(تأملات إيمانية) 12- الامة الاسلامية وأمكانية النهوض الحضاري الاسلامي

علاء*

Moderator
طاقم الإدارة
السلام عليكم

تأملات إيمانية في مشوار الحياة

12- الامة الاسلامية وأمكانية النهوض الحضاري الاسلامي
---------------------------


ايها الاحبة لاتبنى الامم الا بسواعد ابنائها ......
ولاينجز البناء بكماله وأجادته الا من بعد تخطيط عقول النخبة واتباع السبل في الاعداد
ولايدوم البنيان ويزدهر الا من بعد التخطيط المسبق والمرحلي للتطوير والتعديل والتهذيب

من سنن الله في الخلق ان الامم تنمو حضاراتها المادية والمعرفية والفكرية والانسانية بكل معانيها
الى ان تصل الى مرحلة الذروة ثم يبدا الانهيار ....
وهذا الانهيار يكون سريعا ومدويا .... وغريب الوقع على كافة الصعد ....
من شدة حدته وغرابة التغيير الكارثي الذي يصاحبه.

لو تتبعتم احوال الامم الغابرة والاحقة لوجدتم هذه الصورة جلية ....
ولو تأملتم الى عهد قريب لرأيتم الصورة واضحه ..

لكن ..... الامم صنفان ....

الصنف الاول .....

هو الأممم التي يرتكز بنائها الحضاري على اسس قويمة وتراث قيم
ثري بالفضيلة والقيم النبيلة اي ان بنائها القيمي أسسه قوية وبنائه سليم .... هذا من جانب.

من جانب اخر ان هذه الامم ... بنائها المعرفي يرتكز الى تتبع الاسباب والتمحيص
واتيان سبل المعرفة بشكلها الصحيح .... ضمن اطر التوحيد بعيدا عن المادية المجردة ....
التي تنكر وجود الخالق جل في علاه ...

كذلك .... تجد هذه الامم تركز في تنشئتها لطاقاتها الشبابية البنيوية
على غرس كل القيم الربانية الصحيحة فيها ليساهم الجيل اللاحق
في بناء وحفظ منظومتها القيمية التي تعتبر جوهر الازدهار الحضاري...

(( مع التنبه الى ان المنظومة القيمية ترتكز على اسس سليمة
من تمسك بكتاب الله وسنة الامين محمد صلى الله عليه وسلم ))


عليه عند ... أفول نجم هكذا أمم حضاريا .... تبقى أمكانية النهوض والبناء قائمة ....
لان الاسس الحضارية التي استندت عليها هذه الحضارات
تبقى محافظة على تماسكها البنيوي ....

بمعنى ان مقومات البناء متوافرة ....
وانها تحتاج فقط الى الرعاية والتتبع واعداد الخطط
المرحلية والمستقبلية ..... لمشروع النهضة الجديدة ....
نهضة قائمة على اسس متينة من حب الخير ومحبة العمل والاخلاص فيه
وحب الانسان لاخيه الانسان ...

مشروع لابد من البدء بوضع اسسه بعد الاتكال على الله لان مقومات البناء متوافرة ....

--------
--------

الان نستعرض الصنف الثاني من الأمم ....

الامم ذات الحضارات المادية المجردة المفرغة من القيم والمثل
التي بنيان مجتمعاتها الحضارية يقوم على المادية الصرفة بعيدا كل البعد عن اطر المثل
والاخلاق التي تحكم التصرف السوي وتهذب المقال ....
تجد ان هكذا أمم عند افول نجمها المادي الحضاري فان ساعة سطوتها قد ولت من غير عودة .... ولاتجد اللاحق يتصل بالسابق باي وجه من الاوجه ....
فالحبل قد قطع وضاعت خيوط الوصل بينهما .....
مثل هكذا أمم لها حين من الدهر ثم لايعد يعرف الا ذكرها ....
وليس لها بعد الاثر عين تنظر او يد تعمل ....

-----------------------------------

أحبتي في الله بعد ان استعرضنا حالين مختلفين لصنفين من الامم .....

ننتفل الى توصيف حال ألامة اليوم .... أمتنا الاسلامية .....
ولننظر بعين الرقيب العارف الى حالنا ....
ولتكن لنا مقالة حق لما نحن عليه ....
وهل نجد بصيصا من شعاع الأمل ....
أم هو ضياء لحظة التنور الجميل بعد ان بدات قشرة الحزن تتكسر
وبان نور الخير من وراء سديم عتمة جهلنا لما نمتلكه من طاقات
قد غيبناها نحن أو غيبت عنا لحين من الدهر ....

لو تأملتم احبتي في السطور القلائل الاخيرة من مقالتنا ....
لوجدتم ان الأمل جميل والبناء ركائزه واسسه قوية....
لكنها تحتاج الى توظيف للطاقات المتوافرة ...وتهذيب المقال ....
متزامن مع ذلك ..... اعداد لمشروع متكامل حضاري انساني يستند في بنائه
الى منهج الحق الرباني .... ينهل من معين الخير ... من كتاب الله أسسا للتخطيط ...
أسسا للتعامل ....أسسا للبناء .... أسسا لشحذ الهمم ....
أسسا لاستقطاب ورعاية الطاقات وحثها على الابداع والبذل والعطاء بتجرد جميل ....

بنائنا يجب ان يستند على أسس قويمة وهي بحمد الله مازالت قائمة ....
لكن لابد من نفض غبار الوهن عن اكتافنا والانطلاق نحو التغيير بخطا قوية
و راسخة حامدة لله شاكره له على نعمائه ....

في ضوء ماتقدم لابد من استعراض بعض أمكاناتنا وما لنا من قدرات ليكون الامل جميل والنظرة متفائلة ...

يجب ان ننظر الى الجانب المشرق .... الذي يزيد عطائه مع تلاحق الايام ......


مقومات تمتلكها الامة يجب ان نرقبها ونرعاها

1- كتاب الله وسنة نبيه .

2- أهل العلم والصلاح ممن يدعون الى تتبع الحق ونصرة دين الله.

3- أهل الصلاح والتقوى ممن يعملون على صلاح حال الامة بالقول والفعل الحسن .

4- أهل العلوم التطبيقية من العاملين بمنهج يستند الى كتاب الله والسائرين على سنة نبيه .

5- طبقة مثقفة نامية ينبغي احتضانها ورعايتها وبيان طرق الحق لها لكي لاتتوه ولكي ترفد الامة بكل جديد نافع .

6- شباب طيب جميل القول حسن الفعل صبوح الوجه .....
ينبغي رعايته وبيان الاحوال له وتهذيب مقالته وكسب وده وتوضيح الصواب له
وبيان علل الاخطاء ومحاورته بالتي هي احسن كي نكسب وده لان البناء يستند على ابداعاته ...
ولانه يصلح ليكون هو في الصدارة مع مؤازرة اهل الصلاح له .

7- المقومات المادية الداعمة للنهضة من اموال ومواد اولية واراض واسعة تصلح للاستثمار .

8- تجارب الامم السابقة والاحقة والتي نعاصرها ....
نزاوج بين مايصلح لزماننا ولاخلاقنا ولطبيعة مجتمعاتنا مع مانملكه من خير وهدى وصلاح وقيم نبيلة .


