شهر رمضان ومشوار العمل والعطاء

علاء*

Moderator
طاقم الإدارة
السلام عليكم
احبتي الكرام

اعاد الله عليكم شهر الخير والطاعات باليمن والبركة والسرور

الحمد لله الذي خلق الانسان فاحسن تصويره وكونه فابدع تكوينه
بحمد الله تدوم النعم وبشكره يزيد العطاء
الحمد لله الذي خلقنا باحسن صورة ومكن لنا وهيء

العمل وسيلتك لابداع الاشياء وتحسينا و تكوينها بافضل هيئة
العمل عبادة متكاملة تشمل توفير الرزق للعيال وخدمة الامة
من خلال سد احتياجاتها من مختلف الضرورات ....
من متلازمات العمل ... التعب والاجهاد ...

الصيام ..جنة ... يقيك من المهالك الدنيوية ويحسن عاقبتك في الاخرة ...
ان احسنت فيه العبادة واتيته حقه من حسن وتمام ...
وفي الصيام مشقة ايضا...

فاذا تمازج يومك بعمل متقن ... وصيام حسن ... تكون قد بلغت حسن الطاعة وتمام العمل

الكثيرون ... ينتابهم شيء من الوهن والتعب والضعف البدني نتيجة الصيام ...
فيلجاون الى النوم ويتناسون العمل ... ورزق العيال ...

او لايجيدون الصنعة نتيجة التعب والاجهاد بسبب الصيام...

لكن رغم ذلك علينا ان لاننسى ان العبادة شاقة لانها صراع
بين اهواء النفس ومنيتها بحسن الثواب والخاتمة ...

الكيان البشري يميل الى الاتجاه نحو الراحة والدعة ... والنفس العارفة تهوى العبادة والعمل..

عليه لاينبغي التكاسل والتهاون في العمل خلال شهر رمضان بل ينبغي الاستمرار
على نفس الوتيرة من الاداء ...

ما اجمل ان يتمازج العمل والصيام في يوم واحد ...

تجاهد نفسك لخدمة الامة ... تتنقل من مكان الى اخر ..
وفمك قد جف حتى تكاد لايمكنك ان تبتلع لعابك من شدة العطش ...

وعندما تتذكر صنيعك وغايتك ... وانك تفعل ذلك لله تسر نفسك وتفرح وتسعد في ذلك اليوم ....

احبتي في الله .... اليوم لك وغدا عليك ... فاحسن التزود وأتقن العمل وحافظ على نقاء السريرة ..

فرحتك وسرورك بعبادتك عندما تنجزها بشكل جميل تبغي وجه الله تعالى ....

شهر رمضان يرتبط زمانيا ومكانيا باحداث اسلامية كثيرة مرت
بها مسيرة الدعوة الربانية من جهاد وعمل خلال ذلك الشهر الفضيل ...

كم كابد الرعيل الاول من الصحابة والتابعين ..... ومن تلاهم من حملة راية الدعوة
الى يومنا هذا من مشقات خلال شهر الخير والبركة لكنهم اتمو الصيام باكمل وجه
وفي نفس الوقت اتمو اعمالهم المناطة بهم على اجمل صورة ....

واليوم ونحن نستنشق عبير الخير ونطعم بركة الصيام والطاعة في هذا الشهر الفضيل
يجب ان يكون عملنا بافضل وجه واتم صورة وفضل اداء ... مبتغين وجه الله تعالى ....
ومؤسسين الى بناء دعوي اسلامين متين يمزج الطاعات الدينية الربانية
مع العمل الدنيوي المتقن مبتغين وجه الله تعالى من خلاله ....

