المستمر
تحياتي
 
محاضرة جميلة جداً وفي صميم واقعنا
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم على الاختيار الموفق للمواضيع وعلى التنسيق الرائع
=========================
 
محاضرة جميلة جداً وفي صميم واقعنا
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم على الاختيار الموفق للمواضيع وعلى التنسيق الرائع
=========================

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على مروركم و تشجيعكم المستمر
تمنياتي أن نستفيد و نستطيع إن شاء الله التغيير في أنفسنا
تحياتي
 
جزاك الله كل خير موضوع جميل
حفظك الله ورعاك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا على الكلمات الرقيقة
حفظكم الله و رعاكم
تحياتي
 
عودة
أعلى