أحبتي في الله هذا بعض ماتمتلكه الامة من مقومات النجاح ويوجد الكثير من التفرعات تنبثق وتنبلج من هذه الجزئيات الاساسية .....
يمكنكم بيان جوانب اخرى منها ان احببتم ان تضيفو وتنيرو الدرب لكل عامل على بيان الاحوال وشاحذن للهمم ...


تحياتي لكم اخوتي في الله
يعول عليكم في كل تغيير منشود
الامل جميل ... والعمل يتطلب التوكل على الله والتهيء بما مكن الله لنا

دمتم برعاية الله وحفظه








 
السلام عليكم
بارك الله فيكم دكتور علاء
هذا ما ينشده كل مسلم و مسلمة
إلى الأمام إن شاء الله
 
السلام عليكم
بارك الله فيكم دكتور علاء
هذا ما ينشده كل مسلم و مسلمة
إلى الأمام إن شاء الله

حياك الله اخي رضا
سعدت بك وبمرورك العطر
شكرا لك لكلماتك اللطيفة
 
السلام عليكم ورحمة الله بركاته د.علاء

الفضيلة والتعاون
و
الشعور بالانتماء لأمة متماسكة وحب التطلع لأعلى الدرجات
كل هذا,,, حجر الأساس لأن نبني أمة يمتد أثرها
وتحتل الصدارة بين منافسيها وذلك في أي مجال من المجالات
...........................................

لربما يخطر ببال أحدنا أن كثير الأمم شهدت ومنها من يشهد اليوم تطوراً ملحوظاً
في شتى المجالات العلمية والعملية والتطبيقية
ولكن كل هذا,............ يجب أن لا يبهرنا للوهلة الأولى فلو أردنا أن نسعى ونتكاتف لبناء أمة
ذات أمجاد وأثر عميق تثبت وجودها بكل المجالات
لا بد أن نعيد كل الأمور إلى أصولها ونسند كل جواب إلى سؤال .......
................................
ونبدأ البناء على أسس صحيحة وأفكار موثوقة بعيدة عن التحريف والتشويه
أن نعود إلى أصل الأصل للفكرة .....لنأخذ بذور الأفكار وننشئها بسواعدنا
وننميها ونغذيها بالفضيلة والصدق والأخلاق التي علمنا اياها ديننا الحنيف
لنتوصل إلى الأمة التي وصانا رسولنا الكريم ببنائها
..........................
وليس فقط هذا ..........
وإنما إبعاد كل الأفكار المنبوذة والمدسوسة التي نبتت في تربة فاسدة
وكانت الهرمونات من أعطاها حجماً وتداولاً
ومنعها من التسرب إلى أسسنا الصحيحة ..

..................


يا أخوتي ان الأمة الناجحة بكافة الأصعدة والمستمرة بإذنه تعالى
هي الأمة التي تفكر وتطبق
هي الأمة التي لا تجمد وتبيد بوادر أفكارها وإنما تطرحها في ساحة التطبيق والتأخي مع فكرة أخرى
أفكارنا ليست ملكنا فقط وإنما ملك لأمتنا التي نسعى لاستمرارها
......................
لنرتقي إلى جعل أفكارنا أسرة واحدة ...لنخطط ..لندبر
لنبتعد عن مناقشة الجزئيات التافهة ولنبقى في صلب قضايانا
لنعبر..... لنقول............ ولا ندفن
أبناءكم ينظرون اليكم بعين المترجي لتامين حياتهم
ألم تكن نفس النظرة التي كنتم قد نظرتموها الى آبائكم
.............
لنطرح أفكارنا التي ستكون سندا لأولادنا فيما بعد
أو حتى لأحفادنا .....
كل منا يملك طاقات دفينة
وكلنا يجب أن ينفض غبار الوهن والتكاسل عن أكتافه
لننطلق ...لننطلق بكل عزيمةوارادة وتصميم للوصول لهدف منشود
...........
زماننا لا يقبل التهاون ولايقبل الصمت أكثر من هذا
لنجعل الأمل محركاً لنا ولنعقل ونتوكل
.............
ولتمعن النظر في الجزء المليء من كأس شخصيتك
ولا تضيع وقتك مبدئياً في ملاحظة جزئك الفارغ
..........
لنلون تفاصيل حياتنا ولنبتعد عن صب أنفسنا في قوالب الجهل والوهن والتقليد الأعمى
 
بارك الله فيك أخي د.علاء على هذا الموضوع الطيب والهادف
جزاك الله عنا خير الجزاء
 
السلام عليكم ورحمة الله بركاته د.علاء

الفضيلة والتعاون
و
الشعور بالانتماء لأمة متماسكة وحب التطلع لأعلى الدرجات
كل هذا,,, حجر الأساس لأن نبني أمة يمتد أثرها
وتحتل الصدارة بين منافسيها وذلك في أي مجال من المجالات
...........................................

لربما يخطر ببال أحدنا أن كثير الأمم شهدت ومنها من يشهد اليوم تطوراً ملحوظاً
في شتى المجالات العلمية والعملية والتطبيقية
ولكن كل هذا,............ يجب أن لا يبهرنا للوهلة الأولى فلو أردنا أن نسعى ونتكاتف لبناء أمة
ذات أمجاد وأثر عميق تثبت وجودها بكل المجالات
لا بد أن نعيد كل الأمور إلى أصولها ونسند كل جواب إلى سؤال .......
................................
ونبدأ البناء على أسس صحيحة وأفكار موثوقة بعيدة عن التحريف والتشويه
أن نعود إلى أصل الأصل للفكرة .....لنأخذ بذور الأفكار وننشئها بسواعدنا
وننميها ونغذيها بالفضيلة والصدق والأخلاق التي علمنا اياها ديننا الحنيف
لنتوصل إلى الأمة التي وصانا رسولنا الكريم ببنائها
..........................
وليس فقط هذا ..........
وإنما إبعاد كل الأفكار المنبوذة والمدسوسة التي نبتت في تربة فاسدة
وكانت الهرمونات من أعطاها حجماً وتداولاً
ومنعها من التسرب إلى أسسنا الصحيحة ..

..................


يا أخوتي ان الأمة الناجحة بكافة الأصعدة والمستمرة بإذنه تعالى
هي الأمة التي تفكر وتطبق
هي الأمة التي لا تجمد وتبيد بوادر أفكارها وإنما تطرحها في ساحة التطبيق والتأخي مع فكرة أخرى
أفكارنا ليست ملكنا فقط وإنما ملك لأمتنا التي نسعى لاستمرارها
......................
لنرتقي إلى جعل أفكارنا أسرة واحدة ...لنخطط ..لندبر
لنبتعد عن مناقشة الجزئيات التافهة ولنبقى في صلب قضايانا
لنعبر..... لنقول............ ولا ندفن
أبناءكم ينظرون اليكم بعين المترجي لتامين حياتهم
ألم تكن نفس النظرة التي كنتم قد نظرتموها الى آبائكم
.............
لنطرح أفكارنا التي ستكون سندا لأولادنا فيما بعد
أو حتى لأحفادنا .....
كل منا يملك طاقات دفينة
وكلنا يجب أن ينفض غبار الوهن والتكاسل عن أكتافه
لننطلق ...لننطلق بكل عزيمةوارادة وتصميم للوصول لهدف منشود
...........
زماننا لا يقبل التهاون ولايقبل الصمت أكثر من هذا
لنجعل الأمل محركاً لنا ولنعقل ونتوكل
.............
ولتمعن النظر في الجزء المليء من كأس شخصيتك
ولا تضيع وقتك مبدئياً في ملاحظة جزئك الفارغ
..........
لنلون تفاصيل حياتنا ولنبتعد عن صب أنفسنا في قوالب الجهل والوهن والتقليد الأعمى


