بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجهزة إلكترونية لاسلكية تستقبل مخزونات ملفات الكومبيوتر وتعرضها
بوصفه مالكا شركة لمنتجات الكومبيوتر، يدرك ديفيد غرانت هنتر جيدا كيف تساعده اجهزة الكومبيوتر الجوالةLap Top على مداومة الاتصال مع زملائه في أي وقت يكون خلاله مسافرا. كما صار بوسعه الآن ان يحمل معه جهازا آخر خلال ترحاله وهو جهاز تلفزيون لاسلكي من انتاج شركة سوني يستخدمه هنتر وهو في سفره في قراءة رسائل بريده الإلكتروني ومشاهدة البرامج التي يستقبلها في بيته عن طريق الكابل.
جهاز التلفزيون المذكور، الذي يطلق عليه اسم «لوكيشن ـ فري»، وهو اسم يدل على إمكانية استخدامه في أي مكان او موقع، يمثل نوعا جديدا من الاجهزة الإلكترونية اللاسلكية يمكن ان يتم من خلالها تحويل محتوى اجهزة الكومبيوتر الى اجهزة التسجيل والتلفزيون في أي موقع داخل المنزل. اذ يشاهد ديفيد غرانت هنتر هذا الجهاز وهو جالس في إحدى غرف منزله في مشاهدة أي من الـ 400 فيلم المخزنة في جهاز محوّل الـ «دي في دي» الذي يوجد في موقع آخر بالمنزل. من ضمن الشركات التي انتجت مثل هذه الاجهزة شركة شارب، التي انتجت جهاز «آكوس» وهو عبارة عن تلفزيون لاسلكي حجم شاشته 15 بوصة، سعره 1400 دولار. وتعتبر شارب واحدة من بضع شركات تقدم الآن اجهزة تلفزيون لاسلكية تسمح للمستخدم بوضع هذا الجهاز واستخدامه في أي موقع بالمنزل. إلا ان وضوح الصورة يعتمد بالدرجة الاولى على مدى قوة الإشارات المرئية التي تأتي من قاعدة منفصلة توصل بها كل مصادر الصور المرئية. وترسل هذه القاعدة الإشارات الى بعد يصل الى 50 قدما. وبالإضافة الى تلفزيون «آكوس» اللاسلكي تعكف شركة شارب حاليا على تسويق «اوبن آكوس» بشاشات تتراوح مقاساتها بين 15 و20 بوصة وأسعارها بين 1100 و1600 دولار. ويحتوي كل جهاز على قرص صلب بحجم 5 غيغابايت لتسجيل البرامج التلفزيونية. ويجري توصيل اجهزة التلفزيون هذه بمحتويات اجهزة الكومبيوتر لاسلكيا بغرض عرض الموسيقى والصور المخزنة في جهاز الكومبيوتر.
* مراكز جوالة
* وتركز شركات انتاج الإلكترونيات حاليا على انتاج اجهزة يمكن من خلالها استقبال وتخزين وعرض محتويات الاجهزة الأخرى لاسلكيا. بعض هذه الاجهزة اشبه بالكومبيوتر وتحتوى على قرص صلب، فيما تحول اخرى المواد من جهاز كومبيوتر الى وحدة او مركز الاجهزة الترفيهية بالمنزل.
وتتميز طرازات «المركز الرقمي لأجهزة الترفيه المنزلية» من شركة «سونوس» Sonos Digital Entertainment Centre بأنها اجهزة إلكترونية اقرب الى اجهزة الكومبيوتر جرى تصميمها للاحتفاظ بها في صالة استقبال الضيوف. وهي مزودة بـ 200 غيغابايت وقرص صلب اكبر حجما. وهذه الطرازات هي Z545 و Z557 وZ555، ويبدأ سعرها من 2000 دولار. هذه الاجهزة مزودة بتقنيات تسمح بتخزين الصور والموسيقى، كما يعمل كل منها كجهاز تسجيل فيديو بدرجة دقة ووضوح تتراوح بين عادية وعالية.
