السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إسمحوا لي بهذه الكلمات الموجزة التي أريد من خلالها أن أذكر نفسي و إخوتي و أخواتي حسن معاملة الناس.
قال الله تعالى : وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) [34-35 فصلت]
بشاشة الوجه، ولطف اللسان، وسعة القلب، وبسط اليد، وكظم الغيظ، وترك الكبر، وملازمة الحرمة، وإظهار الفرح.
و سلامة القلب للإخوان، والنصحية لهم، وقبولها منهم، لقوله تعالى: (إِلّا مَن أَتى اللَهَ بِقَلبٍ سَليمٍ).
و حمل كلام الإخوان على أحسن الوجوه أيضا من الأمورالمعينة على فن التعامل مع الناس.
إذا حدث بينك وبين أخيك ما تكره ، تريد أن تعالج هذا الخطأ ؛ فماذا تصنع ؟
هل سبق لك أخي الكريم أختي الكريمة أن وقعتم في هذا الموقف و حدث لكم نوع من الحيرة في كيفية معالجة هذه الأخطاء.
لا تقلقوا سأدلكم بعون الله على الطرق التي إذا اتبعتموها تجاوزتم هذه العقبات ، فأحسنوا النية والعزم.
1-اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً.
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب ، فحاول أن تتجنبه.
يقول أنس - رضي الله عنه - : خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين ، فما قال لي : أفٍ ، ولا لم صنعت ، ولا أَلا صنعت " متفق عليه.
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب ، فحاول أن تتجنبه.
يقول أنس - رضي الله عنه - : خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين ، فما قال لي : أفٍ ، ولا لم صنعت ، ولا أَلا صنعت " متفق عليه.
2-أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ.
المخطئ ـ أحيانا ـ لا يشعر بأنَّه مخطئ ، فغالباً لا أحد يحب الخطأ ، ولا يحب أن يخطئ ، ومن كان هذا وصفه فمن العسير أن توجه له لوما مباشراً وعتاباً قاسياً ، وهو يرى أنَّه مصيب.
فلابد أن يشعر أنَّه أخطأ حتى يبحث عن الصواب ، فينبغي أن تتوخى ـ بدايةً ـ أن تزيل عنه الغشاوة ليبصر الخطأ .
المخطئ ـ أحيانا ـ لا يشعر بأنَّه مخطئ ، فغالباً لا أحد يحب الخطأ ، ولا يحب أن يخطئ ، ومن كان هذا وصفه فمن العسير أن توجه له لوما مباشراً وعتاباً قاسياً ، وهو يرى أنَّه مصيب.
فلابد أن يشعر أنَّه أخطأ حتى يبحث عن الصواب ، فينبغي أن تتوخى ـ بدايةً ـ أن تزيل عنه الغشاوة ليبصر الخطأ .
3-اختيار العبارات اللطيفة في إصلاح الأخطاء.
إذا كنا ندرك أنَّ من البيان لسحراً ، فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء ؟!
فمثلاً : حينما يخطئ إنسان فقل له : لو فعلت كذا ، أو ما رأيك أن تفعل كذا ؟ أو اقترح عليك هذا الفعل ، أو أرأيت هذه الوجهة لو توليت إليها .. وغير ذلك من العبارات اللطيفة التي لا تعرف خشونة عبارات التعنيف.
لاشك أن البون شاسع بين اللطف والخشونة ، بين الرقة والعنف ، فلماذا لا ترق وتلطف بإخوانك ؟!
إذا كنا ندرك أنَّ من البيان لسحراً ، فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء ؟!
فمثلاً : حينما يخطئ إنسان فقل له : لو فعلت كذا ، أو ما رأيك أن تفعل كذا ؟ أو اقترح عليك هذا الفعل ، أو أرأيت هذه الوجهة لو توليت إليها .. وغير ذلك من العبارات اللطيفة التي لا تعرف خشونة عبارات التعنيف.
لاشك أن البون شاسع بين اللطف والخشونة ، بين الرقة والعنف ، فلماذا لا ترق وتلطف بإخوانك ؟!
4-ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال.
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء ، فهذه الطريقة أكثر وأعمق أثراً من استخدامك الجدال نفسه ، وتذكر أنَّك عندما تنتصر في الجدال على خصمك المخطئ فإنَّك تجبره للإذعان لك ، وفي غالب الأمر يحز ذلك في نفسه ، ويحقد عليك ويحسدك ، فحاول أن تتجنب ذلك من البداية ، والنصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع الذم غالباً ، والمحمود منه ما كان عن محاورة هادئة مع طالبٍ للحق بصورة حسنة جميلة ، قال تعالى : " وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " [النحل/ 125] .
تذكروا أنَّ المخطئ يربط الخطأ بكرامته ، فيدافع عنه كمن يدافع عن شرفه وكرامته ، فإذا تركنا له مخرجاً سهلاً ، وجعلنا له فرصة للعودة ما تغلقت عليه الأبواب .
