khanssa
Active Member
تقنية الحقن الجرياني في الكيمياء السريرية
Flow Injection Technique in Clinical Chemistry
على أساس عدد التحليلات التي تتم يوميا فبدون شك أن الكيمياء السريرية هي المنطقة الأكثر تطبيقا للتقنيات الجريان الذاتية، ونلاحظ أن الكثير من التقنيات و الأجهزة صممت لكي تلبي متطلبات المستشفيات والمختبرات السريرية مثل تقنية SFA التي صممها Skeggs عام 1957 لتقدير الكلوكوز و اليوريا في مصل الدم والسوائل البايلوجية الأخرى حيث حقق هذا الاكتشاف نجاحا كبيرا وبخاصة في الكيمياء السريرية وبعدها طورت تقنية الحقن الجرياني التي تمتاز بسرعة نمذجة عالية واستخدام أحجام مايكروية وحقن العينات بشكل مباشر لمنع تلوث العينة، ولكن رغم تطبيقاتها الواسعة في الكيمياء السريرية لكنها لم تحظ بقبول واسع وسريع لان اغلب المختبرات السريرية ترغب في أجهزة تقوم بتحليل أكثر من مكون في نفس العينة وهذا احد مساوئ تقنية التحليل الحقن الجرياني بأنها تقوم بتحليل مكون واحد للعينة لكن تم تطوير هذه التقنية والأجيال الأخرى منها في التحليل الآني لعدة مكونات مثل تقنية Multicommutated FI، وهكذا بدأت المشكلة بالحل واحتلت تقنية FI موقعا متميزا بين التقنيات الذاتية المستخدمة في الكيمياء السريرية.
أن التفاعلات والتحليلات السريرية تعاني من عدة مصاعب حيث تجري التحليلات على بلازما الدم ومصل الدم والإدرار والسوائل البايلوجية الأخرى وتكون تفاعلات بطيئة وتحتاج لوقت كاف لإتمامها. ودائما يكون الحجم المستخدم للعينة صغيرا فضلا عن ذلك أن بعض الخصائص الفيزيائية التي تمتلكها العينة من لزوجة وكثافة عالية تسبب في عملية الالتصاق داخل ثقوب الأنابيب المستخدمة في تقنيات الجريان المستمر و كذلك كون الكواشف المستخدمة للتقديرات السريرية غالية الثمن تحول دون استخدامها كتيار حامل. أجريت عدة تحويرات من اجل التخلص من هذه الصعوبات من ضمنها ما قام به العالمان Ruzicka & Hansen باستخدام الحقنة لإدخال العينة في التيار الحامل لكي يقلل من الهدر بالعينة المستعملة وكذلك تم استخدام المناطق المتلاقية لتقليل من الهدر في الكواشف وخصوصا إذا كانت غالية الثمن.
:gift: ارجو الفائدة للجميع:gift:
8-|المصدر اطروحة خنساء