لا تحرج احد أو تجرحه بكلمه

Alhashemiah

مشرفة بالمنتدى ملكة كتاب العرب
طاقم الإدارة
لا تحرج احد أو تجرحه بكلمه



ألم يحدث مرة أن أحرجك شخص ما في مجلس عام بكلمة جارحة؟
أو ربما سخر منك.. بأي شيء وإن كان صغيراً.. بلباسك أو كلامك.. أو أسلوبك
فدافَع عنك شخص ما.. فشعرتَ بامتنان عظيم له.. لأنه كأنما أمسك بطرف ثوبك عندما دفعك غيرك إلى هاوية
مارس هذه المهارة مع الآخرين.. وسترى لها تأثيراً ساحراً






لو دخلت على شخص وأقبل ولده يحمل طبقاً في طعام.. لكنه استعجل قليلاً
فكاد أن يقع الطبق على الأرض.. فانطلق الأب عليه ثائراً.. لماذا العجلة ؟ كم مرة أعلمك؟
فاحمرَّ وجه الولد واصفرَّ
فقلت أنت: لا.. بل فلان بطل.. رجُل.. ما شاء الله عليه يحمل كل هذا لوحده.. ولعله استعجل لأن هناك أغراض أخرى أيضاً
أي امتنان سيشعر به الغلام لك
هذا مع الصغار.. فما بالك مع الكبار؟




لو أثنيتَ على زميل في اجتماع.. بعدما صبّوا عليه وابلاً من اللوم
أو أثنيت على أحد إخوانك.. بعدما انكبّ الإراد الأسرة عليه معاتبين
شاب أحرجه شخص بسؤال أمام الناس: بَشَّرْ يا فلان.. كم نسبتك في الجامعة؟
بالله عليك.. هل هذا سؤال يسأله عاقل أمام الناس؟
فانقلب وجه الشاب متلوناً.. فأنقذته قائلاً بلطف: لماذا ياأبا فلان.. هل ستزوّجه؟!! أو عندك وظيفة له؟ أو
فضحكوا ونُسي السؤال
أو لو عاتبه على دنوِّ معدله الدراسي.. فقلت: يا أخي لا تلمه.. تخصصه صعب.. لكن سيشد حيله إن شاء الله



كان عبد الله بن مسعود.. يمشي مع النبي عليه السلام
فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به
فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً.. نحيل الجسم.. فأخذ يعالج العود لقطعه
فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه.. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان
فضحك القوم من دقة ساقيه
فقال النبي عليه السلام: ممّ تضحكون؟!.. من دقة ساقيه؟.. والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أُحد



كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن لكل خافقة سكون


محمـد العريفـي

المصدر:
http://www.mazameer.com/vb/t66111.html
 
بارك الله فيك أستاذة
شكر الله لك أعمالك
 
546331767nBsCcv.www.arabsbook.com.jpg
 
السلام عليكم
موضوع جميل ومفيد ....
شكرا لك على اختيارك

لكن ينبغي للشخص ان يتحلى بالشجاعة والاقدام ويعود نفسه على صد الهجمات بتعقل وتهذب ...
عليه ان يستمكن الخصم المهاجم .... فلكل انسان خلل لايمكنه ان يملئه ...
ومن خصائص وصفات الشخوص المنتقصين من قدر الناس ...كثرة المثالب لانهم يتتبعون عثرات الناس
عليه تجدهم مثخنين بالخلل البائن والخفي
والشخص العارف يتمكن بحسن تعقله من تصيد مواطأ الخلل ... عند ذلك المتصيد
فيصرعه بقوة ويكشف ضعفه ....
عليك ان تتحلى بالشجاعة ....
لاباس بان يساندك الناس ..... لكن عليك ان تعتمد على نفسك وتعودها على المواجهة مادمت في الموطأ الصحيح

