السلام عليكم
ان سنة الله في الخلق ان لكل مشوار بداية ونهاية
ومشوار المؤمن في عباداته يبدا بشيء وينتهي باخر ...
يبدا بالطيب ... لينتهي بالاطيب ...
تترابط البدايات والنهايات سويا لتنتج السرور والسعادة .....
والحزن على الفراق لجمال وغبطة اللقاء...
اقبل علينا شهر الطاعات بكل جميل من قول وفعل وتهذيب للنفس ولجم لشهواتها
احجم العارفون للحدود عن كل مباح لهم خلال نهار الطاعة ......
وأنارو الليل بضياء الركوع والسجود والتهجد والذكر ....
وكل على حسب مجاهدته لنفسه ....
ما اجمل نهار رمضان واطيب العمل فيه ....
وما اسعد الصائم عند حلول موعد الافطار ...
ينتابه شيء من السرور مع البسمة ... مع الحمد والشكر.....
لانه اكمل مشوار ذلك النهار بخير وتمام للطاعة...
وحين ياتي وقت المساء ... يتسابق البدن الى الطاعة بالصلاة والقربات الى الله ....
ما اجمل واندى صوت القارئ لكتاب الله الكريم في سكون الفجر الجميل ....
ما اطيب الدعاء خلال ايام رمضان ... وفي كل الاوقات...
وتمر الايام ... وتحمل معها الطيب ...... لتنقلنا الى العشر الاواخر ....
وتتسارع اللحظات ... وماينفك العابد يغترف من الخير والعطاء والرحمة ....
يتذكر ذلك العابد اول ايام شهر الطاعة ... وما اجملها من ايام ....
ويستأنس بالعشر الاواخر .... يغترف من ينبوع الرحمة ...
وينهل الخير والسرور
المشوار الرمضاني الجميل يوشك على الانتهاء ....
لكن الطاعة ممتدة قبله وخلاله تهذب ..... لتبني لها منهجا جميل
لما سيكون عليه امر العابد بعد رمضان ..
لابد لعبادة رمضان الجميلة ان تهذب النفس ...
وتبني اسسا لامكانية التغيير الجميل ...
التغيير نحو الاحسن والافضل ....
لابد من ادامة امر الطاعة ...
بنفس المنهجية الرمضانية ...
نعم ... قد لاتكون بنفس الكثافة الزمانية والمكانية ....
لكنها يجب ان تكون بنفس وتيرة وتراتب العمل العبادي الجميل ...
من اداء للفروض في اوقاتها ... وتدبر كتاب الله .... واقام الصلاة بهدوء وتجرد
والتواصل بالدعاء الطيب الجميل ....وقيام الليل ...
الحمد لله الذي مكن لنا واعاننا على انفسنا لننهل من خير رمضان ...
ونعمل خلاله بما يرضي ربنا ونذاكر كتاب الله بتصرف ...
ونقوم الليل ... ونطيل الدعاء ونسأله الرحمة والغفران ...
حفظكم الله جميعا ورزقكم القبول الحسن .... وبلغكم منازل الطائعين العارفين
ان سنة الله في الخلق ان لكل مشوار بداية ونهاية
ومشوار المؤمن في عباداته يبدا بشيء وينتهي باخر ...
يبدا بالطيب ... لينتهي بالاطيب ...
تترابط البدايات والنهايات سويا لتنتج السرور والسعادة .....
والحزن على الفراق لجمال وغبطة اللقاء...
اقبل علينا شهر الطاعات بكل جميل من قول وفعل وتهذيب للنفس ولجم لشهواتها
احجم العارفون للحدود عن كل مباح لهم خلال نهار الطاعة ......
وأنارو الليل بضياء الركوع والسجود والتهجد والذكر ....
وكل على حسب مجاهدته لنفسه ....
ما اجمل نهار رمضان واطيب العمل فيه ....
وما اسعد الصائم عند حلول موعد الافطار ...
ينتابه شيء من السرور مع البسمة ... مع الحمد والشكر.....
لانه اكمل مشوار ذلك النهار بخير وتمام للطاعة...
وحين ياتي وقت المساء ... يتسابق البدن الى الطاعة بالصلاة والقربات الى الله ....
ما اجمل واندى صوت القارئ لكتاب الله الكريم في سكون الفجر الجميل ....
ما اطيب الدعاء خلال ايام رمضان ... وفي كل الاوقات...
وتمر الايام ... وتحمل معها الطيب ...... لتنقلنا الى العشر الاواخر ....
وتتسارع اللحظات ... وماينفك العابد يغترف من الخير والعطاء والرحمة ....
يتذكر ذلك العابد اول ايام شهر الطاعة ... وما اجملها من ايام ....
ويستأنس بالعشر الاواخر .... يغترف من ينبوع الرحمة ...
وينهل الخير والسرور
المشوار الرمضاني الجميل يوشك على الانتهاء ....
لكن الطاعة ممتدة قبله وخلاله تهذب ..... لتبني لها منهجا جميل
لما سيكون عليه امر العابد بعد رمضان ..
لابد لعبادة رمضان الجميلة ان تهذب النفس ...
وتبني اسسا لامكانية التغيير الجميل ...
التغيير نحو الاحسن والافضل ....
لابد من ادامة امر الطاعة ...
بنفس المنهجية الرمضانية ...
نعم ... قد لاتكون بنفس الكثافة الزمانية والمكانية ....
لكنها يجب ان تكون بنفس وتيرة وتراتب العمل العبادي الجميل ...
من اداء للفروض في اوقاتها ... وتدبر كتاب الله .... واقام الصلاة بهدوء وتجرد
والتواصل بالدعاء الطيب الجميل ....وقيام الليل ...
الحمد لله الذي مكن لنا واعاننا على انفسنا لننهل من خير رمضان ...
ونعمل خلاله بما يرضي ربنا ونذاكر كتاب الله بتصرف ...
ونقوم الليل ... ونطيل الدعاء ونسأله الرحمة والغفران ...
حفظكم الله جميعا ورزقكم القبول الحسن .... وبلغكم منازل الطائعين العارفين