جزاك الله كل خير اختي بنت النور على هذه المداخلة الطيبة المميزة
التي تدل على مدى وعيك وتفهمك ونظرتك المتفتحة
نشكرك على هذه المداخلة وندعو الله لك بالتوفيق والتسديد
ماشاء الله على بديع اسلوبك ورقي تراتب كلماتك
سعدت جدا بهذا الاسلوب الجميل والطرح الشيق المتراتب
ادعو الله لك بالتوفيق
ندعوك اختنا الفاضلة للمساهمة مع اخوتك ضمن الاستراحة بموضوعات من وحي افكارك تظهرين من خلالها وبها نظرتك
وتفهمك للحياة بما ينعكس ايجابا على تطوير الرؤى الاخرى ويهذب المقال
ويستعرض لنا جوانب جديدة للتفكير نتوقف عندها لنتامل المقال وما يحويه من دلالات


الفضيلة والتعاون و الشعور بالانتماء لأمة متماسكة
وحب التطلع لأعلى الدرجات كل هذا,,, حجر الأساس لأن نبني أمة يمتد أثرها
وتحتل الصدارة بين منافسيها وذلك في أي مجال من المجالات

كلام جميل وتعبير يحبب العمل للقلب ويحث الخطى للعمل الدئوب ..... احسنت المزج والتراتب

لنأخذ بذور الأفكار وننشئها بسواعدنا
وننميها ونغذيها بالفضيلة والصدق والأخلاق التي علمنا اياها ديننا الحنيف
لنتوصل إلى الأمة التي وصانا رسولنا الكريم ببنائها

.

دعوة جميلة للعمل وفق اسس رتيبة مبنية على الفهم الراسخ وتتبع الاسباب ضمن اطر الدين الحنيف
بارك الله بك على هذه الدعوة الطيبة

ان الأمة الناجحة بكافة الأصعدة والمستمرة بإذنه تعالى
هي الأمة التي تفكر وتطبق هي الأمة التي لا تجمد وتبيد بوادر أفكارها
وإنما تطرحها في ساحة التطبيق والتأخي مع فكرة أخرى
أفكارنا ليست ملكنا فقط وإنما ملك لأمتنا التي نسعى لاستمرارها

اذا كان العمل مستند على فهم راسخ لما نريد من انجازه ستكون الثمرة حسنة باذن الله تعالى
اتفق معك فيما ذهبت اليه


لنرتقي إلى جعل أفكارنا أسرة واحدة ...لنخطط ..لندبر
لنبتعد عن مناقشة الجزئيات التافهة ولنبقى في صلب قضايانا
لنعبر..... لنقول............ ولا ندفن
أبناءكم ينظرون اليكم بعين المترجي لتامين حياتهم
ألم تكن نفس النظرة التي كنتم قد نظرتموها الى آبائكم

العمل الجماعي الممنهج جميل ومثمر وخيره يعم
كلما تكاتفت السواعد كان العمل ايسر واكثر سلاسة واعم خيرا

كل منا يملك طاقات دفينة
وكلنا يجب أن ينفض غبار الوهن والتكاسل عن أكتافه
لننطلق ...لننطلق بكل عزيمةوارادة وتصميم للوصول لهدف منشود

حرر طاقاتك ولاتدفنه تعاون مع اخوتك ومازج الخير
العمل جميل والمشاركة اجمل
العزيمة تجعل الانجاز ادق واكثر سرعة والثمرة مفرحة للجميع

زماننا لا يقبل التهاون ولايقبل الصمت أكثر من هذا
لنجعل الأمل محركاً لنا ولنعقل ونتوكل
.............
ولتمعن النظر في الجزء المليء من كأس شخصيتك
ولا تضيع وقتك مبدئياً في ملاحظة جزئك الفارغ
..........
لنلون تفاصيل حياتنا ولنبتعد عن صب أنفسنا في قوالب الجهل والوهن والتقليد الأعمى

فعلا الزمان يمضي بسرعة فاذا كان عملنا موحدا وذو نظرة متفائلة مع التعاون والايثار والتخطيط المسبق والمتابعة ستكون الوان العمل اكثر سطوعا واكثر فرحا
فلنعمل سويا لمستقبلنا ولمستقبل الاجيال واضعين نصب اعيننا غاية الاصلاح واعلاء صوت الامة



حفظك الله اختنا الفاضلة وحماك وسدد خطاك
مداخلتك قيمة وشاملة سعدت بها كثيرا
اقتبست بعض منها لكنا بحق تصلح بان تكون مقال منفصل فهي متكاملة وشاملة
تحياتي لك
 
بارك الله فيك أخي د.علاء على هذا الموضوع الطيب والهادف
جزاك الله عنا خير الجزاء

الله يبارك بك ويحفظك اختنا شموخ
شكرا لك على كلماتك اللطيفة
الله يجزيك كل خير ويحفظك
 
جاء في الحديث الصحيح عن النبيّ المعصوم صلى الله عليه وسلم قال :
يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قالوا : أمن قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن اللهُ المهابة من قلوب أعدائكم لكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهْن ، قالوا : وما الوهْن يا رسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت" .. رواه الإمام أحمد
إنَّ حالنا اليوم ليصدق فيه تماماً نبوءة المعصوم صلى الله عليه وسلم الواردة في الحديث السابق ، فأمتنا أشبه ما تكون بالغثاء ، وغثائيتنا تزداد في كل يوم حتى فاقت كل حد من الذلة والمهانة ، فلا وزن للمسلمين اليوم ولا قوة .. دمنا أصبح أرخص الدماء ، في كل يوم يقتل العشرات بل المئات من المسلمين الموحدين بلا ذنب ولا جريرة ، يُسحقون .. تقطع أوصالهم .. تمزق أشلاءهم ، في كل يوم تُنتهك أعراض نساءنا المسلمات في أكثر من مكان ، في كل يوم تُنهب ثرواتنا ، كل ذلك بفعل أعدائنا وأعوانهم وعملائهم !!!

وما تجرأ علينا عدونا إلا بسبب الوهْن الذي أصابنا وتمكن منا ، وهذه الذلة وهذه المهانة التي نحياها إنما هي من صنع أيدينا بسبب معاصينا وبسبب بعدنا عن الدين والمنهج والشريعة !!!

رغم كل ذلك .. رغم حياة الذل والمهانة التي تحياها الأمة .. إلا أننا أبداً لن نُصاب باليأس والإحباط .....
ففي ظروف ومحن أشد مما نحن فيه جاء الصحابيّ الجليل خبّاب بن الأرت -رضي الله عنه- ومعه مجموعة من الصحابة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة فقالوا له : يا رسول الله ادع الله لنا واستنصره لنا ، فتغير وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم واحمر لونه وقال: إن من كان قبلكم كان يحفر له حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشق ، ما يصرفه عن دينه ، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ، ما يصرفه عن دينه ، والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون !!!
وحين يشتد أذى الكفار بالمسلمين يسأل زيد بن حارثة النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يدعوَ للمسلمين فيقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : "يا زيد .. إنَّ الله جاعل لما ترى فرجاً ومخرجاً" ....