اعاد الله عليكم رمضان بالخير باليمن والبركة




 
شكرا جزيلا د.علاء على ما خطته يداك من عبارات رائعة وقيمة وهادفة
أسأل الله يجعلها في ميزان حسناتك
بوركت وجزاك الله خيرا
 
10864_01247686670KLCTa.www.arabsbook.com.gif

 
كم كابد الرعيل الاول من الصحابة والتابعين ..... ومن تلاهم من حملة راية الدعوة
الى يومنا هذا من مشقات خلال شهر الخير والبركة لكنهم اتمو الصيام باكمل وجه
وفي نفس الوقت اتمو اعمالهم المناطة بهم على اجمل صورة ....
واليوم ونحن نستنشق عبير الخير ونطعم بركة الصيام والطاعة في هذا الشهر الفضيل
يجب ان يكون عملنا بافضل وجه واتم صورة وفضل اداء ... مبتغين وجه الله تعالى ....
ومؤسسين الى بناء دعوي اسلامين متين يمزج الطاعات الدينية الربانية
مع العمل الدنيوي المتقن مبتغين وجه الله تعالى من خلاله ....
اعاد الله عليكم رمضان بالخير باليمن والبركة

(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ).

جميل جداً هذا الربط بين الدين والدنيا ، أو بين العبادات (الصيام كمثال) والأعمال الدنيوية.
وهذا الربط والترابط بين الدنيا والآخرة من مميزات وفرائد ديننا الحنيف.
وكم من فترات طويلة تاهت فيها البشرية جميعها واحتارت وقت أن تم الفصل بين الدين والدنيا ،
أو بين حاجات الجسد وحاجات الروح ، أو كما يقولون بين المادة واللا مادة .. بين الفيزيقا والميتافيزيقا!
زعموا أو توهموا أن الجسم والروح مفترقان وأن المادي يفترق عن اللا مادي!
اعتقدوا كذباً أن العمل للآخرة يقتضي الانقطاع عن الدنيا ، وأن العمل للدنيا يزحم وقت الآخرة!
إلى أن جاء الإسلام برحمته وعدله ونوره الذي أضاء الطريق للبشرية جميعاً.
جاء الإسلام بالخير كله موضحاً ومؤكداً على قيمة العمل.
ليس هذا فقط .. بل إبراز العمل على أنه الطريق إلى الآخرة الذي لا طريق سواه.
يوضح الإسلام ويؤكد على أنَّ طريق الآخرة هو طريق الدنيا بلا اختلاف ولا افتراق!
إنهما ليسا طريقين مختلفين أو منفصلين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة!
وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك ، ويربط ما بين هذه وتلك.
ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة ، وطريق للدنيا اسمه العمل!
وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة.
وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل ،
كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام .. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!
جزاك الله خيراً حكيمنا الغالي د. علاء على توضيحك لقيمة العمل وعلى توضيحك وإبرازك لهذه المعاني الكبيرة والرائعة.
أوحشتنا كثيراً مواضيعك المتميزة والمبدعة أستاذنا الغالي.
ونحن مازلنا ننتظر منك المزيد والمزيد من التألق والإبداع فلا تحرمنا ولا تطل غيابك علينا بارك الله فيك.
أعانك الله ، ووفقك لكل خير...
وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتقبل أرق تحياتي وعظيم شكري وامتناني وفائق تقديري واحترامي!.


 
شكرا جزيلا د.علاء على ما خطته يداك من عبارات رائعة وقيمة وهادفة
أسأل الله يجعلها في ميزان حسناتك
بوركت وجزاك الله خيرا

شكرا لك اختنا الفاضلة شموخ
سعدنا بك وبمرورك العطر
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك
 
-
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ).

