flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
التمر... للوقاية من أمراض القلب
اكتشف باحثون أن تناول التمر يومياً قادر على الوقاية من تصلب الشرايين الذي يعتبر من أهم مسببات النوبات والسكتات القلبية.
وخلص البحث الطبي إلى أن إضافة حفنة من التمر إلى الحمية اليومية قادرة على خفض مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم دون أن ترفع مستويات السكر في الدم.
ووجد العالم في مجال الكيمياء الحيوية أن تناول التمر من صنف "الحلاوي" يوميا لمدة أربعة أسابيع يستطيع تحسين جودة الدهنيات في الدم دون أن يرفع مستويات السكر.
والتمور التي تنمو في المناطق شبه الاستوائية والصحراوية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وكاليفورنيا وأستراليا غنية بالسكريات الطبيعية وفيتامينَي "أ" و"ب"، ويعتقد أن التمرة تعد من أقدم الفواكه غير البرية في العالم.
وقد أجرى أفيرام وفريقه تجارب على 10 أشخاص أصحاء تناولوا حوالي 100 غرام من تمر "الحلاوي" يوميا لمدة 4 أسابيع.
وقد أظهرت نتائج الاختبار والتي نشرت على الشبكة الدولية ضمن مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية Journal of Agricultural and Food Chemistry هبوط مستويات ثلاثي الغليسيريد في الدم بنسبة 15 في المائة، فيما هبطت نسبة أكسدة الدهنيات بنسبة 33 في المائة.
وقال الباحثون "إن الأكسدة عامل مركزي في ترسب الكولسترول على جدران الشريان، وحين تترسب هذه المادة تستطيع التسبب في تعطيل انسياب الدم باتجاه القلب أو الدماغ، وهي الظاهرة التي تؤدي بدورها إلى النوبة القلبية أو السكتة."
ويضيف الباحثون أن تقييم احتمالات إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يتم من خلال قياس كمية الكولسترول في الدم فحسب، بل أيضا عبر تقييم نوعية الكولسترول، وهذه النوعية تأخذ في التردي حين يتأكسد الكولسترول لتتكون فيه جزيئات تحمل خطر الإضرار به.
وجاءت النتائج بعد أن أمضى العالم أكثر من 20 عاما في محاولة العثور على طرق للحيلولة دون تكون ترسبات الكولسترول وتفتيت ما تكوّن منها فعلاً داخل الشرايين، أي لمنع الإصابة بمرض تصلب الشرايين الذي يتسبب في السكتات وأمراض القلب والتي تشكل بدورها عاملاُ رئيسياُ في الوفيات في العالم الغربي، وتم التركيز بشكل خاص على اكتشاف مضادات الأكسدة القادرة على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
اكتشف باحثون أن تناول التمر يومياً قادر على الوقاية من تصلب الشرايين الذي يعتبر من أهم مسببات النوبات والسكتات القلبية.
وخلص البحث الطبي إلى أن إضافة حفنة من التمر إلى الحمية اليومية قادرة على خفض مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم دون أن ترفع مستويات السكر في الدم.
ووجد العالم في مجال الكيمياء الحيوية أن تناول التمر من صنف "الحلاوي" يوميا لمدة أربعة أسابيع يستطيع تحسين جودة الدهنيات في الدم دون أن يرفع مستويات السكر.
والتمور التي تنمو في المناطق شبه الاستوائية والصحراوية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وكاليفورنيا وأستراليا غنية بالسكريات الطبيعية وفيتامينَي "أ" و"ب"، ويعتقد أن التمرة تعد من أقدم الفواكه غير البرية في العالم.
وقد أجرى أفيرام وفريقه تجارب على 10 أشخاص أصحاء تناولوا حوالي 100 غرام من تمر "الحلاوي" يوميا لمدة 4 أسابيع.
وقد أظهرت نتائج الاختبار والتي نشرت على الشبكة الدولية ضمن مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية Journal of Agricultural and Food Chemistry هبوط مستويات ثلاثي الغليسيريد في الدم بنسبة 15 في المائة، فيما هبطت نسبة أكسدة الدهنيات بنسبة 33 في المائة.
وقال الباحثون "إن الأكسدة عامل مركزي في ترسب الكولسترول على جدران الشريان، وحين تترسب هذه المادة تستطيع التسبب في تعطيل انسياب الدم باتجاه القلب أو الدماغ، وهي الظاهرة التي تؤدي بدورها إلى النوبة القلبية أو السكتة."
ويضيف الباحثون أن تقييم احتمالات إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يتم من خلال قياس كمية الكولسترول في الدم فحسب، بل أيضا عبر تقييم نوعية الكولسترول، وهذه النوعية تأخذ في التردي حين يتأكسد الكولسترول لتتكون فيه جزيئات تحمل خطر الإضرار به.
وجاءت النتائج بعد أن أمضى العالم أكثر من 20 عاما في محاولة العثور على طرق للحيلولة دون تكون ترسبات الكولسترول وتفتيت ما تكوّن منها فعلاً داخل الشرايين، أي لمنع الإصابة بمرض تصلب الشرايين الذي يتسبب في السكتات وأمراض القلب والتي تشكل بدورها عاملاُ رئيسياُ في الوفيات في العالم الغربي، وتم التركيز بشكل خاص على اكتشاف مضادات الأكسدة القادرة على خفض مستوى الكولسترول في الدم.