لا نُحب أبداً أيها الأخوة أن نرى الأمور من المنظار القاتم الأسود .. فبجوار هذا الليل ينشق فجر ، بجوار هذا الظلام نرى أضواءً تسطع في كل مكان .. إنها أضواء الصحوة الإسلامية التي نشهد فجرها ونرى نورها يشرق في كل البلاد والأسقاع ..
هذه الصحوة هي التي تملؤنا أملاً بالمستقبل ، تملؤنا أملاً بأنَّ هذه الأمة إلى خير ، وأنَّ الإسلام لا يمكن أن تنطفئ جذوته ، ولا يمكن أن تموت أمته ، ولا يمكن أن يطوى بساطه ..
سيظل هذا الدين قائماً .. ستظل طائفة من هذه الأمة قائمة على الحق قائمة على أمر الله حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك .. الإسلام إلى خير ولو كره الكافرون .. وسيظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون ..

هذه الأمة الإسلامية قد تضعف ولكنها أبداً لا تموت ، وقد يشتد كربها ولكنه يهون ، لأن هذه الأمة حاملة رسالة والرسالة خاتمة وهي باقية ما بقيت الرسالة ..
مهما أظلمت الدنيا وتفاقمت الخطوب على أمتنا الإسلامية فإننا في النهاية لا بد أن ننتصر .. هذا موعود الله .. لا بد أن ينتصر هذا الدين وتتحقق رسالته ويسود ويحكم ويعلو ويهيمن !!!

المستقبل للإسلام مهما انتفش الباطل !!!
لا يأس ولا إحباط .. ولكن لا بد من الثقة بالله وبموعود الله ...
ثقة واطمئنان وترقب ليوم يفرح فيه المؤمنون بنصر الله ، وما ذلك على الله بعزيز !!!
( كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَال)

جزاك الله خيراً أستاذنا وحكيمنا الغالي د. علاء على هذا الموضوع القيم والهادف ..
ولا يفوتني أن أثمن غالياً مداخلة الأخت الكريمة (بنت النور) فقد أفاضت وأجادت بارك الله فيها ..
ولنا عودة في نفس الموضوع بإذن الله ......
تقبلا تحياتي وشكري وتقديري +3 لكليكما

 
كتاب الله وسنة نبيه
أخي علاء أحييك على موضوعك واسمح لي بالآتي:

إن الناظر والمتأمل في حال أمتنا اليوم يراها شرذمة وفي حال تفرق فهذا يدعي الحق له وهذا يتجرأ على الفتيا ويقل بما ليس في كتاب الله وسنة نبيه ويسمي نفسه تنويريا وآخر ذهب لبلاد الكفر لينهل من علمهم فرجع بأخزى صورة قد باع دينه وعرضه وغسل دماغه فتراه يدافع عنهم ويطعن في الإسلام والمتمسك بالكتاب والسنة تطلق وتلصق به جميع الأوصاف الذميمة تنفيرا للناس عن الحق وصداً عن السبيل ليس من أعداءنا الظاهرين بل ممن ينتسبون للعلم وهم ليسوا بأهله فترى أحدهم يسفههم ويضللهم وينسب إليهم ما لم يقولوه وشتان بين مستمسك بكتاب الله وسنة رسوله ذاب عنهما قد نذر حياته لهما تبينا وإيضاحا ..
دخل رجل في حلقة الإمام ابن حبان فسمعه يتكلم في الحديث وفي علم الرجال فقال له الرجل: يا إمام إنك تتكلم عن أناس لا تدري أنهم قد حطوا رحالهم في الجنة ... فبكى الإمام ابن حبان من هذه الموعظة..مع أن ما يتكلم فيه هو من المباح ومن الواجب على العلماء تبينه لمعرفة الحديث الصحيح من السقيم .. ومن مثله في ورعه وعلمه ..
وفي زمننا يتكلم أناس ليس لهم حظ من العلم إلا التجمل وحب الظهور والشهرة في علماء ملؤوا الدنيا علما ...
وكيف تنهض أمة ومظاهر الشرك في أكثر من بقعة وكأن الناس أمنوا الفتنة فترى هذا يستغيث ويطلب مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى من عبد ضعيف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ..فأمة هذه حالها لا يكون لها حظا من النهوض والريادة إلا أن تعود لما كان عليه من سبقها من الصالحون
فالواجب على كل واحد الاعتناء بالكتاب والسنة وتصحيح مفاهيم العقيدة على منهج السلف الصالح أصحاب القرون الثلاثة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية ..وفي الأمة هناك خير
يقول الإمام الذهبي : ان أئمة السلف، لا يرون الدخول في الكلام، ولا الجدال ، بل يستفرغون وسعهم في الكتاب والسنة، والتفقه فيهما، ويتبعون، ولا يتنطعون .
 
بارك الله فيك اخي الحبيب علاء احييك علي طرحك المميز دائما
جزاك الله خيرا دائما ما تختار من المواضيع المميزه باسلوب جميل
ولا اجد ما اكتبه بعدما افاض واستفاض الاخوة جميعا في الموضوع
فجزاكم الله جميعا خيرا وحفظ لنا عقولكم النيرة والى الامام دائما
ودمتم في حفظ الله
 
تحياتى لك دكتور علاء على هذا الموضوع الرائع

فالحضاره تعنى العراقه ,الاصاله , التاريخ , التقدم , الرقى , الانتماء , الترابط

من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له نهضه حضاريه اسلاميه ... من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له التقدم فى شتى المجالات ...من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمام الغرب وحبهم فى الاستفاده منه ... ولكن قبل كل ذلك يجب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمامنا نحن العرب وحب الاستفاده منه ...

كل ذلك ليس صعبا فقد تفضلت دكتور علاء بذكر جميع المقومات واعتقد انها جميعا موجوده ولكن ينقصنا بعض الترابط والترتيب فيها

فاذا رجعنا الى الوراء ورجعنا الى الماضى ... سنجد ان كل شخص عربى فينا ينتمى لحضاره عريقه يتكلم عنها التاريخ ... واذا بحثنا وفتشنا فى هذه الحضارات سنجد الكثير والكثير ... سنجد التقدم والرقى في الزراعه والصناعه والتجاره وغيرها ... سنجد الغرب يلهث وراءنا ليحقق الاذدهار مثلنا ... والاهم من ذلك سنجد كيف كان اجدادنا يفكرون ويخططون لتحقيق النجاح ... وليس عيبا ان نستفيد من جدودنا فنحن نبتنا من نفس الارض الذين نبتو ا منها اى هم جذورنا ... جذورنا القويه التى تثبتنا والشاهد عليها التاريخ

فنحن لنا ماضى عريق ومشرف وكل منا يجب ان يفتخر بانه عربى ... فمن ليس له ماضى فليس له حاضر وبالتالى ليس له مستقبل ... فاذا نظرنا الى الحاضر ونظرنا الى العالم العربى باكمله اعتقد اننا سنجد ان الله حباه بثروات طبيعيه ليس لها حصر ...ثروات تقوم عليها حضارات وليس حضاره واحده ... فكل شبر فيه لاينفع ان ننظر اليه ولانستغله ونستفيد نحن منه اولا ثم يستفيد منه الاخرين ...

