الهجمة الشرسة على امتنا العربية والاسلامية / لطفي الياسيني

لطفي الياسيني

عضو شرف كتاب العرب

الهجمة الشرسة على امتنا العربية والاسلامية / لطفي الياسيني
* * *
شاهدوا الفيلم الوثائقي على هذا الرابط
http://alrafdean.org/node/111925
----------------------------------------------------
قسما بمن سقطوا هنا
وسلاحهم كان الحجر
لن نستكين ولن نهادن
لم يزل...... فينا عمر
قسما بمقلاع الصغار
وجيش جيل... منتظر
قسما بجرحى شعبنا
واسيرنا.. عند التتر
كالسنديانة صامدين
نموت لا لن ننكسر
قسما بدمعات الثكالى
والايامى..... يا بشر
بالانتفاضة سائرين
على الشهادة للوطر
قسما... بكل صبية
وبكل طفل مفتخر
وبكل من حمل السلاح
وواجه اليوم الخطر
الويل...... كل الويل
للاذناب اتباع البقر
الويل..... للمتامرين
من البداوة والحضر
الويل... للمتساقطين
هنا....دعاة المؤتمر
الويل للاوباش للداء
العقيم...... المنتشر
للأدعياء الغارقين
هناك في شرب الخمر
عرب الدشاديش الالى
باعوا المبادئ للدلر
سكروا هناك وعربدوا
لعبوا القمار المحتقر
مجوا الحشيش واتقنوا
في ارض امريكا السهر
باعو البلاد....... لعاهر
هولاكو..... منهم معتبر
ضحكوا... على لحياتنا
من اجل بوش المحتقر
باعوا... كرامة شعبنا
في الاست قد دق الوتر
سحلوا وفي سحلاتهم
مثل المخاط المنشطر
قدسي غدت من جرمهم
للابقين..... على سفر
اولاد ميتة........ هنا
بالظلم قد حكموا البشر
وزعامة خسئت فما
قد جد لي منهم خبر
عادوا... بخفي حنين
ومهطعين.. بلا اثر
بنعوش شعبي شاركوا
وتزاحموا بئس النفر
يتامرون على انتفاضة
شعبنا......... ام القدر
في كل بيت..... لوعة
اجرامهم.... لن يغتفر
طرشان بات حوارهم
يندى الجبين له خسر
افواهنا... قد الجموا
لا ذنب فيهم... يغتفر
يا شعب واصل ثورة
فالقيد اوشك ينكسر
وارادة الاحرار سوف
قطافها يؤتي الثمر
ارض الخلافة ههنا
وببيت مقدسنا عمر
هي مركز للنور في
محرابها زنكي امر
ولعبد مروان بها
ماض وحاضر معتبر
ووليدها يبكي على
ايامها والمنتظر
مهدي وان رجاله
في القدس هم اثناعشر
وهنا طلائع احمد
دستورهم نهج اغر
قرانهم..... وعقيدة
لابد يوما تنتصر
ولسوف يجلو من هنا
شيطان نتن محتقر
وعلى مأذنها بلال
مكبرا قبل السحر
وعلى كنائسها
نواقيس العبادة تنتشر
ان الاوان فقد مضى
ستون عاما في الاسر
الله اكبر....... زلزلي
جند الغزاة المبتكر
هبة من المولى لنا
داود يشهد والحجر
ان الخلاص على يدي
طفل وفي يده حجر
------------------
لطفي الياسيني
 
عودة
أعلى