بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت تزداد شعبية بفضل تدني اجور المكالمات، الا ان الخبراء يحذرون من الهجمات القادمة للمتسللين على قنوات الاتصالات الصوتية بواسطة «بروتوكول الصوت عبر الانترنت».
وكما هو الحال مع تقنيات «واي فاي» للاتصالات اللاسلكية بالانترنت التي ما ان بدأت بالانتشار والتوسع، حتى شهدت ازدياد هجمات المتسللين الذين يحاولون اصطياد كلمات المرور السرية نحو الملفات لمستخدمي هذه التقنيات، فان هجمات المتسللين ستنطلق كلما ازداد توسع الخدمات الهاتفية عبر الانترنت، كما يقول خبراء «ائتلاف أمن بروتوكول الصوت عبر الانترنت» VoIP Security Alliance في واشنطن.
وبخلاف الشركات التي تستطيع تأمين حماية لشبكاتها، فإن التهديدات ستشمل اكثر المكالمات الهاتفية الانترنتية التي يجريها افراد العائلات من منازلهم. وهي تتمثل في تهديدين رئيسيين هما التقاط المكالمات من قبل جهة اخرى، أي اختراق المكالمة من الخارج والتنصت على محتوياتها، او تغلغل المتسللين بهجمات لـ«منع الخدمة».
بالنسبة للتهديد الاول، يمكن لأي متسلل الانصات الى المكالمات عند التقاطه للبيانات الصوتية في أي نقطة تتدفق عبرها في شبكة الانترنت. وذلك يتم لدى اختراق شبكة المنزل الكومبيوترية، او شبكة الشركة المزودة لخدمة الانترنت، او اختراق الاجهزة الخادمة للشركة المزودة لخدمة التحادث الهاتفي عبر الانترنت.
اما التهديد الثاني، أي منع الخدمة، فيعتمد على ارسال كميات هائلة من البيانات، مهما كان نوعها، نحو الشبكة او جهاز الخادم بهدف منعه من تقديم خدمات التحادث الهاتفي عبر الانترنت. وقد وقعت مثل هذه الهجمات في السابق وأدت الى ايقاف اعمال بوابات انترنتية معروفة.
ولا يعتبر هذان التهديدان جديدين الا ان عدم ترميز (أي وضع الشفرات) للمكالمات الهاتفية عبر الانترنت، وهو الوضع الذي تتميز به الاتصالات مع المصارف والمؤسسات المالية مثلا، يسهل عمليات التنصت من قبل جهات خارجية على التحادث الهاتفي. وتكمن الحلول في ترميز البيانات مما سيزيد من كلفة المكالمات الهاتفية عبر الانترنت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت تزداد شعبية بفضل تدني اجور المكالمات، الا ان الخبراء يحذرون من الهجمات القادمة للمتسللين على قنوات الاتصالات الصوتية بواسطة «بروتوكول الصوت عبر الانترنت».
وكما هو الحال مع تقنيات «واي فاي» للاتصالات اللاسلكية بالانترنت التي ما ان بدأت بالانتشار والتوسع، حتى شهدت ازدياد هجمات المتسللين الذين يحاولون اصطياد كلمات المرور السرية نحو الملفات لمستخدمي هذه التقنيات، فان هجمات المتسللين ستنطلق كلما ازداد توسع الخدمات الهاتفية عبر الانترنت، كما يقول خبراء «ائتلاف أمن بروتوكول الصوت عبر الانترنت» VoIP Security Alliance في واشنطن.
وبخلاف الشركات التي تستطيع تأمين حماية لشبكاتها، فإن التهديدات ستشمل اكثر المكالمات الهاتفية الانترنتية التي يجريها افراد العائلات من منازلهم. وهي تتمثل في تهديدين رئيسيين هما التقاط المكالمات من قبل جهة اخرى، أي اختراق المكالمة من الخارج والتنصت على محتوياتها، او تغلغل المتسللين بهجمات لـ«منع الخدمة».
بالنسبة للتهديد الاول، يمكن لأي متسلل الانصات الى المكالمات عند التقاطه للبيانات الصوتية في أي نقطة تتدفق عبرها في شبكة الانترنت. وذلك يتم لدى اختراق شبكة المنزل الكومبيوترية، او شبكة الشركة المزودة لخدمة الانترنت، او اختراق الاجهزة الخادمة للشركة المزودة لخدمة التحادث الهاتفي عبر الانترنت.
اما التهديد الثاني، أي منع الخدمة، فيعتمد على ارسال كميات هائلة من البيانات، مهما كان نوعها، نحو الشبكة او جهاز الخادم بهدف منعه من تقديم خدمات التحادث الهاتفي عبر الانترنت. وقد وقعت مثل هذه الهجمات في السابق وأدت الى ايقاف اعمال بوابات انترنتية معروفة.
ولا يعتبر هذان التهديدان جديدين الا ان عدم ترميز (أي وضع الشفرات) للمكالمات الهاتفية عبر الانترنت، وهو الوضع الذي تتميز به الاتصالات مع المصارف والمؤسسات المالية مثلا، يسهل عمليات التنصت من قبل جهات خارجية على التحادث الهاتفي. وتكمن الحلول في ترميز البيانات مما سيزيد من كلفة المكالمات الهاتفية عبر الانترنت.