واكد الدكتور محمد ربيع ان المصنع -والمكون من طابق واحد- لن يستغرق وقتا فى البناء وسيتم بذل كل الجهد للاسراع في عمليات التنفيذ حيث سيكون له مردود ايجابى على سرعة الانجاز.
واوضح ان عدم اقبال المواطنين على لقاح الانفلونزا الموسمية فى الاعوام الماضية كان يؤدى الى افساد كمية كبيرة منه بعد استيرادها من الخارج وهو ما ادى الى عدم تنفيذ خط انتاج مصرى مستقل له بسبب تكلفته الاقتصادية .
واشارربيع الى ان الوضع تغير هذا العام مع ظهور انفلونزا الخنازير اضافة الى انفلونزا الطيور التى ظهرت فى مصر منذ 2006 وتسببت فى حالات وفاة لاول مرة ،واكد ان لقاح الانفلونزا الموسمية والمتوفر حاليا فى مركز المصل واللقاح ليس له اى اعراض جانبية ويصل سعره لثلاثين جنيها ويمكن الحصول عليه بسهولة .
العودة إلي أعلي لقاح الخنازير آمنوفى السياق ، أكد الدكتور محمد أحمد على أستاذ الفيروسات بالمركز القومى للبحوث أن الآثار الجانبية للقاح فيروس "اتش 1 إن 1" المعروف باسم انفلونزا الخنازير لاتتعدى الأعراض التى تسببها اللقاحات ضد الانفلونزا الموسمية العادية من إحمرار فى الجلد وصداع وارتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم .
وأوضح الدكتور محمد - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الأوسط الأربعاء - أن اللقاح الجديد آمن حيث تم تحضيره من سلالة فيروس المرض التى اختارتها منظمة الصحة العالمية والتى خضعت لتجارب كافية تثبت فاعليتها وخلوها من أى آثار ضارة بالإنسان.
وأشار إلى أن تحضير اللقاح المضاد للفيروس لايستغرق سوى 6 أشهر نتيجة لاستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية العكسية , مؤكدا أنه فى حالة تحور الفيروس فإن إنتاج اللقاح الجديد سيستغرق مدة زمنية لاتتعدى الأسبوعين حيث يتم إعادة تركيب اللقاح من السلالة الجديدة .
ولفت محمد إلى أن المركز القومى للبحوث يمتلك التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاح ضد انفلونزا الخنازير تعتمد على الهندسة الوراثية العكسية والتى نجح علماء المركز من قبل فى استخدامها لعزل فيروس انفلونزا الطيور.
العودة إلي أعلي الفرق بين اللقاح والمصلوعن الفارق بين اللقاح والمصل ، اوضح الدكتور محمد ربيع ان اللقاح يقوم على فكرة فصل الفيروس المتسبب فى المرض وعمل مادة خام منه يتم حقن المريض بها لتكوين اجسام مضادة فى جسمه تقاوم الفيروس ومنها لقاح الانفلونزا وشلل الاطفال والدرن والصبة بانواعها.
واضاف ان خط الانتاج الخاص بالانفلونزا بعد الانتهاء منه يستطيع انتاج لقاح خاص بكل نوع من انواع الانفلونزا اذا طلب منه ذلك سواء كان فيروس الانفلونزا الموسمية او انفلونزا الخنازير او انفلونزا الطيور طبقا لكمية الجرعات المطلوب انتاجها وبكفاءة .
فى حين يعتبر المصل دواء مستقل مضاد لاثر الاصابة بالسم من لدغة تعرض لها الشخص مثل لدغة الثعبان او العقرب او عضة كلب .
وعن الخلاف القائم بين الشركة القابضة للامصال واللقاحات وبين المركز القومى للبحوث -الذى نجح احد معامله فى التوصل لمصل خاص بانفلونزا الطيور- اكدالدكتور محمد ربيع ان الشركة تنتظر اجازة اللقاح من معامل وزارة الزراعة بالعباسية وستقوم فى حالة اجازته بعمل تجارب لانتاجه بملايين الجرعات وهو ما يخالف عمل المركز القومى الذى تقوم تجاربه على مقدار محدود لايتعدى الالف جرعة .
و ايجى نيوز