بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلية دارتماوث أول مؤسسة جامعية أميركية بشبكة اتصالات لاسلكية متكاملة
لا يرغب توماس لاكسون البروفسور في اللغة الانجليزية في كلية دارتماوث في آنوفر، في رؤية طلابه داخل الصف مرة اخرى، لا لأنه يكرههم او يشك في قدرات استيعابهم، بل لأنه يعتقد جازما انهم سيتعلمون اكثر لو تمكنوا من متابعة عروض مسرحيات شكسبير على شاشة الكومبيوترات الجوالة المتصلة لاسلكيا بالإنترنت، بدلا من مشاهدتها على شاشات الصفوف الجامعية.
ويعتقد لاكسون ان بمقدور الطلاب متابعة مشاهد من «تاجر البندقية» او «ماكبث» اثناء جلوسهم في نادي الجامعة او لدى تجولهم بين ارائك الحدائق الجامعية.
واصبح بإمكان البروفيسور تحرير الطلاب من قيودهم «الصفية» بفضل مشروع جامعي يهدف الى ادماج كل الاجهزة العاملة على الكابلات او بالتقنيات اللاسلكية في شبكة لاسلكية موحدة.
ويقول المسؤولون في الكلية ان المشروع يفتح آفاقا واسعة امام عمليات التعليم والتدريس، اضافة الى توفيره ملايين الدولارات. وكانت الكلية قد بدأت بتنفيذ مشروعها عام 2001. وستنتهي الاعمال فيه في خريف هذا العام.
ويوفر المشروع 1400 نقطة اتصال لاسلكية و24 الف نقطة اتصال سلكية عبر كل مباني الكلية التي تأسست قبل 236 عاما. وستصبح كلية دارتماوث اول مؤسسة جامعية في الولايات المتحدة لها شبكة لاسلكية متكاملة للاتصالات. ويقول براد نوبليت مدير الخدمات الفنية في الكلية ان الشبكة «ستحسن قدراتنا لتقديم الخدمات المعلوماتية وتعزز عمليتي التدريس والتعليم».
وتشمل المرحلة الاولى تشغيل شبكة تلفزيونات الكابلات التي ستتيح لأي طالب خلق «قناة» خاصة به يمكنه بواسطتها التدرب على تقديم وعرض الواجبات والمشاريع الدراسية المطلوبة منه مثل اضافة مقطع لمشهد من «تاجر البندقية» مع عرض بالنصوص لنقد مسرحية شكسبير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلية دارتماوث أول مؤسسة جامعية أميركية بشبكة اتصالات لاسلكية متكاملة
لا يرغب توماس لاكسون البروفسور في اللغة الانجليزية في كلية دارتماوث في آنوفر، في رؤية طلابه داخل الصف مرة اخرى، لا لأنه يكرههم او يشك في قدرات استيعابهم، بل لأنه يعتقد جازما انهم سيتعلمون اكثر لو تمكنوا من متابعة عروض مسرحيات شكسبير على شاشة الكومبيوترات الجوالة المتصلة لاسلكيا بالإنترنت، بدلا من مشاهدتها على شاشات الصفوف الجامعية.
ويعتقد لاكسون ان بمقدور الطلاب متابعة مشاهد من «تاجر البندقية» او «ماكبث» اثناء جلوسهم في نادي الجامعة او لدى تجولهم بين ارائك الحدائق الجامعية.
واصبح بإمكان البروفيسور تحرير الطلاب من قيودهم «الصفية» بفضل مشروع جامعي يهدف الى ادماج كل الاجهزة العاملة على الكابلات او بالتقنيات اللاسلكية في شبكة لاسلكية موحدة.
ويقول المسؤولون في الكلية ان المشروع يفتح آفاقا واسعة امام عمليات التعليم والتدريس، اضافة الى توفيره ملايين الدولارات. وكانت الكلية قد بدأت بتنفيذ مشروعها عام 2001. وستنتهي الاعمال فيه في خريف هذا العام.
ويوفر المشروع 1400 نقطة اتصال لاسلكية و24 الف نقطة اتصال سلكية عبر كل مباني الكلية التي تأسست قبل 236 عاما. وستصبح كلية دارتماوث اول مؤسسة جامعية في الولايات المتحدة لها شبكة لاسلكية متكاملة للاتصالات. ويقول براد نوبليت مدير الخدمات الفنية في الكلية ان الشبكة «ستحسن قدراتنا لتقديم الخدمات المعلوماتية وتعزز عمليتي التدريس والتعليم».
وتشمل المرحلة الاولى تشغيل شبكة تلفزيونات الكابلات التي ستتيح لأي طالب خلق «قناة» خاصة به يمكنه بواسطتها التدرب على تقديم وعرض الواجبات والمشاريع الدراسية المطلوبة منه مثل اضافة مقطع لمشهد من «تاجر البندقية» مع عرض بالنصوص لنقد مسرحية شكسبير.