في محاولة لاقتحام عالم الهواتف الجوالة وبرمجياتها، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية، أنها ستطلق أول مجموعة من الهواتف الذكية التي تعمل على نظام التشغيل الجديد Windows 6.5، وتوافق نظام شركة AT&T وشبكة "فيروزن ويرليس." وستكون المجموعة الجديدة من الهواتف أول هواتف ستصدرها عملاقة التقنية تحت علامة Windows Phone التجارية، وذلك في محاولة لتقوية قدراتها التسويقية التي يمتلكها برنامجها التطبيقي على حاسوبها المكتبي.
ويشمل Windows 6.5، خصائص جديدة مثل، قدرة أفضل على تصفح المواقع الإلكترونية والنقاشات عبر الانترنت، بالإضافة إلى متجر جديد للتسويق لبرمجيات ويندوز التطبيقية، في حين يرى بعض المراقبين أنه نظامها التشغيلي الجديد هو عبارة عن تحديث مرحلي.
وتأمل مايكروسوفت عبر 6.5Windows ، إقناع المستخدمين بأن هواتفها الجديدة لا تشتغل بالأمور المتعلقة بالأعمال والوظائف فحسب، بل تشمل مختلف نواحي الحياة، حيث كان تركيز الشركة في الفترة الأخيرة على تحسين خصائص نظامها التشغيلي وذلك في محاولة لاستعادة موقعها في السوق.
وقالت المديرة العامة في وحدة "ويندوز موبايل،" ستيفاني فيرغسون، "نحن نعرف أن الناس يرغبون بهاتف ليستخدموه في جميع مناحي حياتهم، فهم يريدون المزيد من الأمور، لذلك قمنا بتحويل اتجاهنا."
ورأت فيرغسون أن هذه "الهواتف الرائعة تلبي حاجات المستخدمين في جميع مجالات حياتهم، وفي النهاية هذه الطريقة التي أجكم فيها على أنفسنا."
ومن الجدير ذكره أن الهواتف الجديدة سيتم إطلاقها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
يذكر أن الشركة لم تفصح حتى الآن، عن خططها لهواتف ويندوز الجوالة، باستثناء ما ذكرته عن Windows 6.5، حيث من المتوقع أن تنتج تحديثا جديدا لبرنامجها التشغيلي، بعنوان windows Mobile 7، والذي كان من المتوقع إطلاقه مطلع العام الجاري ولكنه تأجل عدة مرات
CNN
CNN)-- بعد أشهر من الحديث عن هاتف "ويندوز" النقال الجديد 6.5، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن الجيل الأول من هذه الهواتف سيطرح قريبا في الأسواق العالمية.وقال القائمون على هذا المشروع في مايكروسوفت، إن نظام التشغيل الجديد، الذي سيكون جزءا من الهواتف النقالة أيضا، سيكون فرصة أمام أولئك الذين يريدون حمل أجهزة الكمبيوتر الخاصة، بهم أينما ذهبوا. ولعل أبرز المميزات الجديدة لهذا الهاتف تكمن في كونه مجهز للعمل في الأسواق العالمية، حيث أن هناك الكثير من البرامج التي يمكن أن تعمل على هاتف ويندوز النقال، مقارنة بهاتف iPhone، على سبيل المثال. أما الخاصية الثانية للهاتف، فهي My Phone، وهي خدمة مقابل مبلغ بسيط، يمكن للمستخدم من خلالها تحديد موقع هاتفه المفقود، وحتى إغلاقه، ومنع الآخرين من استعماله. وتسعى مايكروسوفت إلى تتبع خطى "أبل" فيما يختص بعلاقة المستخدم بالمواقع الإلكترونية لشركات برامج الكمبيوتر، ويتمثل ذلك في apple store، الذي يسمح للمستخدم بالشراء عبر شركة "أبل" نفسها. والسؤال المطروح هو، هل ستتمكن مايكروسوفت من العودة إلى السوق بقوة كبيرة، خصوصا في مجال الهواتف النقالة، مع وجود منافسة شديدة مثل هاتف iPhone، وBlackBerry، وAndroid؟ وتبدو الإجابة على هذا السؤال واضحة لدى بعض المشاركين في مؤتمر "مود كامب"، المقام في سيليكون فالي بالولايات المتحدة. أحد المشاركين علق بالقول: "لقد شهدنا حضور ستة أشخاص فقط لمحاضرة مايكروسوفت حول الهاتف الجديد، ثلاثة منهم يعملون في الشركة نفسها، بينما نجد القاعة قد امتلأت عند الحديث عن iPhone." يذكر أن مايكروسوفت تسعى حاليا لدفع عجلة الإعلانات والحملات الدعائية لمنتجها الجديد في المحطات التلفزيونية، والصحف، والمجلات العالمية CNN