فكل ماينقصنا هو الترابط ... واعتقد ان هذا العامل ليس بالشئ البسيط ... فلا يوجد امه ذات نهضه وحضاره وابنائها مفككين ... فالترابط من اجل تحقيق حضاره اسلاميه عربيه قويه نكسب بها احترام العالم لنا ومن قبل ذلك كله نكسب احترامنا لانفسنا
 
إنَّ حالنا اليوم ليصدق فيه تماماً نبوءة المعصوم صلى الله عليه وسلم الواردة في الحديث السابق ، فأمتنا أشبه ما تكون بالغثاء ، وغثائيتنا تزداد في كل يوم حتى فاقت كل حد من الذلة والمهانة ، فلا وزن للمسلمين اليوم ولا قوة .. دمنا أصبح أرخص الدماء ، في كل يوم يقتل العشرات بل المئات من المسلمين الموحدين بلا ذنب ولا جريرة ، يُسحقون .. تقطع أوصالهم .. تمزق أشلاءهم ، في كل يوم تُنتهك أعراض نساءنا المسلمات في أكثر من مكان ، في كل يوم تُنهب ثرواتنا ، كل ذلك بفعل أعدائنا وأعوانهم وعملائهم !!!

وما تجرأ علينا عدونا إلا بسبب الوهْن الذي أصابنا وتمكن منا ، وهذه الذلة وهذه المهانة التي نحياها إنما هي من صنع أيدينا بسبب معاصينا وبسبب بعدنا عن الدين والمنهج والشريعة !!!

رغم كل ذلك .. رغم حياة الذل والمهانة التي تحياها الأمة .. إلا أننا أبداً لن نُصاب باليأس والإحباط .....
ففي ظروف ومحن أشد مما نحن فيه جاء الصحابيّ الجليل خبّاب بن الأرت -رضي الله عنه- ومعه مجموعة من الصحابة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة فقالوا له : يا رسول الله ادع الله لنا واستنصره لنا ، فتغير وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم واحمر لونه وقال: إن من كان قبلكم كان يحفر له حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشق ، ما يصرفه عن دينه ، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ، ما يصرفه عن دينه ، والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون !!!
وحين يشتد أذى الكفار بالمسلمين يسأل زيد بن حارثة النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يدعوَ للمسلمين فيقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : "يا زيد .. إنَّ الله جاعل لما ترى فرجاً ومخرجاً" ....

لا نُحب أبداً أيها الأخوة أن نرى الأمور من المنظار القاتم الأسود .. فبجوار هذا الليل ينشق فجر ، بجوار هذا الظلام نرى أضواءً تسطع في كل مكان .. إنها أضواء الصحوة الإسلامية التي نشهد فجرها ونرى نورها يشرق في كل البلاد والأسقاع ..
هذه الصحوة هي التي تملؤنا أملاً بالمستقبل ، تملؤنا أملاً بأنَّ هذه الأمة إلى خير ، وأنَّ الإسلام لا يمكن أن تنطفئ جذوته ، ولا يمكن أن تموت أمته ، ولا يمكن أن يطوى بساطه ..
سيظل هذا الدين قائماً .. ستظل طائفة من هذه الأمة قائمة على الحق قائمة على أمر الله حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك .. الإسلام إلى خير ولو كره الكافرون .. وسيظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون ..

هذه الأمة الإسلامية قد تضعف ولكنها أبداً لا تموت ، وقد يشتد كربها ولكنه يهون ، لأن هذه الأمة حاملة رسالة والرسالة خاتمة وهي باقية ما بقيت الرسالة ..
مهما أظلمت الدنيا وتفاقمت الخطوب على أمتنا الإسلامية فإننا في النهاية لا بد أن ننتصر .. هذا موعود الله .. لا بد أن ينتصر هذا الدين وتتحقق رسالته ويسود ويحكم ويعلو ويهيمن !!!

المستقبل للإسلام مهما انتفش الباطل !!!
لا يأس ولا إحباط .. ولكن لا بد من الثقة بالله وبموعود الله ...
ثقة واطمئنان وترقب ليوم يفرح فيه المؤمنون بنصر الله ، وما ذلك على الله بعزيز !!!
( كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَال)

جزاك الله خيراً أستاذنا وحكيمنا الغالي د. علاء على هذا الموضوع القيم والهادف ..
ولا يفوتني أن أثمن غالياً مداخلة الأخت الكريمة (بنت النور) فقد أفاضت وأجادت بارك الله فيها ..
ولنا عودة في نفس الموضوع بإذن الله ......
تقبلا تحياتي وشكري وتقديري +3 لكليكما



شكرا لك استاذنا الحبيب ابو قصي
حفظك الله لنا استاذنا الهمام
سعدنا جدا بمداخلتك الطيبة
اضافة نوعية مميزة تستحق عليها استاذي كل شكر وثناء
بارك الله بك وحفظك وحماك لنا استاذنا الفاضل

الحمد لله الذي بحمده تدوم النعم وتحل البركة
الحمد لله الذي مكن لنا اسباب النجاح بان جعلنا من امة الامين محمد صلى الله عليه وسلم

ايها الاستاذ الكريم اسمح لنا باقتباسات مما اورته
نطل بها ومن خلالها الى معالم جميلة وموضوعية تتداخل مع موضوعنا المتواضع
فترفد بنيانه وتدعم كل التوجهات الداعية الى البناء وفق اسس رصينة
ممتبعة للاسباب ومهتدية بنور الرسالة المحمدية

--------

إنَّ حالنا اليوم ليصدق فيه تماماً نبوءة المعصوم صلى الله عليه وسلم الواردة في الحديث السابق ، فأمتنا أشبه ما تكون بالغثاء ، وغثائيتنا تزداد في كل يوم حتى فاقت كل حد من الذلة والمهانة ، فلا وزن للمسلمين اليوم ولا قوة .. دمنا أصبح أرخص الدماء ، في كل يوم يقتل العشرات بل المئات من المسلمين الموحدين بلا ذنب ولا جريرة ، يُسحقون .. تقطع أوصالهم .. تمزق أشلاءهم ، في كل يوم تُنتهك أعراض نساءنا المسلمات في أكثر من مكان ، في كل يوم تُنهب ثرواتنا ، كل ذلك بفعل أعدائنا وأعوانهم وعملائهم !!!

نعم استاذنا الفاضل .... حالنا اليوم كما وصفت ....
تتباين الفروقات الجزئية لاحوال الامة من الوهن تبعا للمكان
لكنها تجتمع سويا ضمن هذه الحلقة المؤلمة الا وهي حلقة الوهن ....
تطوق الامة وتعتصر خيراتها وابنائها وتحاول ان تصدع بنيانها العقائدي
الرباني التوحيدي الرسالي المحمدي النبوي

لكن رغم ذلك ..... الممانعة مستمرة لوجود الخير .... من اهل صلاح واهل الدعوة
العاملين على بيان الاحوال للامة وتنبيهها وشحذ هممها ....
وفق الله كل عامل على صلاح احوال الامة وتدارك بنيانها ....
بنيان التوحيد المحمدي


-------------------------------

وما تجرأ علينا عدونا إلا بسبب الوهْن الذي أصابنا وتمكن منا ، وهذه الذلة وهذه المهانة التي نحياها إنما هي من صنع أيدينا بسبب معاصينا وبسبب بعدنا عن الدين والمنهج والشريعة !!!

