الـ «محاكيات»: برامج تجعل الكومبيوتر الشخصي يتصرف وكأنه جهاز ألعاب فيديو

محب الله ورسوله

مشــرف عــام
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحميلها يتم مجانا عبر الإنترنت.. وتخولك اللعب بأقراص تعود لـ20 عاما

internet.299867.jpg

هل من الممكن أن يظن جهاز الكومبيوتر الشخصي أو المحمول أنه جهاز بلاي ستيشن أو إكس بوكس أو أتاري أو جيم بوي أو حتى جهاز صخر ام اس اكس؟ ويتصرف على هذا الأساس؟
الجواب... نعم، ولكن ليس لأن جهازك مصاب بانفصام في الشخصية، السبب هو ذكاء بعض المبرمجين في كتابة برامج «تحاكي» عمل الدارات الكهربائية لأجهزة ألعاب الفيديو هذه، بحيث تستطيع قراءة وفهم الألعاب والبرامج المعدة خصيصا لتلك الأجهزة، والتي لا تعمل على أجهزة الحاسب الآلي بدون استخدام هذه البرامج، متيحة بذلك المجال أمام مستخدمي جهاز الكومبيوتر بالاستمتاع باللعب بألعاب الفيديو المخصصة لجهاز الـ«بلاي ستايشن» على الكومبيوتر.

وتسمى مثل هذه البرامج emualtors أو المحاكيات. بعد تشغيل واعداد الإميولاترز، تدخل اللعبة الموجودة على القرص المدمج (سي دي أو دي في دي) في الكومبيوتر، وتشاهد جهازك يعرض الصور والأفلام ويسمعك الصوت كما لو كنت تستعمل الجهاز الأصلي، بل يناقش البعض بأن بعضا من الإميولاترز تظهر الصورة أفضل من صورة الجهاز الحقيقي! السبب يرجع الى ان الإميوليتر يستخدم قوة وسرعة وذاكرة الكومبيوتر والذي يفوق قوة و سرعة وذاكرة الجهاز المحاكى بمئات الأضعاف.

أما بالنسبة للأجهزة التي لا تستخدم الأقراص المدمجة لتحميل الألعاب، مثل سيجا ميجادرايف (جينيسس) وسوبر ننتيندو وننتيندو 64 وجيم بوي أدفانس وأجهزة الأركيد، فقد ابتكر بعض المبرمجين دارات كهربائية توصل بالحاسب من جهة وبشريط اللعبة من الجهة الثانية، ومن ثم تتم قراءة اللعبة وتسجيلها على الحاسب. ومن بعد ذلك يستطيع استخدام الملف الجديد في الإميولاترز.

الجدير بالذكر ان معظم برامج الإميولاترز هي مجانية وليست للبيع وتستطيع تحميلها من الإنترنت. وهدف معظم مبرمجيها ارجاع ذكريات الطفولة واللعب بالألعاب التي تم نسيانها مع مرور الزمن وانهماك الناس بالحياة اليومية. بعض المبرمجين يرون تحديا في برمجة الإميولاترز ويريدون التغلب على تلك الصعوبات.

ومن جهة ثانية واجه بعض المبرمجين قضايا قانونية من الشركات المالكة لبعض الأجهزة، مثل سوني وننتيندو ومايكروسوفت، واجبروا على ترك برمجة الإميولاترز وتعويض الخسائر الناجمة عن استخدام الإميولاترز، ذلك ان المستخدمين حملّوا الإميولاترز من الإنترنت ولم يشتروا الجهاز الأصلي. أمّا شركة سيجا، فلم تعر الموضوع أهمية كبرى، لأنها ترى أن الإميولاترز مهما كان متطورا، فأنه لن يستطيع أن يحاكي جميع الدارات الكهربائية 100% في أجهزتها، على الأقل خلال عمر الجهاز في الأسواق أو في فترة بيعه، بل حتى انها عينت مبرمج إميولاترز شديد الذكاء في قسم البرمجة في شركتها ليطور الإميولاترز الذي كان يكتبه لجهازها المسمى ساتورن، والذي تم إيقاف تصنيعه وبيعه في عام 1999، كي تستطيع بيع الإميولاترز لمحبي هذا الجهاز الذين لم يتمكنوا من شرائه أو ممن تعطلت أجهزتهم أو ممن لا يستطيعون انفاق مبلغ كبير من المال. ومقابل مبغ بسيط ـ مقارنة بسعر الجهاز ـ يستطيع المستخدم تحميل البرنامج واستخدام الألعاب التي بحوزته لجهاز الساتورن على حاسبه الشخصي. وبذلك تكون سيجا قد استفادت من بيع العابها في الأسواق بشكل كبير، حيث ان عدد مستخدمي الحاسب يفوق عدد مستخدمي أجهزة الفيديو جيمز.

أيضا استطاع بعض المبرمجين كتابة إميولاترز تعمل على الإكس بوكس و البلاي ستيشن 2 تحاكي أجهزة الأركيد والننتيندو والميجادرايف (جينيسس)، وذلك عن طريق تعديل إميولاترز معين ونسخه على قرض مدمج وتشغيله على الإكس بوكس والبلاي ستيشن 2. الطريف ان أحد الأشخاص شغّل إميولاترز لمحاكاة البلاي ستيشن 2، ومن ثم حمل قرص بلاي ستيشن 2 يحتوي على إميولاترز لمحاكاة جهاز سوبر ننتيندو، وبذلك حصل على إميولاترز يعمل داخل إميولاترز آخر على الكومبيوتر، بل واستطاع ان يلعب وينهي لعبة «سوبر ماريو ورلد».

ولعل آخر انجازات المحاكيات وأحدثها، هو برنامج جديد يخولك تحميل أشهر ألعاب جهاز الـ«جيم بوي» المحمول واللعب بها على جهاز البلاي ستايشن المحمولPSP وذلك بعد نحو 50 يوما فقط على طرحه رسميا. اطار مستقل

* أشهر المحاكيات ومواقع تحميلها على الانترنت

* MAME )محاكي الاركيد): http://www.mame.net أو http://mameplus.emu-france.com MESS )محاكي الاركيد): http://www.mess.org Bleem )محاكي بلاي ستايشن): أوقف بفعل دعوى قضائية من سوني Virtual Gamestation )محاكي بلاي ستايشن): أوقف بفعل دعوى قضائية من سوني Visualboy Advance )محاكي جيم بوي): : http://vba.ngemu.com ZSNES )محاكي سوبر نينتندو): : http://www.zsnes.com BlueMSX )محاكي كومبيوتر صخر): http://www.bluemsx.com Gens )محاكي سيجا ميجادرايف/جينسس): : http://gens32.emubase.de
 
عودة
أعلى