ويحول النظام الموسيقي الرقمي لأجهزة سونوس Sonos التسجيلات الموسيقية الى مختلف الغرف بالمنزل وذلك باستخدام اما كابلات ايثرنيت (الموضعية) او الشبكات اللاسلكية. وهذا النوع من الاجهزة غير مزود بقرص صلب، اذ ان كل الموسيقى يتم تشغيلها من جهاز كومبيوتر موصل مع وحدة زون بلييارZone Player من الجهاز الرئيسي. ويختار المستخدم الأغاني او الموسيقى التي يرغب من خلال مشغل دائري إلكتروني لمعرفة الموسيقى او الأغاني الموجودة في جهاز الكومبيوتر. كما يمكن ان يستمع المستخدم الى الأغاني او المقطوعات المختارة من محطات الراديو التي تبث عبر شبكة الإنترنت اذا كان جهاز الكومبيوتر موصلا بالشبكة. بإمكان مستخدمي آي تيونز iTunes على اجهزة آبل ماكنتوش إرسال الأغاني من اجهزتهم او من اجهزة الكومبيوتر الأخرى الى ايربورت اكسبريس Air Port Express، الذي تصل تكلفته في السوق حاليا 129 دولارا، وذلك من خلال توصيله بجهاز استريو من خلال سلك قصير. وتحتاج كل غرفة بالمنزل يراد الاستماع داخلها الى الموسيقى الى جهاز ايربورت اكسبريس منفصل. ويمكن إعادة تشغيل الأغاني او المقطوعات الموسيقية عن طريق جهاز اكسبريس ريموت، الذي يبلغ سعره حاليا 60 دولارا، او ان تكون إعادة التشغيل مباشرة من الكومبيوتر في حال عدم توفر هذا الجهاز. هناك ايضا اجهزة ميديا بريدج Media Bridge (300 دولار) من أكوستيك ريسيرش (300 دولار)، التي من المتوقع ان تنزل الى الأسواق في يونيو (حزيران) المقبل. يمكن من خلال هذا الجهاز تحويل الموسيقى والأفلام والصور من محولات اجهزة الكومبيوتر اللاسلكية الى اجهزة التلفزيون او الاستريو. ويمكن لجهاز واحد فقط جمع محتويات ثلاثة اجهزة كومبيوتر من صور وموسيقي وأفلام. ولمعرفة المحتويات الموجودة يمكن للمستخدم الاختيار من قائمة على جهاز الكومبيوتر او التلفزيون الموصل بجهاز ميديا بريدج. وتحتاج كل غرفة منفصلة الى جهاز ميديا بريدج منفصل لمشاهدة الأفلام او الصور او الاستماع الى الموسيقى المحولة الى هذا الجهاز من التلفزيون او الكومبيوتر. ويستخدم جهاز التحكم من بعد للدخول الى هذا الجهاز واستعراض من تم نقله من مواد واختيار ما يريد المستخدم تشغيله، سواء كان مشاهدة أفلام او صور او الاستماع الى الموسيقى. وتبيع شركة فيلبس جهازين مماثلين لميديابريدج هما «استريميام اس ال 300 آي» و«استريميام اس ال 400آي» وتبدأ الأسعار من 200 دولار. ولا يستخدم الجهازان في تحويل محتويات الكومبيوتر والتلفزيون من أفلام وصور وموسيقى فقط، بل تقدم للمستخدم الآلاف من محطات البث الإذاعي على شبكة الإنترنت اذا كان جهاز الكومبيوتر موصلا بالنطاق العربي للاتصالات. «خدمة «نيويورك تايمز»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجهزة إلكترونية لاسلكية تستقبل مخزونات ملفات الكومبيوتر وتعرضها
بوصفه مالكا شركة لمنتجات الكومبيوتر، يدرك ديفيد غرانت هنتر جيدا كيف تساعده اجهزة الكومبيوتر الجوالةLap Top على مداومة الاتصال مع زملائه في أي وقت يكون خلاله مسافرا. كما صار بوسعه الآن ان يحمل معه جهازا آخر خلال ترحاله وهو جهاز تلفزيون لاسلكي من انتاج شركة سوني يستخدمه هنتر وهو في سفره في قراءة رسائل بريده الإلكتروني ومشاهدة البرامج التي يستقبلها في بيته عن طريق الكابل.
جهاز التلفزيون المذكور، الذي يطلق عليه اسم «لوكيشن ـ فري»، وهو اسم يدل على إمكانية استخدامه في أي مكان او موقع، يمثل نوعا جديدا من الاجهزة الإلكترونية اللاسلكية يمكن ان يتم من خلالها تحويل محتوى اجهزة الكومبيوتر الى اجهزة التسجيل والتلفزيون في أي موقع داخل المنزل. اذ يشاهد ديفيد غرانت هنتر هذا الجهاز وهو جالس في إحدى غرف منزله في مشاهدة أي من الـ 400 فيلم المخزنة في جهاز محوّل الـ «دي في دي» الذي يوجد في موقع آخر بالمنزل. من ضمن الشركات التي انتجت مثل هذه الاجهزة شركة شارب، التي انتجت جهاز «آكوس» وهو عبارة عن تلفزيون لاسلكي حجم شاشته 15 بوصة، سعره 1400 دولار. وتعتبر شارب واحدة من بضع شركات تقدم الآن اجهزة تلفزيون لاسلكية تسمح للمستخدم بوضع هذا الجهاز واستخدامه في أي موقع بالمنزل. إلا ان وضوح الصورة يعتمد بالدرجة الاولى على مدى قوة الإشارات المرئية التي تأتي من قاعدة منفصلة توصل بها كل مصادر الصور المرئية. وترسل هذه القاعدة الإشارات الى بعد يصل الى 50 قدما. وبالإضافة الى تلفزيون «آكوس» اللاسلكي تعكف شركة شارب حاليا على تسويق «اوبن آكوس» بشاشات تتراوح مقاساتها بين 15 و20 بوصة وأسعارها بين 1100 و1600 دولار. ويحتوي كل جهاز على قرص صلب بحجم 5 غيغابايت لتسجيل البرامج التلفزيونية. ويجري توصيل اجهزة التلفزيون هذه بمحتويات اجهزة الكومبيوتر لاسلكيا بغرض عرض الموسيقى والصور المخزنة في جهاز الكومبيوتر.