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء ، فهذه الطريقة أكثر وأعمق أثراً من استخدامك الجدال نفسه ، وتذكر أنَّك عندما تنتصر في الجدال على خصمك المخطئ فإنَّك تجبره للإذعان لك ، وفي غالب الأمر يحز ذلك في نفسه ، ويحقد عليك ويحسدك ، فحاول أن تتجنب ذلك من البداية ، والنصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع الذم غالباً ، والمحمود منه ما كان عن محاورة هادئة مع طالبٍ للحق بصورة حسنة جميلة ، قال تعالى : " وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " [النحل/ 125] .
تذكروا أنَّ المخطئ يربط الخطأ بكرامته ، فيدافع عنه كمن يدافع عن شرفه وكرامته ، فإذا تركنا له مخرجاً سهلاً ، وجعلنا له فرصة للعودة ما تغلقت عليه الأبواب .
5-ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل.
حاول أن تعرف كيف يفكر الآخرون ، من أي قاعدة ينطلقون ؟ فحينئذٍ تكون قد عثرت على نصف الحل ، ضع نفسك موضع المخطئ ، حاول أن تفكر من وجهة نظره هو ، فكر في الخيارات الممكنة التي تتقبلها واختر له ما يناسبه .
وهذه الطريقة المثلى في الاعتذار عن الآخرين ، وبها يسلم صدرك. وهي أمارة على حسن الظن فتأمل !!
حاول أن تعرف كيف يفكر الآخرون ، من أي قاعدة ينطلقون ؟ فحينئذٍ تكون قد عثرت على نصف الحل ، ضع نفسك موضع المخطئ ، حاول أن تفكر من وجهة نظره هو ، فكر في الخيارات الممكنة التي تتقبلها واختر له ما يناسبه .
وهذه الطريقة المثلى في الاعتذار عن الآخرين ، وبها يسلم صدرك. وهي أمارة على حسن الظن فتأمل !!
6-ما كان الرفق في شئ إلا زانه.
فالله رفيق يحب الرفق ، وما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فظاً ، ولا غليظاً ، ولا معنتاً ، ولا متعنتا بل كان ـ بأبي هو وأمي ـ معلماً ميسراً.
والله ـ جلا وعلا ـ لا يضع رحمته إلا على رحيم ، والمؤمن هين لين ؛ لذلك قال - صلى الله عليه وسلم -للأشج بن قيس : " إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة " أخرجه مسلم.
فالله رفيق يحب الرفق ، وما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فظاً ، ولا غليظاً ، ولا معنتاً ، ولا متعنتا بل كان ـ بأبي هو وأمي ـ معلماً ميسراً.
والله ـ جلا وعلا ـ لا يضع رحمته إلا على رحيم ، والمؤمن هين لين ؛ لذلك قال - صلى الله عليه وسلم -للأشج بن قيس : " إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة " أخرجه مسلم.
7-دع الآخرين يتوصلون لفكرتك.
عندما يخطئ إنسان فقد يكون المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل.
من الشواهد في هذا الصدد ما ذكره الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ من قصة الشيخ / عبد الرحمن البكري حينما ذهب إلى الهند فوجد أحد علمائها يلعن الشيخ / محمد بن عبد الوهاب في نهاية كل درس ، فقام الشيخ البكري ونزع غلاف كتاب التوحيد ، ودعا الشيخ لمنزله ثم استأذنه ليأتي بالطعام ، وكان الكتاب قريباً من الشيخ الهندي فأخذ يتصفحه ، وأعجب به حتى عندما عاد إليه الشيخ البكري وجده يهز رأسه متعجبا ويقول : لمن هذا الكتاب ؟! ، هذه التراجم وعناوين الفصول شبه تراجم البخاري ، هذا ـ والله ـ نفسه البخاري.
قال الشيخ البكري ـ فقلت : ألا تذهب للشيخ الغزوى نسأله ، وكان صاحب مكتبة فأخبرهم أنَّه للشيخ محمد بن عبد الوهاب . فصاح العالم الهندي بصوت عال : الكافر.
فسكتنا وسكت قليلا ، ثم هدأ غضبه واسترجع ، ثم كان بعد ذلك يدعو تلاميذه للدعاء للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ ، و تفرق تلاميذه في البلاد وهم على عادة شيخهم في الدعاء للشيخ.
الإنسان منا إذا اكتشف الخطأ ، ولاح له الحل والصواب فلا شك أن يكون أكثر حماسا لأنَّه يحس أن الفكرة فكرته.
عندما يخطئ إنسان فقد يكون المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل.
من الشواهد في هذا الصدد ما ذكره الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ من قصة الشيخ / عبد الرحمن البكري حينما ذهب إلى الهند فوجد أحد علمائها يلعن الشيخ / محمد بن عبد الوهاب في نهاية كل درس ، فقام الشيخ البكري ونزع غلاف كتاب التوحيد ، ودعا الشيخ لمنزله ثم استأذنه ليأتي بالطعام ، وكان الكتاب قريباً من الشيخ الهندي فأخذ يتصفحه ، وأعجب به حتى عندما عاد إليه الشيخ البكري وجده يهز رأسه متعجبا ويقول : لمن هذا الكتاب ؟! ، هذه التراجم وعناوين الفصول شبه تراجم البخاري ، هذا ـ والله ـ نفسه البخاري.