 
شكرا جزيلا أختي زين على هذا الموضوع الطيب
بوركتِ وجزاكِ الله خيرا
 
اشكركم ..مروركم اضاء صفحتي واسعدني
اهلا بكم
 
السلام عليكم (hi)
أولا موضوعك رائع وأنا أحب هذه المواضيع التي تلامس تفاصيل حياتنا وتحاول غرس القيم التي هي أصلا موجودة في صفاتنا كبشر ولكن ربما مشاكل وهموم الحياة أحيانا تجعلنا ننسى ولو للحظة بعض من انسانيتنا
أنا معك ......بأنه لو وضعنا في موقع مدافع عن مظلوم أن نسارع بهذا لأن الانسان أحيانا قد تمر نفسيته بلحظات يصعب عليه الدفاع عن نفسه حتى ولو كان نمر في غابة الحياة
كلنا نعيش حياتنا ونتمنى الأفضل دائما ولكن أحيانا لا نحصل عليه إلا إذا عشنا الحرمان قليلا ..أعتقد ان يعتاد انسان على من ينقذه دائما في مواقفه المحرجة التي يجبره بعض الأشخاص على خوضها هو أمر ليس في صالحه دائما
فلا يوجد أجمل من القوة بعد كسر ..ولا من ابتسامة صادقة بعد هم ...ولا نجاح من بعد فشل
ولكن هناك شيء اسمه جبر الخواطر ..........وتشجيع النفس ...........وتربية الحب....... وفهم الشخصية ....وتبني المواهب
فكم تسعد بنفسك عندما تمسح رأس طفل قد لوث ثياب أبيه من بعد بكاء وعقدة ارتسمت على وجهه البريء
وكم تشعر بفرحة عندما تقف إلى جانب انسان اعتاد على الرسوب وفقد الأمل من دراسته بعدما تعرض لموقف مخجل أمام حشد كبير من الناس وقمت بالتماس عذر له وأخذته الى جنبك وحدثته عن المستقبل الواعد الذي ينتظره ان هو فكر بعقله وحافظ على دراسته .........
نحن البشر .......خلقنا الله بنفوس مختلفة كل شخص يملك صفات مختلفة عن أخيه اختلاف بصمته عن بصمة أخيه
فتخيل نفسك أنك أستاذ في صف ولديك طلاب كثر هل يكون تعاملك مع الجميع بنفس الطريقة ........بالطبع لا!!!
خلاصة الكلام كل موقف في الحياة له وقع مختلف في نفسيتي عن وقعه في نفسية انسان آخر
بعض الناس علاج مرضها بالتشجيع المستمر ,....وبعضهم بالتأنيب المستمر ...........وبعضهم تارة هكذا وتارة هكذا
نحن نشأنا على دين الاسلام دين المسامحة والفضيلة والمبادرة للخير وتربية النفس البشرية على أفضل القيم
فعلينا فهم شخصياتنا ونفسياتنا ومتطلباتها قبل أن نبادر لفهم الغير لأنه عندها فقط نستطيع أن نساعد ونساند بصدق ........
 