* مراكز جوالة
* وتركز شركات انتاج الإلكترونيات حاليا على انتاج اجهزة يمكن من خلالها استقبال وتخزين وعرض محتويات الاجهزة الأخرى لاسلكيا. بعض هذه الاجهزة اشبه بالكومبيوتر وتحتوى على قرص صلب، فيما تحول اخرى المواد من جهاز كومبيوتر الى وحدة او مركز الاجهزة الترفيهية بالمنزل.
وتتميز طرازات «المركز الرقمي لأجهزة الترفيه المنزلية» من شركة «سونوس» Sonos Digital Entertainment Centre بأنها اجهزة إلكترونية اقرب الى اجهزة الكومبيوتر جرى تصميمها للاحتفاظ بها في صالة استقبال الضيوف. وهي مزودة بـ 200 غيغابايت وقرص صلب اكبر حجما. وهذه الطرازات هي Z545 و Z557 وZ555، ويبدأ سعرها من 2000 دولار. هذه الاجهزة مزودة بتقنيات تسمح بتخزين الصور والموسيقى، كما يعمل كل منها كجهاز تسجيل فيديو بدرجة دقة ووضوح تتراوح بين عادية وعالية.
ويحول النظام الموسيقي الرقمي لأجهزة سونوس Sonos التسجيلات الموسيقية الى مختلف الغرف بالمنزل وذلك باستخدام اما كابلات ايثرنيت (الموضعية) او الشبكات اللاسلكية. وهذا النوع من الاجهزة غير مزود بقرص صلب، اذ ان كل الموسيقى يتم تشغيلها من جهاز كومبيوتر موصل مع وحدة زون بلييارZone Player من الجهاز الرئيسي. ويختار المستخدم الأغاني او الموسيقى التي يرغب من خلال مشغل دائري إلكتروني لمعرفة الموسيقى او الأغاني الموجودة في جهاز الكومبيوتر. كما يمكن ان يستمع المستخدم الى الأغاني او المقطوعات المختارة من محطات الراديو التي تبث عبر شبكة الإنترنت اذا كان جهاز الكومبيوتر موصلا بالشبكة. بإمكان مستخدمي آي تيونز iTunes على اجهزة آبل ماكنتوش إرسال الأغاني من اجهزتهم او من اجهزة الكومبيوتر الأخرى الى ايربورت اكسبريس Air Port Express، الذي تصل تكلفته في السوق حاليا 129 دولارا، وذلك من خلال توصيله بجهاز استريو من خلال سلك قصير. وتحتاج كل غرفة بالمنزل يراد الاستماع داخلها الى الموسيقى الى جهاز ايربورت اكسبريس منفصل. ويمكن إعادة تشغيل الأغاني او المقطوعات الموسيقية عن طريق جهاز اكسبريس ريموت، الذي يبلغ سعره حاليا 60 دولارا، او ان تكون إعادة التشغيل مباشرة من الكومبيوتر في حال عدم توفر هذا الجهاز. هناك ايضا اجهزة ميديا بريدج Media Bridge (300 دولار) من أكوستيك ريسيرش (300 دولار)، التي من المتوقع ان تنزل الى الأسواق في يونيو (حزيران) المقبل. يمكن من خلال هذا الجهاز تحويل الموسيقى والأفلام والصور من محولات اجهزة الكومبيوتر اللاسلكية الى اجهزة التلفزيون او الاستريو. ويمكن لجهاز واحد فقط جمع محتويات ثلاثة اجهزة كومبيوتر من صور وموسيقي وأفلام. ولمعرفة المحتويات الموجودة يمكن للمستخدم الاختيار من قائمة على جهاز الكومبيوتر او التلفزيون الموصل بجهاز ميديا بريدج. وتحتاج كل غرفة منفصلة الى جهاز ميديا بريدج منفصل لمشاهدة الأفلام او الصور او الاستماع الى الموسيقى المحولة الى هذا الجهاز من التلفزيون او الكومبيوتر. ويستخدم جهاز التحكم من بعد للدخول الى هذا الجهاز واستعراض من تم نقله من مواد واختيار ما يريد المستخدم تشغيله، سواء كان مشاهدة أفلام او صور او الاستماع الى الموسيقى. وتبيع شركة فيلبس جهازين مماثلين لميديابريدج هما «استريميام اس ال 300 آي» و«استريميام اس ال 400آي» وتبدأ الأسعار من 200 دولار. ولا يستخدم الجهازان في تحويل محتويات الكومبيوتر والتلفزيون من أفلام وصور وموسيقى فقط، بل تقدم للمستخدم الآلاف من محطات البث الإذاعي على شبكة الإنترنت اذا كان جهاز الكومبيوتر موصلا بالنطاق العربي للاتصالات. «خدمة «نيويورك تايمز»