وكما بينت استاذ ان لكل خلل سبب ولكل علة دواء
وهنا استاذ بينت العلة والمعالجة .... فلقد مزجتهما مزجا جميلا .... علة ودواء
ثنائية الحل .... عليه ينبغي التنبه الى ذلك .... وتتبع الاثر



-------------------------

رغم كل ذلك .. رغم حياة الذل والمهانة التي تحياها الأمة .. إلا أننا أبداً لن نُصاب باليأس والإحباط .....
ففي ظروف ومحن أشد مما نحن فيه جاء الصحابيّ الجليل خبّاب بن الأرت -رضي الله عنه- ومعه مجموعة من الصحابة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة فقالوا له : يا رسول الله ادع الله لنا واستنصره لنا ، فتغير وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم واحمر لونه وقال: إن من كان قبلكم كان يحفر له حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشق ، ما يصرفه عن دينه ، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ، ما يصرفه عن دينه ، والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون !!!
وحين يشتد أذى الكفار بالمسلمين يسأل زيد بن حارثة النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يدعوَ للمسلمين فيقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : "يا زيد .. إنَّ الله جاعل لما ترى فرجاً ومخرجاً" ....

نعم استاذنا رغم كل ذلك الا اننا متمسكون بجذورنا وبتراثنا الاسلامي الذي غرس خيره النبي الاكرم
وتتبع رعايته رعيل الصحابة والتابعين من بعدهم
وسلك دروبه من بعدهم دعاة الخير والفضيلة الى يومنا هذا

ثنائية الخير والشر .... قديمة قدم الانسانية
الحق احق ان يتبع .... لكن لابد لرواد الفضيلة ودعاة الامة
من التوجه للعمل بقلوب ملئها الامل والثقة بنصر الله جل في علاه....



--------------------------

لا نُحب أبداً أيها الأخوة أن نرى الأمور من المنظار القاتم الأسود .. فبجوار هذا الليل ينشق فجر ، بجوار هذا الظلام نرى أضواءً تسطع في كل مكان .. إنها أضواء الصحوة الإسلامية التي نشهد فجرها ونرى نورها يشرق في كل البلاد والأسقاع ..

هذه الصحوة هي التي تملؤنا أملاً بالمستقبل ، تملؤنا أملاً بأنَّ هذه الأمة إلى خير ، وأنَّ الإسلام لا يمكن أن تنطفئ جذوته ، ولا يمكن أن تموت أمته ، ولا يمكن أن يطوى بساطه ..
سيظل هذا الدين قائماً .. ستظل طائفة من هذه الأمة قائمة على الحق قائمة على أمر الله حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك .. الإسلام إلى خير ولو كره الكافرون .. وسيظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون ..

النظرة المستسلمة الى واقع الحال نظرة تهلك الناظر ومن هم دونه وتحت رعايته ....
عليه ينبغي التفائل والعمل بقلب عارف واثق من ان النتيجة ستكون طيبة
اذا تتبعنا اسباب النجاح بعد الاتكال على الله جل في علاه....

في كل زمان هنالك دعاة للخير وللصلاح وهناك عاملون على هذا الامر
وهناك متتبعون للمنهج الرسالي المحمدي ....
فكن ممن يصلح حاله وحال من يجاوره بان تسلك طريق الرشاد والهداية



الأمة الإسلامية قد تضعف ولكنها أبداً لا تموت ، وقد يشتد كربها ولكنه يهون ، لأن هذه الأمة حاملة رسالة والرسالة خاتمة وهي باقية ما بقيت الرسالة ..
مهما أظلمت الدنيا وتفاقمت الخطوب على أمتنا الإسلامية فإننا في النهاية لا بد أن ننتصر .. هذا موعود الله .. لا بد أن ينتصر هذا الدين وتتحقق رسالته ويسود ويحكم ويعلو ويهيمن !!!


فعلا استاذي الغالي ...... قد تضعف الامة من فعل تكالب الامم عليها
وابتعاد ابنائها عن العمل وفق منهجية الرسالة النبوية ....
لكنها تبقى ممانعة وثابته لاتنهار لان تحمل مع الزمن افكار الصلاح والنجاة
ومنهج الاصلاح والتغيير نحو الافضل والاجمل

ارادة الله هي الغالبة .....
ان الدين الاسلامي بمنهجيته العادلة وبمعالجاته الطيبة ....
يقود الانسانية الى عالم تسوده العدالة ويقبر فيه الظلم ....
لذلك فان الحق انتصر وسينتصر لان الصواب محله الى صلاح الاحوال
ولذلك فالسيادة لامحال ستكون له .... لانه الحق


----------------------------------


المستقبل للإسلام مهما انتفش الباطل !!!
لا يأس ولا إحباط .. ولكن لا بد من الثقة بالله وبموعود الله ...
ثقة واطمئنان وترقب ليوم يفرح فيه المؤمنون بنصر الله ، وما ذلك على الله بعزيز !!!
( كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَال)

الثقة بالله .... تقودك الى الفرحة واليقين بنصره لك
تقودك الثقة بالله الى تتبع اهل الصلاح


-----------------


جزاك الله كل خير استاذنا الحبيب ومعلمنا الطيب القلب
حفظك الله من كل سوء ... وايدك بنصره
سعدنا كثيرا بمرورك الكريم وبمداخلتك القيمة النافعة
التي تحوي بين سطورها عبرا جميلة ودلالات جد قيمة
نشكرك على هذه الكلمات الطيبة
دمت بحفظ الله استاذي الغالي
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع جميل و يتكلم عن صميم الصميم"" الأمة"" ما شاء الله عليكم يا أخي في الله.

لم تتركوا شيئا إلا و أحطتم به في هذا المقال ، ما شاء الله نتمنى لكم الدوام و الرقي أكثر فأكثر.

الإهتمام بالطاقات الشابة و تهذيبها على حسن الأخلاق ثم تشجيعها و مساعدتها على

تطوير إمكاناتها و تكاتل جميع الأفراد كل حسب مجاله أساس النجاح في كل شيئ.

الأمة أو المجتمع كالعائلة الصغيرة أو مجموعة أصدقاء، إهتمام كل فرد منهم بأخيه ،

بكلمة طيبة كأدنى شيئ ممكن تقديمه له أثر كبير على النفوس و يؤتي ثماره في المستقبل

،ففي سنة الرسول صلى الله عليه و سلم نجد الكثير من الأحاديث التي تحث على حسن

معاملة المسلم لأخيه المسلم لما له من نتائج إيجابية على الأمة.... نتمنى من الله تعالى أن

تنتشر الرحمة بين عباده.
 