السلام عليكم (hi)
أولا موضوعك رائع وأنا أحب هذه المواضيع التي تلامس تفاصيل حياتنا وتحاول غرس القيم التي هي أصلا موجودة في صفاتنا كبشر ولكن ربما مشاكل وهموم الحياة أحيانا تجعلنا ننسى ولو للحظة بعض من انسانيتنا
أنا معك ......بأنه لو وضعنا في موقع مدافع عن مظلوم أن نسارع بهذا لأن الانسان أحيانا قد تمر نفسيته بلحظات يصعب عليه الدفاع عن نفسه حتى ولو كان نمر في غابة الحياة
كلنا نعيش حياتنا ونتمنى الأفضل دائما ولكن أحيانا لا نحصل عليه إلا إذا عشنا الحرمان قليلا ..أعتقد ان يعتاد انسان على من ينقذه دائما في مواقفه المحرجة التي يجبره بعض الأشخاص على خوضها هو أمر ليس في صالحه دائما
فلا يوجد أجمل من القوة بعد كسر ..ولا من ابتسامة صادقة بعد هم ...ولا نجاح من بعد فشل
ولكن هناك شيء اسمه جبر الخواطر ..........وتشجيع النفس ...........وتربية الحب....... وفهم الشخصية ....وتبني المواهب
فكم تسعد بنفسك عندما تمسح رأس طفل قد لوث ثياب أبيه من بعد بكاء وعقدة ارتسمت على وجهه البريء
وكم تشعر بفرحة عندما تقف إلى جانب انسان اعتاد على الرسوب وفقد الأمل من دراسته بعدما تعرض لموقف مخجل أمام حشد كبير من الناس وقمت بالتماس عذر له وأخذته الى جنبك وحدثته عن المستقبل الواعد الذي ينتظره ان هو فكر بعقله وحافظ على دراسته .........
نحن البشر .......خلقنا الله بنفوس مختلفة كل شخص يملك صفات مختلفة عن أخيه اختلاف بصمته عن بصمة أخيه
فتخيل نفسك أنك أستاذ في صف ولديك طلاب كثر هل يكون تعاملك مع الجميع بنفس الطريقة ........بالطبع لا!!!
خلاصة الكلام كل موقف في الحياة له وقع مختلف في نفسيتي عن وقعه في نفسية انسان آخر
بعض الناس علاج مرضها بالتشجيع المستمر ,....وبعضهم بالتأنيب المستمر ...........وبعضهم تارة هكذا وتارة هكذا
نحن نشأنا على دين الاسلام دين المسامحة والفضيلة والمبادرة للخير وتربية النفس البشرية على أفضل القيم
فعلينا فهم شخصياتنا ونفسياتنا ومتطلباتها قبل أن نبادر لفهم الغير لأنه عندها فقط نستطيع أن نساعد ونساند بصدق ........

بارك الله فيك بنت النور 1 ...
رايك وتعليقك اعجبني كثيرا .. اشكرك على التفاعل ..



 
علينا أن نضع أنفسنا مقام الآخرين ونعامل الناس بما نحب ان نعامل به وإلا فإن هذا يدل على داء خفي في نفوسنا إن لم نعالجه استطال شره . فالكلام منه ما تحب أن تسمعه وتفرح به ومنه غير ذلك.
قال هرم ابن حيان: صاحب الكلام بين إحدى منزلتين، إن قصر فيه خصم، وإن أغرق فيه أثم .
وقال شبيب بن شيبة: من سمع الكلمة يكرهها فسكت عنها انقطع ضرها عنه .
 
جزاك الله خيرا أختي زين على موضوع يهدف لغرس الفضيلة في المجتمع.

فللكلمة الطيبة اثر عميق جدا في النفوس لمن لا يعرفه، مجرد كلمة جميلة و بسيطة يمكنها أن تجعل من الشخص المخاطب بها لا يعرف المستحيل ، فتراه يكد و يثابر و يجتهد ، فقط لأنه تلقى كلمة طيبة.

و بما أن النفوس البشرية أنواع و الإيمان درجات فإنه يمكن لمن تعرض لموقف سيئ أو لكلمة سيئة أن تجعله شخصا محبطا فاقدا للأمل ، خاصة إذا تلقاها من شخص يقدره كثيرا، فهل يا ترى فكرنا بالضرر الذي يلحقه الإنسان بأخيه

الإنسان، رغم أننا نراه في بعض الأحيان بعين البساطة؟؟؟ لا ننس كذلك أن الكلمة السيئة يمكن أن تؤدي في المستقبل لأكثر من ذلك ، ....حقد و انتقام عافانا الله و إياكم فليس كل الناس متسامحون و متفهمون، كذلك من بين المواقف التي يمكن أن يحرج فيها الإنسان هي نصحه على الملأ في شيئ يخصه.



في نظري أنا أعتبر الكلمة السيئة نوع من الظلم( الظلم بالكلمة) و هو صعب الإدراك أحيانا، لأننا نستطيع بكل بساطة و عن دون قصد الإساءة لشخص ما ، لأنه كما ذكرت سابقا النفوس البشرية أنواع و الإيمان درجات.

فيجب علينا مراعاة الأشخاص الذين من حولنا و زرع الكلمة الطيبة في كل مكان لأنها تؤتي بثمار جميلة و طيبة .
 
عودة
أعلى