· عن محمد بن كعب القرظي قال:
جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
فنادى الصلاة جامعة.
ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.
· ومن المنقول عن عيسى عليه السلام: أن ابليس جاء اليه, فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟
قال: بلى.
قال: فارم بنفسك من هذه الجبل, فانه ان قدر لك السلامة تسلم.
فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ.
· من المنقول عن أبي بكر رضي الله عنه:
لمّاهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم يركب, وأبو بكر رديفه. وكان أبو بكر يعرف الطريق لاختلافه الى الشام.
فكان يمرّ بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟
فيقول: هاد يهديني.
· وقد روّينا عن عمر رضي الله عنه أنه خرج يعسّ المدينة بالليل, فرأى نارا موقدة في خباء.
فوقف وقال: يا أهل الضوء.
وكره أن يقول: "يا أهل النار". وهذا من غاية الذكاء.
· وبلغنا أن رجلا جاء الى حاجب معاوية فقال له: قل له: على الباب أخوك لأبيك وأمك.
فقال: ما أعرف هذا. ثم قال: ائذن له.
فدخل: فقال: أي الاخوة أنت؟
فقال: ابن آدم وحوّاء.
فقال: يا غلام أعطه درهما.
فقال: تعطي أخاك لأبيك وأمك درهما؟
فقال معاوية: لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحوّاء ما بلغ اليك هذا!
المصدر كتاب الاذكياء لابن الجوزى
جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
فنادى الصلاة جامعة.
ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.
· ومن المنقول عن عيسى عليه السلام: أن ابليس جاء اليه, فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟
قال: بلى.
قال: فارم بنفسك من هذه الجبل, فانه ان قدر لك السلامة تسلم.
فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ.
· من المنقول عن أبي بكر رضي الله عنه:
لمّاهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم يركب, وأبو بكر رديفه. وكان أبو بكر يعرف الطريق لاختلافه الى الشام.
فكان يمرّ بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟
فيقول: هاد يهديني.
· وقد روّينا عن عمر رضي الله عنه أنه خرج يعسّ المدينة بالليل, فرأى نارا موقدة في خباء.
فوقف وقال: يا أهل الضوء.
وكره أن يقول: "يا أهل النار". وهذا من غاية الذكاء.
· وبلغنا أن رجلا جاء الى حاجب معاوية فقال له: قل له: على الباب أخوك لأبيك وأمك.
فقال: ما أعرف هذا. ثم قال: ائذن له.
فدخل: فقال: أي الاخوة أنت؟
فقال: ابن آدم وحوّاء.
فقال: يا غلام أعطه درهما.
فقال: تعطي أخاك لأبيك وأمك درهما؟
فقال معاوية: لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحوّاء ما بلغ اليك هذا!
المصدر كتاب الاذكياء لابن الجوزى