أخي علاء أحييك على موضوعك واسمح لي بالآتي:

إن الناظر والمتأمل في حال أمتنا اليوم يراها شرذمة وفي حال تفرق فهذا يدعي الحق له وهذا يتجرأ على الفتيا ويقل بما ليس في كتاب الله وسنة نبيه ويسمي نفسه تنويريا وآخر ذهب لبلاد الكفر لينهل من علمهم فرجع بأخزى صورة قد باع دينه وعرضه وغسل دماغه فتراه يدافع عنهم ويطعن في الإسلام والمتمسك بالكتاب والسنة تطلق وتلصق به جميع الأوصاف الذميمة تنفيرا للناس عن الحق وصداً عن السبيل ليس من أعداءنا الظاهرين بل ممن ينتسبون للعلم وهم ليسوا بأهله فترى أحدهم يسفههم ويضللهم وينسب إليهم ما لم يقولوه وشتان بين مستمسك بكتاب الله وسنة رسوله ذاب عنهما قد نذر حياته لهما تبينا وإيضاحا ..
دخل رجل في حلقة الإمام ابن حبان فسمعه يتكلم في الحديث وفي علم الرجال فقال له الرجل: يا إمام إنك تتكلم عن أناس لا تدري أنهم قد حطوا رحالهم في الجنة ... فبكى الإمام ابن حبان من هذه الموعظة..مع أن ما يتكلم فيه هو من المباح ومن الواجب على العلماء تبينه لمعرفة الحديث الصحيح من السقيم .. ومن مثله في ورعه وعلمه ..
وفي زمننا يتكلم أناس ليس لهم حظ من العلم إلا التجمل وحب الظهور والشهرة في علماء ملؤوا الدنيا علما ...
وكيف تنهض أمة ومظاهر الشرك في أكثر من بقعة وكأن الناس أمنوا الفتنة فترى هذا يستغيث ويطلب مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى من عبد ضعيف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ..فأمة هذه حالها لا يكون لها حظا من النهوض والريادة إلا أن تعود لما كان عليه من سبقها من الصالحون
فالواجب على كل واحد الاعتناء بالكتاب والسنة وتصحيح مفاهيم العقيدة على منهج السلف الصالح أصحاب القرون الثلاثة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية ..وفي الأمة هناك خير
يقول الإمام الذهبي : ان أئمة السلف، لا يرون الدخول في الكلام، ولا الجدال ، بل يستفرغون وسعهم في الكتاب والسنة، والتفقه فيهما، ويتبعون، ولا يتنطعون .

حياك الله اخي الغالي حضرموت
سعدت بك وبمرورك الكريم وباضافتك الجميلة
نشكرك على مرورك وعلى اضافتك وتفاعلك الجميل مع موضوعنا المتواضع
-------
اسمح لي اخي الحبيب بان اقتبس من مداخلتك الجميلة الاتي


إن الناظر والمتأمل في حال أمتنا اليوم يراها شرذمة وفي حال تفرق فهذا يدعي الحق له وهذا يتجرأ على الفتيا ويقل بما ليس في كتاب الله وسنة نبيه ويسمي نفسه تنويريا وآخر ذهب لبلاد الكفر لينهل من علمهم فرجع بأخزى صورة قد باع دينه وعرضه وغسل دماغه فتراه يدافع عنهم ويطعن في الإسلام والمتمسك بالكتاب والسنة تطلق وتلصق به جميع الأوصاف الذميمة تنفيرا للناس عن الحق وصداً عن السبيل ليس من أعداءنا الظاهرين بل ممن ينتسبون للعلم وهم ليسوا بأهله فترى أحدهم يسفههم ويضللهم وينسب إليهم ما لم يقولوه وشتان بين مستمسك بكتاب الله وسنة رسوله ذاب عنهما قد نذر حياته لهما تبينا وإيضاحا ..

اخي الغالي استعرضت ضمن هذه السطور جانبا مؤلم من حال الامة وبينت اتجاهين اثنين
اتجاه يبحث عن المعرفة ليعود محمل بكل معرفي بعيد عن ذكر الله فهو بفعلته تلك باعد عن جادة الصواب وتوه نفسه والجمها طريق الضلال ....
اما الاتجاه الاخر هو من يعمد الى البحث عن المعرفة ليعود محملا بسموم يحاول نفثها في جسد الامة لتضعف وتهن ....
وكلا الاتجاهين اثره على تغير حال الامة محدود ونسبي لانهم انما يعمدون الى محاربة الحق بسلاح الباطل .... وسلاحهم ضعيف لانه يستند الى المادية المجردة التي لايمكن للعقل العارف ان يقتنع بكمال مقالها ومذهبها الجامد القبيح

وفي نفس السياق لابد من بيان حال اخر وهو حال اهل الصلاح ممن يغذون نفسهم بالمعارف والعلوم ليعمدو الى خدمة الامة واصلاح شانها وهؤلاء هم المعول عليهم وهم في زيادة بحمد الله


كيف تنهض أمة ومظاهر الشرك في أكثر من بقعة وكأن الناس أمنوا الفتنة فترى هذا يستغيث ويطلب مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى من عبد ضعيف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ..فأمة هذه حالها لا يكون لها حظا من النهوض والريادة إلا أن تعود لما كان عليه من سبقها من الصالحون
فالواجب على كل واحد الاعتناء بالكتاب والسنة وتصحيح مفاهيم العقيدة على منهج السلف الصالح أصحاب القرون الثلاثة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية ..وفي الأمة هناك خير

في نهاية هذه الفقرة الجميلة بينت ان في هذه الامة خير مادامت متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه الامين
وفعلا اخي هنالك اليوم من الرواد الجدد ومن حملة راية الدعوة الى الله من يعمل جاهدا لاعلاء صوت الامة وحثها نحو التمسك والعمل بكتاب الله وسنة نبيه الاكرم

نشكرك اخي الغالي على مشاركتك الطيبة
ونشكر تفاعلك الجميل وحرصك على بيان احوال الامة والحث على تتبع الاثر الطيب والعمل
وفق كتاب الله وسنة نبيه الاكرم
دمت بحفظ الله اخي الغالي
 
بارك الله فيك اخي الحبيب علاء احييك علي طرحك المميز دائما
جزاك الله خيرا دائما ما تختار من المواضيع المميزه باسلوب جميل
ولا اجد ما اكتبه بعدما افاض واستفاض الاخوة جميعا في الموضوع
فجزاكم الله جميعا خيرا وحفظ لنا عقولكم النيرة والى الامام دائما
ودمتم في حفظ الله

الله يبارك بك ويحفظك اخي الغالي steelman1110
سعدت بك وبمرورك العطر وبكلماتك الجميلة
شكرا لك اخي الغالي على تشجيعك المستمر
الله يحفظك ويرعاك ويديم عليك نعمه
دمت بحفظ الله
 
تحياتى لك دكتور علاء على هذا الموضوع الرائع

فالحضاره تعنى العراقه ,الاصاله , التاريخ , التقدم , الرقى , الانتماء , الترابط

من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له نهضه حضاريه اسلاميه ... من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له التقدم فى شتى المجالات ...من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمام الغرب وحبهم فى الاستفاده منه ... ولكن قبل كل ذلك يجب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمامنا نحن العرب وحب الاستفاده منه ...

كل ذلك ليس صعبا فقد تفضلت دكتور علاء بذكر جميع المقومات واعتقد انها جميعا موجوده ولكن ينقصنا بعض الترابط والترتيب فيها

فاذا رجعنا الى الوراء ورجعنا الى الماضى ... سنجد ان كل شخص عربى فينا ينتمى لحضاره عريقه يتكلم عنها التاريخ ... واذا بحثنا وفتشنا فى هذه الحضارات سنجد الكثير والكثير ... سنجد التقدم والرقى في الزراعه والصناعه والتجاره وغيرها ... سنجد الغرب يلهث وراءنا ليحقق الاذدهار مثلنا ... والاهم من ذلك سنجد كيف كان اجدادنا يفكرون ويخططون لتحقيق النجاح ... وليس عيبا ان نستفيد من جدودنا فنحن نبتنا من نفس الارض الذين نبتو ا منها اى هم جذورنا ... جذورنا القويه التى تثبتنا والشاهد عليها التاريخ

فنحن لنا ماضى عريق ومشرف وكل منا يجب ان يفتخر بانه عربى ... فمن ليس له ماضى فليس له حاضر وبالتالى ليس له مستقبل ... فاذا نظرنا الى الحاضر ونظرنا الى العالم العربى باكمله اعتقد اننا سنجد ان الله حباه بثروات طبيعيه ليس لها حصر ...ثروات تقوم عليها حضارات وليس حضاره واحده ... فكل شبر فيه لاينفع ان ننظر اليه ولانستغله ونستفيد نحن منه اولا ثم يستفيد منه الاخرين ...