جميل جداً هذا الربط بين الدين والدنيا ، أو بين العبادات (الصيام كمثال) والأعمال الدنيوية.
وهذا الربط والترابط بين الدنيا والآخرة من مميزات وفرائد ديننا الحنيف.
وكم من فترات طويلة تاهت فيها البشرية جميعها واحتارت وقت أن تم الفصل بين الدين والدنيا ،
أو بين حاجات الجسد وحاجات الروح ، أو كما يقولون بين المادة واللا مادة .. بين الفيزيقا والميتافيزيقا!
زعموا أو توهموا أن الجسم والروح مفترقان وأن المادي يفترق عن اللا مادي!
اعتقدوا كذباً أن العمل للآخرة يقتضي الانقطاع عن الدنيا ، وأن العمل للدنيا يزحم وقت الآخرة!
إلى أن جاء الإسلام برحمته وعدله ونوره الذي أضاء الطريق للبشرية جميعاً.
جاء الإسلام بالخير كله موضحاً ومؤكداً على قيمة العمل.
ليس هذا فقط .. بل إبراز العمل على أنه الطريق إلى الآخرة الذي لا طريق سواه.
يوضح الإسلام ويؤكد على أنَّ طريق الآخرة هو طريق الدنيا بلا اختلاف ولا افتراق!
إنهما ليسا طريقين مختلفين أو منفصلين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة!
وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك ، ويربط ما بين هذه وتلك.
ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة ، وطريق للدنيا اسمه العمل!
وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة.
وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل ،
كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام .. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!
جزاك الله خيراً حكيمنا الغالي د. علاء على توضيحك لقيمة العمل وعلى توضيحك وإبرازك لهذه المعاني الكبيرة والرائعة.
أوحشتنا كثيراً مواضيعك المتميزة والمبدعة أستاذنا الغالي.
ونحن مازلنا ننتظر منك المزيد والمزيد من التألق والإبداع فلا تحرمنا ولا تطل غيابك علينا بارك الله فيك.
أعانك الله ، ووفقك لكل خير...
وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتقبل أرق تحياتي وعظيم شكري وامتناني وفائق تقديري واحترامي!.




السلام عليكم
شكرا لك استاذنا الحبيب ابو قصي على اضافتك القيمة وتحليلك المعمق للمضامين المرجوة من المقال
حفظك الله استاذنا ....
اليوم نتبادل الادوار انا استعرض موضوعي ... وانت ايها الاستاذ العارف تبهرنا بتحليل قيم دقيق واف
يستعرض جملة معان جميلة
فبارك الله لك في علمك وعملك
اسمح لي استاذي بالاقتباسات الاتية
لانها تحمل بين طياتها العبر الكثيرة والمدلولات القيمة


كم من فترات طويلة تاهت فيها البشرية جميعها واحتارت وقت أن تم الفصل بين الدين والدنيا ،أو بين حاجات الجسد وحاجات الروح ، أو كما يقولون بين المادة واللا مادة .. بين الفيزيقا والميتافيزيقا!

زعموا أو توهموا أن الجسم والروح مفترقان وأن المادي يفترق عن اللا مادي!
اعتقدوا كذباً أن العمل للآخرة يقتضي الانقطاع عن الدنيا ، وأن العمل للدنيا يزحم وقت الآخرة!
جاء الإسلام برحمته وعدله ونوره الذي أضاء الطريق للبشرية جميعاً.
جاء الإسلام بالخير كله موضحاً ومؤكداً على قيمة العمل.
ليس هذا فقط .. بل إبراز العمل على أنه الطريق إلى الآخرة الذي لا طريق سواه.
يوضح الإسلام ويؤكد على أنَّ طريق الآخرة هو طريق الدنيا بلا اختلاف ولا افتراق!
إنهما ليسا طريقين مختلفين أو منفصلين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة!
وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك ، ويربط ما بين هذه وتلك.
ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة ، وطريق للدنيا اسمه العمل!
وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة.
وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل ،
كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام .. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!
حفظك الله استاذي الحبيب ورعاك وسدد خطاك اضافتك جد قيمة ونافعة
نفعنا الله بك
ندعو الله لك بالسداد والرشاد
حفظك الله استاذي الحبيب


 
جزاكم الله خيراً أستاذى الحبيب د./ علاء
موضوع رائع - بارك الله فيكم
أرق تحياتي
:gift:​
 
دائما مبدع د.علاء

جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الرائع

كل عام و انتم بخير
:gift:
 