قال الشيخ البكري ـ فقلت : ألا تذهب للشيخ الغزوى نسأله ، وكان صاحب مكتبة فأخبرهم أنَّه للشيخ محمد بن عبد الوهاب . فصاح العالم الهندي بصوت عال : الكافر.
فسكتنا وسكت قليلا ، ثم هدأ غضبه واسترجع ، ثم كان بعد ذلك يدعو تلاميذه للدعاء للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ ، و تفرق تلاميذه في البلاد وهم على عادة شيخهم في الدعاء للشيخ.
الإنسان منا إذا اكتشف الخطأ ، ولاح له الحل والصواب فلا شك أن يكون أكثر حماسا لأنَّه يحس أن الفكرة فكرته.
8-عندما تنقد اذكر جوانب الصواب.
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك للخطأ أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم .
عندما يعمل إنسان عملاً فيحقق فيه نسبة نجاح 20 % فأثنِ عليه بهذا الصواب ، ثمَّ اطلب منه تصحيح الخطأ ومجاوزة هذه النسبة .
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك للخطأ أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم .
عندما يعمل إنسان عملاً فيحقق فيه نسبة نجاح 20 % فأثنِ عليه بهذا الصواب ، ثمَّ اطلب منه تصحيح الخطأ ومجاوزة هذه النسبة .
9-لا تفتش عن الأخطاء.
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ، ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لتصلحها ، لأنَّك بذلك تفسد القلوب ، وقد نهي الشارع عن تتبع العورات .
قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ " [الحجرات / 12].
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ، ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لتصلحها ، لأنَّك بذلك تفسد القلوب ، وقد نهي الشارع عن تتبع العورات .
قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ " [الحجرات / 12].
10-استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت.
إذا بلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه ، واستفسر عنه مع إحسان الظن به ، فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير ، كما يحس هو - في الوقت ذاته - بالخجل والحياء أن حدث مثل هذا الخطأ منه.
يمكنك في هذه الأحوال أن تقول مثلاً : زعموا أنَّك فعلت كذا ، ولا أظنه يصدر من مثلك.
إذا بلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه ، واستفسر عنه مع إحسان الظن به ، فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير ، كما يحس هو - في الوقت ذاته - بالخجل والحياء أن حدث مثل هذا الخطأ منه.
يمكنك في هذه الأحوال أن تقول مثلاً : زعموا أنَّك فعلت كذا ، ولا أظنه يصدر من مثلك.
11-اجعل الخطأ هينا ويسيرا وابن الثقة في النفس لإصلاحه.
ابنك ـ مثلاً ـ رسب في الجامعة في مادة من المواد تقول له : الحمد لله ، ولكن لن أتنازل عن تقدير العام القادم.
وهذا سيشعر الولد بمدى الخطأ الذي وقع فيه ، وسيتشجع لاستدراك ما فاته ويثق في نفسه ويسعى للإصلاح.
ابنك ـ مثلاً ـ رسب في الجامعة في مادة من المواد تقول له : الحمد لله ، ولكن لن أتنازل عن تقدير العام القادم.
وهذا سيشعر الولد بمدى الخطأ الذي وقع فيه ، وسيتشجع لاستدراك ما فاته ويثق في نفسه ويسعى للإصلاح.
12-تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم.
هذه غريزة بشرية ، فالإنسان عبارة عن جسد وروح ، تلك الروح مليئة بالعواطف الجياشة فله كرامة وكبرياء ، لا يحب أن يهان أو تجرح مشاعره حتى لو كان أتقى الناس.
فلاحظ هذا في تعاملاتك ومحاولاتك لتصحيح الأخطاء ، واجعل من ذلك عذرًا للناس إن هم أعرضوا ولم يستجيبوا .
هذه غريزة بشرية ، فالإنسان عبارة عن جسد وروح ، تلك الروح مليئة بالعواطف الجياشة فله كرامة وكبرياء ، لا يحب أن يهان أو تجرح مشاعره حتى لو كان أتقى الناس.
فلاحظ هذا في تعاملاتك ومحاولاتك لتصحيح الأخطاء ، واجعل من ذلك عذرًا للناس إن هم أعرضوا ولم يستجيبوا .
فهذه إثنتا عشرة قاعدة في معالجة الأخطاء ، فحاول من الآن أن تعتادها ، وأن تجربها في تعاملاتك مع الآخرين ، فإنك واجدٌ خيراً كثيراً بإذن الله ، وهذا ليس محض دعوى ، بل عن تجارب عديدة ، فالزمها فإنَّ ثمَّ سلامة الصدر وراحة البال .. فتدبر .
من كتاب
آداب العشرة و ذكر الصحبة و الأخوة
و كتاب
الأخوة أيها...الإخوة
آداب العشرة و ذكر الصحبة و الأخوة
و كتاب
الأخوة أيها...الإخوة