بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
أما بعد ,,,,,,
مبارك عليكم شهر رمضان الكريم أعادة الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
أبدأ معكم إن شاء الله تعالى مع هذا الموضوع المهم جداً من وجهة نظري فما أحوجنا اليوم إلى قائد يجمع شملنا ويوحد كلمتنا ويعيد الألفة بين كل المسلمين، ويساعدنا على تغيير أنفسنا حتى يغير الله ما بنا من آلام وأحزان والقائد هنا يتمثل فى الجيل القادم وليس فى شخص بعينه.
يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ".
الهدف من الموضوع
تحديد مقومات القائد الجديد لعلنا نشارك ولو بفكره صغيرة فى إعداد جيل يرتقى بأمتنا الإسلامية ويعيدها إلى سابق عهدها من التقدم والرقي.
فالموضوع يحتوى على عدة عناصر
وسأبدأ بإذن الله تعالي مع
(1)
رسالة إلى الأباء والأمهات
الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع وهي الرافد الذي يغذي الحياة ويمدها بالإستمرارية المتمثلة بالأجيال التي تتعاقب فيها على وفق نظام يرتضيه الله تعالى وتقبله الإنسانية وهذه النواة لابد أن تكون هي العنوان الذي يمكن أن نستدل به على صلاح ذلك المجتمع أو عدمه. فإذا صلح الآباء والأمهات فإن الجيل الذي يبني أسس الحياة لابد أن تظهر عليه وبه نتائج الصلاح أما في حالة فساد الآباء والأمهات فإن البنيان لا بد أن تكون أركانه آيلة للسقوط ومن هنا نجد الإنحراف الذي يحل بالمجتمع بسبب القدوة غير الصالحة.
قال الله تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " الطور 21. [1]
قال الله تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " الطور 21. [1]
فإعداد جيل ناجح يتوقف على صلاح الأباء والأمهات.
فهل وضع كل أب وكل أم أو كل شاب وكل فتاه استرتيجيه أو نهج معين يريد أن يتبعه فى تربية أبناءه إن شاء الله فى سبيل المساهمة فى إعداد جيل يساهم فى نصرة الإسلام والارتقاء بالأمة الإسلامية.
لكل منا فكرة أو نهج يريد أن يتبعه وهذه الأفكار تختلف من شخص إلى آخر ، فلم لا نتناقش للوصول إلى أفضل طرق فى إعداد هذا الجيل.
الموضوع سوف يكون عبارة عن مجموعة من الأسئلة كل منا يشارك برأيه من خلال الإجابة عليها
1- كيف تربي ابنك أو بنتك ؟
2- ما هى أولويات التربية ؟
3- ما الأمر الذى تعلمه لابنك/بنتك قبل الأمور الأخرى ؟ ولماذا ؟
4- كيف تتعامل مع ابنك وتجعله يستمع إليك ؟
5- كيف تكون صديق لابنك / بنتك ؟
6- كيف تربيه/ها على فكرة نصرة الأمة والاتقاء بها ؟
بصيغة أخرى
كيف تساهم فى اصلاح حالنا من خلاله/ها ؟
إهداء إلى الذين غابوا عنا
علاء العنزى
ابن النيل
Steelman
اسلامي
المصادر
[1] Arab Times
[2] الفكرة مستوحاة من لقاء للأستاذ عمرو خالد بعنوان / حدد هدفك فى الحياة.
فهل وضع كل أب وكل أم أو كل شاب وكل فتاه استرتيجيه أو نهج معين يريد أن يتبعه فى تربية أبناءه إن شاء الله فى سبيل المساهمة فى إعداد جيل يساهم فى نصرة الإسلام والارتقاء بالأمة الإسلامية.
لكل منا فكرة أو نهج يريد أن يتبعه وهذه الأفكار تختلف من شخص إلى آخر ، فلم لا نتناقش للوصول إلى أفضل طرق فى إعداد هذا الجيل.
الموضوع سوف يكون عبارة عن مجموعة من الأسئلة كل منا يشارك برأيه من خلال الإجابة عليها
1- كيف تربي ابنك أو بنتك ؟
2- ما هى أولويات التربية ؟
3- ما الأمر الذى تعلمه لابنك/بنتك قبل الأمور الأخرى ؟ ولماذا ؟
4- كيف تتعامل مع ابنك وتجعله يستمع إليك ؟
5- كيف تكون صديق لابنك / بنتك ؟
6- كيف تربيه/ها على فكرة نصرة الأمة والاتقاء بها ؟
بصيغة أخرى
كيف تساهم فى اصلاح حالنا من خلاله/ها ؟
إهداء إلى الذين غابوا عنا
علاء العنزى
ابن النيل
Steelman
اسلامي
المصادر
[1] Arab Times
[2] الفكرة مستوحاة من لقاء للأستاذ عمرو خالد بعنوان / حدد هدفك فى الحياة.