جزاكم الله خيراً أستاذى الحبيب د./ علاء
موضوع رائع - بارك الله فيكم
أرق تحياتي
:gift:​

الله يبارك بك ويحفظك اخي الحبيب احمد حفظك الله وسدد خطاك
سعدنا بك وبكلماتك الرقيقة حياك الله اخي الغالي
 
دائما مبدع د.علاء

جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الرائع

كل عام و انتم بخير
:gift:

حياك الله اخي الغالي
سعدنا بك وبمرورك العطر
شكرا لك لكلماتك الرقيقة
 
بارك الله فيك اخ علاء .. جوزيت خيرا باذن الله
 
تحياتى لك دكتور علاء على هذا الموضوع الجميل

اجمل شئ فى الحياه ان تعمل ... وان تعمل يعنى تعمل ماتحب ... وتعمل ماتحب يعنى تشعر بذاتك وكيانك ... والنتيجه ابداع واخراج كل ماتحمله النفس من جهد وحب وعطاء للعمل

فالعمل عباده ... و مااجمل العمل فى الصيام ... فالاحساس به مختلف ... تشعر بقمة الاداء و روعة العطاء والاجمل رضا النفس عن نفسها ورضا ربها عنها

وعندك حق دكتور علاء لا ينفع ان يصيب النفس الكسل والوهن ... بالعكس فهذا الشهر هو شهر العمل والعباده والطاعه حتى يجزينا الله الجزاء الحسن

 
تحياتى لك دكتور علاء على هذا الموضوع الجميل

اجمل شئ فى الحياه ان تعمل ... وان تعمل يعنى تعمل ماتحب ... وتعمل ماتحب يعنى تشعر بذاتك وكيانك ... والنتيجه ابداع واخراج كل ماتحمله النفس من جهد وحب وعطاء للعمل

فالعمل عباده ... و مااجمل العمل فى الصيام ... فالاحساس به مختلف ... تشعر بقمة الاداء و روعة العطاء والاجمل رضا النفس عن نفسها ورضا ربها عنها

وعندك حق دكتور علاء لا ينفع ان يصيب النفس الكسل والوهن ... بالعكس فهذا الشهر هو شهر العمل والعباده والطاعه حتى يجزينا الله الجزاء الحسن



حياك الله اختنا يويا
سعدنا بك وبمرورك الكريم
شكرا لك على مداخلتك اللطيفة
اسمحي لي بهذه الاقتباسة

اجمل شئ فى الحياه ان تعمل ...
وان تعمل يعنى تعمل ماتحب ...
وتعمل ماتحب يعنى تشعر بذاتك وكيانك ...


لابد لكل عمل من نتيجة.... ونتيجة العمل عندما تكون تحبه ... هو الابداع


النتيجه ابداع واخراج كل ماتحمله النفس من جهد وحب وعطاء للعمل

فالعمل عباده ...

للعمل في شهر الطاعة سمات تميزه لانه يكون مقرون مع عبادة لجم شهوات النفس ..

مااجمل العمل فى الصيام ... فالاحساس به مختلف ... تشعر بقمة الاداء و روعة العطاء والاجمل رضا النفس عن نفسها ورضا ربها عنها

شكرا لك ولمداخلتك القيمة
سعدنا بمرورك الكريم
دمت بحفظ الله ورعايته
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ماذا أقول في شكرك و قد أخذ قلمك كلمات شكري
ماذا أعلق على كلماتك و هي التي أعجزت لساني
أنت الذي ضحكت لكتاباتك الإستراحة
و إبتهجت نفوس الأعضاء بالقراءة

********
فعلا الموضوع جميل و ما فيه من قيم
في الحقيقة هذا ما نحتاج لتطبيقه في انفسنا حتى نزرع فيها حب العمل المرتبط بالأخلاق فلا يجب علينا أبدا أن نفصل بينهما.
****
تحياتي و تقديري
 
عودة
أعلى