فكل ماينقصنا هو الترابط ... واعتقد ان هذا العامل ليس بالشئ البسيط ... فلا يوجد امه ذات نهضه وحضاره وابنائها مفككين ... فالترابط من اجل تحقيق حضاره اسلاميه عربيه قويه نكسب بها احترام العالم لنا ومن قبل ذلك كله نكسب احترامنا لانفسنا

حياك الله اختنا الفاضلة يويا سعدنا بمرورك الكريم وبمداخلتك الجميلة
نشكرك على تفاعلك الطيب والمستمر مع مانطرحه من موضوعات
نشكر حسن تفهمك وبديع كلماتك
حفظك الله وادام عليك نعمائه
اسمحي لنا اختنا الفاضلة بهذه الاقتباسات من مداخلتك القيمة



الحضاره تعنى العراقه ,الاصاله , التاريخ , التقدم , الرقى , الانتماء , الترابط

من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له نهضه حضاريه اسلاميه ...
من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى له التقدم فى شتى المجالات ...
من منا لايحب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمام الغرب وحبهم فى الاستفاده منه ...
ولكن قبل كل ذلك يجب ان يكون عالمنا العربى هو مركز اهتمامنا نحن العرب وحب الاستفاده منه ...

نعم اختنا الفاضلة كلنا نحب ان يكون لامتنا منزلة متقدمة بين الامم لانها تستحق ذلك ولانها خير الامم ولانها تمتلك كل مقومات النجاح وفي كافة الصعد
لكن كما بينت .... الاهم والاجدر بنا ان يكون جل اهتمامنا منصب باتجاه النهوض بمجتمعاتنا والدفع بها لتكون في الصدارة من خلال اخلاص النية في القول والفعل


====

اذا بحثنا وفتشنا فى هذه الحضارات سنجد الكثير والكثير ...
سنجد التقدم والرقى في الزراعه والصناعه والتجاره وغيرها ...
سنجد الغرب يلهث وراءنا ليحقق الازدهار مثلنا ...

والاهم من ذلك سنجد كيف كان اجدادنا يفكرون ويخططون لتحقيق النجاح ...
وليس عيبا ان نستفيد من جدودنا فنحن نبتنا من نفس الارض الذين نبتو ا منها اى هم جذورنا ... جذورنا القويه التى تثبتنا والشاهد عليها التاريخ

نعم اختنا يويا ... لابد من الرجوع الى اصل العلة وهو التخطيط الممنهج ...
يجب ان يكون هنالك تخطيط ممنهج مبني على اسس رصينة يتتبع الاسباب من بعد الاتكال على الله
يعضده عمل قائم على التراتب والفهم للمرجو والمقصود من انجاز ذلك العمل



=====

فاذا نظرنا الى الحاضر ونظرنا الى العالم العربى باكمله اعتقد اننا سنجد ان الله حباه بثروات طبيعيه ليس لها حصر ...
ثروات تقوم عليها حضارات وليس حضاره واحده ...
فكل شبر فيه لاينفع ان ننظر اليه ولانستغله ونستفيد نحن منه اولا ثم يستفيد منه الاخرين ...

بالفعل اختنا الفاضلة... ان الله رزق هذه الامة ثروات كثيرة تتيح لها عند استغلالها بالشكل الامثل ان تتقدم وترتقي الى الصدارة من غير منازع
لكن يجب ان يبنى البناء على فهم لاليات الاستفادة التوظيف الامثل لهذه الثروات لخدمة الامة واعلاء كلمة التوحيد



======
فكل ماينقصنا هو الترابط ...
واعتقد ان هذا العامل ليس بالشئ البسيط ...
فلا يوجد امه ذات نهضه وحضاره وابنائها مفككين ...
فالترابط من اجل تحقيق حضاره اسلاميه عربيه قويه نكسب بها احترام العالم لنا ومن قبل ذلك كله نكسب احترامنا لانفسنا

لابد من ايتفهم ابناء الامة انهم كيان واحد مترابط ...يربطهم رباط التوحيد الرباني
منهجهم قائم على اتباع بالحسنى وفهم للاحكام
لابد لهذه الامة من وقفة مع الذات .... وقفة الفرد مع ذاته ليعي ماله وما عليه



====

جزاك الله كل خير على حسن تفهمك وتفاعلك الطيب المثمر

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع جميل و يتكلم عن صميم الصميم"" الأمة"" ما شاء الله عليكم يا أخي في الله.

لم تتركوا شيئا إلا و أحطتم به في هذا المقال ، ما شاء الله نتمنى لكم الدوام و الرقي أكثر فأكثر.

الإهتمام بالطاقات الشابة و تهذيبها على حسن الأخلاق ثم تشجيعها و مساعدتها على

تطوير إمكاناتها و تكاتل جميع الأفراد كل حسب مجاله أساس النجاح في كل شيئ.

الأمة أو المجتمع كالعائلة الصغيرة أو مجموعة أصدقاء، إهتمام كل فرد منهم بأخيه ،

بكلمة طيبة كأدنى شيئ ممكن تقديمه له أثر كبير على النفوس و يؤتي ثماره في المستقبل

،ففي سنة الرسول صلى الله عليه و سلم نجد الكثير من الأحاديث التي تحث على حسن

معاملة المسلم لأخيه المسلم لما له من نتائج إيجابية على الأمة.... نتمنى من الله تعالى أن

تنتشر الرحمة بين عباده.


حياك الله اختنا انشراح سعدنا بمداخلتك القيمة والبناءة
نشكر حسن تفهمك وطيب مقالك
حفظك الله من كل سوء وادام عليك نعمه

اسمحي لنا اختنا بهذه الاقتباسة حفظك الله

الإهتمام بالطاقات الشابة و تهذيبها على حسن الأخلاق ثم تشجيعها
و مساعدتها على تطوير إمكاناتها و تكاتل جميع الأفراد كل حسب مجاله
أساس النجاح في كل شيئ.

الأمة أو المجتمع كالعائلة الصغيرة أو مجموعة أصدقاء، إهتمام كل فرد منهم بأخيه ،

بكلمة طيبة كأدنى شيئ ممكن تقديمه له أثر كبير على النفوس و يؤتي ثماره في المستقبل

،ففي سنة الرسول صلى الله عليه و سلم نجد الكثير من الأحاديث التي تحث على حسن

معاملة المسلم لأخيه المسلم لما له من نتائج إيجابية على الأمة.... نتمنى من الله تعالى أن

تنتشر الرحمة بين عباده.

جميل جدا البيان والتوضيح ان البناء هو جمعي يجب ان يشارك به كل فرد حسب استطاعته ولاقصى حد ممكن
البنيان يحتاج الى كل الطاقات وكل حسب تخصصه
تعاضد الافعال وتجمعها يجلب الخير لانه سيقود بالنتيجة الى صلاح حال الامة
هذا كله بعد الاتكال على الله تعالى
شكرا لك اختنا على هذه الاضافة الجميلة
 
عودة
أعلى